الفهرس 
Diseases of the VitreomacularOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 102 |  |  |
| | | from | 102 | | |
Abstract
يعتبر الشد الزجاجي الشبكي السمة المميزة لمجموعات اعتلال الشبكية الناتج عن الشد مثل: ثقوب الماقولة، تجعد الماقولة, ارتشاح الماقولة الكيسي، متلازمة الشد الزجاجي الشبكي واعتلال الماقولة الناتج عن الشد في مرضى قصر النظر (انشقاق الماقولة). يعد انشقاق الماقولة من السمات المميزة في مرضى قصر النظر. وقد وجد أن معدل انتشاره يتراوح من 8٪ إلى 34٪ في حالات قصر النظر الشديد. قد يكون ذلك ناتجاً عن الشد الزجاجي الشبكي, العنابي الخلفي أو التغيرات التي تصيب الشبكية بسبب قصر النظر. في جميع الحالات، وجد أن الغشاء الحدي الداخلي هو الموقع التشريحي للأمراض المؤدية لشد الجسم الزجاجي الشبكي للماقولة. قد يتواجد انشقاق الماقولة منفرداً, أو بمصاحبة الانفصال الشبكي أو ثقب الماقولة. وقد يشكو المرضى المصابين بانشقاق الماقولة من زيادة تشوه المرئيات (رؤية متموجة للخطوط المستقيمة أو تغير في أحجام المرئيات) مع انخفاض حدة البصر. يستخدم التصوير البصري المقطعي التوافقي للتشخيص، وبالتالي، ازداد فهم الفسيولوجيا المرضية لمتلازمة الشد الزجاجي الشبكي، وأمكن متابعة الاستعادة المورفولوجية لشبكية العين والتنبؤ بحدة الإبصار بعد العملية الجراحية. تعتبر عمليات استئصال الجسم الزجاجي وإزالة التليفات المسببة للشد هي العلاج الأمثل لحالات شد الجسم الزجاجي الشبكي للماقولة. كما أن تقشير الغشاء الحدي الداخلي يؤدي إلى تسهيل انبساط شبكية العين وتحسين حدة البصر بعد الجراحة. ولأن الغشاء الحدي الداخلي هو غشاء بالكاد مرئي، فإن تحديده وإزالته هي خطوة صعبة في العملية، حتى لجراحي الشبكية من ذوي الخبرة. في دراستنا، تحسنت حدة البصر وانخفض سمك الماقولة المركزي بشكل ملحوظ في كل العيون بعد 6 أشهر من الجراحة. كانت هناك علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية بين التغيرات في حدة الإبصار وكل من درجة قصر النظر وحدة الإبصار قبل إجراء الجراحة. كما كان هناك ارتباط مباشر مهم إحصائيًا بين التغيرات في سمك الماقولة المركزي و درجة قصر النظر قبل إجراء الجراحة. من ناحية أخرى كان هناك علاقة عكسية كبيرة بين التغيرات في سمك الماقولة المركزي وسمك الماقولة المركزي قبل إجراء الجراحة. كما وجدنا أن نسبة التحسن في حدة الإبصار ونسبة الانحفاض في سمك الماقولة كانت أكبر في المرضى الذين يعانون من الانفصال الشبكي بالمقارنة بحالات انشقاق الماقولة وثقب الماقولة. على الرغم من هذه النتائج فإن السؤال لا يزال مطروحاً حول أهمية تقشير الغشاء الحدي الداخلي في حالات انشقاق الماقولة, ولذلك فإننا بحاجة إلى مزيد من الأبحاث العلمية. واجهت هذه الدراسة بعض القصور حيث أنها تضمنت عددًا قليلاً من الحالات، كما أن فترة المتابعة بعد الجراحة كانت قصيرة نسبياً.