Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء استراتيجيتين للتدريب المدمج وأثرهما على تنمية مهارات استخدام نظم إدارة التعلم الإلكتروني لدى أعضاء
هيئة التدريس ومعاونيهم /
المؤلف
العطار، أحمد مغاورى محمود بيومى.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد مغاورى محمود بيومى العطار
مشرف / إبـراهـيم محمد محمد فـودة
مشرف / وليد يوسـف محمد إبراهيم
مناقش / مصطفي محمد علي محجوب
الموضوع
التعلم. هيئة التدريس.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
250 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - تكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 399

from 399

المستخلص

يشهد العالم تقدماً علمياً ومعرفياً بشكل ملموس، وينعكس أثر هذا التقدم على كافّة مناحي الحياة ليستفيد منه الفرد والمجتمع، ومع ما يقدمه العلم من مستحدثات تكنولوجية متطورة يسعى التربويون والمتخصصون إلى توظيف هذه المستحدثات في التعليم والتدريب للارتقاء بالمستوى المعرفي والمهاري للخريجين في المجالات المختلفة.
ويرى الباحث أن تكنولوجيا التعليم تشتمل على جانب أصيل وهو التطوير والذي يعنى بناء استراتيجيات مستحدثة لبعض الأجزاء الغير موجودة والتعديل البنَّاء عليها وزيادة نقاط القوة وإيجاد حلول عملية لنقاط الضعف الموجودة في أي مرحلة من مراحل العملية التعليمية، أي أن تكنولوجيا التعليم تُعد شريكاً أساسياً في تعليم وتدريب أي فئة في المجالات العلمية المختلفة، لما لها من دور بارز في توظيف المستحدثات التكنولوجية لخدمة الأغراض التعليمية والتدريبية بشكل تربوي سليم.
وعلى الرغم من وجود عديد من المميزات والإيجابيات للتعليم الإلكتروني، إلا أن البعض يرى أنه يوجد قصور في بعض الجوانب التي لم يستطع التعليم الإلكتروني التغلب عليها، ومن هنا كانت الحاجة إلى مدخل جديد يجمع بين مميزات كل من التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني والتغلب على جوانب القصور في كل منهما، فظهر ما يسمى بالتعليم المُدمج والذي يعني دمج كل من التعليم التقليدي بأشكاله المختلفة والتعليم الإلكتروني بأنماطه المتنوعة ليزيد من فاعلية الموقف التعليمي وفرص التفاعل الاجتماعي وغيرها.(إسماعيل محمد إسماعيل، 2010)
وقد أوضح وليد يوسف محمد & داليا احمد شوقي (2012، 167-169) أن التعلم المُدمج يُعد أحد المستحدثات التكنولوجية المهمة التي يمكن أن تساهم في حل كثير من المشكلات، حيث إن التعليم المُدمج أحد أهم الاتجاهات التربوية الحديثة، التي تناسب طبيعة التعليم الجامعي، وأن التعلم المُدمج بما يجمعه من مميزات كلِّ من التدريب التقليدي وجهاً لوجه والتدريب الإلكتروني، يُعد حلاً مناسباً لكثير من مشكلات التنمية المهنية للمعلمين بصفة عامة، حيث يوفر مزيد من التفاعلية ووقت التدريب بين المدرب والمتدربين وبين المتدربين وبعضهم البعض، مما يُتيح الفرصة لممارسة عديد من الأنشطة التعليمية، وتحقيق ما يسمى بالانخراط والانغماس في التعليم.