Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إبداع المرأة في القصة القصيرة المصرية في التسعينيات :
المؤلف
عثمان، أسماء عبده محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / أسماء عبده محمد عثمان
مشرف / محمد عبد الله حسين
مشرف / هبة نور الدين محمود
الموضوع
المرأة كمؤلفة. مؤلفات النساء.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
213 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الدراسات الأدبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 219

from 219

المستخلص

تتناول هذه الرسالة البناء الفني وإبداع المرأة في القصة القصيرة المصرية في التسعينيات، فتتحدث عن الفن القصصي النسوي، والتعامل مع معطياته الأدبية والنقدية، وتطور البناء الفني في نماذج قصصية مختارة عند كاتبات التسعينيات كالأحداث، والشخصيات، وبناء المكان والزمان، والحبكة وأبرز التقنيات السردية التي استخدمتها بعض المجموعات القصصية عند مجموعة من الكاتبات، كالمجموعة القصصية سراديب لعفاف السيد، وريم البراري المستحيلة لميرال الطحاوي، وحدث سرًا لأمينة زيدان، وحالات التعاطف وجمل اعتراضية لنورا أمين، وتثير هذه الدراسة عددًا من الأسئلة تحاول الإجابة عنها؛ وهي:
أولاً: كيف تطور الفن القصصي النسوي عند كاتبات التسعينيات؟
ثانياً: ما هي أهم القضايا التي شغلت الكاتبات في فترة التسعينيات؟
ثالثاً: ما هي أبرز التقنيات الفنية التى اعتمد عليها جيل التسعينيات؟
رابعاً: كيف استطعن الكاتبات رسم الأحداث في قصصهم ؟
خامساً: كيف بُنيت الحبكة في قصص كاتبات التسعينيات؟
سادساً: ما هي أبرز التقنيات السردية التي اعتمدن عليها كاتبات التسعينيات ؟
وتعتمد الرسالة على دراسة مجموعة من النماذج القصصية دراسة تحليلية، والكشف عن البناء الفني لعناصرها، وذكر أمثلة على ذلك من القصص. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أبرزها:
أولاً: يعمل السرد النسوي على تدمير الواقع الثقافي القائم بكل أنساقه الظالمة للأنثى، والعمل على إنشاء واقع جديد لا يقوم بالمفارقة التي سيطرت على المجتمع وأعلت الذكر على الأنثى إعلاء مطلقًا.
ثانياً: القصة القصيرة من أهم الأجناس الأدبية التي استطاع الكاتب من خلالها أن يعبر عما يدور داخل نفسه من أزمات.
ثالثاً: أصبح هناك تلامس بين فن القصة القصيرة والفنون الأدبية الأخرى فأصبحت القصة تستفيد من الشعر والرواية والمسرح وأدواتهم والاقتباس منهم، واستطاعت القصة أن تجعل تلك الفنون تستفيد منها ومن أدواتها.
رابعاً: استطاعت المرأة مواكبة العصر، وذلك بملائمة كتابات المرأة لأحداث العصر الذي تعيش فيه، وهذا ما ظهر واضحاً في قصص المرأة وعلاقتها بالمجتمع وقضاياه وعلاقتها بالرجل.
خامساً: تركيز المرأة في التسعينيات على إبراز علاقتها بالرجل، ومواجهته في أغلب قصصها ورغبتها في القضاء على التابوهات المقيدة لحريتها والتي تنظر إليها نظرة متسلطة هامشية .
سادساً: أخذت المرأة تعمل على تغيير وضعها من كونها ذليلة مهمشة مستسلمة لقدرها إلى صورة بديلة تقوى فيها على مواجهة الأخر وساعدها على ذلك وضعها المستقل الذي استطاعت الحصول عليه عندما استقلت بشخصيتها تعلمًا وعملاً ومالاً.
سابعاً: أظهرت الدراسة توظيفاً خاصاً للعناصر الفنية فالأحداث مترابطة وأجادت معظم الكاتبات في توظيف المكان الذي كان ينبع من تجارب شخصية عاشتها المرأة بنفسها.
ثامناً: وضع المرأة في المجتمع مكمل للرجل في الحياة، فكان له من الجرأة ما استطاعت من خلالها القضاء على نظرة الأقصاء والتهميش فكان أدبها حق في الحصول على مكانة وكينونة لها داخل المجتمع.
تاسعاً: قدمت من خلال قصصها لغة أكثر حيوية وجمالاًبعيد عن الثرثرة والرتابة استطاعت من خلالها كشف أعماق المرأة المضطربة، وهمومها الاجتماعية فوظفت الأحداث والشخصيات بما يخدم الزمان والمكان والتقنيات السردية.
وقد تحدثت الدراسة عن البناء الفني من الزاوية التي استطاعت الباحثة رؤيتها بمساعدة المشرف والكتب التي دعمت الرسالة، وهذا لا يمنع من دراسة هذا الموضوع ثانية من قِبل باحث آخر لتوسيع الدراسة، والنظر من زواية أخرى.