Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور مؤسسات التربية الخاصة في التنشئة الاجتماعية للأطفال ذوى الإعاقة الذهنية :
المؤلف
معوض، نوال السيد إبراهيم أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / نوال السيد إبراهيم أحمد معوض
مشرف / دينا محمد السيد أبوالعلا
مشرف / عزة مصطفى السعيد سلامة
مناقش / مهدى محمد القصاص
مناقش / مجدى صابر سويدان
الموضوع
المعوقون - رعاية. الأطفال المعوقون - تعليم. التعليم الخاص - مصر. المتخلفون عقليا - تعليم. المعوقون - إعادة تأهيل. الاختبارات النفسية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
218 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
01/09/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم إجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 229

from 229

المستخلص

تعتبر مشكلة الإعاقة الذهنية من المشكلات القديمة والتي يهتم بها علماء النفس والتربية والاجتماع والصحة النفسية، كما أنها ظاهرة معقدة الجوانب وتحتاج إلى جهد الكثيرين من القائمين على تنشئة ورعاية المعاقين ذهنيا، وهذه الرعاية أمر ضروري لاعتبارات كثيرة، أولها الاعتبار الديني والأخلاقي والذي يحثنا على الاهتمام والرعاية لفئة المعاقين عامة خاصة وفئة المعاقين ذهنيا خاصة، وثانيها ما يحقق إتاحة الفرصة للمعاق للتعليم شأنه في ذلك شأن الفرد العادي، أما الاعتبار الثالث فهو مواكبة العالم في الاهتمام بالمعاقين، ثم يأتي الاعتبار الرابع وهو الاعتبار الاقتصادي والذي يتمثل في أن تربية المعاق لها عائد إنتاجي بحيث لا يصبح المعاق عالة على المجتمع بينما فرد يتعلم ويتدرب وبالتالي ينتج، إذا أخذنا في الاعتبار أن فئة المعاقين ذهنيا نسبة لها وزنها في المجتمع. ونظرا للقدرات المحدودة لهؤلاء الأطفال المعاقين ذهنيا التي لا تسمح لهم بالاستفادة الكاملة من الأنشطة التي يمارسها غيرهم من الأطفال العاديين، فإنهم أيضاً يحتاجون نوعا خاصا من الرعاية تساعدهم على استثمار تلك القدرات المحدودة إلى أقصى حد ممكن. وتلعب عملية علاج المعاقين ذهنياً دوراً كبيراً في تحسين، ظروفهم الحياتية بحيث تتاح لهم فرص الاستفادة من الفرص التدريبية والتربوية التي، تمكنهم من التكيف في المؤسسات الفكرية الخاصة بهم ومع زملائهم، وذلك من خلال البرامج الإرشادية التي تعتبر المتنفس الوحيد عن انفعالاتهم، والتخفيف من المشاكل التي يتعرض لها الطفل المعاق ذهنيا. فالأطفال المعاقين ذهنياً لا تقتصر مشكلاتهم على نقص الكفاءة العقلية، ولكنهم يعانون أيضاً من عدة مشكلات سلوكية وانفعالية نتيجة لما يتعرضون له من ظروف اجتماعية ونفسية وتربوية غير ملائمة خلال مراحل حياتهم وتنشئتهم. وتؤكد الدراسات الحديثة على أهمية الأساليب العلاجية القائمة على النشاط الجماعي لأنها تعتمد على إعادة وتصحيح الاتجاهات وردود الأفعال الخاطئة مثل الانطوائية والخجل والسلوك العدواني، وذلك من خلال إتاحة الفرصة للطفل المضطرب سلوكياً في المشاركة الفعالة في جماعة الأقران التي تمارس هوايات وألعاب مسلية وتعمل في جو من الود والطمأنينة المصحوب بالتسامح وعدم التهديد، مما يتيح الفرصة الكاملة أمام الأطفال المضربين سلوكياً التخفيف من حدة السلوك العدواني والتوتر والمشاعر غير السوية لديهم، وذلك من خلال اختيار طرق وأساليب جديدة في التعامل مع الآخرين والتذوق التدريجي لخبرة الإشباع من خلال العمل الخلاق والتفاعل السوي. هذا وتهتم التربية الخاصة بالأفراد الغير العاديين، والذين يختلفون اختلافا ملحوظا عن الأفراد العاديين في نموهم العقلي والحسي والانفعالي والحركي واللغوي، مما يستدعي اهتماما خاصا من قبل المربيين بهم، من حيث طرائق تشخيصهم، ووضع البرامج التربوية، واختيار طرائق التدريس الخاصة بهم. ولعل أهم ما تميزت به التربية الخاصة منذ بدايتها الأولى الاهتمام بالفروق الفردية بين المتعلمين، فهي تشمل تكييف العملية والبيئة التعليمية بهدف تمكين الأطفال الذين يختلفون جوهريا عن الأطفال الآخرين من بلوغ أقصى ما تسمح به إمكاناتهم من نمو وتحصيل، واستقلالية ومن بين الفئات التي تهتم بها التربية الخاصة، فئة ذوي الإعاقات الذهنية بمستوياتهم المختلفة ومنها المتوسطة، مما يقتضي توفير برامج ومناهج تعليمية لهؤلاء الأفراد حتى يستفيدوا من حقهم في التربية، ولإتاحة فرصة حياة محترمة، ولبلوغ أقصى ما أمكن من التنشئة الاجتماعية والاندماج الاجتماعي.وبشكل تفصيلي تم تقسيم الدراسة إلى ستة فصول أساسية :الفصل الأول : مقدمة الدراسةالفصل الثاني : الدراسات والبحوث السابقةالفصل الثالث : خصائص الإعاقة الذهنية : الأسباب والخصائصالفصل الرابع : التربية الخاصة وبرامج التنشئة الاجتماعية للمعاقين ذهنياًالفصل الخامس : إجراءات الدراسة الميدانيةلفصل السادس : تحليل نتائج الدراسة ومناقشتها