Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البنية الايقاعيه في شعر مريد البرغوثي (1944 - ) /
الناشر
ابراهيم جابر محمد علي،
المؤلف
علي، ابراهيم جابر محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / ابراهيم جابر محمد علي
مشرف / احمد عبدالحي يوسف
الموضوع
الشعر العربي - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
264 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/8/2016
مكان الإجازة
جامعة دمياط - كلية الآداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 255

from 255

المستخلص

تَسْعَىٰ هَذِهِ الْأُطْرُوحَةُ لِدِرَاسَةِ الْبِنْيَةِ الْإِيقَاعِيَّةِ لِشَرِيحَةٍ مِنْ شَرَائِحِ الشِّعْرِ الحَدِيثِ فِي قِطَاعٍ عَرْضِيٍّ مِنْهَا،مُتَمَثِّلٍ فِي شِعْرِ الْفِلَسْطِينِيِّ «مُرِيد الْبَرْغُوثِيّ» (1944 ـ )،مُمَهِّدَةً لِذَلِكَ بِمِهَادٍ نَظَرِيٍّ يُمَثِّلُ نُقْطَةَ الاِنْطِلَاقِ لِرَصْدِ تِلْكَ الْبِنْيةِ وَالتَّعَامُلِ مَعَهَا؛وَقَدْ جَاءَتْ فِي تَمْهِيدٍ وَأَرْبَعَةِ فُصُولٍ،نَعْرِضُ لهَا عَلَىٰ النَّحْوِ التَّالِي:
التمهيدُ:وَهُوَ بِعُنْوَانِ «الْإِيقَاعُ مَفْهُومُهُ وَقَضَايَاهُ»وَهُوَ المَدْخَلُ النَّظَرِيُّ لِهذِهِ الْأُطْرُوحَةِ ،وَفِيهِ دِرَاسَةٌ لمِفَهْوُمِ الْإِيقَاعِ فِي المَعَاجِمِ اللُّغَوِيَّةِ قَدِيمِهَا وَحَدِيثِهَا وَفِي المَعَاجِمِ اللِّسَانِيَّةِ وَالمَعَاجِمِ النَّقْدِيَّةِ،ثُمَّ يَنْتَقِلُ التَّمْهِيدُ إِلَىٰ دِرَاسَةِ الْإِيقَاعِ فِي مُدَوَّنَةِ التُّرَاثِ النَّقْدِيِّ الْعَرَبِيِّ،ثُمَّ فِي مُدَوَّنَةِ النَّقْدِ الْأَدَبِيِّ الحَدِيثِ فِي مَدْرَسَتَيْهِ الْأَجْنَبِيَّةِ وَالْعَرَبِيَّةِ.
الفصل الأوّل : «بِنْيَةُ الْإِيقَاعِ الْعَرُوضِيِّ وَالقَافَوِيِّ»،وَفِيهِ يَتِمُّ التَّعَرُّفُ إِلَىٰ بِنْيَةِ الْأَوْزَانِ الَّتِي مَالَ إِلَيْهَا الشَّاعِرُ، وَتَطَوُّرِ تِلْكَ الْأَوْزَانِ عَبْرَ مَرَاحِلِ إِبْدَاعِهِ،وَدِلَالَةِ هَذَا التَّطَوُّرِ.كَمَا يَدْرُسُ الْوَظِيفَةَ الدِّلَالِيَّةَ لِلتَّرَاخِيصِ الْعَرُوضِيَّةِ المُتَاحَةِ،وَللتَّصَرُّفَاتِ الَّتِي اِسْتَحْدَثَهَا بِحِسِّهِ الْإِيقَاعِيِّ فِي بِنْيَةِ النَّصِّ.وَيَتَوَقَّف فِي مَرْحَلَتِهِ الْأَخِيرَةِ عِنْدَ دِرَاسَةِ الْقَافِيَةِ رَوِيًّا وَتَنْظِيمًا وَدِلَالَةً.
الفصل الثاني:«الْبِنَىٰ المُكَمِّلَةُ لِلْإِيقَاعِ الْعَرُوضِيِّ »،وَفِيهِ تَتِمُّ دِرَاسَةُ بِنًىٰ تُسْهِمُ فِي إِنْتَاجِ الدِّلَالَةِ الصَّوْتِ مَعْنَوِيَّةِ ، فَرَصَدَهَا الْفَصْلُ وَتَعَرَّفَ إِلَىٰ مَرَاحِلِ تَطَوُّرِهَا وَحَلَّلَ سِيَاقَاتِهَا مُبْرِزًا دَوْرَهَا فِي النَّصِّ،وَهَذِهِ الْبِنَىٰ هِيَ: بِنْيَةُ المُزَاوَجَةِ الْإِيقَاعِيَّةِ ،وبِنْيَةُ التَّدْوِيرِ،وَبِنْيَةُ التَّكْرَارِ بِأَنْوَاعِهِ.
الفصل الثالث:«البِنَىٰ الإِيقَاعِيَّةُ المُوَازِيَةُ»،وَفِيهِ تَتِمُّ دِرَاسَةُ بِنًىٰ إِيقَاعِيَّةٍ تَقُومُ بِدَوْرٍ مُوَازٍ لِبِنْيَةِ الْإِيقَاعِ الْعَرُوضِيِّ وَالْقَافَوِيِّ عَلَىٰ الرَّغْمِ مِنْ عَدَمِ اِعْتِمَادِهَا عَلَىٰ الصَّوْتِ فِي إِنْتَاجِ الْإِيقَاعِ فِي الَمَقامِ الْأَوَّلِ،فَهِيَ لَيْسَت بِنًىٰ دَاخِلِيَّةً فِي مُوَاجَهَةِ بِنًىٰ خَارِجِيَّةٍ ؛إِذِ النَّصُّ سَبِيكَةٌ وَاحِدَةٌ،وَكُلُّ عُنْصُرٍ فِيهِ عُنْصُرٌ دَالٌّ لَهُ إِسْهَامَاتُهُ فِي الْبِنَاءِ الدِّلَاليِّ لِلنَّصِّ،وَلَا يُمْكِنُ أَنْ نَنْظُرَ إِلَىٰ هَذِهِ الْبِنَىٰ فِي مَنْأًىٰ عَنْ تِلْكَ أَوِ الْعَكْسِ.فِي هَذَا الْفَصْلِ تَتِمُّ دِرَاسَةُ الْبِنَىٰ الصَّوْتِيَّةِ المُتَوَازِيَةِ،وَبِنْيَةِ الْإِيقَاعِ المَرْئِيِّ،وَبِنْيَةِ الْإِيقَاعِ الدِّلاليِّ.
الفصل الرابع:«بِنَىٰ الْإِيقَاعِ الْإِنْشَادِيِّ»،وَفِيهِ تَتِمُّ دِرَاسَةُ الْبِنْيَةِ الْإِيقَاعِيَّةِ فِي شِقِّهَا الْإِنْشَادِيِّ؛إِذْ يَعْتَمِدُ الْفَصْلُ عَلَىٰ تَحْلِيلِ إِلْقَاءِ الشَّاعِرِ لِقَصَائِدِهِ؛معَ إِشَارَةٍ إِلَىٰ ضَرُورَةِ دِرَاسَةِ قِيَمٍ إِيقَاعِيَّةٍ فِي جَانِبِهَا الشَّفَاهِيِّ؛إِذْ إِنَّ قِيمَتَهَا الْأَصِيلَةَ تَظْهَرُ فِي الشَّفَاهِيَّةِ لَا الْكِتَابِيَّةِ،بِمَا أَنَّ الشَّفَاهِيَةَ هِي بِيئَةُ الشِّعْرِ الْأُولَىٰ،وَمِنْ هَذِهِ الْبِنَىٰ الْإِيقَاعِيَّةِ:النَّبْرُ،وَالتَّنْغِيمُ،وَعُلوُّ الصَّوْتِ ،وَسُرْعَةُ الْإِلْقَاءِ ، وَفِي دِرَاسَةِ هَذِهِ الْبِنَىٰ الشَّفَاهِيَّةِ يُعَرِّجُ الْفَصْلُ عَلَىٰ مَا تُنْتِجُهُ مِنْ دِلَالَةٍ مُبَاشِرَةٍ لَدَىٰ الُمتَلَقِّي .
ثُمَّ اخْتُتِمَتِ الدِّرَاسَةُ بِقَائِمَةِ المَصَادِرِ وَالَمرَاجِعِ المُعْتَمَدِ عَلَيْهَا،وَفِهْرِسِ مَوْضُوعَاتِهَا.