Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مكانة الأخصائي الاجتماعي ودوره في المجال الطبي :
المؤلف
محمد، رجب جمعة معوض.
هيئة الاعداد
باحث / رجب جمعة معوض محمد
مشرف / جلال مدبولي محمد
مشرف / حسني إبراهيم عبد العظيم
مناقش / أحمد إبراهيم خضر
مناقش / طلعت إبراهيم لطفي
الموضوع
علم الإجتماع.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
287 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة (العلوم الاجتماعية)
الناشر
تاريخ الإجازة
24/12/2017
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - علم الإجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 283

from 283

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على المكانة الاجتماعية للأخصائيين الاجتماعيين داخل النسق الطبي، والتعرف على أهم العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض تلك المكانة داخل المستشفى، بالإضافة إلى التعرف على مدى تقدير فريق العمل الطبي للأخصائي الاجتماعي ودوره،ومكانته داخل النسق الطبي، كذلك التعرف على أهم المعوقات التي تحول دون آداء الأخصائي الاجتماعي لدوره.
وقد اعتمد الباحثفي تفسير هذه الدراسة على المداخل الرئيسية في علم الاجتماع وهي المنظور الوظيفي، منظور الصراع، ومنظور التفاعلية الرمزية، بالإ ضافة إلى بعض النظريات ذات الصلة بموضوع الدور والمكانة مثل نظرية الدور، نظرية التبا دل الاجتماعي, ونظرية العلاقات الإنسانية.
وقد استخدم الباحث منهج المسح الاجتماعي بطريقتين هما طريقة الحصر الشامل، وقد تم تطبيقه على جميع الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمستشفيات الحكومية التابعة لمديرية الشئون الصحية ببني سويف واالذي بلغ عددهم (90) أخصائيا اجتماعيا, وبطريقة العينة حيث تم اختيار عينة عشوائية من الأطياء العاملين في المستشفيات التي يعمل فيها الأخصائيون الاجتماعيون. وبلغ حجم العينة (90) طبيبا مثلت تقريبا 5% من إجمالي عدد الأطباء. كما تم الاعتماد أيضاعلى منهج دراسة الحالة حيث تم دراسة عدد (7) حالات من الأخصائيين الجتماعيين دراسة متعمقة.
واستخدم الباحث في جمع البيالنات عدة أدوات هي: استمارة الاستبيان التي طبقت على الأخصائيين الاجتماعيين، ومقياس رأي تم تطبيقة على الأطباء، بالإضافة إلى دليل المقابلة المتعمقة، كما تم استخدام الملاحظة من خلال عمل الباحث كأخصائي اجتماعي في نفس المجال.
وقد خرجت الدراسة بمجموعة من النتائج أهمها، انخفاض المكانة الاجتماعية للأخصائيين الاجتماعيين داخل المستشفى بالمقارنة بالمكانات الأخرى لباقي الفئات العاملة داخل المستشفى، تمثلت في النظرة المتدنية من قبل المسئواين في وزارة الصحة للأخصائي الاجتماعي، واعتبار أن الطبيب هو محور المنظومة الطبية وأن ما عداه مجرد مساعدون له، كذلك وضع الأخصائي الاجتماعي قي مكان غير لآئق داخل الهيكل التنظيمي للمستشفى، عدم إدراج الأخصائي الاجتماعي ضمن كادر المهن الطبية. أيضا هناك مجموعة من المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي أثناء عمله تمثلت في: ضعف الإمكانيات المادية المتاحه للأخصائي الاجتماعي لمساعدة المرضى، عدم تفهم فريق العمل الطبي لأهمية الدور الاجتماعي في علاج المرضى، ضعف مشاركة الأخصائي الاجتماعي في صنع القرار داخل المستشفى.
وقد خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات أهمها إدراج الأخصائي الاجتماعي ضمن كادر المهن الطبية، وضع الأخصائي الاجتماعي في مكان لآئق داخل الهيكل التنظيمي للمستشفى، الاعتراف بأن الأخصائي الاجتماعي عضوا فعالا من أعضاء الفريق الطبي، بذل مزيدا من الجهد من قبل الأخصائيين الاجتماعيين.