Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Relationship Between Spontaneous Passage Of Ureteral Stones Less Than 8 mm And The Potential Role Of Neutrophil Percentage And Serum C-Reactive Protein \
المؤلف
Ahmad, Omar Mohammad Nagib.
هيئة الاعداد
باحث / عمر محمد نجيب أحمد
مشرف / طارق مصطفى الزيات
مشرف / طارق عبد المجيد سالم
مشرف / ضياء الدين عبد الفتاح محمود
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
149 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة المسالك البولية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - جراحة المسالك البولية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 148

from 148

Abstract

حصوات الحالب هو مرض شائع نسبيا يتراوح انتشاره من 3٪ إلى 5٪، ونسبة حدوثه حوالي 1٪. يبدأ نمو الحصوات مع تشكيل بلورات في البول فوق المشبع التي تلتصق بالظهارة البولية، وبالتالي خلق بذرة لنمو الحصوات لاحقا. إصابة الظهارة البولية وإصلاحها بعد الاصابة بحصوات الكلى قد يزيد من اظهار جزيئات معينة على السطح التي تساعد على التصاق المزيد من البلورات. وبذلك ”الحصوات تنجب حصوات”.
الحالب هو قناة عضلية خلف البريتون الذي بدوره يحمل البول من الكلى إلى المثانة. وينقسم الحالب إلى ثلاثة أجزاء: الداني (العلوي)، الأوسط (فوق الفقرات العجزية)، والسفلى. ومع ذلك، وفقا للمصطلحات التشريحية الدولية يتكون الحالب من الجزء البطني (يمتد من الحوض الكلوي إلى الأوعية الحرقفية)، الجزء الحوضي (يمتد من الأوعية الحرقفية إلى المثانة)، والحالب المثاني (يمتد داخل جدار المثانة). عادة، يمكن تحديد ثلاثة أماكن ضيقة بكل حالب؛ في نقطة الاتصال بين حوض الكلى والحالب PUJ، منطقة عبوره فوق الأوعية الحرقفية، وخلال مروره من خلال جدار المثانة البولية (الحالب المثاني). هذه المناطق الضيقة هي المواقع المحتملة للعرقلة من قبل الحالب للحصوات.
يعتمد تشخيص حصوات الحالب بالأساس على التصوير الإشعاعي والذي يشمل: الأشعة المقطعية على المسالك البولية، بييلوجرام عن طريق الحقن الوريدي، الأشعة العادية على المسالك، الموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي. تعد الأشعة المقطعية على المسالك الآن هي الاختيار الأمثل في المرضى الذين يعانون من المغص الكلوي الحاد. والعرض الكلاسيكي للمغص الكلوى هو مغص وآلام حادة بمنطقة الخصر ممتد إلى الفخذ.
تستخدم مضادات الالتهاب الغير ستيرويدية للتخفيف من الألم خلال حلقات المغص الكلوى. الأفيونات لها ارتباط عال بالقيء أكثر من مضادات الالتهاب الغير ستيرويدية ولها احتمال أكبر للحاجة إلى مزيد من التسكين. لذلك فعندما يتم استخدام الأفيونات، فمن المستحسن ألا يكون البيثيدين.
بعد السيطرة على المغص الكلوي هناك العديد من الطرق لعلاج حصوات الحالب تتفاوت ما بين الانتظار اليقظ، التدخل البسيط، إلى استخدام منظار البطن أو التدخل الجراحي. العلاج الطبي الطارد يستخدم لتسهيل المرور التلقائي لحصوات الحالب. يمكن استخدام التامسولوسين في تخفيف المغص الكلوي، ثم تسهيل واسراع طرد الحصوات خارج الحالب. أحدث التفتيت بالموجات التصادمية ثورة في علاج الحصوات البولية، كما يمكن استخدام منظار الحالب الصلب أو المرن للحالب كله حسب البنية التشريحية للفرد ورؤية الجراح، أما التدخل الجراحي أو استخدام منظار البطن فيعد نادرا في الوقت الحاضر.
قد يواجه بعض الأطباء صعوبة في اتخاذ قرار ما إذا كان هذا المريض يحتاج إلى التدخل الفوري أو الانتظار مع المراقبة اليقظة. ولذلك، فإن التنبؤ باحتمالية مرور الحصوات من الحالب تلقائيا قد يكون مفيدا جدا.
في هذه الدراسة، قمنا بتقييم مستويات CRP بالدم ونسب الخلايا المتعادلة كمؤشر للمرور التلقائي لحصوات الحالب. وقد وجد أنه عندما يزيد CRP بالدم تنخفض احتمالية مرور الحصوات تلقائيا والعكس بالعكس، وكانت القيمة الفاصلة له ≤ 4 ملغ / ديسيلتر
كما وجد في دراستنا، أن معدلات المرور التلقائي للحصوات يزيد مع زيادة نسب الخلايا المتعادلة بالدم (في حين أنها ضمن المعدل الطبيعي).
• أهداف البحث:
تقييم جدوى نسبة CRP ومجموع عدد الخلايا المتعادلة كمعامل جديد للمساعدة في اتخاذ قرار بشأن التدخل مقابل الانتظار اليقظ حتى حدوث المرور التلقائي لحصوات الحالب.
• المرضى وطرق البحث:
شملت الدراسة 100 مريض تم تشخيصهم في العيادات الخارجية لمستشفيات جامعة عين شمس بحصوات حالب أقل من 8 مم.
معايير الإدراج:
1. المرضى الذين يعانون من حصوات بجميع مناطق الحالب.
2. حجم الحصوات من 4-8 ملم.
 معايير الاستبعاد:
1. الحمل.
2. التهاب المسالك البولية (UTI).
3. حمى.
4. حصوات أكبر من 8 ملم.
5. ألم الخاصرة المستمر.
6. موه الكلية الشديد.
7. حصوة بالحالب بكلية وحيدة.
8. المرضى الذين يعانون من تؤثر بوظائف الكلى.
9. وجود حصوات بالحالبين.
 الإجراءات:
جميع المرضى المعينين في الدراسة تم تقييمهم في المقام الأول عن طريق:
1. أخذ التاريخ المرضي كاملا.
2. فحص المسالك البولية.
3. الموجات فوق الصوتية على البطن والحوض (U/S).
4. أشعة مقطعية على المسالك البولية بدون صبغة (CTUT).
5. قياس نسبة CRP بالدم.
6. قياس مجموع عدد الخلايا المتعادلة.
تم الحصول على موافقة كتابية من المرضى قبل المشاركة في الدراسة، وتم متابعتهم لمدة 4 أسابيع لمعرفة ما إذا كانت الحصوات سوف تمر بشكل تلقائي أم لا. جميع المرضي تناولوا مضادات الالتهاب غير الاستيرويدية لتخفيف حلقات الألم. تم قياس نسبة CRP ونسبة الخلايا المتعادلة بالدم في كل مريض مستوفى معايير الإدراج والاستبعاد عند زيارته الأولى للعيادة الخارجية، وتقييم ما إذا كان هناك علاقة بينهما وبين المرور التلقائي لحصوات الحالب ثم تقسيمهم إلى مجموعتين بعد انتهاء مدة البحث.
 المجموعة الأولى: المرضى الذين قاموا بطرد الحصوة تلقائيا في غضون 4 أسابيع.
 المجموعة الثانية: المرضى الذين لم تمر عندهم الحصوة تلقائيا في غضون 4 أسابيع.
النتائج:
دقة استخدام مستوى CRP، ونسبة الخلايا المتعادلة في الدم للتنبؤ بمرور حصوات الحالب تلقائيا 79.8٪ و70.3٪ على التوالي.
القيمة الفاصلة ل CRP هي ≤ 4.
القيمة الفاصلة لنسبة الخلايا المتعادلة هي > 52٪ في حين أنها لا تزال ضمن المعدل الطبيعي، أي: نسبة الخلايا > 52 ولكن <74٪.
قياس مستويات CRP والنسب المئوية للخلايا المتعادلة بالدم عند الزيارة الأولي للمرضى الذين يعانون من حصوات الحالب الصغيرة أقل من 8 ملم مفيد في التنبؤ ما إذا كانت الحصوات سوف تمر بشكل تلقائي أم لا. عندما يكون مستوى CRP ≤ 4 ملغ / ديسيلتر يوصى بالمتابعة اليقظة، في حين إذا كان المستوى أكثر من هذا فالتدخل الفوري هو الأفضل.
كما يوصى أيضا بالمتابعة اليقظة إذا كانت نسبة الخلايا المتعادلة ما بين 52-74%، أما إذا كانت النسبة مغايرة لذلك فينصح بالتدخل الفوري.