الفهرس 
تطور المساحة وأعداد الأشجار المثمرة خلال الفترة(1989 – 2014م)يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 340 |  |  |
| | | from | 340 | | |
المستخلص
تنتشر زراعة الأشجار المثمرة في كل أنحاء ليبيا، وتدخل ضمن المركب المحصولي الاساسي بها،غير أنه تواجه زراعتها بعض التحديات منها، الظروف المناخية الصعبة في بعض اجزائها، وقلة مواردها المائية واستنزافها بشكل غير مدروس، وانخفاض خصوبة التربة، إلا أنه في نفس الوقت لها أهمية في إمداد السكان بجزء من احتياجاتهم الغذائية .
جاءت الدراسة في خمسة فصول تسبقها مقدمة وتنتهى بخاتمة ، وتضمنت المقدمة موقع منطقة الدراسة والدراسات السابقة وأسباب اختيار الموضوع وأهداف الدراسة والمشكلة البحثية ومناهج وأساليب الدراسة ومصادر البيانات ومحتوى الدراسة وصعوبات الدراسة.
وتناول الفصل الأول تصنيف الأشجار المثمرة إلى مجموعات متجانسة، يليه دراسة تطور المساحة المزروعة والإنتاج والإنتاجية للأشجار المثمرة في ليبيا خلال الفترة (1989-2014م)، ثم دراسة تطور المساحة المزروعة والإنتاج والإنتاجية للأشجار المثمرة حسب النوع خلال الفترة (1989-2014م)، ثم تطور أعداد الأشجار المثمرة في ليبيا خلال الفترة (1987-2007م).
في حين يعرض الفصل الثاني التوزيع الجغرافي للمساحة المزروعة بالأشجار المثمرة في ليبيا للعام(2012م)، يليه التحليل الكمي للتوزيع الجغرافي، ثم العوامل الطبيعية المؤثرة في التوزيع الجغرافي للأشجار المثمرة وتشمل (الموقع الجغرافي ، التركيب الجيولوجي ، مظاهر السطح، المناخ ، التربة ، مصادر مياه الري).
وتناول الفصل الثالث العوامل البشرية المؤثرة في التوزيع الجغرافي للأشجار المثمرة والمتمثلة في (عدد السكان ونموهم في منطقة الدراسة، والحيازة الزراعية، والعمالة الزراعية، والسياسة الحكومية، رأس المال والتعاون الزراعي، الميكنة الزراعية، الأسمدة والمبيدات، الري والصرف الزراعي، النقل والتسويق، وأخيراً تقنيات الزراعة).
ويدرس الفصل الرابع إنتاج واستهلاك الأشجار المثمرة في ليبيا، حيث تناول كمية الإنتاج لمحاصيل الأشجار المثمرة للعام(2012م)،ونمو الإنتاج ونمو السكان، ثم متوسط نصيب الفرد من إنتاج الأشجار المثمرة خلال الفترة(1987-2012م) ، وأخيراً الصناعات القائمة على إنتاج الأشجار المثمرة .
وخصص الفصل الخامس لدراسة مستقبل التنمية الزراعية للأشجار المثمرة بليبيا من خلال عرض المشكلات التي تتعرض لها زراعة هذه الأشجار، ثم التنبؤ بمستقبل زراعتها، وأخيراً ينتهي الفصل بتقديم حلول من أجل النهوض بزراعة الأشجار المثمرة في ليبيا.
ثم استعراض الخاتمة التي تضم أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الدراسة . ثم تأتى الملاحق وقائمة المصادر والمراجع وملخص الدراسة .