Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اقتصاديات استهلاك الحبوب في مصر وتوقعاتها المستقبلية/
المؤلف
خميس, وسام ماهر محمود.
هيئة الاعداد
باحث / وسام ماهر محمود خميس
مشرف / محمد عبدالنبي دسوقى
مشرف / محمد عبدالصادق السنتريسى
مشرف / منى كمال رياض
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
278 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الزراعة - الاقتصاد الزراعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 278

from 278

المستخلص

تعد الحبوب من أهم المحاصيل الإستراتيجية في العالم كله، حيث تم الاهتمام بدراسة كل من القمح والذرة والأرز باعتبارهم المحاصيل الرئيسية للحبوب فى مصر حيث تبين أن القمح يشكل نحو36.0% والذرة تشكل نحو 29.2 % من إجمالي الكمية المنتجة من الحبوب فى مصر وذلك خلال فترة الدراسة (2000-2014)، في حين يشكل الأرز نحو27.5% من إجمالي الكمية المنتجة من الحبوب فى مصر أما باقي الحبوب فتمثل نحو7.4% وذلك خلال فترة الدراسة. وتتلخص المشكلة لتلك الدراسة بأن متخذ القرار يحتاج إلي جملة من المؤشرات التخطيطية التى تساهم فى اتخاذ القرار التخطيطى السليم. ومن أهم هذه المؤشرات المرونات الانفاقية للطلب على الحبوب والخبز، وكذلك تقدير احتياجات الفرد الضرورية من السعرات الحرارية ،ومعرفة القيمة الحقيقية للاستهلاك الآدمي . حيث تحاول بكل جهدها زيادة معدلات الاكتفاء الذاتي وتقليل الفجوة الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي من السلع الزراعية والغذائية بشكل عام والحبوب بشكل خاص، ورغم الزيادة الكبيرة في إنتاج الحبوب إلا أنها لا تكفي لمواجهة الاحتياجات الاستهلاكية مما أدي إلى زيادة الاعتماد على استيرادها من الأسواق الخارجية لسد الفجوة الغذائية وبالتالي تشكيل عبء كبير على الدولة، وعند دراسة متوسطات نصيب الفرد من استهلاك الحبوب فى مصر وبعض الدول المجاورة لها تبين تباين واسع النطاق بين هذه المتوسطات الأمر الذى يؤكد أهمية دراسة درجة التباين بينها وبين بعضها البعض ومحددات هذا التباين وأسبابه وصولا الى الحدود والمتوسطات المناسبة فى هذا الشأن. لذلك فقد استهدفت الدراسة دراسة الوضع الراهن لمحاصيل الحبوب للتعرف على أهم محددات استهلاك الحبوب في مصر وبعض الدول المجاورة لها، بهدف الوصول الى محددات التباين بين الأستهلاك الفردى فى هذه الدول وأسباب أختلافها عن مصر.وكذلك تقدير المرونات الانفاقية لمجموعة الحبوب والخبز لسكان ريف وحضر مصر ولمعرفة سلوكهم الانفاقى، وأستخدام المرونات الانفاقية كمؤشرات أو أدوات لتخطيط الاستهلاك من قبل الجهات المعنية برفاهية المستهلك. وقد اشتملت الدراسة على أربعة أبواب ، تناول الباب الأول الاستعراض المرجعي والإطار النظري حيث يشتمل على فصلين، يتناول الفصل الأول الاستعراض المرجعي، والذي يضم مناقشة وتحليل لأهم الدراسات السابقة ذات العلاقة القوية بأقتصاديات أستهلاك الحبوب ، في حين يتناول الفصل الثاني الإطار النظري والذي يضم استعراض لبعض المفاهيم المرتبطة بالسياسات الاقتصادية الخاصة بالحبوب، ويتضمن الباب الثاني الطاقة الأنتاجية والأستهلاكية لأهم محاصيل الحبوب فى مصر وذلك على فصلين الأول : الوضع الراهن لانتاج الحبوب فى مصر، والفصل الثانى: الوضع الراهن لأستهلاك الحبوب فى مصر، حيث الفصل الاول:أوضحت الدراسة اتجاه الإنتاج المصرى من الحبوب نحو التزايد كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث سجل 20.66 مليون طن.و زيادة المساحة المزروعة من الحبوب كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث سجل 7.75مليون فدان كمتوسط لتلك الفترة. مع تفاوت بين الزيادة والنقصان للانتاجية من الحبوب كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث بلغ متوسط تلك الفترة 2.66 طن/فدان. فى حين أنالإنتاج من الحبوب يزداد بنحو 0.27 مليون طن سنويا بمعدل سنوي بلغ حوالي 1.36% سنويا خلال فترة الدراسة. وأن الانتاجية من الحبوب تتناقص بنحو 0.0002طن/فدان سنويا بمعدل سنوي بلغ حوالي 0.007% خلال فترة الدراسة. وكذلك أوضحت الدراسةأن المساحة من الحبوب تزداد بنحو 0.103 مليون فدان سنويا بمعدل سنوي بلغ حوالي 1.40%.وزيادة الإنتاج المصرى من القمح كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث سجل 8.62 مليون طن كمتوسط لتلك الفترة ..مع زيادة المساحة المزروعة من القمح المصرى كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث سجل 3.2 مليون فدان كمتوسط لتلك الفترة .و تناقص الإنتاجية من القمح كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث بلغت 2.69 طن/فدان كمتوسط لتلك الفترة . وأن الإنتاج من القمح يزداد بنحو 0.20 مليون طن سنويا بمعدل سنوي بلغ حوالي 2.57% سنويا خلال فترة الدراسة.وأن الانتاجية من القمح تتزايد بنحو 0.002 طن/فدان سنويا بمعدل سنوي بلغ حوالي 0.07% خلال فترة الدراسة.فى حين أن مساحة القمح تزداد بنحو 0.071مليون فدان سنويا بمعدل سنوي بلغ حوالي 2.62% خلال فترة الدراسة أيضا. حيث انحصرت أهم المحافظات المنتجة للقمح في مصر في كل من الشرقية، الدقهلية، البحيرة، المنيا، كفرالشيخ، سوهاج، الفيوم، أسيوط، النوبارية، الغربية، المنوفية ومحافظات أخرى اقل أهمية وذلك خلال متوسط الفترتين (2000-2004)، (2010-2014). كما تبين تزايد الأهمية النسبية لكل من محافظتى الشرقية والبحيرة ليمثلا حوالي 11.98%، 9.43% من جملة انتاج الجمهورية فى الفترات السالفة الذكر. وهوما يعادل نحو 802.1، 631.2 ألف طن كمتوسط للفترة (2000-2004) على الترتيب إلى حوالي 12.47%، 10.79% وهوما يعادل نحو 1073.9، 929.7 ألف طن على الترتيب كمتوسط للفترة(2010-2014(، في حين تناقصت الأهمية النسبية لكل من الدقهلية، المنيا، سوهاج، الفيوم، أسيوط، الغربية من حوالي 10.49%،8.18 %،6.61 %، 6.34%،6.10 %،5.24 % وهوما يعادل نحو 702.4، 547.2، 442.7، 424.1، 408.4، 350.4 ألف طن كمتوسط للفترة (2000-2004) على الترتيب إلى حوالي 9.71%، 7.49%، 5.58%، 5.70%، 6.04% ، 5.06% وهوما يعادل نحو836.2 ،645.4 ، 480.4 ، 491.1 ،520.2، 436.1 ألف طن على الترتيب كمتوسط للفترة(2010-2014)، أما الأهمية النسبية لكفرالشيخ تتسم بالاستقرار النسبي حيث بلغت نحو7.37% وهوما يعادل نحو 493.3،634.5 ألف طن على الترتيب كمتوسط للفترتين السابق الاشارة إليهما. وأن هناك اتجاهاً عاماً متزايداً في إنتاج القمح في معظم المحافظات محل الدراسة. حيث بلغ أقصاه في البحيرة بنحو29.79 بالالف طن سنوياً، في حين بلغت أدنى زيادة سنوية لإنتاج القمح في سوهاج حيث بلغ نحو4.55 بالالف طن سنوياً.وكذلك أوضحت الدراسة اتجاه الإنتاج المصرى من الارز نحو التناقص كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث سجل 5.41 مليون طن كمتوسط لتلك الفترة. واتجاه المساحة المزروعة من الارز المصرى نحو التناقص كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث سجل 1.35مليون فدان كمتوسط لتلك الفترة. مع تناقص الإنتاجية الفدانية من الارز كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث سجل 4 طن/فدان. وأن الإنتاج من الارز يتناقص بنحو 0.038 مليون طن سنويا بمعدل سنوي بلغ حوالي 0.64 % خلال فترة الدراسة. و أن الانتاجية من الارز تتزايد بنحو 0.003 طن/فدان سنويا بمعدل سنوي بلغ حوالي 0.07% خلال فترة الدراسة.وكذلك أن المساحة من الارز تتناقص بنحو 0.01مليون فدان سنويا بمعدل سنوي بلغ حوالي 0.7% خلال فترة الدراسة المذكورة. انحصرت أهم المحافظات المنتجة للارز في مصر في كل من الدقهلية، كفرالشيخ،الشرقية، البحيرة، الغربية، دمياط، الفيوم،القليوبية ،بور سعيد ،الوادى الجديد، الاسماعيلية ومحافظات أخرى اقل أهمية وذلك خلال متوسط الفترتين (2000-2004)، (2010-2014). كما تبين تزايد الأهمية النسبية لكل من الدقهلية وكفر الشيخ ودمياط وبور سعيد من حوالي 30.08%، 18.32%، 3.68%، 0.83%، من جملة انتاج الجمهورية فى الفترات سالفة الذكر. وهوما يعادل نحو 1796.0 ، 1093.9 ،219.9 ، 49.6 ألف طن كمتوسط للفترة (2000-2004) على الترتيب إلى حوالي 32.02%، 20.78%، 4.31%، 1.36% وهوما يعادل نحو 1733.5، 1125.1 ، 233.4 ، 73.6 ألف طن على الترتيب كمتوسط للفترة(2010-2014(، في حين تناقصت الأهمية النسبية لكل من الشرقية، البحيرة الغربية ، القليوبية ، الوادى الجديد ، من حوالي 17.82%، 14.97%، 10.37%، تعد الحبوب من أهم المحاصيل الإستراتيجية في العالم كله، حيث تم الاهتمام بدراسة كل من القمح والذرة والأرز باعتبارهم المحاصيل الرئيسية للحبوب فى مصر حيث تبين أن القمح يشكل نحو36.0% والذرة تشكل نحو 29.2 % من إجمالي الكمية المنتجة من الحبوب فى مصر وذلك خلال فترة الدراسة (2000-2014)، في حين يشكل الأرز نحو27.5% من إجمالي الكمية المنتجة من الحبوب فى مصر أما باقي الحبوب فتمثل نحو7.4% وذلك خلال فترة الدراسة. وتتلخص المشكلة لتلك الدراسة بأن متخذ القرار يحتاج إلي جملة من المؤشرات التخطيطية التى تساهم فى اتخاذ القرار التخطيطى السليم. ومن أهم هذه المؤشرات المرونات الانفاقية للطلب على الحبوب والخبز، وكذلك تقدير احتياجات الفرد الضرورية من السعرات الحرارية ،ومعرفة القيمة الحقيقية للاستهلاك الآدمي . حيث تحاول بكل جهدها زيادة معدلات الاكتفاء الذاتي وتقليل الفجوة الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي من السلع الزراعية والغذائية بشكل عام والحبوب بشكل خاص، ورغم الزيادة الكبيرة في إنتاج الحبوب إلا أنها لا تكفي لمواجهة الاحتياجات الاستهلاكية مما أدي إلى زيادة الاعتماد على استيرادها من الأسواق الخارجية لسد الفجوة الغذائية وبالتالي تشكيل عبء كبير على الدولة، وعند دراسة متوسطات نصيب الفرد من استهلاك الحبوب فى مصر وبعض الدول المجاورة لها تبين تباين واسع النطاق بين هذه المتوسطات الأمر الذى يؤكد أهمية دراسة درجة التباين بينها وبين بعضها البعض ومحددات هذا التباين وأسبابه وصولا الى الحدود والمتوسطات المناسبة فى هذا الشأن. لذلك فقد استهدفت الدراسة دراسة الوضع الراهن لمحاصيل الحبوب للتعرف على أهم محددات استهلاك الحبوب في مصر وبعض الدول المجاورة لها، بهدف الوصول الى محددات التباين بين الأستهلاك الفردى فى هذه الدول وأسباب أختلافها عن مصر.وكذلك تقدير المرونات الانفاقية لمجموعة الحبوب والخبز لسكان ريف وحضر مصر ولمعرفة سلوكهم الانفاقى، وأستخدام المرونات الانفاقية كمؤشرات أو أدوات لتخطيط الاستهلاك من قبل الجهات المعنية برفاهية المستهلك. وقد اشتملت الدراسة على أربعة أبواب ، تناول الباب الأول الاستعراض المرجعي والإطار النظري حيث يشتمل على فصلين، يتناول الفصل الأول الاستعراض المرجعي، والذي يضم مناقشة وتحليل لأهم الدراسات السابقة ذات العلاقة القوية بأقتصاديات أستهلاك الحبوب ، في حين يتناول الفصل الثاني الإطار النظري والذي يضم استعراض لبعض المفاهيم المرتبطة بالسياسات الاقتصادية الخاصة بالحبوب، ويتضمن الباب الثاني الطاقة الأنتاجية والأستهلاكية لأهم محاصيل الحبوب فى مصر وذلك على فصلين الأول : الوضع الراهن لانتاج الحبوب فى مصر، والفصل الثانى: الوضع الراهن لأستهلاك الحبوب فى مصر، حيث الفصل الاول:أوضحت الدراسة اتجاه الإنتاج المصرى من الحبوب نحو التزايد كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث سجل 20.66 مليون طن.و زيادة المساحة المزروعة من الحبوب كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث سجل 7.75مليون فدان كمتوسط لتلك الفترة. مع تفاوت بين الزيادة والنقصان للانتاجية من الحبوب كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث بلغ متوسط تلك الفترة 2.66 طن/فدان. فى حين أنالإنتاج من الحبوب يزداد بنحو 0.27 مليون طن سنويا بمعدل سنوي بلغ حوالي 1.36% سنويا خلال فترة الدراسة. وأن الانتاجية من الحبوب تتناقص بنحو 0.0002طن/فدان سنويا بمعدل سنوي بلغ حوالي 0.007% خلال فترة الدراسة. وكذلك أوضحت الدراسةأن المساحة من الحبوب تزداد بنحو 0.103 مليون فدان سنويا بمعدل سنوي بلغ حوالي 1.40%.وزيادة الإنتاج المصرى من القمح كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث سجل 8.62 مليون طن كمتوسط لتلك الفترة .مع زيادة المساحة المزروعة من القمح المصرى كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث سجل 3.2 مليون فدان كمتوسط لتلك الفترة .و تناقص الإنتاجية من القمح كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث بلغت 2.69 طن/فدان كمتوسط لتلك الفترة . وأن الإنتاج من القمح يزداد بنحو 0.20 مليون طن سنويا بمعدل سنوي بلغ حوالي 2.57% سنويا خلال فترة الدراسة.وأن الانتاجية من القمح تتزايد بنحو 0.002 طن/فدان سنويا بمعدل سنوي بلغ حوالي 0.07% خلال فترة الدراسة.فى حين أن مساحة القمح تزداد بنحو 0.071مليون فدان سنويا بمعدل سنوي بلغ حوالي 2.62% خلال فترة الدراسة أيضا. حيث انحصرت أهم المحافظات المنتجة للقمح في مصر في كل من الشرقية، الدقهلية، البحيرة، المنيا، كفرالشيخ، سوهاج، الفيوم، أسيوط، النوبارية، الغربية، المنوفية ومحافظات أخرى اقل أهمية وذلك خلال متوسط الفترتين (2000-2004)، (2010-2014). كما تبين تزايد الأهمية النسبية لكل من محافظتى الشرقية والبحيرة ليمثلا حوالي 11.98%، 9.43% من جملة انتاج الجمهورية فى الفترات السالفة الذكر. وهوما يعادل نحو 802.1، 631.2 ألف طن كمتوسط للفترة (2000-2004) على الترتيب إلى حوالي 12.47%، 10.79% وهوما يعادل نحو 1073.9، 929.7 ألف طن على الترتيب كمتوسط للفترة(2010-2014(، في حين تناقصت الأهمية النسبية لكل من الدقهلية، المنيا، سوهاج، الفيوم، أسيوط، الغربية من حوالي 10.49%،8.18 %،6.61 %، 6.34%،6.10 %،5.24 % وهوما يعادل نحو 702.4، 547.2، 442.7، 424.1، 408.4، 350.4 ألف طن كمتوسط للفترة (2000-2004) على الترتيب إلى حوالي 9.71 %، 7.49%، 5.58%، 5.70%، 6.04% ، 5.06% وهوما يعادل نحو836.2 ،645.4 ، 480.4 ، 491.1 ،520.2، 436.1 ألف طن على الترتيب كمتوسط للفترة(2010-2014)، أما الأهمية النسبية لكفرالشيخ تتسم بالاستقرار النسبي حيث بلغت نحو7.37% وهوما يعادل نحو 493.3،634.5 ألف طن على الترتيب كمتوسط للفترتين السابق الاشارة إليهما. وأن هناك اتجاهاً عاماً متزايداً في إنتاج القمح في معظم المحافظات محل الدراسة. حيث بلغ أقصاه في البحيرة بنحو29.79 بالالف طن سنوياً، في حين بلغت أدنى زيادة سنوية لإنتاج القمح في سوهاج حيث بلغ نحو4.55 بالالف طن سنوياً.وكذلك أوضحت الدراسة اتجاه الإنتاج المصرى من الارز نحو التناقص كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث سجل 5.41 مليون طن كمتوسط لتلك الفترة. واتجاه المساحة المزروعة من الارز المصرى نحو التناقص كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث سجل 1.35مليون فدان كمتوسط لتلك الفترة. مع تناقص الإنتاجية الفدانية من الارز كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث سجل 4 طن/فدان. وأن الإنتاج من الارز يتناقص بنحو 0.038 مليون طن سنويا بمعدل سنوي بلغ حوالي 0.64 % خلال فترة الدراسة. و أن الانتاجية من الارز تتزايد بنحو 0.003 طن/فدان سنويا بمعدل سنوي بلغ حوالي 0.07% خلال فترة الدراسة.وكذلك أن المساحة من الارز تتناقص بنحو 0.01مليون فدان سنويا بمعدل سنوي بلغ حوالي 0.7% خلال فترة الدراسة المذكورة. انحصرت أهم المحافظات المنتجة للارز في مصر في كل من الدقهلية، كفرالشيخ،الشرقية، البحيرة، الغربية، دمياط، الفيوم،القليوبية ،بور سعيد ،الوادى الجديد، الاسماعيلية ومحافظات أخرى اقل أهمية وذلك خلال متوسط الفترتين (2000-2004)، (2010-2014). كما تبين تزايد الأهمية النسبية لكل من الدقهلية وكفر الشيخ ودمياط وبور سعيد من حوالي 30.08%، 18.32%، 3.68%، 0.83%، من جملة انتاج الجمهورية فى الفترات سالفة الذكر. وهوما يعادل نحو 1796.0 ، 1093.9 ،219.9 ، 49.6 ألف طن كمتوسط للفترة (2000-2004) على الترتيب إلى حوالي 32.02%، 20.78%، 4.31%، 1.36% وهوما يعادل نحو 1733.5، 1125.1 ، 233.4 ، 73.6 ألف طن على الترتيب كمتوسط للفترة(2010-2014(، في حين تناقصت الأهمية النسبية لكل من الشرقية، البحيرة ، الغربية ، القليوبية ، الوادى الجديد ، من حوالي 17.82%، 14.97%، 10.37%، 1.33%،0.56 %،وهوما يعادل نحو1064.0،893.7 ، 619.2 ، 79.4 ، 33.7، ألف طن كمتوسط للفترة (2000-2004) على الترتيب إلى حوالي 15.88%، 14.35 %، 9.76%، 0.83%، 0.19 % ، وهوما يعادل نحو 859.9، 777.0 ، 528.5 ، 44.9 ، 10.0 ألف طن على الترتيب كمتوسط للفترة(2010-2014). وأن هناك اتجاهاً عاماً متناقصا في إنتاج الارز في معظم المحافظات محل الدراسة حيث بلغ أقصاه في الشرقية بنحو 15.77بالالف طن سنوياً، في حين بلغت أدنى زيادة سنوية لإنتاج الارز في الاسماعيلية حيث بلغ نحو50طن سنوياً. كما أوضحت الدراسة زيادة الإنتاج المصرى من الذرة كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث سجل7.6 مليون طن كمتوسط لتلك الفترة ،مع زيادة المساحة المزروعة من الذرة المصرى كمتوسط حيث سجل 2.13 مليون فدان كمتوسط لتلك الفترة، واتجاه الإنتاجية الفدانية من الذرة نحو التناقص كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث بلغ 3.54طن/فدان. وأن الإنتاج من الذرة يزداد بنحو 0.12 مليون طن سنويا بمعدل سنوي بلغ حوالي 1.7% خلال فترة الدراسة، كما تبين أن الانتاجية من الذرة تتناقص بنحو 0.013 طن/فدان سنويا بمعدل سنوي بلغ حوالي 0.35% سنويا خلال فترة الدراسة، وأن المساحة من الذرة تزداد بنحو 0.041مليون فدان سنويا بمعدل سنوي بلغ حوالي 2.2% خلال تلك الفترة. انحصرت أهم المحافظات المنتجة للذرة في مصر في كل من المنيا ، المنوفية ، الشرقية ، البحيرة ، سوهاج ، بنى سويف ، أسيوط ، الغربية ، القليوبية ، الجيزة ، الفيوم، النوبارية وأخرى اقل أهمية وذلك خلال متوسط الفترتين (2000-2004)، (2010-2014). كما تبين تزايد الأهمية النسبية لكل من الشرقية و البحيرة وبنى سويف وأسيوط من حوالي 11.94%، 8.72 %، 5.64 %، 5.17 %، وهوما يعادل نحو 691.4 ، 504.5 ، 326.5 ، 299.5 ألف طن كمتوسط للفترة (2000-2004) على الترتيب إلى حوالي 13.39%، 10.23%، 7.04 %، 7.37 % وهوما يعادل نحو 810.8 ، 619.5 ، 426.5، 446.4 ألف طن على الترتيب كمتوسط للفترة(2010-2014(، في حين تناقصت الأهمية النسبية لكل من المنيا، المنوفية ، سوهاج ، القليوبية من حوالي 14.95 %، 14.01%، 6.86 %، 4.50 %، وهوما يعادل نحو 865.2 ، 810.7 ، 397.2 ، 260.3 ألف طن كمتوسط للفترة (2000-2004) على الترتيب إلى حوالي 13.12%، 12.40%، 6.79%، 3.95%، وهوما يعادل نحو 794.5 ، 751.1 ، 411.3 ، 239.4 ألف طن على الترتيب كمتوسط للفترة(2010-2014). وأن هناك اتجاهاً عاماً متزايدا في إنتاج الذرة في معظم المحافظات محل الدراسة حيث بلغ أقصاه في أسيوط بنحو 17.35بالالف طن سنوياً، في حين بلغت أدنى زيادة سنوية لإنتاج الذرة في القليوبية حيث بلغ نحو2.26 بالالف طن سنوياً. مع تزايد الإستهلاك الفردى من القمح فى مصر كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث سجل 146.4 كجم/فرد سنوياً. بصفة عامة يمكن القول أن زيادة الأنتاج من جملة الحبوب أو لكل منتج على حدى أظهرت أن التطور التكنولوجى وهو ما يتمثل فى انتاجية الفدان لايؤثر معنويا فى الأنتاج الكلى سواء المصرى أو على مستوى المحافظات ، وأن زيادة المساحة خلال فترة الدراسة هى الوسيلة الوحيدة حاليا لزيادة أنتاج مصر من الحبوب.وقد تضمن الفصل الثاني: تطور الطاقة الاستهلاكية للحبوب فى مصرحيث تبين أن تزايد الإستهلاك الفردى من القمح فى مصر كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث سجل 183.83 كجم/فرد سنوياً. وأن متوسط الإستهلاك للفرد من القمح يتزايد بنحو 3.11 كجم/فرد سنوياً بمعدل سنوي بلغ حوالي 1.81 % خلال فترة الدراسة. كما تبين زيادة الإستهلاك القومى من القمح فى مصر كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث سجل 16.15مليون طن . وأن المتاح للاستهلاك القومى من القمح يتزايد بنحو 0.50 مليون طن سنوياً بمعدل سنوي بلغ حوالي 3.63 % خلال فترة الدراسة.كما أوضحت الدراسة تزايد العجز من القمح فى مصر كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث سجل 7.63مليون طن كمتوسط لتلك الفترة. وأن الفجوة القمحية تتناقص بنحو 0.32 مليون طن سنويا بمعدل سنوي بلغ حوالي 5.32 % سنويا خلال فترة الدراسة. كما تبين تناقص نسبة الاكتفاء الذاتى من القمح فى مصر كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث سجل 52.71% كمتوسط لتلك الفترة.مع تناقص الإستهلاك الفردى من الارز فى مصر كمتوسط للفترة حيث سجل 39.08 كجم/فرد سنوياً كمتوسط للفترة (2010-2014). وأن متوسط الإستهلاك للفرد من الارز يتناقص بنحو 0.39 بالكجم/فرد سنوياً بمعدل سنوي بلغ حوالي 0.94 % خلال فترة الدراسة.كما تبين ايضا زيادة الإستهلاك القومى من الارز فى مصر كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث سجل 3.44 مليون طن من سلسلة الدراسة الكلية.و أن المتاح للاستهلاك القومى من الارز يتزايد بنحو 0.03 مليون طن سنوياً بمعدل سنوي بلغ حوالي 0.91 % خلال فترة الدراسة. كما تبين تناقص الفائض من الارز كمتوسط للفترة الأخيرة (2010-2014) حيث سجل 0.21 مليون طن . وأن الفجوة من الارز تتناقص بنحو 0.05 مليون طن سنويا بمعدل سنوي بلغ حوالي 7.17 % خلال فترة الدراسة.كما تبين تناقص نسبة الاكتفاء الذاتى من الارز فى مصر كمتوسط للفترة الأخيرة (2010-2014) حيث سجل %105.78 كمتوسط لتلك الفترة. و تزايد الإستهلاك الفردى من الذرة فى مصر كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث سجل 142.9 كجم/فرد سنوياً . وأن متوسط الإستهلاك للفرد من الذرة يتزايد بنحو 0.60 كجم سنوياً بمعدل سنوي بلغ حوالي 0.43 % خلال فترة الدراسة . مع زيادة الإستهلاك القومى من الذرة فى مصر كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث سجل 12.6 مليون طن كمتوسط لتلك الفترة. وأن المتاح للاستهلاك القومى من الذرة يتزايد بنحو 0.25 مليون طن سنوياً بمعدل سنوي بلغ حوالي 2.27% خلال فترة الدراسة. كما أوضحت الدراسة تزايد العجز من الذرة كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث سجل 5 مليون طن .و أن الفجوة من الذرة تتناقص بنحو 0.13مليون طن سنويا بمعدل سنوي بلغ حوالي 3.21 % خلال فترة الدراسة. مع تناقص نسبة الاكتفاء الذاتى من الذرة فى مصر كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث سجل 60.2% كمتوسط لتلك الفترة. كما تبين زيادة الإستهلاك الفردى من الحبوب فى مصر كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث سجل 377.84 كجم/فرد سنوياً. وأن متوسط الإستهلاك للفرد من الحبوب يتزايد بنحو 3.16 كجم سنوياً بمعدل سنوي بلغ حوالي 0.87 % خلال فترة الدراسة.مع زيادة الإستهلاك القومى من الحبوب فى مصر كمتوسط للفترة (2010-2014) حيث سجل 33.20مليون طن . وأن المتاح للاستهلاك القومى من الحبوب يتزايد بنحو 0.80مليون طن سنوياً بمعدل سنوي بلغ حوالي 2.75% خلال فترة الدراسة.و تزايد العجز من الحبوب كمتوسط للفترة حيث سجل 12.53 مليون طن كمتوسط للفترة (2010-2014). وتبين أن الفجوة من الحبوب تتناقص بنحو 0.52مليون طن سنويا بمعدل سنوي بلغ حوالي 5.56 % خلال فترة الدراسة.مع تناقص نسبة الاكتفاء الذاتى من الحبوب فى مصر كمتوسط للفترة (2010-2014) من سلسلة الدراسة حيث سجل 62.18% .
أما الباب الثالث فقد تناول أبحاث ميزانية الأسرة بالعينة وعلاقاتها مع أستهلاك الحبوب فى مصر ويتكون من فصلين، الفصل الأول : تقدير المرونات الانفاقية للطلب على الحبوب والخبز فى حضر وريف مصر، و الفصل الثانى : يتناول تباين أستهلاك الحبوب فى مصر وبعض دول الشرق الأوسط ومحددات هذا التباين حيث الفصل الأول : أوضحت الدراسة أختلاف نمط الاستهلاك الغذائى فى الحضر اختلافا كبير عن النمط فى الريف ويبرر ذلك من خلال تباعد المرونات الانفاقية للحضر والريف حيث بلغت المرونة الانفاقية للحبوب والخبز فى الحضر (0.99) وفى الريف (0.54) كمتوسط للفترتين (2012/2013، 2015) . وبتقدير المرونة الإنفاقية للحبوب والخبز فى الجمهورية والحضر والريف والخاصة ببحث ميزانية الأسرة بالعينة لعام) 2012/2013( ، تبين أنها بلغت نحو0.71، 1.14 ، 0.41 على الترتيب، حيث تبين أرتفاع المرونة فى الحضر و أنخفاضها فى الريف مما يعنى ان الحضر أكثر مرونة من الريف حيث يوجد مجالات واسعة للانفاق على الحبوب والخبز لمستويات أخرى عالية من الدخل.و بتقدير المرونة الإنفاقية للحبوب والخبز فى الجمهورية والحضر والريف والخاصة ببحث ميزانية الأسرة بالعينة لعام (2015) ، تبين أنها بلغت نحو 0.76، 0.84 ، 0.67 على الترتيب، حيث تبين أن هذه المرونة متقاربة فى الريف و الحضر مما يعنى ان الريف أقل مرونة من الحضر ولا يوجد بدائل كثيرة لديه حيث أن أغلب احتياجات الاسرة يتم اشباعها ذاتيا.وأن متوسط أنفاق الفرد على الحبوب والخبز فى الريف اكثر من فى الحضر . وأرتفاع قيمة المرونة الانفاقية كمتوسط للسنوات السابق الاشارة اليها فى الحضر ووصول هذه المرونة الى قرب الواحد الصحيح فى(2015) أو أكبر من الواحد كما فى بحث ميزانية الاسرة لعام (2012/2013) فى الوقت الذى انخفضت تلك المرونة عن الواحد الصحيح فى الريف المصرى سواء فى عام 2012/2013 أو 2015 انما يعنى أن أستهلاك الحبوب والخبز فى الريف أكثر تماسكا واحتياجا لانخفاض متوسط دخل الفرد فى الريف ، بمعنى انها سلعة ضرورية جدا فى الوقت الذى يختلف فيه الحال كثيرا فى الحضر حيث ارتفاع الدخول ومن ثم القدرة على مواجهة مشاكل نقص الغذاء الرئيسى.أما الفصل الثانى :فقد أوضحت الدراسة الفرق بين متوسط استهلاك الحبوب في مصر ومتوسط استهلاك الحبوب في الجزائر بلغ نحو 35.2 كجم ، وأن هذا الفرق يعزي إلى جملة المحددات المدروسة موزعة كالتالي: -6.2% تعزي الى النسبة المئوية لمتوسط سنوات التعليم ، 87.3% تعزي إلى النسبة المئوية لسكان الريف/ الحضر ، 17.8% تعزي إلى النسبة المئوية لمتوسط نصيب الفرد من استهلاك الذرة ، -27.5% تعزي إلى النسبة المئوية لمتوسط نصيب الفرد من استهلاك القمح ، 11.2% تعزي إلى النسبة المئوية لسعر استيراد الذرة / الأرز. وأن النسبة المئوية لسكان الريف/ الحضر هي المحدد الأساسى لوجود الفـرق بين متوسط استهلاك الحبوب في مصر ومتوسط استهلاك الحبوب في الدول المجاورة لمصر ، يليه متوسط نصيب الفرد من استهلاك القمح ثم متوسط نصيب الفرد من استهلاك الذرة. وكذلك بينت الدراسة أن كمية أستهلاك القمح تأتى فى المرتبة الأولى فى جميع دول عينة الدراسة أما استهلاك الذرة يأتى فى المرتبة الثانية بعد استهلاك القمح وذلك فى دول عينة الدراسة بقارة أفريقيا ،أما استهلاك الأرز يأتى ايضا فى المرتبة الثانية بعد استهلاك القمح وذلك فى دول عينة الدراسة بقارة أسيا. ووجود علاقة طردية بين متوسط الاستهلاك الفردى من الحبوب وكل من النسبة المئوية لسكان الريف/الحضر و متوسط الاستهلاك الفردى من الذرة و القمح ، في حين تحققت العلاقة العكسية بين متوسط الاستهلاك الفردى من الحبوب وكل من متوسط سنوات التعليم و النسبة المئوية لسعر استيراد الذرة/ الارز ، وهذا ما يتفق مع المنطق الاقتصادي ، فضلاً عن ثبوت المعنوية الإحصائية لجميع المتغيرات المستقلة عند مستوى معنوية 0.01 و 0.05 . وأن متوسط الاستهلاك الفردى من الذرة تمثل أهم المحددات أو العوامل التي تؤثر على متوسط الاستهلاك الفردى من الحبوب فيما بين الدول المجاورة لمصر بعينة الدراسة ، يليها النسبة المئوية لسكان الريف/الحضر ثم متوسط الاستهلاك الفردى من القمح ثم متوسط سنوات التعليم ثم النسبة المئوية لسعر استيراد الذرة/ الارز على الترتيب ( وفقاً لمعنوية التاثير ). زيادة متوسط سنوات التعليم في دولة من الدول المجاورة لمصر بعينة الدراسة عن دولة أخرى بالعينة بنسبة 10% ستؤدي إلى خفض متوسط الاستهلاك الفردى من الحبوب في تلك الدولة عن الدولة الأخرى بنسبة 1% . زيادة النسبة المئوية لسكان الريف/الحضر في دولة من الدول المجاورة لمصر بعينة الدراسة عن دولة أخرى بالعينة بنسبة 10% سيؤدي ذلك إلى زيادة متوسط الاستهلاك الفردى من الحبوب في تلك الدولة عن الدولة الأخرى بنسبة 1%. وأن زيادة كل من متوسط الاستهلاك الفردى من الذرة و القمح في دولة من الدول المجاورة لمصر بعينة الدراسة عن دولة أخرى بالعينة بنسبة 10%سيؤدي ذلك إلى زيادة متوسط الاستهلاك الفردى من الحبوب في تلك الدولة عن الدولة الأخرى بنحو 0.7% ، 2.7% على الترتيب. وأن زيادة النسبة المئوية لسعر استيراد الذرة/ الارز في دولة من الدول المجاورة لمصر بعينة الدراسة عن دولة أخرى بالعينة بنسبة 10% سيؤدي ذلك إلى خفض متوسط الاستهلاك الفردى من الحبوب في تلك الدولة عن الدولة الأخرى بنسبة 0.4%. مع عدم حدوث تغيير جوهري في متوسط الاستهلاك الفردى من الحبوب فيما بين الدول المجاورة لمصر بعينة الدراسة فى الأعوام الثلاثة(2013،2012،2011). ووجود اختلاف جوهري في متوسط الاستهلاك الفردى من الحبوب بدول أفريقيا (مصر- الجزائر-المغرب)، ومتوسط الاستهلاك الفردى من الحبوب بدول أسيا (ايران- الاردن-لبنان)، وأن النسبة المئوية لسكان الريف/ الحضر هي المسئوله الأولى من تلك المحـددات عن الفـرق بين متوسط استهلاك الحبوب في مصر ومتوسط استهلاك الحبوب في الدول المجاورة لمصر، يليه متوسط نصيب الفرد من استهلاك القمح ثم متوسط نصيب الفرد من استهلاك الذرة. وقد تضمن الباب الرابع التوقعات المستقبلية لأقتصاديات الحبوب فى مصرفقد تم تصميم النموذج المصرى من ثلاثة معادلات سلوكية، الأولى معادلة الإنتاج الكلى من الحبوب، والثانية معادلة الاستهلاك الكلى من الحبوب، والثالثة معادلة الواردات من الحبوب ، ونظرا لان النموذج محل الدراسة زائدة التعريف لذلك كانت طريقة المربعات الدنيا ذات المرحلتين 2SLSأنسب الطرق المستخدمة. ومن نتائج التنبؤ للفترة (2018-2025) للنموذج الآني باستخدام كل من (النموذج الآني، معادلات الاتجاه العام، الأريما) انه بالرغم من انخفاض قيمة انحرافات قيم المتغيرات محل الدراسة باستخدام النموذج الآني عن معادلات الاتجاه العام، إلا أنه يعتبر استخدام النماذج القياسية في التنبؤ هو الأفضل، وهذا يرجع لمبدأ التنبؤ بمتغير ما مع الأخذ في الاعتبار المتغيرات الأخرى محل الدراسة وبالتالي فنتائج التنبؤ باستخدام النموذج الآني هي الأكثر مصداقية ، حيث تبين من نتائج التنبؤ بمتغيرات النموذج الآنى أنه من المتوقع أن يتزايد حجم الإنتاج الكلي من الحبوب من 25.5 مليون طن عام 2018 الى نحو 27.4 مليون طن عام 2025 بمعدل نمو بلغ نحو 1.01 %، اما الكمية المستهلكة من الحبوب فمن المتوقع تزايدها من حوالى 39.9 مليون طن عام 2018 إلى نحو 45.7 مليون طن عام 2025 بمعدل نمو1.92 % ،اما حجم الواردات من الحبوب فمن المتوقع زيادته من حوالى 22.3 مليون طن عام 2018 إلى نحو 27.5 مليون طن عام 2025 بزيادة تقدر بحوالي3 %،اما عن حجم فجوة الحبوب تبين ان من المتوقع تزايدها من حوالى 14.4 مليون طن عام 2018 حتى تصل الى نحو 18.3 مليون طن عجز عام2025 ، كما توضح النتائج انه من المتوقع أن تتناقص نسبة الاكتفاء الذاتى من حوالى 63.9 % عام 2018 إلى نحو 60% عام 2025. اى أنه من المتوقع تناقص نسبة الاكتفاء الذاتى بنحو 3.9% خلال فترة التنبؤ. وتبين منه نتائج التنبؤ باستخمعادلات الاتجاه العام خلال الفترة (2018-2025)، أنه من المتوقع أن يتزايد حجم الإنتاج الكلي من الحبوب من حوالي 25.4 مليون طن عام 2018 الى نحو 27.4 مليون طن عام 2025 بمعدل نمو بلغ نحو1.06 %، اما الكمية المستهلكة من الحبوب فمن المتوقع تزايدها من حوالى 38.5 مليون طن عام 2018 إلى نحو 44.4 مليون طن عام 2025 بمعدل نمو 2.04 % ،اما حجم الواردات من الحبوب فمن المتوقع زيادته من حوالى 21.2 مليون طن عام 2018 إلى نحو 26.5 مليون طن عام 2025 بزيادة تقدر بحوالي 3.16 %. اما عن حجم فجوة الحبوب تبين ان من المتوقع تزايدها من حوالى 13.6 مليون طن عام 2018 حتى تصل الى نحو 17.5 مليون طن عجز عام2025 ، كما توضح النتائج انه من المتوقع أن تتناقص نسبة الاكتفاء الذاتى من حوالى 64.7 % عام 2018 إلى نحو 60.6 % عام 2025 . وتبين من نتائج التنبؤ باستخدام الأريما خلال الفترة (2018-2025)، أنه من المتوقع أن يتزايد حجم الإنتاج الكلي من الحبوب من حوالي 27.3 مليون طن بحد ادنى 25.7 وحد اعلى 28.9 عام 2018 الى نحو 31.7 مليون طن بحد ادنى26.2 وحد اعلى37.2 عام 2025 . والكمية المستهلكة من الحبوب فمن المتوقع تزايدها من حوالى 38.1 مليون طن بحد ادنى 34.5 وحد اعلى 41.8عام 2018 إلى نحو 43.6 مليون طن بحد ادنى37.9 وحد اعلى 49.2عام 2025 .و حجم الواردات من الحبوب فمن المتوقع تغيره من حوالى 16.2 مليون طن بحد ادنى 7.3وحد اعلى25.0 عام 2018 إلى نحو 16.2 مليون طن بحد ادنى2.4 وحد اعلى 29.9عام 2025 اما عن حجم فجوة الحبوب تبين ان من المتوقع تزايدها من حوالى 12.5 مليون طن بحد أدنى 16.0 وحد أعلى 9.0 عام 2018 حتى تصل الى نحو 15.7 مليون طن عجز بحد أدنى 21.2 وحد أعلى 10.3 عام2025 ، وبمقارنة نتائج التنبؤ باستخدام النموذج الانى بالتنبؤ باستخدام معادلات الاتجاه العام والأريما، يتبين مدى مصداقية نتائج النموذج وامكانية استخدام النموذج القياسي الآنى المصرى للحبوب فى تقدير الأثر المتعاقب لأي تغيرات فجائية فى قيم المتغيرات الداخلية للنموذج أو الخارجية. حيث ان نتائجه اقل تحيزا عن نتائج تنبؤات معادلات الاتجاه العام للقيم الفعلية للمتغيرات محل الدراسة خلال فترة التنبؤ وكذلك الأريما، وبتقدير الانحراف المعيارى للمتغيرات محل الدراسة وهى(الكمية المنتجة من الحبوب Y^*IT، الكمية المستهلكة من الحبوب Y^*2T، حجم الواردات من الحبوب Y^3*T) كانت ،2.01،1.8 على التوالى باستخدام النموذج الانى، وكانت 0.69، 2.07، 1.8 على التوالى باستخدام معادلات الاتجاه العام .
وعند محاولة أستخلاص وربط النتائج المختلفة التى جاءت بالرسالة لوضع السياسات اللازمة لمواجهة زيادة الفجوة من الحبوب بصفة عامة ومن القمح والذرة بصفة خاصة ، يتبين أن محاولة انقاص الأستهلاك من الحبوب فى الريف المصرى غاية فى الصعوبة لانخفاض المرونة الأنفاقية بالريف عن الحضر، ليس هذا فقط بل ان أستخدام البيانات المقطعية أشارت الى وجود فروقات وأختلافات وتباينات واسعة النطاق بين مجموعة دول الشرق الأوسط وبعضها البعض الأمر الذى يعنى أمكانية الأسترشاد بهذه السياسات لمواجهة تزايد الفجوة المتزايدة من الحبوب والأعتماد على الواردات بصفة أساسية وهو ما يؤثر سلباً على الناتج القومى وأقتصاديات الزراعة المصرية.وعند أستخدام النماذج الآنية فى التقديرات الخاصة بأستخدام ثلاث معادلات تمثل الطلب والعرض لمجموعة الحبوب بصفة أجمالية ولكل مكون على حده ، وبطبيعة الحال فان نتائج النموذج الآنى أفضل كثيراً من التقديرات الأخرى ، ومن ثم فان الأسترشاد بالتوقعات المنتظره لكل من الأنتاج والأستهلاك والأستيراد سواء لمحاصيل الحبوب مجتمعه أو لكل محصول على حده ، يتضح أن مصر مطالبة باتباع العديد من السياسات الأنتاجية والأستهلاكية والأرشادية والتسويقية، بهدف محاولة مواجهة هذا العجز المتوقع زيادته من حوالى 14.4 مليون طن عام 2018 الى نحو 18.3 مليون طن عجز عام 2025، وهو ما يتعارض وتوجهات الدولة نحو ترشيد الأستهلاك وزيادة الأنتاج واستخدام الأساليب الحديثة لزيادة الأنتاج وخفض الأستهلاك تشبهاً بالدول المماثلة.