Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الاتصال الشخصي في التوعية بظاهرة
الزواج المبكر لدي المراهقات /
المؤلف
خليل، انتصار محمود.
هيئة الاعداد
باحث / انتصار محمود خليل
مشرف / هيام صابر شاهين
مشرف / اشرف مصطفى شلبي
مناقش / اشرف مصطفى شلبي
الموضوع
الزواج المبكر. الاتصال الشخصى.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
184ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - الاعلام وثقافة الاطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 184

from 184

المستخلص

أولاً : ملخص الدراسة باللغة العربية
مقدمة:
أظهرت الدراسات العديدة الدور الأساسي الذي يلعبه الاتصال المباشر في رفع الوعي وتغيير السلوك في المجتمع ومن هنا تبنت وزارة الصحة برنامج الرائدات الريفيات كمدخل إستراتيجي للوصول للفئات المستهدفة في أماكن تواجدهم خارج أسوار الوحدة الصحية للحد من المشكلة السكانية. من خلال الاتصال المباشر مع السيدات في سن الإنجاب لتحفيزهم على تبني السلوكيات الصحية السليمة للنهوض بأسر أكثر صحة.
يرتكز أهمية دور الرائدة الريفية في المجتمع المصري على أنها تمثل لكثير من الأسر – وخاصة الأسر الفقيرة – السند الوحيد الذي تلجأ إليه طلباً للنصح والإرشاد حين يتطلب الأمر التصرف السليم فيما يخص أفراد هذه الأسر خاصة السيدات والأطفال
مشكلة الدراسة:
ولتحديد مشكلة الدراسة قامت الباحثة بإجراء دراسة استطلاعية حيث استطلاع آراء (10%) من المجتمع الأصلي للدراسة وتضمنت الدراسة عدة تساؤلات لمعرفة المشكلات التي تعاني منها المراهقات بقريتي أبو صير , العزيزية وإنطلاقاً من الخطوات البحثية السابقة تبلورت مشكلة الدراسة.
وقد قامت الباحثة في هذه الدراسة بإجراء دراسة استطلاعية من 5فبراير الي 26 فبراير2017 علي عينة قوامها (25 مفردة من المراهقات من 15-18 سنه في المدرسة الثانوية الصناعية بنات والثانوية العامة(مدرسة الشهيد مصطفي ابو زيد)
تقابلت أثناء زيارتي الإشرافية للوحدة الصحية مع 10 سيدات من اللاتي تم زواجهن منذ أكثر من ثلاث سنوات ولم يتم تسجيل أبنائهن حتى الآن و5حالات أخرى مطلقة بعد أقل من عام أو عامين من الزواج ولم تحصل على حقوقها لأنه زواج غير قانوني و4حالات أخري رفض الزوج تسجيل الإبن لوجود خلافات مع الزوجة ولأنه زواج غير قانونى .وقد أسفرت نتائج الدراسة الاستطلاعية أن هناك شبه اتفاق بين السيدات بالقرية عن وجود مشكلة ظاهرة الزواج المبكر للمراهقات . واانطلاقاً من الخطوات البحثية السابقة تبلورت مشكلة الدراسة.
ومما سبق وجدت الباحثة أنه من الأهمية أن تقوم بإجراء هذه الداسة ومن ثم بلورة مشكلة الدراسة في الإجابة على التساؤل البحثي الرئيسي التالي:-
- ما دور الاتصال الشخصي في التوعية بظاهرة الزواج المبكر للمراهقات؟
أهمية الدراسة :
أ- الأهمية النظرية:
تنبع أهمية الدراسة من أهمية الموضوع حيث الفئة العمرية التي تناولتها الدراسة وهي مرحلة المراهقة
أ- دراسة الاتصال الشخصي ، وذلك لأهميته في حياتنا وما يمتاز به من عدم وجود حواجز بين المرسل والمستقبل وبالتالي يؤثر أكثر ويوفر ميزة حدوث الاتصال في اتجاهين من المرسل إلى المستقبل و وبالعكس بالإضافة إلى حدوث رجع صدى فوري ومباشر ويساعد على إحداث التأثير المنشود وكذلك إمكانية مخاطبة كل جمهور باللغة التي يفهمها وبشكل تلقائي وعفوي يخلو من التكلف كما أن الاتصال الشخصي يعطي فرصة للمناقشة والتوضيح ويعتمد على مهارات القائم بالاتصال.
ب- ويعد الاتصال الشخصي من أقوي الوسائل وأشدها إقناعاً في تقديم وعرض رسالة ما وخاصة إذا اقترن بقوة شخصية القائم بالاتصال ويري( عاطف العبد2010 )أن الكلمة المنطوقة أكثر فاعلية وتصديقاً في المجتمعات النامية من الكلمة المطبوعة ولذلك يثق الناس بالاتصال الشخصي أكثر من الاتصال الجماهيري.
(ب) الأهمية التطبيقية:
1- الاتصال الشخصي وما له من دور فعال ومؤثر في توعية المراهقين وحصولهم على المعلومات الصحية وتغيير السلوكيات الخاطئة وخاصة حول ظاهرة الزواج المبكر .
2- أن هذه الدراسة تعد إضافة كيفية للبحوث التي تمت في هذا المجال على حد علم الباحثة.
3- يتوقع أن يستفيد من هذه الدراسة الباحثون في ذات المجال لأنها تعد اسنكمالاً لسلسلة البحوث الإعلامية التي تهتم بدراسة دور الاتصال الشخصي في التوعية بظاهرة الزواج المبكر للمراهقين.
4- محاولة الإستفادة من نتائج الدراسة في تقديم مقترحات مستندة إلى تلك النتائج يمكن أن يستفيد منها واضعو السياسات الاجتماعية ومخططو البرامج التنموية والمهتمون بقضايا المرأة الريفية.
ثالثاً:- أهداف الدراسة :-
وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على تأثير الاتصال الشخصي من قبل الرائدات الريفيات في التوعية بظاهره الزواج المبكرللمراهقات .
تسعى الباحثة للتحقق من الأهداف التالية:-
أ- التعرف على آراء المراهقات حول مزايا وعيوب ظاهرة الزواج المبكر.
ب- التعرف على مدى اهتمام المراهقات برسائل التوعية حول ظاهرة الزواج المبكر.
ت- التعرف على رأى المبحوثين فى السن المناسب للزواج وكذلك رأيهم فى سن زواج البنت عند 18 سنة.
ث- التعرف على دور الاتصال الشخصي من خلال الزيارات المنزلية في التوعية بأضرار الزواج المبكر.
ج- التعرف على دوافع الزواج المبكر (الدينية – الاقتصادية – الاجتماعية)من وجهة نظر المراهقات.
ح- التعرف على المستوى التعليمي للأسرة التي تزوج أبناؤها مبكراً.
خ- التعرف على دور الاتصال الشخصى في تعديل الاتجاهات والسلوكيات الخاطئة وتدعيم السلوكيات
الإيجابية وفي التوعية الصحية بظاهرة الزواج المبكر.
رابعاً:- فروض الدراسة:
تسعي الباحثة للتحقق من الفروض الآتيه:-
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المراهقات على مقياس دور الرائدة الريفية في التوعية بظاهرة الزواج المبكر تبعاً لاختلاف نوع المدرسة(حكومي –خاص).
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المراهقات على مقياس دور الرائدة الريفية في التوعية بظاهرة الزواج المبكر تبعاً لاختلاف القرية(أبو صير -العزيزية).
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المراهقات على مقياس دور الرائدة الريفية في التوعية بظاهرة الزواج المبكر تبعاً لاختلاف مستوى التعليم.
4- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات المراهقات على مقياس دور الرائدة الريفية في الزواج المبكر تبعاً لاختلاف المستوي الاجتماعي- الاقتصادي
5- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات المراهقات على مقياس دور الرائدة الريفية في التوعية بظاهرة الزواج المبكر تبعاًً لاختلاف نوع المدرسة(حكومي – خاص)
6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المراهقات على مقياس الوعي بظاهرة الزواج المبكر تبعاً لاختلاف القرية(العزيزية – أبو صير).
نوع ومنهج الدراسة:
تنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية وفى إطارها تستخدم الباحثة منهج المسح الإعلامى لعينة من المراهقات المصريات المقبلات على الزواج
عينة الدراسة:
طبقت الدراسة على عينة عمدية قوامها (210) مفردة من المراهقات المصريات من قريتى (العزيزية – أوصير) بمحافظة الجيزة فى المرحلة العمرية من 15-18 سنة وهي مرحلة الاعدادية ومرحلة الثانوية (تجاري – صناعي – عام)(حكومي و خاص).
ادوات الدراسة :
استمارة استبيان من إعداد الباحثة قامت بتطبيقها على المراهقات المصريات (عينة الدراسة )
نتائج الدراسة:
1- نلاحظ أن نسبة لايستهان بها من المراهقات تم خطبتهن في المرحلة العمرية من 15-18 سنة في المرحلة الإعدادية أو الثانوية وهن أكثر عرضة للتسرب من التعليم أو يصبحن ضحايا لظاهرة الزواج المبكر حيث نجدأن 37,6% تم خطبتهن بقريتي أبوصير والعزيزية وأن هذة الظاهرة تنتشرأكثر في قرية العزيزية.
2- انتشار ظاهرة زواج الأقارب رغم ماينتج عنها من مشاكل صحية وإعاقات وأمراض وراثية حيث تشير نتائج الدراسة أن نسبة 62% من إجمالي مفردات عينة الدراسة تم خطبتهن من قريبها و38% من غير الأقارب من داخل القرية (مصريين) ومن غير المصريين وتشتهر قرية العزيزيه بالزواج من غير المصرين في موسم الصيف ويوجد سماسرة من داخل القرية كوسطاء لذلك.
3- أوضحت نتائج الدراسة أن من أهم أسباب الخطوبة مبكراً عادات وتقاليد المجتمع ونحن نعلم أن تغيير العادات يتطلب مزيداً من الو قت لأن هذه العادات قد ترسخت لدى أهالي القرى وجاء في الترتيب الثاني قلة الوعي والجهل الذي يعد من مثلث الرعب(الفقر –الجهل –المرض) فما زالت نسبة الأمية مرتفعة بالريف وتدني الأوضاع الاقتصادية للأسر يجعلهم يقبلون على زواج فتياتهم مبكراً وبالتالي جاءت إمكانات العريس المادية في الترتيب الثالث وضعف الإمكانات الاقتصادية للأسرة في الترتيب الرابع من أسباب الخطوبة مبكراً.
4- أوضحت نتائج الدراسة أن إ جمالي مفردات (عينة الدراسة)تعرف وتعي أن السن القانوني للزواج في مصر هو 18 سنة وذلك بفضل التوعية من قبل الرائدات الريفيات
5- أوضحت نتائج الدراسة بالنسبة لرأي المراهقات في الزواج المبكر وفقاً للقريةأ ن له عدة سلبيات, حيث جاء في الترتيب الأول (أنه خطأ) وفي الترتيب الثاني (أنه يعرض الفتاة للخطر) وفي الترتيب الثالث (إنه حماية لشرف البنت) وفي الترتيب الرابع أنه (سئ ويعرض الفتاة للإجهاض وأن نسبة20,5% فقط يعتقدون أن للزواج المبكر فوائد ومميزات وذلك يدك على أن هناك درجة عالية من الوعي لدي المراهقات مفردات العين