الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 167 |  |  |
| | | from | 167 | | |
Abstract
تهدف هذه الدراسة الي تناول الإطار النظري التحليلي لمسرحية آرثر ميلر ”كل أبنائي” لعام ١٩٤٧ من خلال دراسة تجمع ما بين التخصص الأدبي و اللغوي. تدور مسرحية ”كل أبنائي” حول فكرة رئيسية و هي فكرة اللوم وهي ايضا الفكرة التي قامت الباحثة ببناء الرسالة عليها. حيث أن الباحثة تؤمن بأن رسالة اللوم لم تكن واضحة تعبيريا من حيث اللغة و تطلبت التحليل اللغوي و الجسدي للشخصيات. فتقوم الدراسة بتدارس من الشخصيات التي تلوم و من الشخصيات الملامة و كذلك الكيفية. اما الإطار النظري و البحثي فيقوم على أسس نظريات التداولية و تحليل الحوار. تم اختيار هذه المسرحية تحديدا من قبل الباحثة حيث ان ميلر وظف فكرة اللوم كفكرة أساسية تقوم على أساسها المسرحية. من خلال الحوارات ما بين الشخصيات المختلفة بالمسرحية، تهدف الدراسة الي فهم مواقف االوم في المسرحية ووجدت الباحثة انه قد تم الإشارة لفكرة اللوم منذ البداية الي ان تفاقمت مع انتهاء المسرحية. فلقد تم البناء التدريجي للقراء للوصول لمثل هذه الفكرة واستخدامها كفكرة رئيسية تدور حولها المسرحية. لقد وجدت الباحثة ان أفضل طريقة لتحليل الخطابات لقراءة وفهم ما بين السطور وأفضل طريق يؤدي الي فهم رسالة اللوم غير المباشرة هو التحليل باستخدام العلم التداولي اللغوي وعلم تحليل الخطاب. العلم التداولي اللغوي هو علم انشا كمجال فرعي لعلم اللغويات وعلم السيمائية. وهو يقوم بدراسة كيفية استخدام سياق الكلام للوصول الي المعنى المراد تحقيقه. هذا العلم يشتمل على نظرية الأفعال اللفظية. لقد نشأت هذه النظرية على يد جون لانجشو اوستين عام ۱۹٦٢ في كتابه كيف تفعل الأشياء عن طريق الكلمات. لقد قام اوستين بتقسيم هذه النظرية الي ثلاثة أجزاء: الحديث المباشر، الحديث غير المباشر، وتأثير الحديث على الغير. ولكن هذا البحث يتمركز فقط حول الحديث غير المباشر للفعل وخاصة اللوم. كمثال للوم غير مباشر بناء على هذه النظرية: لمذا قمت بفعل هذا العمل المشين؟ تقوم الباحثة باستخراج مقتطفات من حوارات اللوم وتقوم بتحليلها مستخدمة منهجية التحليل اللغوي. وهو علم ظهر في أواخر السبعينيات عن طريق هارفي ساكس ومساعديه اميونيل شيجلوف وجيل جيفرسون. وهو علم يقوم بتحليل خطاب المواقف اليومية. هذا العلم يقوم على بعض الأدوات مثل كيفية اتخاذ الأدوار اثناء الخطاب، تجاور الأدوار في الخطاب، المقاطعة، والصمت، النغمة، والايماءات اثناء الخطاب. هذا البحث يقوم باستخدام ثلاثة أدوات فقط وهما اتخاذ الأدوار، المقاطعة والصمت اثناء الخطاب وكيف تقوم هذه الأدوات بإيصال و نقل رسالة اللوم غير المباشرة للقراء. لقد قامت الباحثة باستخدام تعريف لمقصد اللوم و هو مقتبس من ميل و جويجليمو و منرو لعام ٢٠١٤ حيث انهم قاموا بتعريفه بانه ” حكم أخلاقي فريد ومعرفي وإجتماعي، وينظم السلوك الاجتماعي، ويعتمد أساسا على الإدراك الاجتماعي” (ميل، جويجليمو، و منرو، 2014، ص 147). و أضافت الباحثة تصنيفات للوم تحت هذا التعريف حيث أنها توصلت أنه لا يمكن تصنيف اللوم. ولقد اقتبست هذا التصنيف من كوتس و تونجزيني من مقالهم بعنوان ”طبيعية و أخلاقيات اللوم” لعام 2012 حيث أنهم قاموا بتصنيف اللوم ألي عدة أنماط منها الإدراكي و الخاص بالمشاعر و الإعتزامي. و بالإضافة الي هذه الأدوات، قامت الباحثة بتحليل حوار اللوم عن طريق مناهج لغوية أخرى مثل كيفية تركيب الجمل النحوي و المعنى للوصول الي افضل و ادق منهجية لتحليل خطابات اللوم.
٢. أهداف البحث:
تهدف الدراسة إلي أهمية مقاصد اللوم و كيف أنه لا يمكن تصنيفه تحت مقياس واحد و إنما هو قابل للتغير وفقا للموقف و على حسب الشخصيات المشاركة في الحوار و مدى القرب او البعد في العلاقة بينهم. و يعد ايضا من الأهداف أن الادوات البحثية المستخدمة بالفعل فعالة في إستخراج و تحليل مشاهد اللوم و كيف انه يمكن لدراسة تحليلية لغوية كمية تحليل عمل أدبي مثل ”كل أبنائي”.
٣. أسئلة البحث:
• كيف يمكن تحديد مقاصد اللوم في مسرحية آرثر ميلر ”كل أبنائي”؟
• وكيف وظف آرثر ميلرمقصد اللوم في رسم تشخيصه للشخصيات المختلفة ؟
• و اخيرا كيف يمكن ان يتغير أسلوب اللوم اللفظي و الجسدي وفقا للموقف و العلاقة التي تربط بين الشخصيات؟
٤. فصول الرسال:
تنقسم الرسالة الي خمسة فصول، الفصل الأول مقدمة عن البحث و تتضمن تعريفت للمفاهيم الدلالية للمصطلحات المستخدمة، و الثاني تتضمن معظم الأعمال السابقة التي تضمنت موضوعات سابقة في نفس المجال. و الفصل الثالث تضمن منهجية البحث. أما الفصل الرابع فتضمن تحليل مقاصد اللوم و النتائج. و الفصل الخامس احتوى على الخاتمة و مقترحات لابحاث اخرى في نفس المجال.
٥. أهم النتائج:
ومن أهم النتائج البحث أنه لا يمكن تصنيف اللوم من منظور واحد فقط حيث أنه يختلف طبقا للموقف و العلاقة التي تربط بين شخصيات المسرحية. و كانت ايضا من النتائج التي توصلت اليها الباحثة ان الأدوات المستخدمة فعالة في تحليل مقاصد اللوم من منظور لغوي و ادبي