Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بعض أساليب مواجهة الضغوط كمنبئات للوعي بالذات لدى عينة من الطلاب المتفوقين/
المؤلف
إبراهيم, صوفيا إبراهيم السيد.
هيئة الاعداد
باحث / صوفيا إبراهيم السيد إبراهيم
مشرف / محمد رزق البحيري
مشرف / وليد عاطف الصياد
الموضوع
الدراسات النفسية للأطفال.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
188 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الدراسات النفسية للأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 188

from 188

المستخلص

مقدمة:
يعد مفهوم الوعي بالذات من المفاهيم الهامة في حركة علم النفس الإيجابي ونظرًا لأهميته في حياة الفرد، أجريت هذه الدراسة للكشف عن العلاقة بين الأساليب التي يستخدمها الطلاب المتفوقين في مواجهة الضغوط وعلاقة ذلك بالوعي بالذات لديهم.
مشكله الدراسة:
وتثير مشكلة الدراسة الأسئلة الآتية:
• هل يمكن لأساليب المواجهة (التقبل، والإنكار، والتركيز على الحل والشرود الذهني) التنبؤ بالوعي بالذات لدى عينة من المتفوقين؟
• هل توجد فروق بين درجات الطلاب (المتفوقين وغير المتفوقين) من عينة الدراسة على مقياس أساليب مواجهة الضغوط النفسية؟
• هل يوجد تباين بين درجات الطلاب (المتفوقين وغير المتفوقين) من عينة الدراسة على مقياس الوعي بالذات؟
• هل توجد فروق بين الذكور والإناث المتفوقين في أساليب مواجهة الضغوط؟
• هل توجد فروق بين الذكور والإناث المتفوقين في الوعي بالذات؟
أهداف الدراسة:
سعت الدراسة الحالية إلى:
1- الكشف عن قدرة أساليب مواجهة الضغوط في التنبؤ بالوعي بالذات لدى عينة من الطلبة المتفوقين.
2- تحديد الفروق بين درجات الطلاب المتفوقين وغير المتفوقين من عينة الدراسة على مقياس أساليب مواجهة الضغوط النفسية (التقبل, والإنكار, التركيز على الحل, والشرود الذهني).
3- الكشف عن بيان الفروق بين الطلبة المتفوقين وغير المتفوقين من عينة الدراسة على مقياس الوعي بالذات.
4- المقارنة بين الذكور والإناث المتفوقين في الوعي بالذات.
5- تحديد الفروق بين الذكور والإناث المتفوقين في أسالب مواجهة الضغوط (التقبل, والإنكار, والتركيز على الحل, والشرود الذهني).
أهمية الدراسة:
1. الأهمية النظرية تتمثل في:
يعتبر المتفوقين من الجنسين ثروة حقيقية لكل مجتمع مما يتطلب الاهتمام بها ومعالجة قضاياهم ومشكلاتهم والتي قد تؤثر على إنجازهم وتحصيلهم العلمي.
2. الأهمية التطبيقية تتمثل في:
توجيه نظر العاملين في المجال التربوي بضرورة دراسة أساليب مواجهة الضغوط وعلاقتها بالوعي بالذات عند التخطيط وإعداد البرامج التربوية المختلفة.
مفاهيم الدراسة:
أولاً: أساليب مواجهة الضغوط:
ما يبذله الفرد من مجهود في مواجهته للمواقف والأحداث للتعامل مع المواقف الضاغطة لحلها أو التقليل من أثارها، وهي الدرجات التي يحصل عليها الطلاب من خلال استجاباتهم على عبارات مقياس أساليب مواجهة الضغوط بأبعاده المختلفة وهى (التقبل, والتركيز على الحل, والإنكار, والشرود الذهني) المستخدم في هذه الدراسة.
ثانيًا: الوعي بالذات:
قدرة الفرد على معرفة أفكاره ومشاعره أو انفعالاته وقدرته على التعبير عنها والتخلص منها، ويعبر عنه إجرائيًا بالدرجة التي يحصل عيها المتفوقين عينه الدراسة على مقياس الوعي بالذات.
ثالثًا: المتفوقين:
الطلاب الذين لديهم مستوى تحصيلي مرتفع في المواد الأكاديمية مقارنة بأقرانهم مما يضعهم في أفضل 15% إلى أعلى 20% من مجموع الطلاب والذي يتراوح عمرهم ما بين (16-18) عامًا.
حدود الدراسة:
1) الحدود المنهجية:
 منهج الدراسة:
اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطي المقارن؛ حيث الكشف إمكانية التنبؤ عن أساليب مواجهة الضغوط النفسية من خلال الوعي بالذات كأحد مكونات الذكاء الوجداني لدى الطلاب المتفوقين، والمقارنة بين الطلاب الذكور والإناث في كل من الوعي بالذات وأساليب مواجهة الضغوط.
 أدوات الدراسة:
استعانت الباحثة لتحقيق أهداف دراستها بالأدوات التالية:
1. مقياس الوعي بالذات للمراهقين المتفوقين دراسيا. (إعداد: الباحثة)
2. مقياس أساليب موجهة الضغوط للمراهقين المتفوقين دراسيا. (إعداد: الباحثة)
3. مقياس جامعة أسيوط للذكاء غير اللفظي. (إعداد: طه المستكاوى، 2000)
4. مقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي الثقافي. (إعداد: محمد البحيري، 2002)
2) الحدود البشرية:
اشتملت عينة الدراسة على (ن=200) طالب من المرحلة الثانوية (100 ذكور و100 إناث) تراوحت أعمارهم ما بين (16-18) عامًا بمتوسط عمري قدره (16.976) وانحراف معياري قدره (0.540).
3) الحدود المكانية:
اختيرت هذه العينة في صورتها النهائية بطريقة قصدية من معهد فتيات ديرب نجم الأزهري الثانوي، ومعهد بنين ديرب نجم الأزهري الثانوي التابعين للمنطقة الأزهرية بمحافظة الشرقية.
4) الحدود الزمنية:
أجريت الدراسة في النصف الأول من العام الدراسي، بداية من شهر فبراير 2016 وحتى نهاية شهر مارس 2017.