Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النماذج كأداة تحليلية في دراسة الظواهر اليهودية والصهيونية عند عبد الوهاب المسيري:
المؤلف
الشيباني, أميرة عبد السلام أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة عبد السلام أحمد الشيباني
مشرف / رمضان بسطويسي محمد
مشرف / فاطمة إسماعيل محمد
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
262 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 262

from 262

المستخلص

تهتم هذه الدراسة بالكشف عن الممارسات المنهجية لشخصية مهمة وبارزة في الفكر العربي المعاصر، وهو المفكر العربي المصري عبدالوهاب المسيري، وإبراز دوره في تغيير المفاهيم العربية وتطويرها نحو رؤية أعمق وأوضح لطبيعة المشروع والكيان الصهيوني في الأرض العربية، وغاياته وأهدافه.
وهي دراسة تتعلق ببحث رؤية هذا المفكر ومنهجه في دراسة الظواهر اليهودية والصهيونية باستخدام النماذج التحليلية، مع التركيز تحديداً على دراسة نموذج الجماعة الوظيفية لديه، وبيان كيفية تطبيقه على هذه الظواهر والكشف عن أهم النتائج التي حققها من خلاله، كما تعرض لأهم إنجازاته على صعيد نقد وتجديد المفاهيم ذات العلاقة بقضية المنهج.
وتتضمن هذه الدراسة مقدمة وسبعة فصول هي كالتالي:
الفصل الأول : بعنوان (التكوين الفكري لعبدالوهاب المسيري)، وهو يبحث في العوامل والمتغيرات التي ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في توجهات المسيري الفكرية، والمعالم الأساسية لفكره ومنهجه، والكشف عن دور التجارب والخبرة الحيايتة في خلق
تلك التوجهات.
الفصل الثاني: بعنوان (نقد الممارسات، وتجديد المفاهيم)، وهو يعرض لوجهة نظر المسيري وخطواته الأساسية نحو إحداث عمليات التغيير وتجديد البُنى المفاهيمية العربية وتطويرها، وتحريرها من الأطر التقليدية القديمة، بدعوى الموضوعية والعلمية، وتخليصها من المقولات السائدة والمهيمنة على عقلية الباحث وخاصة فيما يتعلق بمجال الدراسات اليهودية و الصهيونية.
الفصل الثالث: بعنوان (النماذج أدوات التحليل)، وهو يبحث في الأداة الرئيسة في فكر المسيري ومنهجه (النموذج التحليلي) وتعريفه والكشف عن الجانب النظري والتطبيقي له وإبراز أهم العمليات العقلية التي يرتكز عليها.
الفصل الرابع بعنوان (نماذج المسيري الأساسية)، وفي هذا الفصل يتم التعرف على النماذج الأساسية الثلاثة التي يقوم عليها البناء المعرفي لنموذج المسيري التحليلي في تفسير الظواهر اليهودية والصهيونية بشكل عام، ويتم البحث –تحديداً- في نموذجي الحلولية الكمونية والعلمانية الشاملة) والكشف عن الجانب النظري والتطبيقي لكل منهما في السياق الفكري للمسيري.
الفصل الخامس: بعنوان (الإطار النظري لنموذج الجماعة الوظيفية)، وفي هذا الفصل يصبح البحث أكثر تخصصاً، إذ يتم الخوض في النموذج الأساسي في إشكالية الدراسة، فمن خلاله يتم التعرف على مفهوم الجماعة الوظيفية والتعريف بها وبأهم سماتها والتعرف على الأصول التي استلهم منها المسيري فكرة هذا النموذج.
الفصل السادس: وهو بعنوان (اليهودية والصهيونية في إطار نموذج الجماعة الوظيفية) وفيه يتم البحث في تفسير المسيري لتاريخ الجماعات اليهودية في سياقاتها الحضارية، وعلاقتها بظهور الحركة والمشروع الصهيوني وفق منظور نموذج الجماعة الوظيفية، وكيفية تطبيقه لما توصل إليه على الصعيد النظري من معطيات ومفاهيم تتعلق بنموذج الجماعة الوظيفية على هذه الظواهر، وبيان النتائج التي توصل إليها في هذا الخصوص.
الفصل السابع: بعنوان: (نموذج الجماعة الوظيفية في إطار البحث التطبيقي) ويعالج هذا الفصل ظاهرة من الظواهر اليهودية التي لها علاقة بمجتمع الباحثة، وهي ظاهرة (يهود ليبيا)، ويبين تجلي العديد من معطيات نموذج الجماعة الوظيفية النظرية وانطباقها على معطيات واقع هذه الظاهرة، وإمكانية أن يقدم هذا النموذج تفسيراً منطقياً ومقبولاً لهذه الظاهرة، كما يكشف هذا الفصل عن القيمة التفسيرية لنموذج الجماعة الوظيفية، من خلال مقارنة النتائج التي قد يفضي إليها مع نتائج أخرى لنموذج آخر مناظر له.