Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العوامل الإجتماعية والبيئية المؤدية الي التوافق النفسي وعلاقتها بقلق المستقبل:
المؤلف
إسماعيل، محمود أحمد إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / محمود أحمد إبراهيم إسماعيل
مشرف / ماجي وليم يوسف
مشرف / مصطفي إبراهيم عوض
مناقش / جمال شفيق أحمد
الموضوع
التفاعل الاجتماعى.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
171ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الانسانية البيئية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 170

from 170

Abstract

يعيش الإنسان في الوقت الحاضر في عالم متغير, وتعقد الحياة التي يعيشها الإنسان لم تجعله قادرا على تحقيق أهدفه ولم تعد الأهداف قادرة على أن تجلب الطمأنينة والأمن النفسي, ويصف كثير من الناس عصرنا الحالي بأنه عصر القلق والتوتر على المستويين الفردي والجماعي، فهو عصر يتميز بأنه ذو إيقاع سريع، شديد التقلب، كما تكثر فيه الصراعات والتوترات والضغوط النفسية، , وتكمن خطورة القلق بأنه عصب الحياة النفسية السوية وغير السوية، وهو المدخل الجوهري لدراسة الصحة النفسية للإنسان والتي نالت حظا وفيرا في الدراسات النفسية (دانيا الشبؤون: 2011) ويمثل قلق المسقبل احد أنواع القلق التي تشكل خطورة في حياة الافراد سواء عن خبرات ماضية (وحاضرة ايضا) يعيشها الفرد، تجعله يشعر بعدم الأمن ووقع الخطر، ويشعر بعدم الاستقرار، وتسبب لديه هذه الحالة شيئا من التشاؤم والياس الذي قد يؤدي به في نهاية الامر الي إضطراب حقيقي وخطير مثل الإكتئاب او إضطراب نفسي عصبي خطير (زينب شقير:2005، ص 40).
ومن هذا المنطلق كان القلق من المسقبل أحد الظواهر الهامة التي تميز عالمنا المعاصر، والتي يعاني منها الجميع بلا إستثناء وعلي الأخص الشباب (أشرف عبد الحليم:2010، 336).
وتشير ناهد سعود أن القلق يكون مرتفعا ويشكل ظاهرة واضحة لمجتمع مشحون بعوامل كثيرة ومجهولة المصدر تؤدى تفاعلاتها الإقتصادية والإجتماعية والصحية والبيئية الى نتائج عكسية على سلوك الأفراد ، حيث أن هذة الظاهرة تمس وجود الفرد والمجتمع وبالتالى اصبح عدم الوثوق بالمستقبل سمة نفسية تمر بشريحة الشباب.(ناهد شريف مسعود:2005).
ووفقا لما سبق اختار الباحث موضوع البحث المتمثل في العوامل الاجتماعية والبيئية المؤدية الي التوافق النفسي وعلاقتها بقلق المستقبل، حيث تمثلت العوامل الاجتماعية في التفكك الاسري والمستوي الاجتماعي والمهنة اما العوامل البيئية فتمثلت في الضوضاء، ضغوط بيئة العمل وتغيرات المناخ.
من هذا المنطلق جاءت هذه الدراسة حيث سعى الباحث إلى محاولة التعرف على طبيعة العلاقة بين قلق المستقبل بالعوامل الاجتماعية والبيئية.
مشكلة الدراسة:
إن قلق الفرد من المستقبل الذي ينظره، يحجب الرؤيا الواضحة عن إمكاناته ويشل قدراته وبالتالي يعيق وضع أهداف واقعية تتفق مع طموحاته في تحقيق الأهداف المستقبلية التي ينشدها والتي تحقق له السعادة والرضا.
اوضحت دراسة عشري أن البيئة تلعب دورا في قلق المستقبل. كما أن بعض الدراسات أظهرت أن القلق و اتخاذ القرار يختلف باختلاف العوامل البيئية المحيطة بالفرد والتي تؤثر فيه ويتأثر بها مثل تغيرات المناخ وضغوط بيئة العمل والضوضاء وكذلك العوامل الاجتماعية مثل التفكك الاسري، المستوي الاجتماعي والمهنة وذلك تبعاً للظروف العامة المحيطة به(محمودعشري:2004) ومن هنا تتبلور مشكلة الدراسة فى البحث عن العلاقة بين قلق المستقبل ومدى ارتباطه ببعض العوامل الاجتماعية والبيئية مثل، وتأثيرها على عينات من رواد بمراكز الشباب في بيئات مختلفة. كذلك أوضحت دراسة إيمان مشهور وجود علاقة بين قلق المستقبل وبعض المتغيرات البيئية.(ايمان مشهور:2016).
وتشير ناهد سعود ان القلق يكون مرتفعا ويشكل ظاهرة واضحة لمجتمع مشحون بعوامل كثيرة ومجهولة المصدر تؤدى تفاعلاتها الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية الى نتائج عكسية على سلوك الافراد ، حيث ان هذة الظاهرة تمس وجود الفرد والمجتمع وبالتالى اصبح عدم الوثوق بالمستقبل سمة نفسية تمر بشريحة الشباب.(ناهد شريف مسعود:2005).
وبالتالى لابد من وجود نمط بيئي يحقق للفرد عدم القلق من المستقبل وتوافقة النفسي مع كلا من العوامل الاجتماعية والبيئية المحيطة بة ومن منطلق ما سبق رئي الباحث ضرورة الكشف عن العلاقة العوامل الإجتماعية والبيئية المؤدية الي التوافق النفسي وعلاقتها بقلق المستقبل فى بيئات مختلفة (ريفية ، وحضرية ، وصحراوية ).
واكد (ابراهيم شوقى عبدالحميد)على اهمية دراسة القضايا والمشكلات والعوامل المرتبطة بالمستقبل لانها تعكس صورة الذات والتوتر النفـسي والدافعية للدراسة نظراً لما يشهده المجتمع من تغيرات متلاحقة تؤثر على الأفراد وعلى جوانب الحياة المختلفة ( إبراهيم شوقي عبد الحميد .٢٠٠٢ ، ٣٩:٩٦ ).
فى حين اشارت دراسة محمود شمال حسن (1999) انة لابد من التسليم بأن قلق المستقبل يكون بفعل عوامل اجتماعية ثقافية ،وهذا معناة ان هناك امور داخل المجتمع تستسير التوجس والخوف من الايام المقبلة ،فضلا عن ذالك يذكر الباحث اننا يمكن تسليط الضوء على طبيعة المناخ الاجتماعى والبيئي المهيأ لقلق المستقبل مثل ضغوط الحياة -وازمة السكن-ضغوط بيئة العمل –وتغيرات المستمرة فى البيئة.
ومن هنا تبرز مشكلة البحث واضحة من خلال أن قلق المستقبل يمثل أحد أنواع القلق التي تؤثر علـى حياة الفرد ، لذلك يعتبر قلق المستقبل موضوع خصب ومن المواضيع الحديثة حيث أن الإنسان بطبيعته يتأمل وينظر ويخاف من عدم وضوح مستقبله مما يؤدى إلى إحباطه ، من هنا يشكل قلـق المـستقبل وعلاقته ببعض العوامل الاجتماعية والبيئية مشكلة تستحق البحث والدراسة حيث سعت هذه الدراسة للإجابة على السؤال الرئيسي وهو ما علاقة قلق المستقبل ببعض العوامل البيئية.
أهداف الدراسة:
تحددت اهداف الدراسة فيما يلي
1- قياس مستوى قلق المستقبل لدي عينة من من رواد مراكز الشباب في بيئات مختلفة (ريفي- حضري- صحراوي).
2- الكشف عن قلق المستقبل وعلاقته بالعوامل الاجتماعية والبيئية.
3- التعرف على الدلالة الإحصائية ذات الفروق في مستوى قلق المستقبل حسب العوامل البيئية : البيئات (ريفي- حضري- صحراوي).
4- التعرف علي علاقة قلق المستقبل بالتوافق النفسي
اهمية الدراسة
حياة الفرد من حوله مليئة بالمشكلات النفسية والإقتصادية والإجتماعية، والعديد من الصعوبات والعوائق التي تعرقل سير حياته، بالإضافة إلى الضغوط النفسية والحروب وأزمات، وهذه تؤثر علي حياة الإنسان بشكل واضح، فلا يوجد فرد تخلو حياته من الإضطرابات، ومن هذه الإضطرابات نجد قلق المستقبل، وهذا القلق تختلف درجاته من فرد لآخر، وخاصة أن الفرد يعيش حياة مليئة بالتطورات المتسارعة، لذا أصبح يعيش حالة قلق متواصل. ويمكن تلخديص أهمية هذه الدراسة في جانبين إحداهما نظري وأ خر عملي :
الأهمية النظرية :
من الناحية النظرية تناولت هذه الدراسة مفاهيم ذات أهمية في المجالات البحثية وهي العوامل الإجتماعية والبيئية المؤدية الي التوافق النفسي وعلاقتها بقلق المستقبل ، حيث :
- تكتسب الدراسة الحالية أهميتها في كونها تتناول موضوعاً حيدثا في حدود إطلاع الباحث، يتمثل في قلق المستقبل وعلاقته ببعض العوامل الاجتماعية والبيئية.
- تستمد الدراسة الحالية أهميتها ايضا من أهمية الموضوع المطروح، وهو قلق المستقبل.
- الاهتمام المتزايد بنوعية أفكار المتبناة، ودورها في التاثير على شخصية الفرد في كل الجوانب، يجعل الدراسة الحالية لها دورا ايجابيا في إبراز أهمية الأفكار في المجال النفسي عموما.
الأهمية العملية:
- تعتبر الدراسة الحالية بمثابة بداية لدراسات أخري في نفس المجال تفيد في إثرائه بمعلومات متنوعة تتعلق بأنواع الأفكار التي لها علاقة بقلق المستقبل.
- قد تتيح نتائج الدراسة الحالية للمختصين في المجال إقتراح برامج علاجية ذات فعالية في خفض مستوي قلق مستقبل.
- تكمن أهمية هذه الدراسة فى اعتبارها الدراسة الأولى – على حد علم الباحث – التى تناولت قلق المستقبل وعلاقته ببعض العوامل الاجتماعية والبيئية، حيث ندرة الدراسات التى تناولت هذا الموضوع لدي عينات من رواد مراكز الشباب في بيئات مختلفة (ريفي- حضري-صحراوي).
- ندرة الدراسات العربية بصفة خاصة – التى تناولت العوامل الإجتماعية والبيئية المؤدية الي التوافق النفسي وعلاقتها بقلق المستقبل.
تساؤلات الدراسة:
- هل توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين قلق المستقبل والعوامل الاجتماعية في البيئية الريفية.
- هل توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين قلق المستقبل والعوامل الاجتماعية في البيئة الحضرية.
- هل توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين قلق المستقبل والعوامل الاجتماعية في البيئة الصحراوية.
- هل توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين قلق المستقبل والعوامل البيئية في البيئية الريفية.
- هل توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين قلق المستقبل والعوامل البيئية في البيئة الحضرية.
- هل توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين قلق المستقبل والعوامل البيئية في البيئة الصحراوية.
- هل توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين قلق المستقبل والتوافق النفسي .
النتائج:
1- قلق المستقبل مرتفع لدي عينة الدراسة.
2- وجود علاقة ذات دلالة احصائية بين قلق المستقبل والعوامل الاجتماعية في البيئية الريفية.
3- وجود توجد علاقة ذات دلالة احصائية بين قلق المستقبل والعوامل الاجتماعية في البيئة الحضرية.
4- وجود علاقة ذات دلالة احصائية بين قلق المستقبل والعوامل الاجتماعية في البيئة الصحراوية.
5- وجود علاقة ذات دلالة احصائية بين قلق المستقبل والعوامل البيئية في البيئية الريفية.
6- وجود علاقة ذات دلالة احصائية بين قلق المستقبل والعوامل البيئية في البيئة الحضرية.
7- وجود علاقة ذات دلالة احصائية بين قلق المستقبل والعوامل البيئية في البيئة الصحراوية.
8- وجود علاقة ذات دلالة احصائية بين قلق المستقبل والتوافق النفسي .