Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المسئولية عن الأعباء الاجتماعية للوحدات الاقتصادية تجاه الأضرار البيئية
لأدوات تكنولوجيا المعلومات /
المؤلف
محمد أبو المحاسن محمد عكاشة
هيئة الاعداد
باحث / محمد أبو المحاسن محمد عكاشة
مشرف / فيصل زكي عبد الواحد
مشرف / عبد البديع محمد سالم
مشرف / محمود أحمد إبراهيم حويحي
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
474ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الاقتصادية والقانونية والإدارية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 474

from 474

المستخلص

مستخلص
المسئولية الاجتماعية سلوك فطري سوي نابع من كون الإنسان مخلوقًا اجتماعيًا ، و بما أن الوحدات الاقتصادية كشخصيات معنوية اعتبارية تدار بالعنصر البشري ، فإن مسئوليتها عن الأعباء الاجتماعية المحيطة بها أمر طبيعي ، و كونها تتحول إلى إلزام على هذه الوحدات ؛ فهذا تصحيح لمسار أي انحراف بيئي بل كوني ، حتى تتحقق حيوية الأرض التي خُلقت عليها منذ الأزل قبل أن يجتهد الإنسان فيها بالصواب مرة و الخطأ مرة أخرى ؛ فينتج المخلفات البيئية .
و يثبت البحث أن المسئولية الاجتماعية هي سبيل للوصول إلى المنظومة الحيوية لأي مخلف مهما كان ، سواء
أ كان صلبًا أم سائلاً أم غازيًّا ، و عدم القدرة على التخلص من المخلف يعني قصورًا علميًّا إنسانيًّا في عودة هذه المخلفات إلى طبيعتها الأولية .
و انتشار أدوات تكنولوجيا المعلومات جعلت تعميم المسئولية الاجتماعية هو المطلب الإنساني علميًّا و دوليًّا
و محليًّا .
و أصبح للباحث تعريف يؤكد أن ثورات الشعوب سلوك جماعي سوي ضد كل ما هو غير سوي ،و لعل هذا واضح في مطالب الثورة المصرية : ( عيش . حرية . عدالة اجتماعية . كرامة إنسانية ) ، انتشرت حول العالم من خلال أدوات تكنولوجيا المعلومات .
و أدرك الباحث أن هناك مسئولية اجتماعية ثورية تجعل من الثورة إصلاحا و تطويرًا و قضاءً على العصابات الإدارية داخل أي شخصية اعتبارية خاصة أو عامة أو حكومية أو نقابية أو أي كيان مدني ، حيث ظهر ذلك بوضوح في مطالب الاعتصامات الفئوية داخل معظم الشخصيات الاعتبارية معبرة عن مطالب إنسانية بفلسفة ثورية , استخدمت أدوات تكنولوجيا المعلومات في عرض مطالبها ، و التعبير عن معاناتها ، الأمر الذي أدرك معه الباحث كمَّ المخلفات الناتجة عن هذه الأدوات , خاصة أن العمر الافتراضي لمعظمها يتراوح بين سنة و ثلاث سنوات ، الأمر الذي يسبب مخلفات تكنولوجية يجب التخلص الآمن منها ؛ لخطورة مكوناتها من مواد فلزية سامة .
و توصل الباحث إلى وجود صور للتخلص الآمن من هذه المخلفات بتعاون محلي دولي عالمي وِفْق إمكانات كل دولة منتجة لهذه المخلفات .
و يفتح الباحث المجال للباحثين و الدارسين للتعمق في مزيد من الحلول و المقترحات التي تشجع الشباب
و المستثمرين على ممارسة الأنشطة في هذا المجال بإستراتيجيات حكومية واضحة ، و دعم كيانات المجتمع المدني لهذه الأنشطة ، و مراقبة فاعليه أدائها ؛ لتكتمل دعائم مثلث الاستدامة ؛ و ليحقق الباحث هدف الدراسة البحثية في ضوء ما عايشه أثناء سنوات الدراسة قبل و أثناء و بعد الثورة المصرية .
و يُعَدُّ البحث بمثابة تأريخ بحثي لحقبة هامة في حياة الشعوب عامة و المصريين خاصة ، متحريًا المنهجية
و الأساليب و الأدوات العلمية كحق على الباحث نحو الحاضر و المستقبل