Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإسم بين الكتابة الأدبية والكتابة العامية من خلال نماذج تطبيقية في إنيادة ڤرچيليوس والكوميديا الإلهية لدانتي :
المؤلف
محمود محمد أحمد إسماعيل
هيئة الاعداد
باحث / محمود محمد أحمد إسماعيل
مشرف / فايز يوسف محمد
مشرف / أنور بهنسي محمد
مناقش / محمد رضا قطب
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
267ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/6/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الحضارة الأوروبية القديمة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 267

from 267

المستخلص

التعريف بموضوع البحث:
انقسمت اللغة اللاتينية بعد القرن السادس الميلادى إلى قسمين مختلفين: الأول هي اللغة التي كانت متداولة في المحاكم ودور العبادة وبين الدارسين، وهذه لم تكن بصورة عامة بعيدة عن الشعب واستطاعت أن تستمر، ولكنها شيئاً فشيئاً أصبحت ذات صبغة مصطنعة، أما القسم الآخر فكانت المصطلحات العامية، التي تطورت في إقليم البروفانس (Provence) بجنوب فرنسا إلى لغة حديثة سميت بالتعبيرات الرومانسية Espressioni) (Le Romantiche لأنها كانت أشعاراً يتعلق موضوعها بالحب والغزل تناقلها شعراء التروبادور (Troubadour) بشكل خاص للمرأة، ثم أصبحت هذه اللغة الجديدة هي الإيطالية والإسبانية والبرتغالية والفرنسية والرومانية، كل هذه اللغات الرومانسية أفرزت نفس العلاقة المنسوبة للغة اللاتينية كفرع من المجموعات اللغوية المختلفة من عائلة اللغات الهندأوربية التي اشتركت في حديث ذا أصل واحد.
هدف البحث:
يهدف هذا البحث إلى تتبع أثر الأسماء في اللغة اللاتينية من حيث تطورها لما كانت عليه فى العصر اللاتيني الكلاسيكي، واتخذ الباحث إنيادة ڤرﭼيليوس كنموذج أدبي لهذا العصر، ثم كيف تطورت الأسماء من بعد ڤرﭼيليوس حتى وصلت كوميديا دانتي، كما اتخذ الباحث الكوميديا الإلهية لدانتي كنموذج للتطبيق على تطور الأسماء من اللاتينية إلى الرومانسية، وفى إشارات غير تطبيقية على نماذج أدبية معاصرة يشير الباحث إلى شكل الكلمة في اللغة الإيطالية الحديثة.
المنهج العلمى المتبع:
اتبع الباحث فى الفصل الأول ”المنهج الوصفى” من مناهج فقه اللغة المقارن لرصد التطور اللغوى سواء فى بنية الكلمة أو معناها، وهو يعد مقدمة تمهيدية عن صورة اللغة اللاتينية فى العصر الكلاسيكى سواء المكتوبة بجميع القواعد اللغوية وأوزان الشعر بها، أو العامية وما تُحدثه من متغيرات لغوية والذى انتصر بعد ذلك بدايةً من القرن الثالث والرابع الميلادى. ثم التطبيق على إنيادة ڤرچيليوس فى الفصل الثانى لوصف اللغة المكتوبة فى هذه الحقبة، لما كان يتمتع به ڤرچيليوس –وهو كاتب لاتيني كلاسيكى فصيح- ببساطة الأسلوب اللغوى الذى اقترب شيئاً فشياً من العامية حتى أصبحت المادة اللغوية التى استخدمها ڤرچيليوس فى كتاباته معيناً لا ينضب فى مفردات العامية، والتى دخل الكثير منها إلى الرومانسية حتى جعله دانتى أستاذه الأول فوق كل الكُتاب الكلاسيكين فى العصرين اليونانى-الرومانى.
ثم اتبع الباحث فى الفصل الثالث ”المنهج التحليلى” من مناهج فقه اللغة المقارن، وذلك بجمع أوجه الشبه والإختلاف فى بنية الكلمة ومعناها وتحليل علل الشبه والإختلاف بين الفترة الكلاسيكية والفترة الرومانسية تطبيقاً على كوميديا دانتى، ومن ثم إثبات قواعد لغوية قائمة بالفعل فى هذه الجزئية اللغوية والحقبة التاريخية والتى توصل إليها علماء وباحثى اللغة من قبل، مثل قاعدة التحويل فى بعض الحروف المتحركة القصيرة، ومثل قواعد التماثل والحذف والإدغام........الخ،
محتويات البحث وتبويبه:
جاء البحث في نحو ثلاثة فصول ومقدمة وخاتمة وقائمة مصادر ومراجع: يتناول الفصل الأول اللاتينية المكتوبة والمتحدثة عند الرومان؛ وهذا الفصل يقع فى ستة مباحث يوضح فيها الباحث شكل الإسم في اللغة الأدبية مقارنة باللغة المنطوقة إبتداء من العصر الكلاسيكي حتى القرن الرابع الميلادى من حيث التركيبات وبناء الجملة، والحروف المتحركة والساكنة، وعلامات التصريف، واللهجات والآثار الصوتية. ويتناول الفصل الثاني: إنيادة ڤرﭼيليوس بين اللاتينية الكلاسيكية والعامية؛ ويقع هذا الفصل في ستة مباحث تتناول أثر ڤرﭼيليوس اللغوي على اللغة العامية من خلال عمله الإنيادة، ويتناول الفصل الثالث والأخير: الأسماء في كوميديا دانتي؛ ويقع في ثمانية مباحث تعالج أثر كوميديا دانتي فى ظهور اللغة الإيطالية، ومقارنة مراحل التطور من الكلاسيكية إلى الرومانسية ثم الإيطالية الحديثة.