الفهرس 
الاطار النظري للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 164 |  |  |
| | | from | 164 | | |
المستخلص
اهتمت الدراسة الراهنة بالتعرف علي الآثار الإجتماعية و الإقتصادية للأمراض المهنية كما هدفت إلي معرفة أهم الأمراض المهنية التي تصيب العاملين في المؤسسة الصناعية و معرفة أسباب الأمراض المهنية و طرق الوقاية منها خاصة عند التعامل مع المواد الكيميائية والكشف عن طرق الإسعافات الأولية للأمراض التي يتعرض لها العاملين في أماكن العمل مثل الاختناق و الكسور و الحروق و القاء الضوء علي اهم الآثار الإجتماعية و الاقتصادية المترتبة علي الأمراض المهنية .تكونت عينة الدراسة من(100) مبحوث من العاملين بشركة الدلتا للأسمدة و الصناعات الكيماوية و المصابين بالامراض المهنية. بينما اعتمدت الدراسة علي المنهج الوصفي التحليل، أما الأداة التي تمت عن طريقها جمع البيانات هي إستمارة الإستبيان. و تتكون الدراسة من ستة فصول:-الفصل الاول بعنوان ”الإطار النظري للدراسة” ، الفصل الثاني بعنوان ”الأمراض المهنية وتصنيفاتها” ، الفصل الثالث بعنوان ”الأمراض المهنية والوقاية منها” ، الفصل الرابع بعنوان ”الآثار المترتبة علي الأمراض المهنية وتجارب دول العالم” ، الفصل الخامس بعنوان ”الإجراءات المنهجية للدراسة الميدانية” ، الفصل السادس بعنوان ”نتائج الدراسة والتوصيات” ، و أخيراً خاتمة الدراسة و توصيات الدراسة.وقد توصلت الدراسة للعديد من النتائج منها:-تبين أن كل أفراد العينة من الذكور، كما تبين إرتفاع المستوي التعليمي لأفراد العينة. معظم أفراد العينة يقعون في الفئة العمرية من (30-41) سنة. كما تبين التنوع الوظيفي لأفراد العينة. على ضوء النتائج التي تم التوصل إليها في هذا الفصل سيتم تقديم عدد من التوصيات التي تهدف إلى زيادة الاهتمام بموضوع السلامة والصحة المهنية وذلك لمواجهة الآثار الاقتصادية والاجتماعية للأمراض المهنية ، ومن أهم التوصيات التي توصلت لها الدراسة ما يلي:. ضرورة قيام المؤسسات الرقابية بممارسة أعمالها الرقابية على المنشآت الصناعية بصورة دورية ودون انقطاع، كما يجب أن تلتزم بتحديد فترات كافية وملائمة للقيام بعمليات التفتيش على المنشآت الصناعية وذلك للتأكد من تطبيق الانظمة واللوائح والقوانين الخاصة يالسلامة والصحة المهنية وبالتالى المحافظة على أرواح العاملين والمترددين على المنشآت الصناعية.. لابد من اهتمام المؤسسات الرقابية والؤسسات الصناعية بالعمل على تطوير الأنظمة واللوائح والقوانين التي تزيد من فعالية إجراءات السلامة والصحة المهنية وتعمل على التقليل من الحوادث والإصابات والأمراض المهنية.. الاهتمام بالدراسات المحلية عند القيام بعمليات تطوير اللوائح والأنظمة الخاصة بالسلامة والصحة المهنية، لأن مثل هذه الدراسات ستساعد في إلقاء الضوء على الوضع الحقيقي الذي تعيشه المنشآت الصناعية وبالتالي المساهمة في وضع اللوائح والأنظمة التي تتناسب مع متطلبات العصر والتي بدورها ستساهم في الخفض من معدلات الحوادث والإصابات. ضرورة التعاون والتنسيق بين أطراف العمل الثلاثة (الجهات الحكومية، أصحاب العمل، العمال( في مجال الوقاية من حوادث العمل لأن نجاح هذه المسألة يتطلب وعياً عميقاً منهم بالمسئولية المشتركة يدفعهم لبذل الجهود الطيبة في هذا المجال. تشجيع المؤتمرات والندوات العلمية والأكاديمية حول موضوع السلامة والصحة المهنية بحيث يتم تعزيز النقاش الفكري والتفاعل العلمي في هذا المجال. إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث حول موضوع السلامة والصحة المهنية من أجل الوصول إلى نتائج أكثر عمقاً تساعد في تطور المنشآت بشكل أفضل.