Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإتجاه البيولوجي في فلسفة برجسون الحيوية /
المؤلف
أبوالقمصان، نادية محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / نادية محمد محمد أبوالقمصان
مشرف / عادل عبدالسميع عوض
مناقش / علية عبده محمود شعبان
مناقش / عزيزة بدر محمد
الموضوع
فلسفة العلوم الحيوية. النشوء والارتقاء - فلسفة. الفلسفة الغربية. الفلسفة الفرنسية.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
189 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
01/09/2018
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 189

from 189

المستخلص

يتناول هذا البحث بالدراسة والتحليل ” الاتجاة البيولجى فى فلسفة برجسون الحيوية ” فالحياة عند برجسون وليدة قوة حيوية واحدة متدفقة, يقول : ” وحدة الحياة توجد بأسرها فى الوثبة التى تدفعها فى طريق الزمن ، فإن الانسجام يوجد إلى الوراء لا إلى الأمام ، فالوحدة تنجم عن قوة تدفع من الخلق : وهى تتحقق فى البدء على هيئة دفعة ،ولا تقوم فى النهاية كقوة جاذبة ، ويزداد انقسام الوثبة كلما تنتشر ” . كان يمكن للحياة أن تستغنى عن التطور تماما لو أن اهتمامها كان منصبا على نفسها وعلى مجرد ظهورها ، إذ كان بمقدورها أن تقبع ساكنة فى أشكالها الأولى ، دونما حاجة إلى أن تأتى بهذا التنوع الظاهر فى اشكال الحياة ، وهذا التباين اللامحدود لأفراد الكائنات ، ” من نافل القول أن ندخل فى تفصيلات الملاحظات التى أتت منذ لامارك و دارون ، مؤيدة لفكرة تطور الأنواع ، أى تولد بعضها من بعض ، ابتداء من أبسط الأشكال العضوية ، إننا لا نستطيع أن نرفض فرضية أجمع على تأييدها التشريح المقارن ، وعلم الأجنه ، وقد بين العلم من جهة أخرى النتائج التى تتجلى بها من خلال التطور ضرورة تلاؤم الكائنات الحية مع الظروف التى وجدت فيها ، ولكن هذه الضرورة تفسر الحركة بل تفسر توقفات الحياة عند هذا أو ذاك من الأشكال المحددة ، إن جسم الكائن الحى البدائى متلائم كجسمنا مع شرط الوجود ، مادام يستطيع أن يعيش فيها ،فلماذا إذا مضت الحياة فى طريق التعقيد ، فلم يكن من المستحيل على الحياة إذن أن تتوقف عند شكل نهائى ، فلماذا سارت؟ لماذا لولا أنها تسوقها وثبة تشق أخطارا ما تنفك تشتد”. وللديمومة فى فلسفة هنرى برجسون معنى خاص ، وهى الزمان النفسى ،أو الزمان الداخلى ، وتسمى حينئذ بالديمومة المحضة ، أو الديمومة الحقيقية ، أو الديمومة المشخصة ، وهى تدخل فى مقولة الكيف ، لا فى مقولة الكم ، والفرق بينهما وبين الزمان أنها لا تقاس كما يقاس الزمان الرياضى أو الزمان الطبيعى ، وأن لحظاتها تتجدد دون انقطاع ، وأنها مستقلة عن المكان ،وإن لحظاتها المتعافة تدخل بعضها فى بعض ، حتى تؤلف كتلة واحدة ،فهى إذن زمان مشخص ، لا زمان مجرد ، بخلاف الزمان العلمى والرياضى المنقسم إلى وحدات متساوية. وتمثل فكرة الديمومة محوراً رئيسياً فى فلسفته ، فقد كتب يقول : ”إن كل تلخيص لنظرياتى من شأنه أن يشوهها فى مجموعها ، ويعرضها فى رأيى من بعد ذلك إلى عدة انتقادات ، اللهم إذا نفذ الباحث منذ البداية وعاد دائما أبداً إلى المبدأ الذى أعده محور مذهبى بأكمله ألا وهو رؤية الديمومة.