Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معالجة المسلسلات العراقية للقضايا الاجتماعية وعلاقتها بمعارف واتجاهات الجمهور العراقي نحوها /
المؤلف
فاضل، علي مولود.
هيئة الاعداد
باحث / علي مولود فاضل
مشرف / سوزان يوسف القليني
مشرف / فلورا إكرام متي
مناقش / مصطفى مرتضى علي
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
330ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الاتصالات
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علوم الاتصال والإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 330

from 330

المستخلص

ملخص
تُعَدُّ الأزمات الداخلية واحدة من أبرز الأزمات التي يعانيها الشعب العراقي، ويمكن القول بأن وسائل الإعلام في العراق سلاح ذو حدين، فقد تكون أداة أساسية في خلق مزيد من التوتر بين أطراف الصراع، كما أنها قد تؤدي دورًا في إحداث التقارب بين الأطراف المختلفة للأزمة والإسهام في حل المشكلات بشكل سلمي، وتُعَدُّ الدراما أحد الفنون التعبيرية التي تحظى بإقبال قطاع واسع من شرائح المجتمع على اختلاف أعمارهم، حيث إن الدراما عادة ما تستقي مادتها من الحياة، فهي فن إنساني يرتبط بمشاكل الحياة الاجتماعية والسياسية والدينية والأخلاقية، وفي السنوات الأخيرة سعت الدراما العراقية إلى فرض وجودها، إذ يحاول صناعها الارتقاء بها شكلًا ومضمونًا. فمن خلال الدراما يمكن معالجة العديد من القضايا على الصعيد الاجتماعي والسياسي والديني، كذلك إيصال العديد من الرسائل إلى المتلقي بهدف زيادة الوعي لديه.
وفي إطار ما سبق استهدفت الدراسة معرفة معالجة المسلسلات العراقية للقضايا الاجتماعية وعلاقتها بمعارف واتجاهات الجمهور العراقي نحوها، وتُعَدُّ الدراسة من الدراسات والبحوث الوصفية واعتمدت في بنائها النظري على نظرية الغرس الثقافي (Cultivation Theory)، ونظرية فجوة المعرفة Knowledge Gap Model، واعتمدت على منهج المسح، وانقسم مجتمع الدراسة بها إلى قسمين هما: 1- مجتمع الدراسة التحليلية: حيث طبقت الدراسة على عينة عددها (3) من المسلسلات العراقية التي تناولت عدد من القضايا الاجتماعية العراقية للتعرف على كيفية معالجة المسلسلات العراقية للقضايا الاجتماعية، هي (حرائق الرماد، رجال وقضية، سايق الستوتة)، بواقع إجمالي (89) حلقة.، 2- مجتمع الدراسة الميدانية: حيث طبقت على عينة قوامها (400) مفردة من الجمهور العام العراقي ممن يشاهدون المسلسلات العراقية في مدينة بغداد. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها:
أولًا: نتائج الدراسة التحليلية:
 أكدت النتائج سيطرة المضمون الاجتماعي على النص الدرامي وضعف كلٌّ من المضمون السياسي والثقافي، بينما اختفى المضمون الديني من المسلسلات الثلاث عينة الدراسة.
 أكدت النتائج بشكل عام تفوق السمات الاجتماعية الإيجابية لكل من الشخصيات الرئيسة والثانوية عن السمات الاجتماعية السلبية في المسلسلات العراقية، حيث جاءت السمات الإيجابية بنسبة إجمالية (54%)، تلتها السمات السلبية بنسبة إجمالية (46%).
 تصدرت كل من: (مشكلة الزواج، تغيرات القيم، غياب الشعور بالأمان في المجتمع، العلاقات غير المشروعة، الفوضى الإعلامية، انتشار العنف، التهجير والنزوح القسري، خطاب القوة والقبلية) القضايا الاجتماعية التي تناولتها المسلسلات العراقية – عينة البحث- .
 تصدر النقاش والحوار المرتبة الأولى للطرق الإيجابية في معالجة القضايا الاجتماعية بالمسلسلات العراقية، تلاها التكاتف المجتمعي من أجل حل المشكلات ثم إبراز دور الحكومة وأخيرًا كلٌّ من دور الأحزاب، وصحوة الضمير، والحث على التكاتف، والحكمة في التصرف، بينما تصدر العنف، والتجاهل والهروب، والاستبداد بالرأي، والدعوة لمواجهة الحكومة الطرق السلبية في معالجة المسلسلات العراقية للقضايا الاجتماعية.
 تصدر ”توضيح أبعاد المشكلات الاجتماعية ” الرسائل المستخلصة من المسلسلات العراقية، تلتها التحذير من الآثار السلبية للمشكلات الاجتماعية، ثم مخاطبة الأطراف المعنية كافة، تلتها طرح حلول للمشكلات الاجتماعية ، وأخيرًا دور الأحزاب في حل المشكلات الاجتماعية .
ثانيًا: نتائج الدراسة الميدانية:
 جاء ترتيب القضايا الاجتماعية التي تناولتها المسلسلات العراقية على النحو الآتي: (مشكلات الزواج - النزعة الطائفية- انتشار العنف - تأثير المضامين الإعلامية الموجهة- العلاقات غير المشروعة - تغيرات القيم )
 أسهمت المسلسلات العراقية في نشر قيم اجتماعية سلبية أكثر من ترسيخها للقيم الاجتماعية الإيجابية، حيث عرضت القضايا العراقية دون تقديم حلول جذرية لتلك المشكلات. كما انه على الرغم من تركيزها على تقديم القضايا الاجتماعية الملحة والضرورية للمجتمع فإنها تسهم في نشر قيم اجتماعية سلبية أكثر من تركيزها على ترسيخ القيم الاجتماعية الإيجابية بالإضافة إلى اهتمامها أكثر بقضايا اجتماعية هامشية وأقل أهمية وعرضها للمشكلات الاجتماعية دون تقديم حلول شافية لها.
 تصدرت قضية غياب الأمن والسلام قائمة الجوانب التي أكتسب المبحوثين خلفيات معرفية كافية عنها من المسلسلات العراقية، تلتها بفارق ضئيل تغير النفس البشرية ، ثم الطائفية والحرب الأهلية، والفقر والظلم
 أظهرت الدراسة وجود فروق دالة إحصائيا بين أفراد العينة في مشاهدة المسلسلات العراقية حسب سماتهم العامة تبعًا لمتغيرات (العمر، المستوى التعليمي)، بينما أظهرت الدراسة عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين أفراد العينة في مشاهدة المسلسلات العراقية وفق متغيري (النوع المستوى الاقتصادي).
 أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباط دالة إحصائيًا بين مشاهدة المسلسلات العراقية واستفادة المبحوثين من تلك المشاهدة.
 أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباط دالة إحصائيًا بين مشاهدة المسلسلات العراقية واتجاهات المبحوثين نحو القضايا الاجتماعية التي تتناولها.
 أظهرت الدراسة عدم وجود علاقة ارتباط دالة إحصائيًا بين مشاهدة المسلسلات العراقية وبين اتجاهات المبحوثين نحو تلك المسلسلات.
 أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباط دالة إحصائيًا بين مشاهدة المسلسلات العراقية وتحديد شكل التعامل مع الآخرين في المحيط الاجتماعي.
 أظهرت الدراسة وجود فروق دالة إحصائيًا بين أفراد العينة في مستوى معرفتهم بالقضايا الاجتماعية للعراق حسب سماتهم العامة تبعًا لمتغيرات (العمر، المستوى التعليمي، المستوى الاقتصادي)، بينما أظهرت عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين أفراد العينة في مستوى معرفتهم بالقضايا الاجتماعية للعراق وفق متغير النوع (ذكر وأنثى).