Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقويم أثر المتغيرات الاجتماعيةوالفيزيقية المؤثرة في وعي الإعلاميين:
المؤلف
عمر, عصام الدين محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عصام الدين محمد عمر
مشرف / حاتم عبد المنعم أحمد
مشرف / محمد معوض إبراهيم
مشرف / عادل فهمي محمد
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
318 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 318

from 318

المستخلص

شملت الدراسة تحديداَ لأهم المتغيرات الاجتماعية المؤثرة على الوعى لدى الإعلاميين كذلك إلى تحديد أهم المتغيرات الفيزيقية المؤثرة على هذا الوعى ،وتم استخدام المنهج الوصفي الذى يعتمد على منهج المسح الاجتماعى بالعينة العمدية، وتم اختيار عينة للدراسة قوامها 141 مبحوثا من الإعلاميين بالصحف المختلفة ،والتليفزيون المصرى والفضائيات الذين تم تطبيق الاستمارة عليهم، كما قام الباحث باستخدام عدد من الأدوات المناسبة لطبيعة الدراسة والمبحوثين و فى إطار منهج علمى اجتماعى وقد تم تقسيم فصول الدراسة إلى بابين :
الباب الأول ويشمل:
الفصل الأول : مدخل الدراسة ويشمل :
مشكلة الدراسة حيث أثبتت الدراسات الاستطلاعية لعينة من الإعلاميين وجود قصور عند بعض الإعلاميين فى الفضائيات غير المؤهلين لهذا العمل مما تسبب فى كثير من الأخطاء اللغوية والأدبية والأخلاقية فى إدارة الحوار الإعلامى وعرض قضايا بعيدة عن اهتمامات المشاهدين، وقد ظهر فى بعض الصحف ذلك من خلال كتابات بعض الصحفيين وحواراتهم وتحقيقاتهم لعدم وجود الوعى الكافى بالمشكلات الاجتماعية والفيزيقية المؤثرة فى تكوين الوعى لديهم ،مما أثر على قدرة القراء فى المجتمع على فهم كامل لحقيقة المشكلات المجتمعية ،و يرجع ذلك نتيجة قصور فى التدريب والتعلم والثقافة وعدم الوعى بالقضايا الاجتماعية والبيئية.
– أهمية الدراسة من خلال الأهداف والتى من أهمها إنشاء جيل من الإعلاميين قادر على مواجهة التحديات التكنولوجية والعلمية العالمية. مع تطوير مناهج الإعلام لتواكب العصر الحديث وتقويم أثر المتغيرات الاجتماعية لتساير احتياجات العمل .وتقويم أثر المتغيرات الفيزيقية المؤثرة فى العمل الإعلامى والإعلاميين مع تفعيل دور الإعلام فى المجتمع الحديث – فروض الدراسة - تساؤلات الدراسة– مفاهيم الدراسة – شروط أختيار العينة – الصعوبات التى واجهت الدراسة.
الفصل الثانى : الإطار النظرى ويشمل : أولا تمهيد . ثانيا نظريات علم الاجتماع : نظرية النسق الأيكولوجى – نظرية الضغط البيئى . ثالثا : نماذج نظرية فى علم الاجتماع البيئى : نموذج منحنى مستوى التكيف – نموذج التكوين الاجتماعى المهنى (أيكولوجيا المهن) . رابعا : نظريات الإعلام : النظرية التنموية – نظرية الغرس الثقافى .
الفصل الثالث : الدراسات السابقة ويشمل :تمهيد .أولا – دراسات مرتبطة بالقضايا الإعلامية والمهنة - أوجه الأتفاق والأختلاف - مدى الأستفادة منها فى الدراسة. ثانيا – دراسات مرتبطة بالوعى الإعلامى والمجتمعى .
وجه الأتفاق والأختلاف - مدى الأستفادة منها فى الدراسة .
الفصل الرابع : الإطار المعرفى للدراسة ويشمل : تمهيد .
أولا : البيئة فى الفكر الإنسانى والاجتماعى رؤية تاريخية : حركة التنوير والثورة الصناعية - غياب العدالة سبب الثورات فى مصر منذ عصر الفراعنة . ثانيا : الرؤية التاريخية للإعلام المصرى : أولا الإعلام المصرى والتحول الديمقراطى . ثانيا: التأصيل الفلسفى لحرية الرأى والتعبير. ثالثا : حرية التعبير فى العصور المختلفة: حرية التعبير فى الحضارات القديمة - حرية التعبير فى العصور الوسطى - حرية التعبير فى الإسلام - حرية التعبير فى القرنين السابع عشر والثامن عشر - حرية التعبير فى العصر الحديث . رابعا – تطور ونشأة الصحافة والإعلام : – حرية الصحافة والإعلام فى مصر - الصحافة المصرية - الإذاعة والتليفزيون – مواصفات رجال الإعلام والاتصال . خامسا : المفاهيم والمصطلحات الإعلامية .
الفصل الخامس : الإجراءات المنهجية للدراسة وتشمل : تمهيد - نوع الدراسة - منهج الدراسة - أدوات الدراسة - عينة الدراسة – مجتمع الدراسة - مجالات الدراسة- البرنامج التقويمى للإعلاميين .
الباب الثانى: ويشمل:
الفصل السادس: المحددات الديموجرافية والاجتماعية والفيزيقية المؤثرة فى وعى الإعلاميين ويشمل: تمهيد - أولا : استمارة المقابلة الشخصية للإعلاميين . ثانيا : استمارة الاستبيان وقد شملت عدة محاور وهى : المحور الأول : وهو تأثير وعى الإعلاميين على المجتمع - المحور الثاني : الوعى الإعلامي بقضايا البيئة والمجتمع - المحور الثالث : تأثير قضايا المجتمع على درجة الوعى لدى الإعلاميين - المحور الرابع : البيئة وتأثيرها على وعى الإعلاميين ثالثا: نتائج ومقترحات الدراسة : يشمل النتائج والمقترحات التى توصلت لها الدراسة والمرفقات الخاصة من الخطابات الموجهة إلى جهات البحث واستمارة المقابلة الشخصية واستمارة الاستبانة، والمراجع المختلفة والملخص الإنجليزى.
حيث شملت أهم النتائج التى توصلت لها الدراسة : أن الاسرة تساهم فى تكوين الوعى لدى الإعلاميين وأن التعليم الحكومى هو الأكثر تأثيراَ فى تكوين الوعى لدى الإعلاميين .وأن نوعية التعليم تؤثر فى درجة الوعى بقضايا البيئة والمجتمع .وأن الظروف المادية والاجتماعية تؤثر فى وعى الإعلاميين .والإستقرار الوظيفى والاقتصادى يؤثر فى درجة الوعى لدى الإعلاميين . وأن 88% من الإعلاميين يستخدموا التكنولوجيا الالكترونية فى اعمالهم . وأن قضايا المجتمع والبيئة تؤثر فى وعى الإعلاميين . وأن 76 % من الإعلاميين يهتم بالقضايا الإنسانية والاجتماعية . و47% من الإعلاميين يتابع قضايا وأخبار البيئة فى العالم. وأن درجة الثقافة والوعى بقضايا البيئة والمجتمع تؤثر فى عمل الصحفيين كمذيعين .وأن الصحفيين اكثر اهتماما بقضايا المجتمع والبيئة عن الفئات الاخرى . وأن 87.9% من العينة اشاروا الى ان العمل الإعلامى يساهم فى زيادة درجة الوعى بقضايا البيئة والمجتمع .وأن درجة وعى الإعلاميين بقضايا البيئة والمجتمع تتاثر بتقصير المجتمع والدولة .وأن الإعلاميون يواجهون مشكلات فى الحصول على المعلومات .و42.6% من عينة الإعلاميين يشاركون فى حل قضايا المجتمع الذى يعيشون فيه .وأن العمل البيئى يؤثر فى درجة الوعى لدى الإعلاميين . وأن 29.1% من عينة الدراسة تتابع القضايا البيئية على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى .و 36.9% من الاعلاميين لايهتم بالمؤتمرات البيئية .وأن 60% من عينة الإعلاميين ليس لديهم معلومات عن مراكز الدراسات البيئية فى مصر وكما وجد أن 83% من الإعلاميين فى حاجة إلى دراسات تدريبية فى مجال البيئة وقضايا المجتمع .و 88.9% من عينة الدراسة لديهم وعى بالتلوث وقضايا الاستنزاف البيئى .
وشملت أهم مقترحات (توصيات) الدراسة :ان تقوم وزارة البيئة بتشجيع المواطنين على زراعة الاشجار امام منازلهم وان تقوم نقابتى الصحفيين والإعلاميين بعقد الندوات والمؤتمرات الخاصة بالتوعية البيئية و الرحلات إلى المحميات والغابات والمناطق البيئية .وأن يجب مشاركة المواطنيين فى مكافحة التلوث فى كل أشكاله . وان تقبم الفضائيات والتليفزيون المصرى برامج اسبوعية لنشر الوعى البيئى .وان تقوم الصحف بتحديد صفحات اسبوعية للبيئة .وان تقوم وزارة البيئة باذاعة نشرات اعلانية مستمرة بالتليفزيون بإضرار التلوث بكل أنواعه .،ومساهمة معاهد الدراسات البيئية فى نشر الوعى البيئى فى المدارس والمجتمع . ومساهمة الفنانين التشكليين فى وضع بوسترات التوعية البيئية الهادفة .ومساهمة طلاب المدارس فى رسم بوسترات عن التلوث والتوعية البيئية ومع تزيين بوسترات التوعية البيئية فى المدارس والجامعات .ووضع مسابقة بجوائز قيمة لأجمل موضوع بيئى واجمل صورة سواء تليفزيونية او فى الصحف .ودعم الاجهزة المحلية بالمعدات اللازمة للقضاء على المشكلات البيئية مع وضع مسابقة بإسم أجمل حى او مدينة او مركز بجوائز وشهادات تقدير . ومسابقة لافضل عامل نظافة من خلال ترشيح المواطنين بالمكان الذى يعمل به ذات جوائز مادية مع التوصية بنشرها بالتليفزيون والصحف وأنتشار الورش البيئية بالنوادى والجمعيات الاهلية لتدوير المخلفات من أقمشة أو منتجات مختلفة .