Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقة بين نوعية الحياة وظهور أنماط معينة من الاضطرابات النفسية لدى سكان الأحياء الفقيرة في مدينة القاهرة /
المؤلف
العدوي، سمية إسماعيل صادق.
هيئة الاعداد
باحث / سمية إسماعيل صادق العدوي
مشرف / أحمد مصطفي العتيق
مشرف / محمود عبد الحميد حسين
مناقش / جمال شفيق أحمد
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
194ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
11/7/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 194

from 194

المستخلص

مستخلص الدراسة
اهتمت هذه الدراسة بالعلاقة التفاعلية المعقدة بين الانسان وبيئته، فإن البيئة لا تؤثر فقط في سلوك الإنسان، وإنما تؤثر في نموه وتكوينه وشخصيته وصحته النفسية والاجتماعية، فقد اهتمت تلك الدراسة بالتعرف على العلاقة بين نوعية الحياة التي يعيشها الفرد وظهور الاضطرابات النفسية مقارنة ما بين سكان الاحياء الفقيرة والأحياء المتوسطة.
وقد تناولت هذه الدراسة ستة فصول حيث:
تناول الفصل الاول:
مشكلة الدراسة ، أهمية الدراسة ، أهداف الدراسة ، مفاهيم الدراسة.
وتناول الفصل الثاني:
الدراسات السابقة من خلال محورين، فمنها من تناول نوعية الحياة، ومنها من تناول العلاقة بين نوعية الحياة وظهور الاضطرابات النفسية، وفروض الدراسة.
وتناول الفصل الثالث:
الإطار النظري لمفهوم نوعية الحياة ، مرورا بتوضيح الاتجاهات الرئيسة لنوعية الحياة، نوعية الحياة من المنظورات العلمية ، قياس نوعية الحياة، وعرضت الباحثة خمس نظريات مفسرة لنوعية الحياة وهي: نظرية تدرج الحاجات عند ماسلو، نظرية الإفاضة، نظرية المعنى في الحياة ، نظرية الضغط البيئي، نظرية الحرمان البيئي. وقد أضافت الباحثة لهذا الفصل توضيحاً لمفهوم الفقر حيث ذكرت الباحثة أسباب الفقر، وتصنيفات الفقر، قياس الفقر، استراتيجيات البنك الدولي لتخفيف حدة الفقر، وعرضت الباحثة أربع نظريات مفسرة لظاهرة الفقروهي: النظرية المالثوسية في تفسير الفقر، نظرية الحلقة المفرغة للفقر، النظرية الماركسية، نظرية ثقافة الفقر.
وتناول الفصل الرابع :
الإطار النظري لمفهوم الاضطربات النفسية، حيث ذكرت الباحثة العوامل ذات الصلة بظهور الاضطرابات النفسية، أعراض الاضطرابات النفسية، أنواع الاضطرابات النفسية، ذكرت منها الباحثة القلق، الاكتئاب، الاضطرابات السيكوسوماتية، التوافق النفسي. وعرضت الباحثة خَمس نظريات مفسرة للاضطربات النفسية وهي: النظرية البيوفسيولوجية، النظرية البيو اجتماعية، النظرية التفاعلية، نظرية الإحباط، نظرية المهمشين، بالإضافة إلى النظريات المفسرة للقلق من خلال عدة آراء ومفاهيم نظرية وهي: علماء التحليل النفسي، السلوكية، الإنسانية، تفسير القلق من مفهوم الاسلام.
وتناول الفصل الخامس:
عينة الدراسة ، أدوات الدراسة ، منهج الدراسة.
وقد استخدمت الباحثة عدة مقاييس في هذه الدراسة لتحقيق الأهداف المرجوة من الدراسة وهي: مقياس الرضا عن الحياة، مقياس الاضطربات النفسية، استبيان نوعية الحياة، مقياس قائمة كورنل للنواحي العصابية والسيكوسوماتية.
وتناول الفصل السادس:
تفسير نتائج الدراسة في ضوء الأربعة فروض التي طرحتها الدراسة ، حيث عرضت الباحثة النتائج الخاصة بكل فرض من خلال نتائج التحليل الاحصائي والتعقيب عليه، وقد استخدمت الباحثة كُلاً من اختبار (ت) لدلالة الفروق وتوضيح الفروق بين عينة الأحياء الفقيرة وعينة الأحياء المتوسطة، معامل الارتباط الثنائي للتحقق من الفروض.
ثم تناولت تفسير النتائج في ضوء الدراسات السابقة والأطر النظرية والواقع الاجتماعي للمجتمع المصري مدعمة بوجهة نظر الباحثة.