Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معالجة المواقع الإخبارية للقضايا الثقافية :
المؤلف
علي، سمر أحمد حسانين مهران.
هيئة الاعداد
باحث / سمر أحمد حسانين مهران علي
مشرف / وائل إسماعيل عبد الباري
مشرف / سليمان سالم صـــالــــح
مناقش / حسن أحمد الخولي
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
307ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 307

from 307

المستخلص

مشكلة الدراسة :
تتحدد المشكلة البحثية في تغطية القضايا والموضوعات والفاعليات ( الأنشطة) الثقافية، ذلك بالتعرض للمعالجة الصحفية تجاة القضايا والموضوعات والفعاليات الثقافية نتعرف علي نسب القضايا ومدي تطورها، وكذلك تم اختيار عينة المواقع الإخبارية المصرية لمعرفة أوجه التغطية ودور المواقع تجاة تلك القضايا في إطار حراسة البوابة الإعلامية للصحفيين تجاة هذه القضايا وإطار النظرية النقدية الثقافية. خاصة إذا كانت مرحلة ما بعد 25 يناير 2011 قد شهدت تحولات وتغيرات أدت إلي تغير في مضمون بعض القضايا، أو بروز قضايا ثقافية جديدة لم تكن قائمة من قبل ولم تتصدي لها أي من الدراسات .
أهمية الدراسة :
تأتي أهمية هذه الدراسة استكمالاً لجزءً لم يتم تناوله في واقع الدراسات السابقة، والتي ركزت معظمها علي القائم بالاتصال أوالجمهور، بينما كانت الدراسات التي تحدثت عن مضمون المادة التحريرية الثقافية قليلة، كما تكمن في وقوف المواقع الإخبارية ”محل الدراسة ” علي تقييم موضوعي لدورها وطبيعة تعاطيها للشأن الثقافي، مما يسهم في تقويم سياستها التحريرية وممارستها الصحفية بشكل عام، إضافة إلي أن هذه الدراسة تتيح مقارنة علمية لثلاث من المواقع الإخبارية المصرية واللذين هم يمثلوا أكثر المواقع الإخبارية شهرة في مصر، وهذه المفاضلة العلمية تساعد في التعرف علي نقاط القوة والضعف في تعاطيها للشأن الثقافي . كما أنها تتمثل في توفير قاعدة بيانات حول نوعيه القضايا والقيم الخاصة بالثقافة والتي تنشرها المواقع الإلكترونية الإخبارية داخل المجتمع المصري، كما أنها تفيد صانعي القرار في معرفة أهم القضايا الثقافية للشباب في المجتمع مما قد يفيدهم في التفاعل مع هذه الفئة الهامة في المجتمع .
الإطار النظري للدراسة:
انطلقت هذه الدراسة الراهنة من النظرية النقدية التي تُعدُ إطارًا نظريًا موجهًا مع الاستفادة من مفاهيم النظرية النقدية التي ترتبط بالدراسة الحالية لأنها تمثل مفهوم الهيمنة وصناعة الثقافة إضافه إلى استخدام نظرية حارس البوابة الإعلامية Gatekeeper بوصفه إطارًا نظريًا للدراسة.
منهجية الدراسة :
تعد هذه الدراسة من ضمن الدراسات الوصفية التحليلية الأستدلالية، حيث تتجاوز الباحثة وصف المحتوي الظاهر للقضايا المطروحة إلي الكشف والاستدلال عن المعاني الكامنة ورائها، بالإضافة لطرق وأدوات جمع البيانات باستخدام صحيفة تحليل المضمون لتحليل مضمون المادة التحريرية للقضايا الثقافية لمتعلقة بالمواقع الإخبارية – عينة الدراسة – والمقابلة المتعمقة للصحفيين المتخصصين في الأقسام الثقافية للمواقع الإخبارية – عينة الدراسة.
وقد توصلت الدراسة إلى:
توصلت نتائج الدراسة الراهنة إلي أن اهتمام مواقع الدراسة بالموضوعات المتعلقة بالقضايا الثقافية تركزت علي قضية التنمية الثقافية ؛ فاحتلت مقدمة الاهتمامات في مواقع الدراسة الخاصة والحكومية والحزبية، تليها في الترتيب من حيث الأهمية قضية الهوية الثقافية والتي جاءت في المرتبة الثانية، أما قضية التراث الثقافي المادي فقد شغلت المرتبة الثالثة من حيث اهتمام مواقع الدراسة،ثم جاءت القضايا الاجتماعية في المرتبة الرابعة، أما عن المرتبة الخامسة والأخيرة فاحتلتها القضايا الخاصة بالفكر الديني وحرية الرأي والتعبير من بين القضايا الثقافية التي تناولتها مواقع الدراسة خلال فترة التحليل.
أما من حيث قوالب التحرير: كان أكثر القوالب التحريرية المستخدمة في عرض القضايا الثقافية بمواقع الدراسة هو الخبر، و يمكن تفسير هذه النتيجة بتساوي قوالب التحرير من حيث الخبر وبالتالي يلعب الخبر دوراً هاماً في الحياة الأجتماعية للأفراد فهو الأساس الذي تبني عليه أحكامهم وتصوراتهم حول العالم المحيط بهم وهي أساس المعرفة والتعبير، وكذلك يهم الجمهور ويزيد معرفته لكي ينسجم مع العالم المحيط به .
وأيضاً بما أن مواقع الدراسة هو من المواقع التي تتبع صحف يومية فإن هذا الأمر يتطلب المتابعة المستمرة لتطورات هذه القضايا من خلال الاعتماد علي الأشكال الخبرية لملاءمتها لتغطية الأحداث السريعة والمتلاحقة التي نجمت عن هذه القضايا، وهو ما أكدته دراسة غادة شكري التي توصلت من خلال نتائج دراستها إلي أن المادة الإخبارية كانت أكثر تأثيراً في تشكيل معارف أفراد العينة واتجاهاتهم نحو قضية الدراسة عن غيرها من الفنون التحريرية الأخري .أما التحقيق الصحفي أحتل المرتبة الثانية من بين الأشكال الصحفية الأخري لكونة يقوم علي تقديم وجات نظر مختلفة حول القضية فيقدم من خلاله الشرح والتقسير والبحث في الأسباب والعوامل التي تكمن وراء القضية.
حرصت المواقع الإخبارية علي تدعيم المواد المنشورة ببعض وسائل التفاعلية من الصوت والفيديو، فقد توصلت الدراسة إلي لجوء المواقع الإخبارية لاستخدام الفيديوهات لتغطية الأحداث والأنشطة والفاعليات الثقافية في فترة الدراسة التحليلية، وقد ساعد هذا في انتشار هذا النوع من الإعلام وتوافر أدوات وتقنيات مثل الكاميرا الفيديو والكاميرا الرقمية وأجهزة الهاتف النقالة وهو ما يطلق علية ” صحافة الفيديو” وذلك بجانب التقارير والأخبار التي تعرضها وبخاصة موقع اليوم السابع، بالإضافة إلي وجود باب للفيديوهات خاص بها، حيث أن الفيديو المتواجد علي الموضوعات ذات الأحداث الهامة فقط فهي تدعم الموضوعات بالصور والفيديو .
أما عن آليات التفاعلية الخاصة بالموضوع المنشور فقد جاء أغلبها (طبع – حفظ – إرسال – إرسال لصديق – إضافة الموضوع (share) علي Linkeden وصلات face book- tweeter- email- favorites-Y.mail- aol mail- Hotmail- live journal- blogger- stumble upon إلي جانب يوجد العديد من وسائل التفاعلية بالموقع مثل استطلاعات الرأي إلي جانب وجود إيميل للموقع بشكل عام وإيملات المحررين الموجودين بالموقع إذا ما رغب أحد القراء إرسال رسالة مباشرة لكن تلك الخدمة ليست متواجدة في كل المواقع .
كما اتفقت نتائج الدراسة مع رؤية النظرية النقدية بأن دراسة النظام الإعلامي ووسائله لا تتم بمعزل عن المجتمع الذي تنشأ فيه، وقد اهتمت الدراسة بالربط بين الإعلام الثقافي والمجتمع مستفيدة من أفكار المدرسة النقدية التي تدرس النظام الإعلامي وفضاياه، وتخضع جميع أطرافه للدراسة والتحليل في إطار تفاعلها مع المتغيرات الاقتصادي والسياسية والثقافية وترفض الرؤية الجزئية المنعزلة، حيث تتميز بالنظرة الكلية الشمولية لكافة عناصر ونظم المجتمع داخل السياق الاجتماعي الأشمل لها، حيث نتائج الدراسة لتؤكد أن هناك ارتباط بين ما تعالجة المواقع الإخبارية – عينة الدراسة- وبين ما يشهده المجتمع المصري من عدة سياسات تشكل دوراً هاماً في إيجاد حالة من الحراك السياسي بين المهتمين بالشأن
العام.