الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 170 |  |  |
| | | from | 170 | | |
Abstract
إن مرض الشريان التاجي لا يشمل فقط تصلب الشرايين المؤدي لضيق الشرايين التاجية ولكن يشمل أيضا كيانات أخرى، مثل ظاهرة بطء تدفق الدم بالشرايين التاجية، خلل الأوعية الدموية الدقيقة وتمدد الشريان التاجي. يتم تعريف التوسع الوعائي للشريان التاجي على أنه توسع الشريان التاجي مرة ونصف المرة قياس الشريان التاجي المجاور. ويتراوح انتشار التوسع الوعائي للشريان التاجي بين 1.2 و7.4٪.
وخلافاً لمرض الشريان التاجي الناتج عن تصلب الشرايين، هناك ندرة في المعلومات التي تتناول بشكل كاف عوامل خطورة التمدد الوعائي للشريان التاجي والآلية الرئيسية لمرض التمدد الوعائي للشريان التاجي لم يتم تسويتها بعد بالكامل. ويقترح أن تكون استجابة التهابية مبالغ فيها تؤثر على جدار الوعاء الدموي مما يؤدي إلى تغيير شكل الشريان التاجي واتساعه. ومن بين مختلف علامات الإلتهابات فإن عدد خلايا الدم البيضاء الكلية والفرعية ونسبة كرات الدم البيضاء (neutrophils) إلى كرات الدم اللمفاوية وكذلك نسبة الصفائح الدموية إلى كرات الدم اللمفاوية (PLR) ترتبط بزيادة عوامل الخطر القلبية الوعائية.
وكان الهدف من هذه الدراسة هو محاولة تحديد العوامل المنذرة لحدوث مرض تمدد الشرايين التاجية. وقد جرت هذه الدراسة الرصدية في مستشفيات جامعة عين شمس، بعد موافقة من اللجنة الأخلاقية الطبية. وتم الحصول على موافقة خطية مستنيرة من جميع المرضى المدرجين في هذه الدراسة. وتضمنت الدراسة 124 من المرضى البالغين الذين نم عمل تصوير الأوعية التاجية لهم. وتم إدراج المرضى الذين شخصت لديهم تمدد في الشرايين التاجية عن طريق تصوير الأوعية التاجية في الدراسة. وتم مقارنة هؤلاء المرضى مع مرضى لا يوجد عندهم تمدد في الشرايين التاجية.
المجموعة الأولى:
وقد شملت 44 مريضا من الذين تم تشخيصهم بمرض تمدد الشرايين التاجية بدون وجود ضيق مؤثر.
المجموعة الثانية:
وقد شملت 40 مريضا من الذين تم تشخيصهم بمرض تصلب الشرايين التاجية المؤدي إلى ضيق مؤثر في الشرايين التاجية.
المجموعة الثالثة:
وقد شملت 40 مريضا من الذين لديهم الشرايين التاجية طبيعية أو لديهم ضيق طفيف غير مؤثر. وقد تم عمل تقييم دقيق للمرضى من حيث التاريخ المرضي، وفحص جسدي، تحاليل معملية، رسم القلب، الموجات فوق الصوتية للقلب، والقسطرة التشخيصية للشرايين التاجية.
وقد وجد أن هناك ارتباط بين كبر السن والجنس الذكور مع مرض تمدد الشرايين التاجية بالمقارنة مع المرضى الذين لديهم الشرايين التاجية طبيعية. وعلاوة على ذلك، كان التاريخ المرضي للتدخين أو استخدام حشيش / عقار الترامادول أكثر انتشارا في المرضى الذين يعانون من تمدد الشرايين التاجية وضيق مؤثر في الشرايين التاجية بالمقارنة لأولئك لديهم الشرايين التاجية طبيعية.
أما فيما يتعلق الصورة السريرية، فإن متلازمة الشريان التاجي الحادة كان أكثر شيوعا في المجموعة الأولى والثانية من المجموعة الثالثة. وفيما يتعلق ببيانات المختبر، فقد كان معدل نسبة كرات الدم البيضاء إلى كرات الدم اللمفاوية أعلى بكثير بين المرضى في المجموعة الأولى والثانية من المجموعة الثالثة. وفيما يتعلق بالموجات فوق الصوتية للقلب، لم يكن معامل كفاءة البطين الأيسر مختلفا اختلافا كبيرا بين المرضى المجموعة الأولى والثانية بالمقارنة بالمجموعة الثالثة.
بالنسبة للمرضى الذين يعانون من تمدد الشرايين التاجية, (المجموعة 1)، فان الشريان التاجي الأيمن كان الأكثر تأثراً ( بنسبة 56.8٪)، يليه الشريان النازل الأيسر (بنسبة 54%) ثم الشريان الملتف الأيسر بنسبة 47٪. وكان لدى 5 مرضى (11٪) من المرضى تمدد فئة ماركس (1)، وكان 12 (27٪) مريضاً من الفئة الثانية، وكان 9 مرضى (20٪) لديهم تمدد من الفئة الثالثة، في حين أن 18 مريضا (40٪) لديهم تمدد من الفئة الرابعة. المرضى الذين يعانون من الدرجة الثانية كانت الصورة السريرية لديهم أساسا بعد متلازمة الشريان التاجي الحادة في حين أن المرضى الذين يعانون من الدرجة الثالثة والرابعة قدمت بشكل رئيسي بشكل اختياري.