Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصورة الاستعارية
ومرجعيتها الدلالية في صحيح البخاري :
المؤلف
حُميد، علي شايع حسن.
هيئة الاعداد
باحث / علي شايع حسن حُميد
مشرف / عفت محمد الشرقاوي
مشرف / طارق سعد إسماعيل شلبي
مناقش / محمد عبدالمطلب مصطفى
مناقش / عبدالناصر عبدالحميد هلال
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
264ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

ملخص الرسالة
يُشكل التصوير الاستعاري ظاهرةً بارزةً في البلاغة العربية، وقد حظيت هذه الظاهرة باهتمام البلاغيين قدماء ومحدثين، ولم تكن غائبة عن الحديث النبوي الشريف، فهي إحدى سمات الخطاب النبوي، وتبدو فيه بصورة لافتة للنظر؛ وهذا ما دفع الباحث لدراسة الصورة الاستعارية في الحديث النبوي،
وقد اختار الباحث نصوص(صحيح البخاري)، وجعلها ميداناً لتطبيق هذه الدراسة، لأنه يقع في مقدمة الكتب الصحاح في الحديث الصحيح المجرد متناً وسنداً وضبطاً، وأكثر الكتب تناولتها دراسات علمية، مستخدماً آليات تحليلية حديثة (المنهج السيميائي).
واقتضت طبيعة الموضوع أن يكون في ثلاثة فصول قبلها تمهيد من مبحثين: الأول مفهوم الاستعارة لغةً واصطلاحاً، الثاني: السيمياء مصطلحاً ومنهجاً.
وجاء الفصل الأول تحت عنوان: الاستعارة التصورية، والخطاب النبوي، وهو في مبحثين: الاول: أنواع الاستعارات التصورية (الاتجاهية، الانطولوجية، البنيوية)، والثاني:الاستعارة الإبداعية، والانسجام الاستعاري في الحديث النبوي .
وجاء الفصل الثاني تحت عنوان: الاستعارة النبوية وشبكات المزج التصوري:المبحث الأول: الفضاءات الذهنية: الفضاء الممزوج، والفضاء الشامل، والتصورات الممزوجة، والمرتكزات المادية.المبحث الثاني: أفضليات مزجية:النموذج المزجي؛ والإسقاط الانتقائي، والضغط التصوري؛ والتمثيل.
وجاء الفصل الثالث والآخير: تداولية الاستعارة؛ والسيميائيات المعرفية، وهو على مبحثين: الأول: تداولية الاستعارة النبوية بمنظور سيميائي معرفي: الفضاءات السيميائية، والصلة الوثيقة والخطاطة الأخلاقية، الثاني: الاستعارة النبوية بين الدلالة والتداول: إبداعية الاستعارة النبوية السياقية، ومستويات الدلالة في الاستعارة النبوية.
ونخلص إلى أنَّ الخطاب النبوي له غاية تعليمية وإرشادية. وكذلك سهولة تطبيق الصورة الإستعارية على استعارات النبي لايصال مقصوده وتبليغه للمخاطبين.
وأيضاً إن الاستعارات النبوية وضَّفت مظاهر البيئة ، ومخاطبة الطبائع البشرية، وتحريك المشاعر والوجدان. وللرسول أسلوباً أصيلاً خاصاً ينفرد به. وكذلك أتت العلاقات الإستعارية مجسِّدة لقضايا مجردة.
وقد حققت الاستعارات الاتجاهية تجسيد المعنويات في صور حسية يُعبر بها عن المعنى الذهني والحالة النفسية، ومنها استعارة (الهجرة) واستعارة (النور). كما أن الرسول - وهو ذو الخلق العظيم- يستخدم التعبير الاستعاري للتعبير عن ما كان محرجا كالحديث عن النساء، كما في استعارة (العسيلة).
إن عنصر الخيال في الاستعارة الانطلوجية التشخيصية أعلى نسبة وأقوى فاعلية، حيث أمتازت في الحديث النبوي بوظيفة التجسيم والتشخيص، كما في استعارة (بني الإسلام) واستعارة (اثقل الصلاة)، واستعارة (الحط) حيث اختصت بالتعبير عن أمر عظيم وهو الإفراط في تحصيل الدنيا .
وأما إبداعية الاستعارة النبوية السياقية يكون فيها الفضاء عالي المجازية، وأمراً خياليا معجزاً لا يمكن تحققه، وذلك كاستعارة (إن رأيتمونا تتخطفنا الطير).
أن الفضاء الشامل مثَّل الجزء الحيوي الإضافي في النموذج الشبكي عند معالجة الاستعارة النبوية في نصوص البخاري، خصوصا الأمثال منها. وأن النموذج المتبع في الفصل الآخير أفضل ما يمكن تبنيه، من وجهة نظرنا، من أجل مقاربة أكفئ للإبداعات الاستعارية في سياقها التواصلي.