الفهرس 
AnatomyOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 126 |  |  |
| | | from | 126 | | |
Abstract
تؤثر آلام الحوض على ما يقرب من 30٪ من مجموع الإناث في فترة الإنجاب وأنها تمثل ما يقرب من 20٪ من الكشوفات النسائية في العيادات الخارجية لأمراض النساء و الولادة و من أهم أسباب هذه الالآم بطانة الرحم المهاجرة ،مرض التهاب الحوض، دوالي الحوض والأشفار، فضلا عن العديد من الأسباب الأخرى. وعلى الرغم من وسائل التشخيص والدراسات التنظيرية الاستطلاعية، فإن المسببات الدقيقةلهذه الآلام لا تزال غامضة إلى حد ما. هذا و تحدث متلازمة احتقان الحوض عندما تتطور دوالي حول المبايض في وجود الأحتقان الحوضى المزمن و دوالى بأماكن أخرى ناتجة عن ضعف فى الأوردة مثل دوالي الطرف السفلي ويفترض عن دوالي الحوض أنها تنتج عن خلل فى صمامات الأوردة، وارتجاع تدفق الدم، مع احتقان وريدي. قد تكون هذه الأوردة المحتقنة في الحوض مؤلمة للغاية وتمثل حوالي 30٪ من حالات الاحتقان الحوضى المزمن.
ترتبط متلازمة احتقان الحوض بالعديد من الأعراض أهمها آلام الحوض، آلام الطمث، عسر البول، والأكثر شيوعا آلام الجماع. وهو ناتج عن ضعف أوردة الحوض. وأفادت التقارير أن حوالي 70٪ من الإناث مع الاحتقان الحوضى المزمن يكون مصاحبا لها أيضا ضعف صمامى وريدى وبالإضافة إلى ذلك ترتبط هذه المتلازمة في حوالي 34٪ من الحالات مع دوالي في العجان والفخذين، والمؤخرة هذا يرجع في معظمه إلى شبكة واسعة الضمانات التي تربط أوردة الحوض مع الأوردة في الأطراف السفلية.
هذا وقد أظهر الربط الجراحي أنه قد يكون وسيلة فعالة لتقليل دوالي الحوض ومع ذلك فإن مجموعة من النساء حدث لهن تكرار الدوالي بعد الجراحة والتي هي على الأرجح نتيجة لارتداد من الدوالى الحرقفية أو العجانية هذا و يتم تنفيذ ما يقرب من 20٪ من علاجات الدوالي الجراحية في المرضى الذين يعانون من تكرار الدوالي.
الانصمام أو الغلق بطريق القسطرة الوريدية في حالات ضعف الأوردة يمكن أن يقلل من خطر تكرار الدوالى (المبيضية والحرقفية الداخلية) يحتمل أن يقلل من تكرار دوالي الطرفين السفليين قبل عمل عملية جراحية جديدة.
منذ أن تم عرضه في عام 1993 من قبل إدواردز، أحدث الإنصمام الوريدى ثورة في علاج الاحتقان الحوضى المزمن منذ أوائل التسعينات، وقد وصفالانصمام الوريدي لدوالي المبيض من قبل العديد من الكُتَّاب كنهج آمن لعلاج أعراض آلام الحوض في معظم الحالات.
وعادة ما يتم تنفيذ العملية بقسطرة رأس كوبرا أو فيرتيبرال ويتم الانصمام باستخدام إما حلزونات كبيرة للأوعية الدموية، أوغراء الاكريليك، أو رغوة التصلب أو استخدام خليط من هذه الوسائل. خلال التسعينات، تم علاج المرضى بانصمام الوريد الأيسر فقط للمبيض. مع هذا النهج شهدت حوالي 33٪ من المرضى علاجغير كامل لأعراضهم. و قبل منتصف العقد الأول للألفية أصبح انصمام وريدى المبيض هو الأسلوب المفضل. ومع ذلك الانصمام الثنائي يمكن أن يكون تحديا تقنيا، وخصوصا عندما يكون وريد المبيض الأيمن صغير جدا أو غير ظاهر. في هذه الحالات من المقبول انصماموريد المبيض الأيسر فقط حيث أنه فى هذه الحالات لا يكون الوريد الأيمن مسؤول عن الأعراض. وفقا للعديد من الدراسات فإن النجاح التقني لهذه العملية يتراوح بين 98-100٪ مع معدلات تكرار أقل من 8٪. و يحدث تحسن الأعراضفي خلال الأسابيع الأولى وقد سُجلتفي 70-85٪ من المرضى المعالجين.