الفهرس 
الإطار المعرفي للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 376 |  |  |
| | | from | 376 | | |
المستخلص
مستخلص الدراسة
عالج الباحث مشكلة الدراسة في 4 فصول مسبوقة بفهارس البحث، ومذيلة بقوائم المراجع وملخص الرسالة باللغتين العربية والإنجليزية وملاحق البحث، وتقع فصول الرسالة كما يلي:
الفصل الأول: (الإطار المنهجي للبحث) وتناول الدراسات السابقة ، وتحديد مشكلة الدراسة وأهميتها وأهدافها وتساؤلاتها وفروضها ومتغيراتها وتضمنت الإجراءات المنهجية للدراسة نوع ومنهج ومجتمع وعينة الدراسة وخصائص العينة وأدوات جمع البيانات وإجراءات الصدق والثبات والمقاييس التجمعية للدراسة الميدانية والمعالجة الإحصائية للبيانات والتعريفات الإجرائية لمصطلحات الدراسة .
الفصل الثاني وتضمن (الإطار المعرفي للدراسة)، المبحث الأول عن وسائل الإعلام، وعلاقاتها بالقضايا العربية وتناول فيه الباحث أهمية دور وسائل الإعلام في تقديم الاخبار والمعلومات للجمهور، وتأثير وسائل الإعلام التقليدية والجديدة على الجمهور، دور وسائل الإعلام الجديد في القضايا العربية، العلاقة بين وسائل الإعلام و(التحول الديمقراطي) كإحدى القضايا العربية، الدراسات المفسرة للعلاقة بين وسائل الإعلام والتحول الديمقراطي، وظائف وسائل الإعلام في مجتمعات التحول الديمقراطي، وظائف وسائل الإعلام في دول الثورات العربية، التأثيرات التي تحدثها وسائل الإعلام، دور وسائل الإعلام في التأثير على السلوك والمعرفة السياسية، وسائل الإعلام ونشر القيم السياسية، وسائل الإعلام وإثارة الوعي السياسي، وسائل الإعلام وتشكيل الاتجاهات السياسية، العوامل المؤثرة على علاقة الإعلام بالسياسة، وسائل الإعلام والتعامل مع الأزمات.
المبحث الثاني: وتناول الحديث عن الثورات كأهم القضايا العربية التي فرضت نفسها على الساحة السياسية في مصر والعالم العربي في السنوات الأخيرة، ومنها الثورة المصرية وأسباب اندلاعها والعوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أدت إلى قيامها، والثورة التونسية، والثورة الليبية والثورة اليمنية، والعوامل المختلفة التي أدت إلى قيامهم، وكذلك الحديث عن الاحتجاجات في البلدان العربية في الفترة الأخيرة، كما تناول المبحث القضية الفلسطينية والتطورات التي طرأت عليها، وتأثير الثورات العربية عليها.
الفصل الثالث: وتناول فيه الباحث (الإطار النظري للدراسة ): عن نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام، وتناول الخلفية التاريخية لنشأة نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام وتطور نماذجها، ونماذج الاعتماد على وسائل الإعلام، وأهداف نظرية الاعتماد، ومصادر المعلومات التي تتحكم فيها وسائل الإعلام، والاعتماد المُتبادل بين وسائل الإعلام والأنظمة الاجتماعية الأخرى والجمهور، والعلاقة بين الاعتماد على وسائل الإعلام والنظام الاقتصادي، والعلاقة بين الاعتماد على وسائل الإعلام والنظام السياسي، وخصائص نماذج الاعتماد العام للجمهور على مصادر المعلومات، والخصائص الفردية التي تؤثر على نماذج الاعتماد على وسائل الإعلام العامة، الاعتماد المتبادل بين الأفراد ونظم وسائل الإعلام، وآثار الاعتماد على وسائل الإعلام، (التأثيرات المعرفية والوجدانية والسلوكية، والمتغيرات الوسيطة المؤثرة على علاقة اعتماد الأفراد على وسائل الإعلام، والفروض التي تقوم عليها نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام، ومفاهيم هامة داخل نظرية الاعتماد ، وجوانب القوة والضعف في نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام.
الفصل الرابع: (النتائج ومناقشتها وتفسيرها) وفي هذا الفصل عرض الباحث ما توصل إليه من نتائج عن طريق الإجابة عن أسئلة استمارة الاستتبيان، واختبار الفروض، بعد تطبيقها وإجراء المعالجة الإحصائية لها، بعد الانتهاء من جمع بيانات الدراسة، إدخالها - بعد ترميزها- إلى الحاسب الآلي، ثم جرت معالجتها وتحليلها واستخراج النتائج الإحصائية باستخدام برنامج ”الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية” والمعروف باسم SPSS مع تحليل وتفسير هذه النتائج، ثم قدم الباحث مجموعة من التوصيات والمقترحات.
خاتمة الدراسة: وعرض فيه الباحث وملخص لنتائج الدراسة الميدانية ونتائج اختبارات الفروض ومقترحات الدراسة وما تثيره من دراسات مستقبلية .
وجاء في نهاية الدراسة المراجع العربية والمراجع الأجنبية وملاحق الدراسة وملخص الدراسة باللغتي العربية والإنجليزية.
وسعت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين الاعتماد على وسائل الإعلام، ومستوى المعرفة بالقضايا والثورات العربية، لدى الجمهور المصري واتجاهاته نحوها، وكذلك معرفة الآثار (المعرفية – الوجدانية – السلوكية)، المترتبة على هذا الاعتماد.
كما هدفت إلى التعرف على مدى حرص عينة الدراسة على متابعة وسائل الإعلام ومستويات كثافة تعرضهم لها. ومدى اعتماد عينة الدراسة على وسائل الإعلام في الحصول على المعلومات عن الثورات والقضايا العربية. والعلاقة بين اعتماد عينة الدراسة على وسائل الإعلام، وتكوين اتجاهاتهم نحو الثورات والقضايا العربية. والتأثيرات المعرفية والوجدانية والسلوكية التي تحدثها وسائل الإعلام على عينة الدراسة.المصادر التي يعتمد عليها المبحوثون في الحصول على المعلومات والأخبار عن ثورة 25 يناير والثورات والقضايا العربية.
وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية، حيث تقدم وصفًا لكيفية استخدام المبحوثين – عينة الدراسة – لوسائل الإعلام المختلفة، ومدى اعتمادهم على الوسائل في الحصول على المعلومات عن ثورة 25 يناير، وثورات الربيع العربي والقضية الفلسطينية، والعلاقة بين هذا الاعتماد وبين اتجاهات المبحوثين نحو تلك الثورات والقضايا، وذلك من خلال الدراسة الميدانية لعينة من الجمهور المصري الذي يعتمد على وسائل الإعلام في الحصول على المعلومات عن ثورة 25 يناير، وثورات الربيع العربي والقضية الفلسطينية، وذلك اعتمادًا على نظرية الاعتماد على وسائل الإعلام .
وتعتمد هذه الدراسة على منهج المسح بالعينة، ويتمثل مجتمع الدراسة في جميع أفراد الجمهور المصري، باختلاف مستوياته التعليمية والاجتماعية والاقتصادية واختلاف توجهاته الثقافية والفكرية، الذين يتعرضون لوسائل الإعلام المختلفة (فضائيات – صحف – إذاعة – الإنترنت). ووقع اختيار الباحث لمحافظات (القاهرة – الجيزة – كفر الشيخ) لمجتمع الدراسة الميدانية، حيث يصعب تمثيل جميع محافظات الجمهورية.
وأسفرت الدراسة عن عدد من النتائج جاءت كالتالي:
1 - كشفت نتائج الدراسة عن ارتفاع معدلات متابعة المبحوثين لوسائل الإعلام بشكل عام حيث تعدت النسبة (52%)، بشكل دائم، و(40%) أحيانًا.
2 - أظهرت نتائج الدراسة ارتفاع مستوى تعرض المبحوثين للتليفزيون واستخدام الإنترنت، حيث تعدت نسبتهما (50%) بشكل يومي، فيما أظهرت انخفاض نسبة قراءة المبحوثين للصحف والاستماع للإذاعة، حيث جاءت نسبتهما على التوالي (20%)، (11.8%) بشكل يومي.
3 - جاء التليفزيون في مقدمة الوسائل التي يعتمد عليها المبحوثون في الحصول على المعلومات والأخبار عن القضايا العربية، بنسبة (33%)، ثم جاءت شبكة الإنترنت في الترتيب الثاني، بنسبة (30.5%)، ثم الصحف في الترتيب الثالث، بنسبة (21.3%)، ثم الإذاعة في الترتيب الأخير، بنسبة (15.1%).
4 - أظهرت نتائج الدراسة ارتفاع نسبة اهتمام المبحوثين بمتابعة أخبار القضايا والثورات العربية البارزة وتطوراتها، وجاء اختيار (دائمًا) بنسبة (49.5%)، وجاء اختيار أحيانا بنسبة (44.2%).
5 - جاءت قضية (الثورة المصرية) - ثورة 25 يناير- في مقدمة القضايا التي حرص المبحوثون على متابعة أخبارها، يليها في الترتيب القضية الفلسطينية، ثم الثورة السورية في الترتيب الثالث، يليها في الترتيب الرابع الثورة الليبية، وجاءت الثورة اليمنية في الترتيب السابع.
6 - تنوعت وسائل الإعلام التي اعتمد عليها الجمهور المصري، في الحصول على المعلومات والأخبار عن الثورات والقضايا العربية، وجاءت (القنوات الفضائية العربية)، في مقدمة هذه الوسائل، يليها في الترتيب (المواقع الإلكترونية الإخبارية)، ثم في الترتيب الثالث (القنوات المصرية الخاصة)، ثم (الصحف المصرية الخاصة)، في الترتيب الرابع، وفي الترتيب الخامس جاءت (الشبكات الاجتماعية).
7 - انحسر دور (القنوات المصرية الحكومية)، بشكل ملحوظ لدى عينة الدراسة، إذ حصلت على ترتيب متأخر في درجة الاعتماد عليها في الحصول على المعلومات، ثم الترتيب السابع (الصحف المصرية القومية)، وفي الترتيب الثامن (الصحف العربية)، ثم (الإذاعات المصرية الرسمية) في الترتيب التاسع، وفي الترتيب العاشر (الإذاعات الخاصة)، وتذيلت القائمة (المدونات على شبكة الإنترنت).
8 - جاءت قناة (الحياة) في مقدمة القنوات التي يعتمد عليها المبحوثون في الحصول على الأخبار والمعلومات عن الثورات والقضايا العربية، يليها قنوات الـcbc” في الترتيب الثاني، ثم قناة العربية الإخبارية في الترتيب الثالث، ثم قناة ONTV”” في الترتيب الرابع، يليها قنوات النهار في الترتيب الخامس، ثم قناة الــ”BBC” عربي في الترتيب السادس.
9 - تراجع اعتماد الجمهور المصري، بشكل كبير جدا، على قناتي (الجزيرة – الجزيرة مباشر مصر) في الحصول على المعلومات والأخبار حول القضايا العربية، حيث حصلا على الترتيبين السابع والتاسع، ضمن أبرز القنوات التي يعتمد عليها المبحوثون.
10 - كما أكدت نتائج الدراسة، على ما أظهرته نتائج دراسات سابقة، حول انخفاض الاعتماد على القنوات المصرية الحكومية في الحصول على الأخبار والمعلومات، حيث جاءت قناة (النيل للأخبار) في الترتيب الثامن، والقناة (الفضائية المصرية)، في الترتيب العاشر، فيما جاءت قناة (الشرق) و(قناة مكملين) اللتين تبثان من خارج مصر، في الترتيب الحادي عشر والثاني عشر على التوالي.
11 - جاءت جريدة (المصري اليوم) في مقدمة الصحف التي اعتمد عليها المبحوثون في الحصول على أخبار ومعلومات عن القضايا والثورات العربية، تلتها في الترتيب الثاني صحيفة (الأهرام)، ثم صحيفة (الأخبار)، في الترتيب الثالث، ثم صحيفة (الوطن) في الترتيب الرابع، ثم صحيفة (الجمهورية) في الترتيب الخامس، ثم صحيفة (الشروق) في الترتيب السادس، ثم صحيفة (الوفد)، في الترتيب السابع، ثم صحيفة (المصريون) في الترتيب الثامن، وفي الترتيب الأخير صحيفة (الأهالي).
12 - جاء موقع ”فيس بوك”، أحد مواقع شبكات التواصل الاجتماعي المعروفة، في مقدمة المواقع التي يعتمد عليه المبحوثون في الحصول على الأخبار والمعلومات عن القضايا والثورات العربية، وجاء موقع (تويتر) في الترتيب الخامس.
13 - جاء موقع (المصري اليوم) في مقدمة المواقع الإخبارية الإلكترونية، التي تعتمد عليها عينة الدراسة في الحصول على الأخبار والمعلومات عن القضايا والثورات العربية، يليها في الترتيب موقع (اليوم السابع) في الترتيب الثالث، ثم موقع (مصراوي)، في الترتيب الرابع، ثم (بوابة الأهرام)، في الترتيب السادس، ثم موقع (الجزيرة نت)، في الترتيب السابع، ثم موقع (العربية نت)، في الترتيب الثامن، فيما جاء موقع (رصد)، في الترتيب التاسع، واحتلت المدونات الإلكترونية الترتيب الأخير.