الفهرس 
المقومات الجغرافية المؤثرة فى الإنتاج السمكييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
الملخص العربي
تمتلك ليبيا ساحلاعلى البحرالمتوسط، يبلغ طوله ما يقارب2000كم، وجرفا قاريا مساحته 55 ألف كم2، يحتوي الساحل على موارد بحرية متنوعة، منها غير متجددة مثل النفط، والمتجددة مثل الثروة السمكية، التي تعد مصدرا غذائيا آمنا للبروتين، خاصة بعد ظهور أنفلونزا الطيور. كما يعد استثمار الثروة السمكية رافدا من روافد سد النقص في الغذاء.
وتهتم هذه الدراسة بتنمية الثروة السمكية في الساحل الشمالي الغربي من ليبيا، وبحث سبل التنمية من خلال دراسة المقومات المتاحة وتطورالإنتاج السمكي وتسويقه واستهلاكه، ثم تحديد المعوقات وإيجاد حلول وتوصيات لها ما أمكن.
تأتي هذه الدراسة في أربعة فصول، تسبقها مقدمة، وتلحقها خاتمة، وذلك على النحو التالي:
تناولت مقدمة الرسالة كل من أسباب اختيار الموضوع، وأهداف الدراسة وأدوات جمع المعلومات والبيانات، والدراسات السابقة، والمنهج والأسلوب والأدوات المستخدمة في الدراسة، مع عرض الصعوبات التي واجهت الدراسة.
الفصل الأول: اهتم بدراسة العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة في الإنتاج السمكي، شملت العوامل الطبيعية تضاريس الرصيف القاري، ومورفولوجية الساحل، والنظام الحراري والكتل المائية بالإضافة إلى ملوحة المياه وحركتها، أما العوامل البشرية، فضمت الأيدي العاملة في الصيد، بالإضافة إلى النشاط الاقتصادي، والنقل والمواصلات، ورأس المال، وسياسة الدولة.
الفصل الثاني: ناقش الإنتاج السمكي، ومقوماته، حيث رَكَّزَ البحثُ على موانئ ومرافئ الصيد، و ضمت منطقة الدراسة 5 موانئ و 9 مرافئ، قُسِّمَت إلى درجات، أهمها ميناء طرابلس وزوارة ومصراتة، ثم تناول وحدات الصيد كالجرافات و القوراب واللمبارة، والخصائص الاجتماعية للصيادين، كالعمر والحالة الاجتماعية، والمشكلات التي تواجههم، وتمت دراسة أنواع الأسماك وتصنيفها، بالإضافة إلى تطور كمية الإنتاج السمكي في منطقة الدراسة مقارنة بجملة ليبيا.
الفصل الثالث: تناول تسويق الأسماك واستهلاكها، بحيث اشتمل الجزء الاول من الفصل على التسويق السمكي في شمال غرب ليبيا، حيث تمت الإشارة إلى الخواص الطبيعية للأسماك، ووظائف التسويق، مع التركيز على التسويق المحلي ثم التجارة الخارجية للأسماك، أما الجزء الثاني من الفصل فاختص باستهلاك الأسماك، من خلال دراسة دراسة وضع الأسماك في منظومة الغذاء الليبي، والعوامل المرتبطة بالاستهلاك مثل، أسعار الأسماك وأسعار السلع البديلة، ومستوى الدخل وعادات الأكل، والانتهاء بدراسة متوسط نصيب الفرد من الأسماك، والفجوة الغذائية السمكية.
عالج الفصل الرابع: مشكلات تنمية المصايد ومستقبلها بمنطقة الدراسة، حيث كان الشق الأول حول المشكلات البيئية، وأهمها الصيد الجائر والتلوث، والمشكلات الاقتصادية، والمشكلات الإدارية، أما الشق الآخر فتناول الجهود المبذولة لتنمية المصايد البحرية ومستقبل التنمية بمنطقة الدراسة بمنطقة الدراسة، وتضمن الحماية والتشريعات والتعاون الدولي والمزارع السمكية، بالإضافة إلى الاستراتيجية المستقبلية لتنمية الثروة السمكية.
وفي نهاية الرسالة جاءت الخاتمة مشتملة على أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الطالبة في نقاط موجزة، تليها قائمة الملاحق ثم قائمة بأهم المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها الدراسة.