Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاتجاه النقدي الذاتي عند متأخري المعتزلة وأثره في تطور المذهب /
المؤلف
نصار، خلف محمد متولي.
هيئة الاعداد
باحث / خلف محمد متولي نصار
مشرف / السيد محمد سيد عبد الوهاب
الموضوع
المعتزلة (علم الكلام).
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
509 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 509

from 509

المستخلص

هذه الدراسة البحثية حول هذا التحول الفكري، وذلكم الاتجاه النقدي الذي ظهر عند متأخري المعتزلة من القرن الرابع الذي ظهر فيه مهذب المذهب وشيخة وهو القاضي عبد الجبار الهمداني حتي القرن السابع الذي اقترب فيه الاعتزال بدلا من المهارشة والتعصب والاقصاء إلي نوع من التهدئة والاحتواء بين المعتزلة وغيرهم من التيارات الإسلامية وذلك يتجلي في النقد الذاتي الذي قام به المتأخرون وظهر ذلك في كتابات القاضي عبد الجبار الذي كان يميل إلي منهج أبي هاشم الجبائي فوافقه بعض تلاميذه كأبي رشيد النيسابوري وابن متوية وخالفه بعضهم كأبي الحسين البصري الذي انتقد البهشمية وخالفه الشريف المرتضى الذي مال بالاعتزال الي التشيع وأخيرا تقي الدين النجراني الذي مال بالاعتزال إلي الاتجاه السني الأشعري لأجل ذلك فهذه الدراسة ترصد هذا الاتجاه النقدي وتقوم بتقييم هذا التحول المنهجي والفكري عند المتأخرين فتعرض لهذا النقد الداخلي وما أسفر عنه من تحولات وتشكلات.
نتائج الدراسة :
1: توصلت الدراسة إلى أن القاضي عبد الجبار لم يكن حريصا على مخالفة المتقدمين وإن أظهر بعض الاعتراضات إلا إنه كان حافظا للمذهب ومقوما له وذابا عنه ما يشينه بل إن القاضي في زمانه قام بما قام به أبو علي الجبائي من الحفاظ على المذهب بعدما كاد أن يندثر بعد حرب ضروس ضده وقد حافظ الجبائي على المذهب باحتواءه ولمه شتات المذهب ورجالاته وكذلك كان صنيع القاضي عبد الجبار في تلمسه الأعذار للأشياخ السابقين ومحاولته التوفيق بين المتناقضات بين أقوال رجالات المذهب لكي لا يظهر خلاف ولا اختلاف.
2: أبرزت الدراسة أن أبا الحسين البصري هو رائد مدرسة المتأخرين حيث إنه كان جسورا على مخالفة الأقدمين بلا تحرج ومن ذلك انتقاده لطريقة أبي هاشم الجبائي وأصحابه وكذلك تعميقه دور الفلسفة الذي عابه عليه أصحاب أبي هاشم ونفروا منه بسببه والذي بدوره لم يرضخ لتلك العداوة وجابههم ورد عليهم.
3 : كشفت الدراسة أنه بفضل أبي الحسين البصري التزم طريقته أطياف من الشيعة الإمامية والزيدية وأخص المتأخرين منهم تحديدا كنصير الدين الطوسي وتبعه كذلك تلاميذه كابن ميثم البحراني وكذلك الحلي ومن الزيدية يحيى بن حمزة العلوي.
4: أظهرت الدراسة أن متقدمي المعتزلة تُعد صياغاتهم للأدلة غير نضيجة وذلك ثبت من خلال عرض غالب أقوالهم كما نقلت كتب الفرق والمقالات عنهم ذلك وذلك خلاف ما عليه متأخرو المعتزلة الذين كشفت الدراسة تحرير أدلتهم وعمق نظرتهم.