Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect of xylitol and sugar-free chewing gums on the anti-cariogenic potential of saliva in a group of Egyptian school children :
المؤلف
Abdel wahab, Dina Hisham.
هيئة الاعداد
باحث / دينا هشام عبد الوهاب
مشرف / عمرو محمود عبد العزيز
مشرف / جيهان جابر علام
مناقش / عمرو محمود عبد العزيز
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
106 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Dental Hygiene
تاريخ الإجازة
12/3/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية طب الأسنان - أسنان الأطفال والصحة العامة للأسنان
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 106

from 106

Abstract

تم اجراء هذا البحث للكشف عن تأثير استخدام العلكة التي تحتوي على الزيليتول وتلك التي لا تحتوي على السكر على قدرة مكافحة اللعاب للتسوس في الاطفال المصريين في سن المدرسة. وقد اشتمل غرض البحث على تأثير العلكات على كمية اللعاب ودرجة الحموضة به وعلى عدد المستعمرات البكتيرية لنوعين من البكتيريا المسببة للتسوس وهما البكتيريا العقدية ميوتانز وبكتيريا العصيات اللبنية. كما اشتمل غرض البحث على مقارنة تأثير العلكات على اللعاب في أعمار الأطفال المختلفة.
عند بداية اجراء البحث تم الكشف على ثلاثة وتسعين طفل، أولاد وبنات، ممن تتراوح اعمارهم بين ثلاث سنوات واثنى عشر سنة، وتم توعيتهم بحصص تفاعلية عن صحة الفم والأسنان. تم اختيار اثنين واربعين طفل وطفلة لإجراء البحث وفقا لمعايير محددة للانتقاء والاستبعاد. وتم تقسيم الاطفال الي مجموعتين كل واحدة احد وعشرون طفل حسب نوع العلكة التي سيستخدمونها بحيث كانت كل مجموعة صغيرة من سبعة اطفال تتبع فترة عمرية من ثلاث فترات عمرية كالآتي: الاولي من 3-6 سنوات والثانية من 6-9 سنوات والثالثة من 9-12 سنة.
في البداية، تم اجراء تحليل لقياسات اللعاب لكل طفل بحيث تم قياس كمية اللعاب المتجمعة في الدقيقة ودرجة تركيز ايون الهيدروجين وكمية المستعمرات البكتيرية لنوعي البكتيريا المذكورين سلفا وكذلك قابلية اللعاب لمعادلة الحامض.
تم اعطاء كل طفل نوع من نوعي اللبان والتنبيه عليه وعلى ولي الامر باستخدامه لمده ثلاثة اسابيع متصلة بحيث يمضغ الطفل علكتين يوميا مدة عشر دقائق. بعد استخدام العلكة للفترة المحددة تم قياس نفس العناصر مرة اخرى ليتم البحث في تأثير استخدام العلكة. تم تسجيل النتائج وجدولتها ثم تحليلها احصائيا.
أظهرت النتائج أن نوعي العلكة المستخدمين قد اثرا بالزيادة على كمية اللعاب وقللا درجة الحموضة الا ان هذا التأثير لم يكن احصائيا. لم يوجد فارق احصائى بين تأثير نوعي العلكة على العناصر المؤثرة في قدرة اللعاب لمكافحة التسوس. قلل استخدام نوعي اللبان من عدد وحدات المستعمرات البكتيريا المسببة للتسوس، فقد كان تأثير العلكة التي تحتوي على الزيليتول واضحا على البكتيريا العقدية ميوتانز، الا أنه لم يتواجد فرق معنوي بين نوعي العلكة في هذا التأثير أيضا. أما عن تأثير نوعي العلكة على عدد المستعمرات البكتيرية لبكتريا العصيات اللبنية. فقد كان متقاربا. لم يتواجد اختلاف جوهري بين المجموعات العمرية المختلفة فيما يتعلق بتأثير العلكة على العناصر المؤثرة في قابلية اللعاب لمكافحة التسوس في الأطفال.
بعد تحليل النتائج ومع مراعاة نوع البحث، المواد المستخدمة، وطرق القياس تم استخلاص ما يلي:
1- مضغ العلكة الخالية من السكر يزيد من معدل انسياب اللعاب.
2- مضغ العلكة الخالية من السكر يقلل من درجة حموضة اللعاب.
3- العلكة التي تحتوي على الزيليتول تقلل من عدد المستعمرات البكتيرية للبكتيريا العقدية ميوتانز أكثر من العلكة الغير محتوية على السكر.
4- تقلل علكتي الزيليتول والخالية من السكر من عدد المستعمرات البكتيرية لبكتيريا العصيات اللبنية بشكل متقارب.
التوصيات
- ينصح باستخدام العلكة الخالية من السكر لتأثيرها المحفزعلي قابلية اللعاب لمكافحة التسوس خاصة علكة الزيليتول للتقليل من عدد المستعمرات البكتيرية للبكتيريا العقدية ميوتانز.
- يوصى بإجراء ابحاث اخري لاستكشاف وتحديد جرعة الزيليتول المؤثرة اللازمة لاحداث تأثير فعال علي قدرة اللعاب لمكافحة التسوس.