Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
”أثر الاحتراق الوظيفي على السلوكيات المضادة للإنتاجية” :
المؤلف
إبراهيم، إبراهيم رضا.
هيئة الاعداد
باحث / إبراهيم رضا إبراهيم
مشرف / ممدوح عبد العزيز رفاعي
مشرف / علا كمال الدين حسن علي
مناقش / أسامة محمود فريد
الموضوع
إدارة الأعمال.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
164ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة العامة
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - قسم إدارة الأعمال.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

 مشكلة الدراسة:
تتلخص مشكلة الدراسة في وجود تأثير سلبي لأبعاد الاحتراق الوظيفي يؤدي إلى زيادة معدلات السلوكيات المضادة للإنتاجية للعاملين، ولذلك لجأ الباحث إلى التعرف على دراسة دور الاحتراق الوظيفي في زيادة معدلات السلوكيات المضادة للإنتاجية في الجامعتين محل الدراسة، ومن هنا تثير الدراسة التساؤلات التالية:
1- ما مدى معاناة العاملين بالجامعات محل الدراسة من الاحتراق الوظيفي؟
2- إلى أي مدى تؤثر السلوكيات المضادة للإنتاجية في معدلات الاحتراق الوظيفي؟
3- هل توجد علاقة بين الاحتراق الوظيفي والاعتداء على الآخرين؟
4- هل توجد علاقة بين الاحتراق الوظيفي والتخريب؟
5- هل هناك علاقة بين الاحتراق الوظيفي وانحراف الإنتاج؟
6- ما هي درجة تأثير الاحتراق الوظيفي على الانسحاب؟
7- ما هي درجة تأثير الاحتراق الوظيفي على السرقة؟
 أهداف الدراسة:
1- التعريف بمفهوم السلوكيات المضادة للإنتاجية كمفهوم حديث في الكتابات العربية، وتحديد خصائصها، وأهميتها، وعلاقتها ببعض المفاهيم الأخرى.
2- معرفة مدى معاناة العاملين بالجامعات محل الدراسة من الأبعاد الخمسة للسلوكيات المضادة للإنتاجية (الاعتداء على الآخرين – التخريب – انحراف الإنتاج – الانسحاب - السرقة).
3- التعرف على مدى معاناة العاملين بالجامعات محل الدراسة من الأبعاد الثلاثة للاحتراق الوظيفي:( الشعور بالإنهاك العاطفي - تدني الإنجاز الشخصي - الشعور باللا آدمية في العلاقات مع الآخرين).
4- معرفة مدى توافر الأبعاد المختلفة للسلوكيات المضادة للإنتاجية بالجامعات محل الدراسة.
5- دراسة مدى تأثير كل بُعد من أبعاد الاحتراق الوظيفي على أبعاد السلوكيات المضادة للإنتاجية.
 فروض الدراسة:
الفرض الأول:
”لا يوجد أثر جوهري للاحتراق الوظيفي على أبعاد السلوكيات المضادة للإنتاجية”
وينبثق من هذا الفرض الفروض الفرعية التالية:
الفرض الفرعي الأول: لا يوجد أثر جوهري للاحتراق الوظيفي على الاعتداء على الآخرين.
الفرض الفرعي الثاني: لا يوجد أثر جوهري للاحتراق الوظيفي على التخريب.
الفرض الفرعي الثالث: لا يوجد أثر جوهري للاحتراق الوظيفي على انحراف الإنتاج.
الفرض الفرعي الرابع: لا يوجد أثر جوهري للاحتراق الوظيفي على الانسحاب.
الفرض الفرعي الخامس: لا يوجد أثر للاحتراق الوظيفي على السرقة.
الفرض الثاني:
لا يوجد أثر جوهري لأبعاد الاحتراق الوظيفي على السلوكيات المضادة للإنتاجية.
وينبثق من هذا الفرض الفروض الفرعية التالية:
الفرض الفرعي الأول:لا يوجد أثر جوهري ذو دلالة إحصائية للإنهاك العاطفي للعاملين على السلوكيات المضادة للإنتاجية.
الفرض الفرعي الثاني:لا يوجد أثر جوهري ذو دلالة إحصائية للسلبية أو عدم الآدمية في العلاقات بين العاملين على السلوكيات المضادة للإنتاجية.
الفرض الفرعي الثالث:لا يوجد أثر جوهري ذو دلالة إحصائية لتدني الإنجاز الشخصي للعاملين على السلوكيات المضادة للإنتاجية.
 نتائج اختبار الفروض:
- اتضح من إجابات المبحوثين وجود تأثير جوهري للاحتراق الوظيفي على أبعاد السلوكيات المضادة للإنتاجية (الاعتداء على الآخرين – التخريب – إنحراف الإنتاج – الإنسحاب - السرقة) بالجامعتين محل الدراسة وذلك على النحو التالي:
 اتضح من إجابات المبحوثين وجود علاقة طردية ذات دلالة معنوية بين الاحتراق الوظيفي، والمتغير التابع ”الاعتداء على الآخرين”، مما يعني أن الاحتراق الوظيفي يؤثر طردياً على الاعتداء على الآخرين، أي أنه كلما زاد الاحتراق الوظيفي زاد الاعتداء على الآخرين.
 اتضح من إجابات المبحوثين وجود علاقة طردية ذات دلالة معنوية بين الاحتراق الوظيفي ، والمتغير التابع ”التخريب”، مما يعني أن الاحتراق الوظيفي يؤثر طردياً على التخريب، أي أنه كلما زاد الاحتراق الوظيفي زاد التخريب.
 اتضح من إجابات المبحوثين وجود علاقة طردية ذات دلالة معنوية بين الاحتراق الوظيفي ، والمتغير التابع ”انحراف الإنتاج”، مما يعني أن الاحتراق الوظيفي يؤثر طردياً على انحراف الإنتاج، أي أنه كلما زاد الاحتراق الوظيفي زاد انحراف الإنتاج.
 تضح من إجابات المبحوثين وجود علاقة طردية ذات دلالة معنوية بين الاحتراق الوظيفي ، والمتغير التابع ”الانسحاب”، مما يعني أن الاحتراق الوظيفي يؤثر طردياً على الانسحاب، أي أنه كلما زاد الاحتراق الوظيفي زاد الانسحاب.
 اتضح من إجابات المبحوثين وجود علاقة طردية ذات دلالة معنوية بين الاحتراق الوظيفي ، والمتغير التابع ”السرقة”، مما يعني أن الاحتراق الوظيفي يؤثر طردياً على السرقة، أي أنه كلما زاد الاحتراق الوظيفي زادت السرقة.
- اتضح من إجابات المبحوثين وجود تأثير جوهري لأبعاد الاحتراق الوظيفي (الإنهاك العاطفي – السلبية وعدم الآدمية في العلاقات - تدني اللإنجاز الشخصي) على السلوكيات المضادة للإنتاجية بالجامعتين محل الدراسة وذلك على النحو التالي:
 اتضح من إجابات المبحوثين وجود علاقة طردية ذات دلالة معنوية بين الإنهاك العاطفي ، والمتغير التابع ”السلوكيات المضادة للإنتاجية”، مما يعني أن الإنهاك العاطفي يؤثر طردياً على السلوكيات المضادة للإنتاجية، أي أنه كلما زاد الإنهاك العاطفي زادت السلوكيات المضادة للإنتاجية.
 أظهرت نتائج الا نحدار وجود علاقة طردية ذات دلالة معنوية بين السلبية وعدم الآدمية في العلاقات ، والمتغير التابع ”السلوكيات المضادة للإنتاجية”، مما يعني أن السلبية وعدم الآدمية في العلاقات تؤثر طردياً على السلوكيات المضادة للإنتاجية، أي أنه كلما زادت السلبية وعدم الآدمية في العلاقات زادت السلوكيات المضادة للإنتاجية.
 اتضح من إجابات المبحوثين وجود علاقة طردية ذات دلالة معنوية بين تدني الإنجاز الشخصي ، والمتغير التابع ”السلوكيات المضادة للإنتاجية”، مما يعني أن تدني الإنجاز الشخصي يؤثر طردياً على السلوكيات المضادة للإنتاجية ، أي أنه كلما زاد تدني الإنجاز الشخصي زادت السلوكيات المضادة للإنتاجية.
 نتائج خاصة بمتغيرات الدراسة:
أما بالنسبة لمتغيرات الدراسة فقد حدد الباحث متغيرين، أولهما الاحتراق الوظيفي كمتغير مستقل ويشمل ثلاثة مؤشرات، ( الإنهاك العاطفي – السلبية وعدم الآدمية في العلاقات – تدني الإنجاز الشخصي) والثاني السلوكيات المضادة للإنتاجية كمتغير تابع ويشمل خمسة مؤشرات هي ( الإعتداء على الآخرين - التخريب – إنحراف الإنتاج- الإنسحاب - السرقة) وكانت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة الميدانية التي اجراها الباحث ما يلي:
1- بالنسبة لمتغير الاحتراق الوظيفي:
أثبتت الدراسة توافر درجة مرتفعة من الإحتراق الوظيفي لدى العاملين بالجامعتين محل الدراسة وانعكس ذلك على مؤشرات تلك الاحتراق فكانت درجة المؤشرات أيضاً في هذا المستوى المرتفع وأن أكثر أبعاد الاحتراق الوظيفي إلحاحاً هي ”السلبية وعدم الآدمية في العلاقات”، يلي ذلك ”تدني الإنجاز الشخصي”، وفي المرتبة الأخيرة ”الإنهاك العاطفي”.
 ففيما يخص بُعد الإنهاك العاطفي ، أثبتت نتائج الدراسة أن متوسط الاستجابات 2.60 بانحراف معياري قدره 0.52، مما يدل على أفراد العينة يعانون من الإنهاك العاطفي بدرجة منخفضة، وأما على مستوى العبارات التي تقيس الإنهاك العاطفي فقد جاءت درجة الموافقة على العبارة السادسة (أشعر باستنفاذ كامل طاقتي في نهاية الدوام) ”موافق” أي أن العاملين يعانون منها بدرجة كبيرة، ولعل ذلك يرجع إلى تعامل العاملين مع الجمهور، مما يسبب الإرهاق واستنفاذ الطاقة.
 وفيما يخص بُعد السلبية أو عدم الآدمية في العلاقات ، بلغ متوسط الاستجابات 2.88 بانحراف معياري قدره 0.52، مما يدل على أفراد العينة يعانون من السلبية وعدم الآدمية في العلاقات بدرجة متوسطة، وأما على مستوى العبارات التي تقيس السلبية وعدم الآدمية في العلاقات فقد جاءت درجة الموافقة ”موافق” على العبارة (أشعر أن السنين تمر ولم أحقق شيئاً من الإنجازات الشخصية) حيث بلغ متوسط الاستجابات 3.73 بانحراف معياري قدره 0.78 مما يدل على أن العاملين يعانون من ذلك بدرجة كبيرة، مما يدل على أن العمل لا يحقق الكثير من طموح العاملين.
 وفيما يتعلق بُعد تدني الإنجاز الشخصي، متوسط الاستجابات 2.69 بانحراف معياري قدره 0.82، مما يدل على أفراد العينة يعانون من تدني الإنجاز الشخصي بدرجة متوسطة، وأما على مستوى العبارات التي تقيس تدني الإنجاز الشخصي فقد جاءت درجة الموافقة ”محايد” على العبارات (أشعر أن أعمالي الرروتينية أكثر من الأعمال الهامة، أشعر أن تطوري في عملي ليس بالقدر الذي يرضيني) مما يعني أن العاملين يعانون من ذلك بدرجة متوسطة، بينما جاءت درجة الموافقة ”غير موافق” على العبارة (أشعر أنه لا يمكنني خلق جو مريح مع رملائي) مما يعني أن العاملين يعانون من ذلك بدرجة منخفضة.
2- بالنسبة للسلوكيات المضادة للإنتاجية:
أثبتت نتائج الدراسة وجود درجة متوسطة من الموافقة في نتائج إجابات المبحوثين حول مؤشرات الأداء التنظيمي، بينما تنوعت الاستجابات بين المؤشرات الخمسة حيث كانت درجة الموافقة عالية فيما يخص القدرات الابتكارية، يليه الالتزام التنظيمي بموافقة فوق متوسطة ثم متوسطة في الكفاءة ورضا العملاء وأخيراً كانت ضعيفة في الفاعلية.
 وفيما يتعلق بدرجة التوافر لبُعد الاعتداء على الآخرين في المتوسط ”لم يحدث مطلقا” أي أن درجة الحدوث نادرة جداً حيث بلغ متوسط الاستجابات 1.37 بانحراف معياري 0.43، وعلى مستوى العبارات التي تمثل بعد الاعتداء على الآخرين فقد جاءت درجة التوافر ”حدث مرة أو مرتين طوال عملي في هذه الوظيفة” للعبارة ” قمت بالسخرية من شخص ما في العمل” مما يدل على أنها نادرة الحدوث، حيث بلغ متوسط الاستجابات 2.09 بانحراف معياري قدره 1.02، بينما جاءت درجة الحدوث ”لم يحدث مطلقا” على العبارات (قمت بتهديد شخص ما في العمل، دفعت أو ضربت شخصاً ما في العمل، قمت بالاعتداء لفظياً على شخص ما في العمل) مما يدل على أن هذه الأعمال نادرة الحدوث جداً.
 وفيما يخص درجة حدوث التخريب في المتوسط تميل إلى ”لم يحدث مطلقاً” حيث بلغ متوسط الاستجابات 1.01 بانحراف معياري قدره 0.3 مما يعني أن ظاهرة التخريب نادرة الحدوث جداً، وكذلك جاءت كافة العبارات التي تمثل ظاهرة التخريب نادرة الحدوث جداً.
 أما درجة حدوث انحراف الإنتاج في المتوسط تميل إلى ”لم يحدث مطلقاً” حيث بلغ متوسط الاستجابات 1.19 بانحراف معياري قدره 0.39 مما يعني أن ظاهرة انحراف الإنتاج نادرة الحدوث جداً، وكذلك جاءت كافة العبارات التي تمثل ظاهرة انحراف الإنتاج نادرة الحدوث جداً.
 وفيما يتعلق بدرجة حدوث الانسحاب في المتوسط تميل إلى ”لم يحدث مطلقاً” حيث بلغ متوسط الاستجابات 1.22 بانحراف معياري قدره 0.49 مما يعني أن ظاهرة الانسحاب نادرة الحدوث جداً، وكذلك جاءت كافة العبارات التي تمثل ظاهرة الانسحاب نادرة الحدوث جداً.
 أما فيما يخص بُعد السرقة يتضح أن درجة حدوث السرقة في المتوسط تميل إلى ”لم يحدث مطلقاً” حيث بلغ متوسط الاستجابات 1.37 بانحراف معياري قدره 0.47 مما يعني أن ظاهرة السرقة نادرة الحدوث جداً، وكذلك جاءت كافة العبارات التي تمثل ظاهرة السرقة نادرة الحدوث جداً. فيما عدا العبارة (استخدمت أدوات العمل بالجامعة كالأقلام والأوراق لحاجتي الشخصية) فقد جاءت درجة الحدوث ” حدث مرة أو مرتين طوال عملي في هذه الوظيفة” مما يدل على أنها نادرة الحدوث.
 توصيات الدراسة:
1- لعمل بشكل جدي على تطوير وتحسين النظم الإدارية في قطاع التعليم العالي والاهتمام بالتخطيط والتنظيم ووضع الأسس والقواعد العامة التي تحكم عملية العمل.
2- الاهتمام ببيئة العمل والعمل على تطويرها وتحسينها وعمل علاقات طيبة داخل العمل.
3- العمل على زيادة كفاءة وفاعليية وإنتاجية العاملين
4- خلق روح التعاون والمحبه بين العاملين
5- المحافظة على الآلات والمعدات المستخدمة في أداء العمل وعدم إلحاق الضرر بها.
6- أداء المهام الوظيفية بفعالية وبالطريقة التي كان من المفترض أن يتم العمل بها وتحسين الأداء التنظيمي
7- وضع أنظمة ولوائح وسياسات للعمل غير قابلة للمخالفة
8- مراجعة الأنظمة الخاصة بالمكافآت والأجور وذلك لمنع السرقة المحتمله من العاملين وخلق نوع من الأمانة داخل ضمير كل عامل. وضرورة التوعية بأهمية المال المخصص للعمل
 توصيات ببحوث مستقبلية:
يوصي الباحث زملائه من الباحثين بإمكانية إجراء البحوث التالية:
 إمكانية إجراء نفس الدراسة بعد فترة ولتكن سنة لمتابعة نتائج تنفيذ توصيات الدراسة الحالية أو إجرائها على مؤسسات وقطاعات تعليمية خاصة.
 بإمكانية إجراء نفس الدراسة على قطاع آخر سواء بنفس الجامعتين أو بجامعات أخرى.
 إمكانية استخدام مقاييس أخرى تدرس أبعاداً أخرى لمتغيرات الدراسة الحالية وعمل مقارنة بين النتائج.
 بحث تأثير متغيرات أخرى في أثر العلاقة بين الاحتراق الوظيفي والسلوكيات المضادة للإنتاجية مثل الإخلال بالعقد النفسي الضغوط التنظيمية .