Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر المتغيرات الاجتماعية والثقافية على الحياة السياسية في اليمن 1948 – 1962 /
الناشر
ميادة عبدالله محمد عبدالله الحلو،
المؤلف
الحلو، ميادة عبدالله محمد عبدالله.
هيئة الاعداد
باحث / ميادة عبد الله محمد عبد الله الحلو
مشرف / عبد الحميد حامد سليمان
مناقش / نبيل عبد الحميد سيداحمد
مناقش / ابراهيم العدل المرسى
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
279 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
23/4/2018
مكان الإجازة
جامعة دمياط - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 302

from 302

المستخلص

عاش العرب في ظل النظام القبلي حقبًا طويلة, مثلت القبيلة فيها وحدة اجتماعية وسياسية واقتصادية مستقلة, وافتقر العرب آنذاك لنظام سياسي شامل يُخضع لسلطانه شتى القبائل العربية, فكانت كل قبيلة أشبه بدولة صغيرة, وكانت رابطة الدم والنسب هي أساس المجتمع السياسي القبلي, فالعربي لم يفهم عن الدولة إلا أنها دولة القبيلة, فهي أساس التنظيم الاجتماعي في المجتمع اليمني, وأثرت في الحياة السياسية اليمنية, وتمتعت بنفوذ واستقلالية عن أية سلطة مركزية, وفي أحيانٍ أخرى كانت مشاركة في الحكم ومسئولة عن الأمور الاجتماعية والسياسية والعسكرية وفقًا لتحقيق المصالح والروابط بين أفراد القبيلة, ويعد شيخ القبيلة الحاكم الفعلي لها, له من الهيبة والاحترام والطاعة ما ليس لغيره من أفراد القبيلة وقد كانت الطبيعة الجغرافية لليمن وطبيعة البلاد الجبلية مسئولة إلى حد كبير عن تشكيل هذا التكوين الاجتماعي السائد في اليمن. وكانت القبيلة من أهم القوى السياسية التي اعتمد عليها الإمام في ترشيحه ومساندتِه في حكمه وإمامته, وفي الوقت ذاته امتلكت هذه القوى حق سحب الثقه وإسقاط الإمام الذي ساندته عندما تسوء العلاقة بينهما, خاصة عندما تجد أن التحالف مع ذلك الإمام لم يخدم مصالحها من الناحية المادية لذلك عمد الأئمة في عهد المملكة المتوكلية اليمنية1918-1962إلى تهميش الدور السياسي والعسكري للقبيلة, وحرمانها من الاستقلالية التي احتفظت بها لقرون عديدة والحد من زيادة نفوذها, فاستخدم الأئمة كافة الوسائل للسيطرة على القبائل المناوئة من تنكيل وإعدام واعتقالات واتباع نظامي الخطاط والتنافيذ ولسياسة فرق تسد...إلى غير ذلك من وسائل, وإنقسم المجتمع اليمني إلى عدد من الشرائح الاجتماعية وقسمت كل شريحة إلى عدد من الفئات, وسيطرت الشريحة العليا على كافة مقاليد الحكم والإدارة خاصة الإمام وأسرته.