Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج تدريبي في تنمية التفكير الإيجابي وتأثيره في خفض الضغوط النفسية والقلق الاجتماعي لدى طلاب الجامعة/
المؤلف
أحمد, نيفين صبَاح بيومي.
هيئة الاعداد
باحث / نيفين صبَاح بيومي أحمد
مشرف / محمود أحمد محمد عمر
مشرف / طلعت كمال إبراهيم الحامولي
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
212 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - علم النفس التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 212

from 212

المستخلص

مقدمة:
يهتم علم النفس الإيجابي بعديد من الجوانب الوجدانية في الشخصية مثل: التفاؤل والتسامح، والسعادة وجودة الحياة النفسية، والأخلاق، والتفكير الإيجابي.
ويعتبر التفكير الإيجابي من المفاهيم الحديثة نسبيا تزايد الاهتمام به في الأونة الأخيرة من الباحثين، حيث أنه يؤدي بالفرد إلى السعادة الداخلية، ومواجهة الضغوط النفسية، والاعتماد على الذات، ويكسب الأفراد الثقة بالنفس، وتقدير الذات المرتفع، وتخفيف القلق بأنواعه المختلفة.
تتحدد مشكلة الدراسة الحالية في محاولتها الإجابة عن التساؤلات التالية:
1- ما أثر البرنامج التدريبي المقترح في تنمية التفكير الإيجابي لدى عينة من طلاب الجامعة؟
2- ما أثر تنمية التفكير الإيجابي في خفض الضغوط النفسية لدى عينة من طلاب الجامعة؟
3- ما أثر تنمية التفكير الإيجابي في خفض القلق الاجتماعي لدى عينة من طلاب الجامعة؟
أهداف الدراسة:
1- تنمية التفكير الإيجابي لدى طلاب عينة الدراسة من خلال برنامج تدريبي مقترح.
2- التعرف على تأثير تنمية التفكير الإيجابي في خفض كلٍ من الضغوط النفسية والقلق الاجتماعي لدى طلاب عينة الدراسة.
أهمية الدراسة:
تتحدد على النحو التالي:
1. توجه الدراسة الراهنة اهتمام القائمين على العملية التربوية في المدارس والجامعات، والمتخصصين في الارشاد النفسي والتربوي إلى أهمية تدريب الأفراد عامة والطلاب خاصة على مهارات التفكير الإيجابي بما يمثله من أهمية فائقة في مواجهة مشكلات الحياة النفسية والاجتماعية.
2. تسهم الدراسة الحالية في توجيه أنظار المهتمين بمجال علم النفس الإيجابي إلى أهم المداخل الحديثة التي تساعد على خفض الضغوط النفسية والقلق الاجتماعي.
3. إن موضوع الدراسة الحالية تتناول دراسة فئة طلاب كلية التربية في نطاق متغيرات الدراسة، والتي لها أهميتها وخطورتها على المجتمع، حيث تعد هذه الفئة من الركائز التي يعتمد عليها المجتمع في التطور والنهضة.
4. الاستفادة من ركائز برنامج التفكير الإيجابي في الدراسة الراهنة في إعداد برامج مماثلة للأفراد من مستويات تعليمية وعمرية مختلفة.
مصطلحات الدراسة:
1- التفكير الإيجابي Positive Thinking
يحدده (Seligman & Csikszentmihalyi, 2000, 5) على أنه مجموعة استراتيجيات تساعد الأفراد في بناء التوقعات الإيجابية، وتجعلهم يتسمون بمستويات مرتفعة من التفاؤل والذكاء الوجداني والشعور العام بالرضا وتقبل الذات غير المشروط والثقة في الكفاءة الشخصية، وتحمل المسئولية، والمجازفة الإيجابية والإنجاز وتحقيق الذات والمشاركة الوجدانية للآخرين والعطاء والتشجيع على المودة والحب والانفتاح على الخبرة والحكم الأخلاقي ومهارات التفاعل الاجتماعي والإحساس بالجمال، والتسامح، والحكمة، والمثابرة.
2- الضغوط النفسيةPsychological Stresses
يعرفها (Marslannd, Walsh, Lockwood & John-Henderson, 2017, 3) على أنها إدراك الفرد بعدم قدرته على مواجهة الأحداث في البيئة المحيطة، ويصاحب هذا الإدراك انفعالات سلبية مثل الاكتئاب، وتغيرات فسيولوجية كرد فعل طبيعي للضغوط التي يتعرض لها، فالضغوط النفسية تشير إلى عدم التوازن بين قدرات الفرد ومتطلبات المواقف المهددة مثل الأزمات أو المشكلات أو العوائق أو الصعوبات، وعدم التوازن ينشأ عن عجز قدرات الفرد عن مواجهة متطلبات بعض المواقف.
3- القلق الاجتماعي Social Anxiety
تشرح (زينب عبد العليم بدوي،25،2009) القلق الاجتماعي على أنه انفعال ينشأ لدى الافراد بسبب الخوف من التقويم السالب من الجماعة المحيطة، ويؤدي إلى الاستثارة العصبية عند التفاعل الاجتماعي، وتزايد معدل دقات القلب والنبض، وحدوث رعشة، والضيق من التواجد مع الجماعة، وتجنب الآخرين، وقد يؤدي بالفرد إلى إصدار الأحكام والتعميمات الخاطئة على من يتفاعل معهم الفرد اجتماعياً.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدي في الدرجة الكلية للتفكير الإيجابي، وكل بعد من أبعاده (فعالية الذات، وتقدير الذات، والتفاؤل، والرضا عن الحياة، والثقة بالنفس، والوعي بالذات، والذكاء الوجداني) لصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي في الدرجة الكلية للتفكير الإيجابي، وكل بعد من أبعاده (فعالية الذات، وتقدير الذات، والتفاؤل، والرضا عن الحياة، والثقة بالنفس، والوعي بالذات، والذكاء الوجداني) لصالح المجموعة التجريبية.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي في الدرجة الكلية للضغوط النفسية وكل بعد من أبعادها (الضغوط المستقبلية، الاقتصادية، الصحية، الاجتماعية، الأسرية، الأكاديمية، الشخصية) لصالح المجموعة التجريبية.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي للدرجة الكلية للقلق الاجتماعي وكل بعد من أبعاده (الخوف من التقويم السالب، التجنب الاجتماعي من المواقف الجديدة، التجنب الاجتماعي العام، الأعراض الفيزيقية) لصالح المجموعة التجريبية.
5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في القياس البعدي والتتبعي في الدرجة الكلية لكل من التفكير الإيجابي، والضغوط النفسية، والقلق الاجتماعي، وكل بعد من أبعاد هذه المتغيرات.
أدوات الدراسة:
1- مقياس التفكير الإيجابي (إعداد الباحثة).
2- مقياس القلق الاجتماعي (زينب عبد العليم بدوي).
3- مقياس الضغوط النفسية (إعداد الباحثة).
4- برنامج تنمية التفكير الإيجابي لدى طلاب الجامعة (إعداد الباحثة).
مستخلص لنتائج الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية قبل وبعد برنامج تنمية التفكير الإيجابي في الدرجة الكلية للتفكير الإيجابي، وكل بعد من أبعاده (فعالية الذات، تقدير الذات، التفاؤل، الرضا عن الحياة، الثقة بالنفس، الوعي بالذات، الذكاء الوجداني) لصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في الدرجة الكلية للتفكير الإيجابي وكل بعد من أبعاده في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في الدرجة الكلية للضغوط النفسية وكل بعد من أبعاده (المستقبلية، الاقتصادية، الصحية، الاجتماعية، الأسرية، الأكاديمية، الشخصية) في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في الدرجة الكلية للقلق الاجتماعي وكل من أبعاده (الخوف من التقويم السالب، التجنب الاجتماعي للمواقف الجديدة، التجنب الاجتماعي العام، الأعراض الفيزيقية) في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي في الدرجة الكلية لمتغيرات: التفكير الإيجابي، والضغوط النفسية، والقلق الاجتماعي، وكل بعد من ابعاد كل من هذه المتغيرات.