Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البحارة فى مصر القديمة حتى نهاية الدولة الحديثة :
المؤلف
محمد، هشام همت عبدالمطلب.
هيئة الاعداد
باحث / هشام همت عبدالمطلب محمد
مشرف / عائشة محمود عبد العال
مشرف / جلال أحمد أبوبكر
مشرف / نازك ذكى
مشرف / أحمد محمد البربري
الموضوع
القوات البحرية. تاريخ. مصر القديمة. الآثار الفرعونية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
252ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

كانت القوارب والمراكب النيلية وكذلك السفن هى وسيلة التنقل الرئيسة لدى المصرى القديم، وظهرت نماذج لتصاوير تلك السفن منذ عصور ما قبل الأسرات، وإستمرت حتى نهاية التاريخ المصرى القديم. فكان طبيعياً أن تظهر فئه البحّارة التى لعبت دوراً محورياً فى التاريخ المصرى القديم، فكانت دراسة الموضوع تحت عنوان: ”البحّارة فى مصر القديمة حتى نهاية الدولة الحديثة، دراسة تاريخية – حضارية - آثرية”. وكان المنهج المتبع هو تقسيم البحث إلى خمسة فصول، بالإضافة إلى مقدمة وخاتمة بها ما توصلت إليه الدراسة من نتائج.
أوضحت الدراسة المفردات الدالة على البحّارة فى اللغة المصرية القديمة سواء إجمالاً أو تفصيلاً والتى تشير إلى الربان والمُجدفين ومدير الدفة، كما عرضت الكتابات المختلفة لهذه المفردات ودلل عليها بأمثلة من النصوص التى وردت بها.
وتناولت الدراسة الدور التاريخى للبحّارة فى النواحى السلمية المتمثلة فى البعثات التجارية الخارجية سواءاً إلى جبيل (لبنان حالياً) على الساحل السورى لتوافر الأخشاب أو إلى بلاد بونت، وذلك منذ عهد الملك ساحورع والملك ببى الثانى وحتى عهد حتشبسوت. أو نشاط النقل والتجارة الداخلية المتمثل فى نقل أعمدة معبد ساحورع ومسلتى حتشبسوت من أسوان إلى الكرنك.
أما فى النواحى الحربية المتمثلة فى حملات تأمين الحدود أو خوض الحروب داخلياً وخارجياً وذلك منذ عهد الملك ساحورع والذى إستخدم النقل البحرى لنقل الجنود إلى الساحل السورى، وكذلك حملات الملك تحوتمس الثالث، وحرب رمسيس الثالث ضد شعوب البحر. أما الحدود الجنوبية فقط أهتم بتأمينها كلٌ من الملك منتوحتب الثانى والملك أمنمحات الأول. أما النشاط الحربى فى الداخل فقد وضح فى أزهى صوره فى الحرب ضد الهكسوس والتى بدأها كامس، وذكر أحمس بن إبانا أنه إشترك مع الملك أحمس الأول فى محاصرة الهكسوس فى البر والبحر عدة مرات.
كما أوضحت الدراسة إختلاف وظائف البحّارة من حيث رتبهم وأعدادهم كلٌ حسب المهمة الموكلة إليهم وطبيعة السفينة التى يعملون عليها ولذلك عرض الباحث وظائف البحارة ومعاونيهم والمهام المنوط بها كل وظيفة.

كما بينت الدراسة مظاهر تمثيل البحّارة فى الفن المصرى القديم سواءاً فى النقش والرسم أو فى النحت المتمثل فى النماذج الخشبية، وبسبب صعوبة حصر كل المناظر التى تناولت تمثيل البحّارة عند المصرى القديم، فقد عرض الباحث أمثلة لتلك المناظر مع مراعاة حصر الموضوعات التى مُثل فيها البحّارة فى أشكالها المختلفة. والتى تنوعت بين مناظر السفر والنقل والمناظر الحربية والرياضية والجنائزية.
وعرضت الدراسة دور البحّارة فى المعتقدات الدينية عند المصرى القديم والذى وضح فى النصوص الدينية المتمثلة فى نصوص الأهرام ونصوص التوابيت التى أشارت إلى البحّارة ككل أو أحد أفرادهم فى مواضع متعددة، وكذلك عرضت الدراسة لطاقم البحّارة فى العالم الآخر ودورهم فى مساعدة معبود الشمس فى عبور ساعات الليل، كما قامت بعض المعبودات بدور البحّار أو المعداوى فى الأساطير والمعتقدات المصرية كالمعبود نمتى وغرتى و حر إف حا إف.
وتناولت الدراسة القصص الأدبية التى ورد بها ذِكر للبحّارة بشكل مباشر أو ضمناً، لما فى ذلك من إشارات إلى أهمية مهنة البحّارة عند المصرى القديم كى يُنسِج لها قصصاً فى أدبه، والتى عكست الكثير من الدلالات الإجتماعية والإقتصادية والسياسية لمصر فى عصر كل قصة.
وقد أُلحقت بالدراسة خاتمة إشتملت على أهم النتائج التى توصل إليها الباحث، بالإضافة إلى مجموعة من الصور والأشكال تشرح وتدعم أراء الباحث الواردة بالدراسة.