Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإدارة الإلكترونية كمتغير وسيط بين إدارة المعرفة
و التميز فى الأداء :
المؤلف
أحمد، عبدالقادر عبدالمنعم أمين.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالقادر عبدالمنعم أمين أحمد
مشرف / ممدوح عبدالعزيز رفاعى
مشرف / جازية صلاح الدين زعتر
مناقش / خالد قدرى
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
316ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - إدارة الاعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 316

from 316

المستخلص

1 – مقدمة الدراسة
أصبح تفعيل دور الإدارة الإلكترونية و إدارة المعرفة من أبرز عناصر الإدارة الحديثة مع التقدم الهائل فى نظم المعلومات و إجتياح العالم ما يسمى بعصر العولمة الذى كَثُر الحديث عنه فى نهاية القرن الماضى، و مما لا شك فيه أن تفعيل دور الإدارة الإكترونية و إدارة المعرفة و الإرتقاء الفعال بمستواهما يتوقف على التحسين المستمر بمتطلباتها بما يؤدى إلى تحقيق التميز فى أداء المنظمة على المدى البعيد.
2 – مشكلة الدراسة
تتمثل مشكلة الدراسة فى ” ضعف تطبيق كل من الإدارة الإلكترونية و أيضاً إدارة المعرفة بالقدر الذى يؤثر سلباً على تحقيق الأداء المتميز بالشركات محل الدراسة ”
و تحاول هذه الدراسة الإجابة على التساؤلات الآتية:
‌أ- هل توجد علاقة حقيقية بين أبعاد إدارة المعرفة و الإدارة الإلكترونية ؟
‌ب- هل توجد علاقة حقيقية بين أبعاد إدارة المعرفة و تحقيق التميز فى الأداء ؟
‌ج- ما أثر الإدارة الإلكترونية على التميز فى الأداء ؟
‌د- ما أثر إدارة المعرفة على التميز فى الأداء فى ظل وجود الإدارة الإلكترونية ؟
3 – فروض الدراسة
تكونت الدراسة من أربعة فروض رئيسية كما يلى:
3 / 1 : لا يوجد تأثير جوهرى لإدارة المعرفة ] الإستحواذ على المعرفة ، توزيع المعرفة ، إستغلال المعرفة[ على الإدارة الإلكترونية ] التكنولوجيا ، المخصصات المالية [ و الفروض الفرعية :
3 / 1 / 1 : لا يوجد تأثير جوهرى للإستحواذ على المعرفة على الإدارة الإلكترونية ] التكنولوجيا ، المخصصات المالية [.
3 / 1 / 2 : لا يوجد تأثير جوهرى لتوزيع المعرفة على الإدارة الإلكترونية ] التكنولوجيا ، المخصصات المالية [.
3 / 1 / 3 : لا يوجد تأثير جوهرى لإستغلال المعرفة على الإدارة الإلكترونية ] التكنولوجيا ، المخصصات المالية [.
3 / 2 : لا يوجد تأثير جوهرى للإدارة الإلكترونية ] التكنولوجيا ، المخصصات المالية [على التميز فى الأداء ]القيادة ، العاملين ، السياسات و الإستراتيجية ، الشراكات و الموارد ، العمليات ، رضا العاملين ، خدمة المجتمع ، نتائج الأداء الرئيسية ، رضا العملاء [ و الفروض الفرعية:
3 / 2 / 1: لا يوجد تأثير جوهرى للجانب التكنولوجى على التميز فى الأداء] القيادة ، العاملين ، السياسات و الإستراتيجية ، الشراكات و الموارد ، العمليات ، رضا العاملين ، خدمة المجتمع ، نتائج الأداء الرئيسية ، رضا العملاء [.
3 / 2 / 2 :لا يوجد تأثير جوهرى للجانب المالى على التميز فى الأداء]القيادة ، العاملين ، السياسات و الإستراتيجية ، الشراكات و الموارد ، العمليات ، رضا العاملين ، خدمة المجتمع ، نتائج الأداء الرئيسية ، رضا العملاء [.
3 / 3 : لا يوجد تأثير جوهرى لإدارة المعرفة ] الإستحواذ على المعرفة ، توزيع المعرفة ، إستغلال المعرفة[ على التميز فى الأداء ] القيادة ، العاملين ، السياسات و الإستراتيجية ، الشراكات و الموارد، العمليات ، رضا العاملين ، خدمة المجتمع ، نتائج الأداء الرئيسية ، رضا العملاء [ و الفروض الفرعية:
3 / 3 / 1 : لا يوجد تأثير جوهرى للإستحواذ على المعرفة على التميز فى الأداء ] القيادة ، العاملين ، السياسات و الإستراتيجية ، الشراكات و الموارد ، العمليات ، رضا العاملين ، خدمة المجتمع ، نتائج الأداء الرئيسية ، رضا العملاء [.
3 / 3 / 2 : لا يوجد تأثير جوهرى لتوزيع المعرفة على التميز فى الأداء ] القيادة ، العاملين ، السياسات و الإستراتيجية ، الشراكات و الموارد ، العمليات ، رضا العاملين ، خدمة المجتمع ، نتائج الأداء الرئيسية ، رضا العملاء [.
3 / 3 / 3 : لا يوجد تأثير جوهرى لإستغلال المعرفة على التميز فى الأداء ] القيادة ، العاملين ، السياسات و الإستراتيجية ، الشراكات و الموارد ، العمليات ، رضا العاملين ، خدمة المجتمع ، نتائج الأداء الرئيسية ، رضا العملاء [.
3 / 4 : لا يوجد تأثير جوهرى لإدارة المعرفة ]الإستحواذ على المعرفة ، توزيع المعرفة، إستغلال المعرفة[ على التميز فى الأداء فى حال وجود الإدارة الإلكترونية ]التكنولوجيا ، المخصصات المالية[ كمتغير وسيط بينهما و الفروض الفرعية:
3 / 4 / 1 : لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية للإستحواذ على المعرفة على التميز فى الأداء فى حالة وجود البعد التكنولوجى للإدارة الإلكترونية .
3 / 4 / 2 : لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لتوزيع المعرفة على التميز فى الأداء فى حالة و جود البعد المالى للإدارة الإلكترونية .
3 / 4 / 3 : لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لإستغلال المعرفة على التميز فى الأداء فى حالة وجود البعد المالى للإدارة الإلكترونية .
4 – أهداف الدراسة
تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف الآتية:
‌أ- التعريف بإدارة المعرفة، مفهومها، أبعادها، عملياتها، إستراتيجياتها من خلال توفير إطار نظري للموضوع.
‌ب- التعرف على أبعاد إدارة المعرفة المتوفرة بشركات الأدوية التابعة لقطاع الأعمال العام بجمهورية مصر العربية.
‌ج- تحديد الأهمية النسبية لكل بعد من أبعاد إدارة المعرفة و مدى إرتباط كل منها بتحقيق التميز فى الأداء.
‌د- مدى توافر هذه الأبعاد فى الشركات محل الدراسة.
‌ه- التعريف بالإدارة الإلكترونية، مفهومها، أهدافها، أهميتها، مزاياها، متطلبات تطبيقها و ذلك من خلال توفير إطار نظرى للموضوع.
‌و- مساعدة هذه الشركات فى تحقيق التميز فى الأداء المؤسسى من خلال تطبيق إدارة المعرفة و الإدارة الإلكترونية حتى تكون قادرة على المنافسة فى الأسواق المحلية و العالمية.
5 – هيكل الدراسة
تضمنت الدراسة خمسة فصول و هم كما يلى:
الفصل الأول : الإطار العام للدراسة
و تعرض هذا الفصل إلى مجموعة من النقاط العامة و تشمل كل من : المقدمة - مشكلة الدراسة و تساؤلاتها - متغيرات الدراسة - فروض الدراسة - أهداف الدراسة - أهمية الدراسة - منهجية الدراسة - أساليب التحليل الإحصائى - مجتمع و عنية الدراسة - حدود الدراسة - مصطلحات الدراسة - الدراسات السابقة.
الفصل الثانى : الإدارة الإلكترونية
و تعرض هذا الفصل إلى مجموعة من النقاط العامة و تشمل كل من : المقدمة - ما هية الإدارة الإلكترونية - تعريف الإدارة الإلكترونية - أهداف الإدارة الإلكترونية - أهمية الإدارة الإلكترونية - خصائص الإدارة الإلكترونية - مقارنة بين الإدارة التقليدية و الإدارة الإلكترونية - ملامح الإدارة الإلكترونية - وظائف الإدارة الإلكترونية - أنظمة الإدارة الإلكترونية - أسباب التحول إلى الإدارة الإلكترونية - أسس الإستعداد الإلكتروني لقيام المنظمة الإلكترونية - تهيئة المنظمة للتحول الإلكتروني - مراحل التحول إلى الإدارة الإلكترونية - متطلبات تطبيق الإدارة الإلكترونية - عناصر و أدوات الإدارة الإلكترونية - التقنيات المستخدمة فى مجال الإدارة الإلكترونية - معوقات التحول إلى الإدارة الإلكترونية فى المؤسسات العربية.
الفصل الثالث : إدارة المعرفة
و تعرض هذا الفصل إلى مجموعة من النقاط العامة و تشمل كل من : المقدمة - ما هية المعرفة - أهمية المعرفة - مصادر المعرفة - خصائص المعرفة - أنواع المعرفة - إدارة المعرفة النشأة و التطور - مفهوم إدارة المعرفة - أهمية إدارة المعرفة - أهداف إدارة المعرفة - مبررات الإتجاه نحو إدارة المعرفة - متطلبات تطبيق إدارة المعرفة - عمليات إدارة المعرفة.
الفصل الرابع : التميز فى الأداء
و تعرض هذا الفصل إلى مجموعة من النقاط العامة و تشمل كل من : المقدمة - مداخل مفاهيم التميز فى الأداء - مفهوم و أهمية التميز فى الأداء - خصائص التميز فى الأداء - أبعاد التميز فى الأداء - مبادئ التميز فى الأداء - العلاقة بين مفهوم التميز فى الأدء و إدارة الجودة الشاملة - متطلبات التميز فى الأداء - نماذج و جوائز التميز فى الأداء.
الفصل الخامس : الدراسة الميدانية و النتائج و التوصيات
و تعرض هذا الفصل إلى مجموعة من النقاط العامة و تشمل كل من : المقدمة - صلاحية و إعتمادية الأداة المستخدمة فى القياس - الأهمية النسبية - إختبار صحة الفروض - مناقشة نتائج الدراسة – التوصيات.
6 – نتائج الدراسة
صَنَف الباحث نتائج الدراسة الميدانية وفقاً لكل من: طبيعة المبحوثين و فروض الدراسة و متغيرات الدراسة، و ذلك حتى تكون الفائدة أكثر وضوحاً و خصوصاً عند صياغة التوصيات الملائمة و القابلة للتطبيق لكل متغير من متغيرات الدراسة و ذلك كما يلى:
6 / 1 : نتائج خاصة بطبيعة المبحوثين في الشركات محل الدراسة
وجد أن أكثر الفئات العمرية إستجابة كانت الفئة العمرية (41-50) و كانت أقل الفئات العمرية مشاركة الفئة العمرية (من 51 فأكثر).
كما أن نتائج الدراسة تبين أن نسبة مشاركة الذكور أعلى من نسبة مشاركة الإناث حيث كان عدد المشاركين من الذكور 230 بنسبة 59,9 % فى مقابل الإناث حيث كان عدد المشاركات 154 بنسبة 40,1%.
أما من حيث المستوى التعليمى أو المؤهل الدراسى فقد وجدت الدراسة أن أغلب مفردات العينة من الحاصلين على درجة البكالوريوس و هذا يرجع إلى أن معظم الأشخاص بالشركات محل الدراسة يكتفون بدرجة البكالوريوس.
كما أنه تم التوصل إلى أن أعلى التخصصات العلمية مشاركة فى الشركات محل الدراسة كانت من أصحاب تخصص إدارة الأعمال ، ثم التخصصات الأخرى.
و أما بالنسبة لسنوات الخبرة العملية وجد أن أعلى نسبة مشاركة كانت من أصحاب الخبرات من (11-15) سنة خبرة فى مجال العمل بشركات الأدوية ، ثم تليها الخبرات من (6-10) سنوات من الخبرة ، و أقل الخبرات مشاركة هى (16 سنة خبرة فأكثر).
6 / 2 : نتائج خاصة بفروض الدراسة
بُنيت هذه الدراسة على أربعة فروض رئيسية و أحد عشر فرضاً فرعياً، و قد إنتهت الدراسة إلى رفض جميع الفروض و أثبتت ما يلى:
6 / 2 / 1 : بالنسبة للفرض الرئيسى الأول
تم رفضه و ثبت أنه يوجد تأثير جوهرى لإدارة المعرفة ]الإستحواذ على المعرفة ، توزيع المعرفة، إستغلال المعرفة[ على الإدارة الإلكترونية ] التكنولوجيا ، المخصصات المالية [بمعنى أنه كلما زادت إدارة المعرفة بعملياتها، كلما أدى ذلك إلى زيادة إستخدام الإدارة الإلكترونية و من ثم كانت نتيجة الفروض الفرعية الرفض أيضاً حيث أنه أتضح الآتى:
 يوجد تأثير جوهرى للإستحواذ على المعرفة على الإدارة الإلكترونية ]التكنولوجيا ، المخصصات المالية [، بمعنى أنه كلما كان هناك زيادة فى عملية الإستحواذ على المعرفة سوف يؤدى بطبيعة الحال إلى زيادة إستخدام الإدارة الإلكترونية ] التكنولوجيا ، المخصصات المالية [.
 يوجد تأثير جوهرى لتوزيع المعرفة على الإدارة الإلكترونية [التكنولوجيا ، المخصصات المالية[، بمعنى أنه كلما كان هناك زيادة فى عملية توزيع المعرفة كلما كان هناك حاجة إلى زيادة إستخدام الإدارة الإلكترونية [التكنولوجيا ، المخصصات المالية [بما يتناسب مع حجم المعرفة المطلوب توزيعها.
 يوجد تأثير جوهرى لإستغلال المعرفة على الإدارة الإلكترونية [التكنولوجيا ، المخصصات المالية [، بمعنى أنه كلما كان هناك زيادة فى إستغلال المعرفة أدى ذلك إلى زيادة إستخدام الإدارة الإلكترونية [التكنولوجيا ، المخصصات المالية] لتساعد فى عملية التطبيق أو الإستخدام للمعرفة المتاحة.
6 / 2 / 2 : بالنسبة للفرض الرئيسى الثانى
تم رفضه أيضاً و ثبت أنه يوجد تأثير جوهرى للإدارة الإلكترونية ] التكنولوجيا ، المخصصات المالية [على التميز فى الأداء ] القيادة ، العاملين ، السياسات و الإستراتيجية ، الشراكات و الموارد ، العمليات ، رضا العاملين ، خدمة المجتمع ، نتائج الأداء الرئيسية ، رضا العملاء [، و هذا يعنى أنه كلما زاد إستخدام الإدارة الإلكترونية و التكنولوجيا المستخدمة فيها و كذلك زيادة المخصصات المالية، و من ثم كانت نتيجة الفروض الفرعية الرفض أيضاً حيث أنه أتضح الآتى:
 يوجد تأثير جوهرى للجانب التكنولوجى على التميز فى الأداء [القيادة ، العاملين ، السياسات و الإستراتيجية ، الشراكات و الموارد ، العمليات ، رضا العاملين ، خدمة المجتمع ، نتائج الأداء الرئيسية ، رضا العملاء]، بمعنى أنه كلما كان هناك زيادة فى الجانب التكنولوجى سوف يؤدى إلى زيادة تحقيق التميز فى الأداء المؤسسي.
 يوجد تأثير جوهرى للجانب المالى على التميز فى الأداء [القيادة ، العاملين ، السياسات و الإستراتيجية ، الشراكات و الموارد ، العمليات ، رضا العاملين ، خدمة المجتمع ، نتائج الأداء الرئيسية ، رضا العملاء]، بمعنى أنه كلما كان هناك زيادة فى الجانب المالى سوف يؤدى إلى زيادة التميز فى الأداء.
6 / 2 / 3 : بالنسبة للفرض الرئيسى الثالث
تم رفضه أيضاً و ثبت أنه يوجد تأثير جوهرى لإدارة المعرفة ]الإستحواذ على المعرفة ، توزيع المعرفة، إستغلال المعرفة[ على التميز فى الأداء ] القيادة ، العاملين ، السياسات و الإستراتيجية ، الشراكات و الموارد ، العمليات ، رضا العاملين ، خدمة المجتمع ، نتائج الأداء الرئيسية ، رضا العملاء[، بمعنى أنه كلما وجدت إدارة المعرفة بعملياتها المختلفة كلما أدى ذلك إلى تحقيق التميز فى الأداء المؤسسى، و من ثم كانت نتيجة الفروض الفرعية الرفض أيضاً حيث أنه أتضح الآتى:
 يوجد تأثير جوهرى للإستحواذ على المعرفة على التميز فى الأداء [القيادة ، العاملين ، السياسات و الإستراتيجية ، الشراكات و الموارد ، العمليات ، رضا العاملين ، خدمة المجتمع ، نتائج الأداء الرئيسية ، رضا العملاء]، بمعنى أنه كلما كان هناك زيادة فى الإستحواذ على المعرفة سوف يؤدى إلى تحقيق التميز فى الأداء .
 يوجد تأثير جوهرى لتوزيع المعرفة على التميز فى الأداء [القيادة ، العاملين ، السياسات و الإستراتيجية ، الشراكات و الموارد ، العمليات ، رضا العاملين ، خدمة المجتمع ، نتائج الأداء الرئيسية ، رضا العملاء]، بمعنى أنه كلما كان هناك زيادة فى توزيع المعرفة سوف يؤدى بدورة إلى التميز فى الأداء.
 يوجد تأثير جوهرى لإستغلال المعرفة على التميز فى الأداء [القيادة ، العاملين ، السياسات و الإستراتيجية ، الشراكات و الموارد ، العمليات ، رضا العاملين ، خدمة المجتمع ، نتائج الأداء الرئيسية ، رضا العملاء]، بمعنى أنه كلما كان هناك زيادة فى إستغلال المعرفة سوف يؤدى ذلك إلى التميز فى الأداء.
6 / 2 / 4 : بالنسبة للفرض الرئيسى الرابع
تم رفض هذا الفرض أيضاً و ثبت أنه يوجد تأثير جوهرى لإدارة المعرفة ]الإستحواذ على المعرفة ، توزيع المعرفة ، إستغلال المعرفة[ على التميز فى الأداء فى حال وجود الإدارة الإلكترونية ]التكنولوجيا ، المخصصات المالية [كمتغير وسيط بينهما، بمعنى أنه كلما وجدت إدارة المعرفة بعملياتها المختلفة كلما أدى ذلك إلى تحقيق التميز فى الأداء المؤسسى و ذلك فى حال تطبيق الإدارة الإلكترونية، و من ثم كانت نتيجة الفروض الفرعية الرفض أيضاً حيث أنه أتضح الآتى:
 يوجد تأثير جوهرى للإستحواذ على المعرفة على التميز فى الأداء فى حالة وجود الإدارة الإلكترونية [التكنولوجيا ، المخصصات المالية]، بمعنى أنه كلما كان هناك زيادة فى الإستحواذ على المعرفة سوف يؤدى بدورة إلى زيادة التميز فى الأداء من خلال وجود إدارة إلكترونية جيدة.
 يوجد تأثير جوهرى لتوزيع المعرفة على التميز فى الأداء فى حالة وجود الإدارة الإلكترونية [التكنولوجيا ، المخصصات المالية]، بمعنى أنه كلما كان هناك زيادة فى توزيع المعرفة سوف يؤدى بدورة إلى التميز فى الأداء و ذلك بوجود إدارة إلكترونية جيدة.
 يوجد تأثير جوهرى لإستغلال المعرفة على التميز فى الأداء فى حالة وجود الإدارة الإلكترونية [التكنولوجيا ، المخصصات المالية]، بمعنى أنه كلما كان هناك زيادة فى إستغلال المعرفة و تطبيقها فإنه سوف يؤدى بدورة إلى التميز فى الأداء بوجود إدارة إلكترونية جيدة.
و مما سبق يمكن القول أن الفروض الرئيسة كلها و فروضها الفرعية جميعها تؤكد أن هناك علاقة إرتباط إيجابية قوية و فى الإتجاه الطردي.
6 / 3 : نتائج خاصة بمتغيرات الدراسة
أما بالنسبة لمتغيرات الدراسة فقد حدد الباحث ثلاثة متغيرات، أول هذه المتغيرات كان إدارة المعرفة كمتغير مستقل و يشتمل على ثلاثة مؤشرات و هم (الإستحواذ على المعرفة ، توزيع المعرفة ، إستغلال المعرفة)، و المتغير الثانى الإدارة الإلكترونية كمتغير مستقل وسيط و يشتمل على مؤشرين و هما (التكنولوجيا ، المخصصات المالية)، و المتغير الثالث التميز فى الأداء كمتغير تابع و يشتمل على تسعة مؤشرات و هم (القيادة ، العاملين ، السياسات و الإستراتيجية ، الشراكات و الموارد ، العمليات ، رضا العاملين ، خدمة المجتمع ، نتائج الأداء الرئيسية ، رضا العملاء) و كانت أهم النتائج ما يلي:
6 / 3 / 1 : بالنسبة لإدارة المعرفة
أثبتت الدراسة توافر إدارة المعرفة بدرجة متوسطة فى شركات الأدوية التابعة لقطاع الأعمال العام المصرى .
فيما يخص الإستحواذ على المعرفة، أثبتت نتائج الدراسة إتجاهاً عاماً نحو قبول مؤشر توزيع المعرفة و كانت درجة الرضا عن هذا المؤشر جيدة جداً.
و فيما يخص توزيع المعرفة، أثبتت نتائج الدراسة إتجاهاً عاماً نحو قبول مؤشر توزيع المعرفة بالرغم من أن درجة الرضا عن هذا المؤشر لم تكن بالمستوى العالى.
أما بالنسبة لإستغلال المعرفة أثبتت نتائج الدراسة الموافقة على هذا المؤشر بدرجة مقبولة .
6 / 3 / 2 : بالنسبة للإدارة الإلكترونية
تم التَوصل من خلال الدراسة إلى توافر الإدارة الإلكترونية بدرجة متوسطة فى شركات الأدوية التابعة لقطاع الأعمال العام المصرى .
التكنولوجيا
فيما يخص التكنولوجيا، المستخدمة فى شركات الأدوية التابعة لقطاع الأعمال العام المصرى أثبتت نتائج الدراسة أنها مقبولة بصفة عامة .
و أما بالنسبة للمخصصات المالية التى يجب أن توفرها الشركة لإمتلاك تكنولوجيا متطورة و أجهزة حاسبات و ملحقاتها لإمكانية تطبيق الإدارة الإلكترونية فكانت ضعيفة و لا تتوافر بشكلٍ كافى.
6 / 3 / 2 : بالنسبة للتميز فى الأداء
وجد أن التميز فى الأداء المؤسسى لشركات الأدوية محل الدراسة متحقق فيها بدرجة مقبولة.
و فيما يخص السياسات و الإستراتيجية، فى شركات الأدوية التابعة لقطاع الأعمال العام المصرى أثبتت نتائج الدراسة أن هذا المؤشر جاء بدرجة قبول عالية جداً بصفة عامة.
و أما بالنسبة لمؤشر نتائج الأداء الرئيسية فقد أثبتت نتائج الدراسة أن درجة الموافقة على هذا المؤشر كانت جيدة.
و فيما يخص العاملين بشركات الأدوية التابعة لقطاع الأعمال العام المصرى وجد من خلال نتائج الدراسة أن هذا المؤشر حاز على درجة قبول جيدة من مفردات العينة.
و أما بالنسبة لمؤشر الشراكات و الموارد تبين من من خلال نتائج الدراسة أن هذا المؤشر حاز على درجة قبول جيدة أيضاً.
و فيما يخص العمليات بشركات الأدوية التابعة لقطاع الأعمال العام المصرى وجد من خلال نتائج الدراسة أن هذا المؤشر حاز على درجة قبول متوسطة.
و بالنسبة لمؤشر القيادة حصل على درجة قبول جيدة.
و أما بالنسبة لمؤشر رضا العاملين فقد أثبتت نتائج الدراسة أن درجة الموافقة على هذا المؤشر كانت جيدة.
و فيما يخص مؤشر خدمة المجتمع نجد أنه جاء بدرجة موافقة متوسطة.
و أما بالنسبة لمؤشر رضا العملاء لشركات الأدوية التابعة لقطاع الأعمال العام المصرى، أثبتت الدراسة أن درجة رضا العملاء كانت فى المستوى متوسط.
و أما من حيث درجة التوافق بين الدراسة النظرية و الحالة التطبيقية فقد وجد الباحث توافقاً كبيراً بين الدراستين .
7 - التوصيات
من خلال نتائج الدراسة توصل الباحث إلى مجموعة من التوصيات و هى كما يلى :
• تحسين عملية توزيع المعرفة على العاملين بالشركة.
• تحسين عملية إستخدام أو تطبيق المعرفة.
• رفع مستوى التكنولوجيا المستخدمة فى شركات الأدوية التابعة لقطاع الأعمال العام المصرى لإمكانية تطبيق الإدارة الإلكترونية بشكلٍ جيد و متكامل.
• مراجعة نظام الحوافز و المكافأت للعاملين بشركات الأدوية التابعة لقطاع الأعمال المصرى.
• مراجعة مستوى كفاءة العمليات الداخلية بشركات الأدوية التابعة لقطاع الأعمال المصرى.
• تشجيع العاملين بالمشاركة فى إتخاذ القرارات بالشركة.
• الإهتمام برفع كفاءة و فاعلية العاملين بالشركة.
• التعرف على الإحتياجات الحقيقية للعملاء و العمل على تلبيتها.
• بناء علاقات قوية مع الموردين و الداعمين و مقدمى الخدمات.
• تفعيل مؤشرات مراقبة ترشيد و إستهلاك الموارد.
• رفع مستوى مهارات القيادة لدى المديرين و المسئولين و رؤساء الأقسام.
• الحرص على توافق أهداف العاملين مع أهداف المؤسسة.
• العمل على توافق البرامج و الأنشطة مع الخطة الإستراتيجية للمؤسسة.
• تطوير الخدمات المقدمة للمجتمع و البيئة المحيطة.
• التأكيد على إستخدام وسائل التقنيات الحديثة بطريقة فعالة و سليمة.