الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 115 |  |  |
| | | from | 115 | | |
Abstract
تدلى أعضاء الحوض و السلس البولى الأجهادى من مشاكل الصحة العامة التى تؤثر على النساء فى جميع أنحاء العالم , حتى أن تدلى أعضاء الحوض قد يحدث فى ٥٠٪ من النساء اللاتى سبق لهن الولادة.
تدلى أعضاء الحوض و السلس البولى الأجهادى يتشاركان الكثير من عوامل الخطورة و يُعتقد أن كلاهما ينتج عن تلف قاع الحوض و هناك أفتراض شائع أن ضعف قاع الحوض يُعزى جزئيا إلى الأصابة الناتجة عن الولادة الطبيعية.
السلس البولى ليس من الحالات المهددة للحياة ولكنه لا يزال أحد أهم الأمراض عند النساء و ذلك لأنه يقدر أنه يعطل حياة حوالي 20٪ من النساء في منتصف العمر ولكنه يؤثر على كل إمرأة بشكل مختلف.
وكان الهدف من دراستنا لتقدير الاختلافات في انتشار اضطرابات قاع الحوض (تدلى أعضاء الحوض و السلس البولى) في المرأة المصرية من خلال طريقة الولادة وتأثيرها على جودة حياة المريض و ذلك باستخدام استبيان التقييم.
ووجدت هذه الدراسة أنه مقارنةٌ بالولادة القيصرية (٨,۳۲٪) فإن الولادة الطبيعية مصحوبة بزيادة ذات دلالة إحصائية في معدل وقوع (٥,٤٣٪) وشدة السلس البولى (سلس بولى متوسط الى شديد بنسبة ٦,٣٩٪ من الحالات في الولادة الطبيعية مقابل ٥,١٠٪ فقط من الحالات فى الولادة القيصرية) و بالذات السلس البولى الأجهادى (٤,٦۲٪ من حالات السلس البولى فى الولادة الطبيعية مقابل ۳,٥١٪ فى الولادة القيصرية) و أن الولادة الطبيعية مصحوبة بأكثر من ضعف معدلات وقوع حالات تدلى أعضاء الحوض مقارنة بالولادة القيصرية (٤,١٩٪ فى الولادة الطبيعية مقابل ۲,٨٪ فى الولادة القيصرية) و أكثر من ثلاثة أضعاف معدلات حدوث المتزامن لكلاهما معا (٩,٩٪ فى الولادة الطبيعية مقابل ٦,۲٪ فى الولادة القيصرية).
ترتبط الولادة المهبلية أيضا مع المزيد من معدلات حدوث تدلى أعضاء الحوض المصحوبة بحدوث أعراض (۲,٤۲٪ مقابل ٨,١٥٪ فى الولادة القيصرية) ، و أيضا شدة الحدوث (الحالات المتوسطة / شديدة ٩,٤٨٪ مقابل ٨,١٥٪ فى الولادة القيصريىة ما يعنى أكثر من ثلاثة أضعاف) كما أنها ترتبط أيضا بأرتفاع معدلات وقوع حالات تدلى أعضاء الحوض متعدد الأقسام (٩,٤٨٪ مقابل ١,۲١٪ فى الولادة القيصرية. دراستنا هذه وجدت أيضا عدد من عوامل الخطورة الأخرى و التى قد تساهم فى حدوث اضطرابات قاع الحوض.
وأكدت هذه الدراسة أيضا الأثر السلبي لسلس البول على جودة حياة المرضى المتضررين و وجدت أن حياة النساء اللاتى يعانين من السلس البولى في مجموعة الولادة الطبيعية تأثرت في جميع جوانبها ذات الصلة أكثر من تلك الحالات في مجموعة الولادة القيصرية.