Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقويم عائد مشروعات تحسين نوعية حياة المرأة المعيلة /
المؤلف
بدوى، نسمه عبدالعزيز.
هيئة الاعداد
باحث / نسمه عبدالعزيز بدوى
مشرف / محمود محمود عرفان
مناقش / حمدى سيد ابومساعد
مناقش / صلاح احمد هاشم
الموضوع
التخطيط الإجتماعى.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
215 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
10/8/2018
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - التخطيط الاجتماعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 215

from 215

المستخلص

تُعدُ التنميةُ هدفاً أساسياً تَسعى إلى تحقيقةِ المجتمعاتُ الناميةُ والمتقدمةُ على حدٍ سواء وذلك بإعتبارها وسيلةً أساسيةً يمكنُ عن طريقِها تحقيقُ معدلاتٍ مرتفعةٍ من الرُقىِ والتقدمِ والرفاهيةِ والخروجِ عن دائرةِ التخلفِ واللحاقِ بركبِ التقدمِ الذى أصبحَ يسيرُ بمعدلاتٍ سريعةٍ ومتلاحقةٍ. ولقد حظِى رأسُ المالِ البشرى بإهتمامٍ من جانبِ كثيرٍ من الحكوماتِ والمنظماتِ الدوليةِ والمحليةِ، وذلكَ بما يحققُ العدالةَ والانصافَ وتكافؤَ الفرصِ، حيثُ أصبحَ من المؤكدِ أن تحقيقَ التنميةِ دون الإهتمامِ بقدراتِ البشرِ وإشرَاكِهم فى إحداثها يُعدُ هدراً وتعطيلاً لقوى المجتمعِ المنتجةِ.
وبدأت تظهرُ فى الآونةِ الأخيرةِ على الساحةِ الدوليةِ والمحليةِ فئةٌ من النساءِ اللآتى تعولنَ أُسر وأصبحت تلك النساءُ فى الأسرة ِهى المسئولةُ الأولى والأخيرة عن رعايةِ أفرادِ أُسرتِها مما جعلَ تلكَ الظاهرةَ ظاهرةً عالميةً تفرِضُ تحديداتٍ أمامَ جميعِ أنحاءِ العالمِ لما تُعانيِه من صراعاتٍ نفسيةٍ وضغوطٍ إقتصاديةٍ وإجتماعيةٍ وصحيةٍ مما جعلَ من الأهميةِ بمكان توجيةَ الإهتمامِ لتلكَ الفئةِ وتوفيرَ الرعايةِ المناسبةِ لها.
وجَاءت من هُنا أهميةُ إقامةِ المشروعَاتِ الصغيرَةِ للمرأةِ التى تُقدِمُهَا الوحداتُ الإجتماعيةُ للمستفيداتِ من خدَماتِها( المرأة المعيلة)، والتى تُساعِدُها فى إعالة ِأُسرتِهاَ وتحسينِ مستوى مَعيشَتِها إجتماعياً واقتصادياً وتعليمياً.
ونظراً لأن تقويمَ البرامجِ والمشروعاتِ الإجتماعيةِ يأخذُ صوراً وأشكالاً متعددةً إلا أننا فى هذهِ الدراسةِ نهتمُ بدراسةِ تقويمِ عائد مشروعاتِ تحسينِ نوعيةِ حياةِ المرأةِ المُعيلةِ ، وقياسِ أثرِ تلكَ البرامجِ والمشروعاتِ عليها فى كلِ مرحلةٍ من مراحلِ البرامج ِأو المشروعاتِ، وسواءً من حيثُ المدخلاتِ أو العملياتِ التحويلية، أو المخرجاتِ، ووصولاً إلى التغذيةِ العكسية.
ولأهميةِ وحداتِ الضمانِ الاجتماعى بإعتِبَارِها من المؤسساتِ الاجتماعيةِ الهامةِ التى يُمكِنُها التعاملُ مع الفئاتِ الاكثرِ احتياجاً فى المجتمعِ وخاصةً مع المرأةِ المُعيلة التى أصبحت بلا زوجٍ تعولُ أبناءً لهم مُتطلباتٌ وإحتياجاتٌ بشكلٍ مُستمرٍ لذا أصبحَ من الضَرورِى وضعُ تلكَ الوحداتِ التى تُقدمُ المساعداتِ لتلكَ الفئةِ موضعِ التقويمِ، وكذلكَ السعى إلى تدعيمِهَا من خلالِ تصورٍ مقترح ٍيعززُ من فاعلِيتِها ويؤكدُ على دورِ الخدمةِ الإجتماعيةِ فى تفعيلِ الدورِ الذى تقومُ بهِ تلكَ الوحداتُ وذلكَ من خلالِ إحدى طُرُقِهَا، وهى طريقةُ التخطيط ِالإجتماعىِ الذى يُعتبرُ ذَا أهمية ٍ كبيرةٍ فى جميع ِالمُجتمعاتِ فى الوقتِ الحالى بإعتبارهِ الوسيلةَ لرسمِ برامجِ المستقبلِ على أُسُسٍ علميِةٍ، وبالتَالى تَحددت مشكلةُ الدراسةِ فى” تقويمِ عائدِ مشروعاتِ تحسينِ نوعيةِ حياةِ المرأةِ المُعيلةِ”.
ثانياً: أهميةُ الدراسةِ:-
1- يَنعكِسُ الإهتمامُ بالمرأةِ إيجابياً عليها وعلى الأسرة ِالتى تُقيمُ بِها وتَتَولى شَأنَها وعلى المجتمعِ ككل.
2- رُغمَ تَعُددِ الخدماتِ والأنشطةِ الحكوميةِ والأهلية ِللنهوضِ بظروفِ ومستوى مَعيشةِ المرأة ِالمُعيلةِ، إلا أنَ هذه ِالخَدماتِ وتلكَ الأنشطةَ لازالت غيرَ كافيةٍ، ولم تصل بعدُ للحدِ الذى يَكفى للإرتقاءِ بِها وتحقيقِ قدرٍ مُناسباً من تَمكيِنها للحصولِ على حقُوقِها كاملةً.
3-ما أَكدتهُ وأَشارت إليهِ المؤتمراتُ المُتعلقةُ بشئونِ المرأةِ من توصياتٍ تُؤكدُ جَميعُها على ضرورةِ الإهتمامِ بالمرأةِ بصفةٍ عامةٍ والمرأةِ المُعيلةِ بصفةٍ خاصة وضرورةِ تَطويِر الخدماتِ والبرامجِ المُقدمةِ لها لِدعمها وتمكِينها من القيامِ بِدورِها على الوجهِ الأَكمل.
⦁ تنامى ظاهرة المرأةِ المُعيلةِ فى مصرَ إلى جانبِ المُعانَاةِ الماديةِ والإجتماعيةِ والنفسيةِ التى تَنعكِسُ على الأداءِ الإجتماعى للمرأة بصفةٍ عامة.
⦁ أَصبحت دراسةِ نَوعيةِ الحياة من الدراساتِ التى تُثيرُ إهتمامِ الباحثين على إختلافِ تَخصُصاتِهم ومنها الخدمة الإجتماعية بصفه عامة والتخطيط الإجتماعى بصفة خاصة، حيثُ يمثلُ تحسين نوعية الحياة فى وقتنا الحاضر هدفاً عاماً للتنميةِ القُومِية.
⦁ تَأَكِده كثير من العلماء من جدوى البحوث التقويمية بالنسبة لبرامج وأنشطة البحوث الاجتماعية التى تسهم فى نجاح تخطيط الرعاية الإجتماعية.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
1-تحديد مستوى أبعاد تحسين نوعية حياة المرأة المعيلة من الناحية الموضوعية والذاتية.
⦁ تحديد مستوى عائد مشروعات وحدات الضمان الاجتماعي في تحسين نوعية حياة المرأة المعيلة.
⦁ تحديد معوقات تحسين نوعية حياة المرأة المعيلة بالوحدات الاجتماعية بمديرية التضامن الاجتماعي.
⦁ تحديد مقترحات تفعيل دور الوحدات الاجتماعية في تحسين نوعية حياة المرأة المعيلة.
⦁ محاولة التوصل إلى آليات لتفعيل دور الوحدات الاجتماعية في تحسين نوعية حياة المرأة المعيلة.
رابعاً: فروض الدراسة:
الفرض الأول: ”من المتوقع أن يكون مستوى عائد مشروعات تحسين نوعية حياة المرأة المعيلة متوسط ”: ويمكن اختبار هذا الفرض من خلال المؤشرات التالية:
⦁ عائد مشروعات تحسين نوعية حياة المرأة المعيلة اقتصادياً.
⦁ عائد مشروعات تحسين نوعية حياة المرأة المعيلة اجتماعياً.
⦁ عائد مشروعات تحسين نوعية حياة المرأة المعيلة تعليمياً.
⦁ عائد مشروعات تحسين نوعية حياة المرأة المعيلة صحياً.
الفرض الثانى: ” توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية للمرأة المعيلة وتحديدهن لأبعاد تحسين نوعية حياة المرأة المعيلة ”.
الفرض الثالث: ” توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية للمسئولين وتحديدهم لعائد مشروعات تحسين نوعية حياة المرأة المعيلة ”.
خامساً:- مفاهيم الدراسة:-
⦁ مفهوم تقويم العائد.
⦁ مفهوم المرأة المعيلة.
⦁ مفهوم تحسين نوعية الحياة.
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
⦁ نوع الدراسة: تنتمى تلك الدراسة إلى الدراسات التقويمية.
⦁ المنهج المستخدم: إعتمدت هذه الدراسة على منهج المسح الإجتماعى بنوعيه الشامل وبالعينه.
⦁ أدوات الدراسة: إعتمدت هذه الدراسة على مجموعة من الأدوات وهى كالتالى:-
⦁ استمارة استبيان خاصة بالعاملين والمسئولين بالوحدات الإجتماعية بمركز الفتح بمديرية التضامن الإجتماعى بأسيوط.
⦁ استمارة استبار خاص بالنساء المعيلات المستفيدين من خدمات الوحدات الإجتماعية باقامة مشروعات لهن بمديرية التضامن الإجتماعى بأسيوط.
⦁ مجالات الدراسة:
⦁ المجال المكانى: تم تطبيق الدراسة الميدانية على الوحدات الإجتماعية التابعة لقرى مركز الفتح بمديرية التضامن الإجتماعى بأسيوط.
⦁ المجال البشرى:
1-أ: عينة من النساء المستفيدات من المشروعات التى تقدمها الوحدات الإجتماعية بمركز الفتح والقرى التابعة لها وعددهم( 132) مفردة.
2-ب: جميع العاملين ومديرى الوحدات الإجتماعية بالقرى التابعه لمركز الفتح، وعددهم( 23) مفرده.
ج- المجال الزمنى:
وهى فترة جمع البيانات من الميدان وتحليلها واستخلاص النتائج, والتي استغرقت الفترة من 15/ 8/2017 إلى 30 / 12 / 2017 م
سابعاً:- أدوات تحليل البيانات:
⦁ التكرارات والنسب المئوية.
⦁ المتوسط الحسابي والانحراف المعياري.
⦁ المجموع المرجح، المتوسط المرجح، النسبة التقديرية، الترتيب.
⦁ معامل ثبات ( ألفا . كرونباخ.
⦁ معادلة سبيرمان - براون Spearman - Brown للتجزئة النصفية Split – half .
⦁ معامل ارتباط بيرسون R.
⦁ معامل ارتباط كا2 Chi-Square.
⦁ معامل التوافقContingency Coefficient .
⦁ معامل ارتباط جاما Gamma.
⦁ اختبار (ت) لعينتين مستقلتين Independent – Samples T-Test.
⦁ تحليل التباين أحادي الاتجاه One Way ANOVA .
⦁ طريقة الفرق المعنوي الأصغر LSD TEST .
ثامناً: النتائج العامة للدراسة:
أسفرت الدراسة الحالية مجموعة من النتائج، والتى تؤكد بدورها صحة فروض الدراسة، وهذه النتائج يمكن توضيحها فيما يلى:- كشفت نتائج الدراسة الميدانية أن القوة النسبية لتحسين نوعية الحياة اقتصادياً كما تحددها المرأة المعيلة بلغت نسبتها (65.5%) وهو معدل متوسط. كشفت نتائج الدراسة الميدانية أن القوة النسبية لتحسين نوعية الحياة اجتماعياً كما تحددها المرأة المعيلة بلغت نسبتها (79.6%) وهو معدل مرتفع.
3- كشفت نتائج الدراسة الميدانية أن القوة النسبية لتحسين نوعية الحياة تعليمياً كما تحددها المرأة المعيلة بلغت نسبتها (68%) وهو معدل متوسط كشفت نتائج الدراسة الميدانية أن القوة النسبية لتحسين نوعية الحياة صحياً كما تحددها المرأة المعيلة بلغت نسبتها (65.9%) وهو معدل متوسط. كشفت نتائج الدراسة أن القوة النسبية للرضا عن الحياة كما تحددها المرأة المعيلة بلغت نسبتها (86.6%) وهو معدل مرتفع كشفت نتائج الدراسة أن القوة النسبية للشعور بالأمان كما تحددها المرأة المعيلة بلغت نسبتها (77.2%) وهو معدل متوسط. كشفت نتائج الدراسة أن القوة النسبية للشعور بالاعتماد علي الذات كما تحددها المرأة المعيلة بلغت نسبتها (86.1%) وهو معدل مرتفع.
8- أظهرت نتائج الدراسة الميدانية إلى أن هناك مجموعة من المعوقات الراجعة للمرأة المعيلة والتى تحول دون تحسين نوعية حياتهن بلغت قوتها النسبية (64.3%).
9- أظهرت نتائج الدراسة الميدانية إلى أن هناك مجموعة من المعوقات الراجعة للوحدات الإجتماعية والتى تحول دون تحسين نوعية حياتهن بلغت قوتها النسبية (77.5%). أظهرت نتائج الدراسة الميدانية إلى أن هناك مجموعة من المعوقات الراجعة للتشريعات القائمة والتى تحول دون تحسين نوعية حياتهن، بلغت قوتها النسبية (84.9%). توصلت نتائج الدراسة الميدانية إلى مجموعة من المقترحات التى تدعم مشروعات تحسين نوعية حياة المرأة المعيلة، بلغت قوتها النسبية ( 91.7%)، و كما يحددها المسؤلون، بلغت قوتها النسبية (92.9%).
(النتائج المرتبطة باختبار الفروض):-
12- توصلت نتائج الدراسة الميدانية إلي أن القوة النسبية لمؤشرات عائد مشروعات تحسين نوعية حياة المرأة المعيلة ككل كما يحددها المسئولون بلغت نسبتها (71.1%) وهو معدل متوسط، مما يجعلنا نقبل الفرض الأول للدراسة والذي مؤداه ” من المتوقع أن يكون مستوى عائد مشروعات تحسين نوعية حياة المرأة المعيلة متوسط ”. توصلت نتائج الدراسة الميدانية إلى أنه لا توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية للمرأة المعيلة وتحديدهن لأبعاد تحسين نوعية حياة المرأة المعيلة، مما يجعلنا نقبل الفرض الثانى للدراسة جزئياً والذي مؤداه ” توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية للمرأة المعيلة وتحديدهن لأبعاد تحسين نوعية حياة المرأة المعيلة ”.
14- توصلت نتائج الدراسة الميدانية إلى أنه لا توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية للمسئولين وتحديدهم لعائد مشروعات تحسين نوعية حياة المرأة المعيلة، مما يجعلنا نرفض الفرض الثالث للدراسة والذي مؤداه ” توجد علاقة دالة إحصائياً بين بعض المتغيرات الديموجرافية للمسئولين وتحديدهم لعائد مشروعات تحسين نوعية حياة المرأة المعيلة ”.
تاسعاً : مقترحات تفعيل دور الوحدات الإجتماعية فى تحسين نوعية حياة المرأة المعيلة:
1- رفع مستوى القروض المالية والعينية مع وجود بعض الإسهامات المالية التى لا ترد للمرأة المعيلة.-رفع مستوى تقديم الخدمة بما يسهل على المرأة المعيلة الإستفادة من الخدمات.تحسين نوعية حياة المرأة المعيلة إجتماعياً.-الحصول على رعاية صحية جيدة للمرأة المعيلةإحداث تغيير ملموس فى المستوى التعليمى للمرأة المعيلة.