Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ولاية العهد واثرها عمى الحياة السياسية في الدولة الاموية :
الناشر
وليد عامر علي عون،
المؤلف
عون، وليد عامر علي.
هيئة الاعداد
باحث / وليد عامر علي عون
مشرف / البيومي اسماعيل الشربيني البيبي
مشرف / علاء طه رزق
الموضوع
الدولة الاموية - ولاية العهد.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
158 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/8/2016
مكان الإجازة
جامعة دمياط - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 157

from 157

المستخلص

ولاية العهد وأثرها على الحياة السياسية للدولة الأموية إبان الفترة الواقعة ما بين (56هـ-086هـ/676-705م).
تتناول هذه الدراسة ولاية العهد وأثرها على الحياة السياسية في الدولة الأموية إبان الفترة من 56هـ-086هـ/676-705م. إذ اهتمت بالجهود التي بذلها الخلفاء الأمويون وخاصة معاوية ابن ابي سفيان من أجل الوصول إلي طريقة تتنقل من خلالها السلطة من خليفة إلى آخر بصورة سلمية، ليتجنب الصراع الذي حدث حول منصب الخلافة في الفترة التي سبقت خلافة الامويين، وأن لا يترك الأمر لجماعة المسلمين حتى لا يحصل أنفسام من بعده، ليخرج عن العرف القبلي السائد في اختيار شيخ القبيلة، فأراد تجنب الصراع الذي شهدت أحداث الفتنة الاولى ومقتل الخليفة عثمان بن عفان رضي الله سنة 35هـ/655م. وكذلك الخلاف بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان على الخلافة رضي الله عنهما، إضافةٌ الى المساعي التي بذلها الامويون من أجل إيجاد دولة أموية الطابع لاينازعهم فيها احداً.
وبعد مقتل علي بن ابي طالب مُباشرة بايع أهل العراق ابنه الحسن على الخلافة، فيما بايع أهل الشام بدورهم معاوية بن أبي سفيان. وهُنا حشد معاوية جيوشه وسار إلى الحسن،غير أن الحسن رفضَ القتال، وراسل معاوية للصُّلح، فسر هذا سروراً كبيراً بالعرض ووافق عليه، وعُقد الصلح في شهر ربيع الثاني سنة 41 هـ (أغسطس سنة 661 م)، وهكذا تنازل الحسن عن الخلافة والمبايعة لمعاوية بن أبي سفيان، وسُمّي ذلك العام بعام الجماعة لأن المسلمين اتفقوا فيه على خليفة لهم بعد خلاف طويل دام سنوات.
فقد ﺸﻬﺩ ﻋﻬﺩ ﻤﻌﺎﻭﻴﺔ ﺘﻁﻭﺭﺍًﹰ ﺨﻁﻴﺭاُ ﻓﻲ ﺃﻭﻀﺎﻉ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ. ﻓﺒﻌﺩ ﺃﻥ كانت ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻬﺩ ﺍﻟﺭﺍﺸﺩﻱ ﻗـﺩ ﺘﺄﺴﺴﺕ ﻋﻠﻰ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺸﻭﺭﻯ ﻭﺍﻹﻨﺘﺨﺎﺏ كأﺴﻠﻭﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺸﻴﺢ ﻟﻤﻨﺼﺏ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﺍﺴﺘﺤﺩﺙ ﻤﻌﺎﻭﻴﺔ ﻨﻅﺎﻤﺎﹰ ﺠﺩﻴﺩﺍﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺍﻋﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺘﻭﺭﻴﺙ ﻜﻤﺒﺩﺃ ﺃﺴﺎﺴﻲ ﻟﺘﻭﻟﻲ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﻓﺄﺨﺭﺝ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﻭﺭﻯ ﻭﺍﻹﻨﺘﺨﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻥ ﻭﺍﻟﻭﺭﺍﺜﺔ ﺒﺈﻋﻼﻨﻪ ﺍﻟﺒﻴﻌﺔ ﺒﻭﻻﻴﺔ ﺍﻟﻌﻬﺩ ﻹﺒﻨﻪ ﻴﺯﻴﺩ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﺃﻭل ﻭﻟﻲ ﻋﻬﺩ ﻓﻲ ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻥ. ﻭﺒﺎﺘـﺕ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﻴﺘﻭﺍﺭﺜﻬﺎ ﺒﻨﻭ ﺃﻤﻴﺔ ﺍﺒﻨﺎﹰء ﻋﻥ ﺃﺏ، ﻭﺃﺥ ﻋﻥ ﺃﺥ، ﻭﺃﺼﺒﺢ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺒﻴﺕ ﻭﺍﺤﺩ ﻻ ﻴﺘﻌﺩﺍﻩ ﺇﻟﻰ ﺴﻭﺍﻩ ﻭﻗﺩ ﺴـﺎﺭ ﺨﻠﻔﺎﺀ ﺒﻨﻲ ﺃﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻨﻬﺞ ﻤﻌﺎﻭﻴﺔ بن أبي سفيان ﻓﻲ إﺨﺘﻴﺎﺭﻫﻡ ﻟﻭﻻﺓ ﻋﻬﻭﺩﻫﻡ. ﻭﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻹﺘﺠﺎﻩ ﻨﺤﻭ ﺘﻭﺭﻴﺙ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻤﻌﺭﻭﻓﺎﹰ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻥ ﺯﻤﻥ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﺍﻟﺭﺍﺸﺩﻴﻥ ﺒل ﺃﺼﺒﺢ ﻤﻨﺼﺏ ﻭﻻﻴﺔ ﺍﻟﻌﻬﺩ ﻤﻥ ﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻬﺩ ﺍﻷﻤـﻭﻱ ﻭﻟـﻡ ﻴﻜﺘﻑ ﺍﻷﻤﻭﻴﻭﻥ ﺒﻭﻟﻲ ﻋﻬﺩ ﻭﺍﺤﺩ، ﺒل ﻗﺎﻡ ﻤﺭﻭﺍﻥ ﺒﻥ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺒﺈﺠراءﺀ ﺘﻌﺩﻴﻼﺕ ﺩﺍﺨل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺏ ﺒﺈﺴﻨﺎﺩ ﻭﻻﻴـﺔ ﺍﻟﻌﻬﺩ ﻷﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﻭﺍﺤﺩ ﻭﺇﻋﻁﺎﺌﻬﺎ ﻹﺒﻨﻴﻪ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﻠﻙ ﻭﻋﺒﺩ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ. ﻭﺒﺫﻟﻙ ﺃﺤﺩﺙ ﺘﻁﻭﺭﺍًﹰ ﺠﺩﻴﺩﺍًﹰ ﺘﺒﻌﻪ ﻓﻴﻪ ﻤﻥ ﺠـﺎﺀ ﺒﻌﺩﻩ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﺍﻷﻤﻭﻴﻴﻥ.
ﺩﺨل ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻭﻥ في هذه الفترة ﻓﻲ ﺼﺭﺍﻋﺎﺕ ﻋﺩﻴﺩﺓ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﺭﻓﻀﻬﻡ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﻤﻠﻜﺎﹰ ﻭﺭﺍﺜﻴﺎﹰ ﻤﻤﺎ ﺘﺭﺘـﺏ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺭﻓﺽ ﻅﻬﻭﺭ ﺍﻷﺤﺯﺍﺏ ﻭﺍﻟﻔﺭﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺨﺫﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺘﻘﻬﺎ ﻤﻨﺎﻫﻀﺔ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺍﻷﻤﻭﻱ ﻋﻥ ﻁﺭﻴـﻕ ﺍﻟﻘﻴـﺎﻡ ﺒﺎﻟﺜﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩﺓ. ﻭﺃﻫﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﺭﻕ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺨﺭﺠﻭﺍ ﻀﺩ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻷﻤﻭﻴﺔ ﺘﺤﺕ ﺸـﻌﺎﺭ ﺍﻟـﺩﻋﻭﺓ ﻵل ﺍﻟﺒﻴـﺕ ﻭﺭﻓﻀﻬﻡ حكم ﺒﻨﻲ ﺃﻤﻴﺔ ﻟﻬﻡ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺍﻋﺘﺒﺭﻭﺍ ﺒﻨﻲ ﺃﻤﻴﺔ ﻤﻐﺘﺼﺒﻴﻥ ﻟﻠﺨﻼﻓﺔ ﻤﻥ ﻋﻠﻲ ﺒﻥ ﺃﺒﻲ ﻁﺎﻟﺏ ﺭﻀـﻲ ﺍﷲ ﻋﻨﻪ ﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻥ ﺍﻟﺸﺭﻋﻲ ﻭﻤﻥ ﺒﻌﺩﻩ ﺃﺒﻨﺎءه ﻷﻨﻬﻡ ﻓﻲ ﻨﻅﺭﻫﻡ ﻫﻡ ﺍﻟﻭﺤﻴﺩﻭﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻟﻬﻡ ﺍﻟﺤﻕ ﻓـﻲ ﺘـﻭﻟﻲ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﻓﺎﻋﺘﺭﻓﻭﺍ ﺒﻤﺒﺩﺃ ﺘﻭﺭﻴﺙ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﻭﻟﻜﻨﻬﻡ ﻗﻴﺩﻭﻩ ﺒﺂل ﻋﻠﻲ ﺒﻥ ﺃﺒﻲ ﻁﺎﻟﺏ ﻭﺭﻓﻀﻬﻡ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﻭﺭﺍﺜﺔ ﺩﺍﺨل ﺒﻨﻲ ﺃﻤﻴﺔ من أبرز تلك الثورات ثورة الحسين بن علي على يزيد بن معاوية، عندما طالب بالخلافة، فالتقت معه جيوش الأمويين في معركة كربلاء التي انتهت بمقتله. وقامت بعدها ثورات شيعية كثيرة للثأر له، منها ثورة التوابين وثورة المختار الثقفي، ثم هدأوا بعد قمعهما أكثر من نصف قرن. ﺃﻤﺎ ﺍﻟﺨﻭﺍﺭﺝ ﻓﻜﺎﻨﺕ ﻨﻅﺭﻴﺘﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﻗﺎﺌﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺱ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻨﺘﺨﺏ ﺒﺎﺨﺘﻴﺎﺭ ﺤر ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻥ ﻟﺫﻟﻙ ﺭﻓﻀﻭﺍ ﻓﻜﺭﺓ ﺘﻭﺭﻴﺙ ﺍﻟﻤﻠﻙ ﻭﻨﻅﺎﻡ ﻭﻻﻴﺔ ﺍﻟﻌﻬﺩ ﺍﻟﺫﻱ ﺃﺴﺴﻪ ﻤﻌﺎﻭﻴﺔ ﺒﺎﻟﻜﻠﻴﺔ، ﻭﻁﺎﻟﺒﻭﺍ ﺒﺠﻌـل ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﺤﻕ ﻤﺸﺎﻉ ﻟﻜل ﻤﺴﻠﻡ ﻴﻤﻠﻙ ﻤﺎ ﻴﺅﻫﻠﻪ ﻟﺘﻭﻟﻲ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﻭﻗﺩ ﺃﺜﺭ ﻓﻜﺭ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺨﻭﺍﺭﺝ ﺘﺠﺎﻩ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﻭﻭﻻﻴﺔ ﺍﻟﻌﻬﺩ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻬﻡ ﺒﺎﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻷﻤﻭﻴﺔ ﻤﻤﺎ ﺤﺩﺍ ﺒﻬﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺭﻭﺝ ﻓﻲ ﺜﻭﺭﺍﺕ ﻜﻠﻔﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻷﻤﻭﻴﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻬﺩ ﻭﺍﻟﻤﺎل ﻭﺍﻟﺭﺠﺎل ﻓﻜﺎﻨﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺜﻭﺭﺍﺕ ﻤﻌﺎﻭل ﻫﺩﻡ ﻭﺘﺩﻤﻴﺭ ﻟﻬﺎ ﻭﺃﺜﺭﺕ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺒﻨـﺕ ﺃﺴﺎﺱ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺨﻠﻔﺎﺌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻤﺒﺩﺃ ﺘﻭﺭﻴﺙ ﺍﻟﺤﻜﻡ. ﻭﻗﺩ ﻟﻌﺏ ﻤﻨﺼﺏ ﻭﻻﻴﺔ ﺍﻟﻌﻬﺩ ﺩﻭﺭﺍﹰ ﻓﻲ ﺯﻋﺯﻋﺔ ﺍﻟﺤﻜﻡ ﺍﻷﻤﻭﻱ ﺴﻭﺍﺀ ﺨﺎﺭﺠﻴﺎﹰ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﻔﺭﻕ ﻭﺍﻷﺤﺯﺍﺏ ﺃﻭ ﺩﺍﺨﻠﻴﺎﹰ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻷﺴﺭﺓ ﺍﻷﻤﻭﻴﺔ ﻨﻔﺴﻬﺎ. ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻜﺎﻥ ﻟﻤﻨﺼﺏ ﻭﻻﻴﺔ ﺍﻟﻌﻬﺩ ﺩﻭﺭﺍﹰ ﻓـﻲ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺴﻘﻭﻁ ﻭﺍﻹﻨﻬﻴﺎﺭ.
وقد تعرضت الدراسة للنظام السياسي في ظل مبدأ الشورى، وتناول التنظيم السياسي لدولة الرسول صلى الله عليه وسلم،وإشكالية السلطة بعد وفاته، وعصر الخلفاء الراشدين في ظل تباين تطبيق مبدأ الشورى، كما تطرقت الدراسة لنظام ولاية العهد وتداعيته السياسية في عهد معاوية بن أبي سفيان الذي أخذ البيعة لابنه يزيد، في حين كان موقف عبدالله بن الزبير والحسين بن على معارضاً لهذا النظام، مما ترتب عليه قتل الحسين بن علي في كربلاء سنة 61هـ/680م، وأعلان خلافة عبدالله بن الزبير الذي بويع في الأمصار الإسلامية، مما نتج عنه الدخول في صراع مع مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان في بلاد الشام والحجاز الأمر الذي أدى إلى نهاية خلافته وقتله.
وأوضحت الدراسة موقف الحركات السياسية من ولاية العهد، حيث رصدت موقف كل من التوابين والمختار الثقفي والشيعة والخوارج من ولاية العهد الذي يعتبرة الشيعة منصب إلهي لا يتم بإختيار الناس، واعتبروها وراثية للنبوة، في حين دعا الخوارج إلى إختيار الخليفة إختياراً حراً، وأعتبروا نظام ولاية العهد نظاماًغير شرعي، ونظروا للأمويين كمغتصبين للسلطة، ولذلك ثار الخوارج على الأمويين، وخاضوا معهم الكثير من المعارك.