Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قوانين التقاعد في ليبيا وعلاقتها باحتياجات المتقاعدين الاجتماعية والاقتصادية:
المؤلف
الهنشيري، نجية على عمر.
هيئة الاعداد
باحث / نجية علي عمر الهنشيري
مشرف / محمود عودة
مشرف / صالح سليمان عبد العظيم
مناقش / صالح سليمان عبد العظيم
الموضوع
المتقاعدين. التقاعد والتامينات.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
292ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - علم اجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

يتحدد موضوع الدراسة في الكشف عن العلاقة بين قوانين التقاعد والاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للمتقاعدين في المجتمع الليبي إزاء التغيرات التي حدثت في مختلف أنظمة المجتمع.
أهداف الدراسة:
وتهدف هذه الدراسة بشكل عام إلى دراسة قوانين التقاعد في ليبيا وعلاقتها بالاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للمتقاعدين. ويمكن تحديد أهم الأهداف الفرعية للدراسة فيما يلي:
1- التعرف على مدى مناسبة القوانين للمتقاعدين ومدى استيفائها لاحتياجاتهم.
2 - التعرف على الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية للمتقاعدين.
3 - الكشف عن أهم التغيرات المرتبطة بالعلاقات الاجتماعية للمتقاعدين.
4 - التعرف على الطرق الكفيلة للاستفادة من خبرات المتقاعدين.
5- التعرف على طبيعة العلاقة بين الإحالة للتقاعد والاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للمتقاعدين وفقاً للمتغيرات الآتية: الحالة الصحية، المستوى التعليمي، الدخل، مكان الإقامة.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة في أن المتقاعدين أصبحوا فئة ظاهرة متميزة في المجتمع الليبي ومن ثم كان لابد أن يخصص النشاط البحثي جزءاً للاهتمام بأعضاء هذه الفئة للوقوف على أحوالهم الفعلية مما يسهم في بناء صورة واضحة للوضع الاجتماعي للمتقاعدين في المجتمع الليبي ومحاولة وضع تصور مستقبلي للاستفادة من خبراتهم الطويلة.
تساؤلات الدراسة:
إن دراسة الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للمتقاعدين في المجتمع الليبي في إطار التشريعات والقوانين يطرح التساؤل الآتي : ما العلاقة بين قوانين التقاعد والاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للمتقاعدين؟
وينبثق عن هذا التساؤل الرئيس مجموعة من التساؤلات الفرعية تمثلت فيما يلي:
- ما مدى مناسبة القوانين المعمول بها واستيفائها لاحتياجات المتقاعدين في المجتمع الليبي؟
- ما الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والصحية والدينية والثقافية والنفسية للمتقاعدين في المجتمع الليبي؟
- ما التغيرات المرتبطة بطبيعة العلاقات الاجتماعية أثناء دخول الشخص مرحلة التقاعد؟
- ما الكيفية التي يقضي بها المتقاعد حياته اليومية؟
- ما الطرق الكفيلة للاستفادة من خبرات المتقاعدين وتحسين أحوالهم المعيشية؟
- هل تتأثر احتياجات المتقاعدين وتختلف وفقاً للمتغيرات التالية: الحالة الصحية، المستوى التعليمي، الدخل، مكان الإقامة؟
الإجراءات المنهجية:
يعد هذا النوع من الدراسات الوصفية التحليلية، وتم استخدام منهج المسح الاجتماعي عن طريق العينة، وتكونت عينة الدراسة من (500) متقاعد من الذكور والإناث، ومنهم (400) متقاعد من مدينة طرابلس، (100) متقاعد من مدينة غريان ، ويبلغون من العمر (60) عاماً فأكثر، أما الأداة التي تمت عن طريقها جمع بيانات الدراسة فهي استمارة الاستبيان، وبعد جمع البيانات تم تحليلها بواسطة برنامج الحقيبة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS). وتم التوصل لمجموعة من النتائج من أهمها ما يلي :
1) أظهرت النتائج أن (80.2%) من أفراد العينة يؤكدون عدم ملاءمة القوانين لاحتياجاتهم المختلفة.
2) تشير النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين قوانين التقاعد والاحتياجات الاجتماعية للمتقاعدين وخاصة فيما يتعلق بصعوبة صرف معاشاتهم التقاعدية، وشعورهم بالعزلة بين أهلهم وأحبابهم.
3) تبين النتائج وجود علاقة ما بين قوانين التقاعد والاحتياجات الاقتصادية للمتقاعدين وخاصة في عدم منح المؤسسات التي كانوا يعملون بها أية امتيازات بعد تقاعدهم.
4) أسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين قوانين التقاعد والاحتياجات الصحية للمتقاعدين وخاصة في حاجاتهم إلى تحسين الخدمات الطبية المقدمة لهم وزيادتها .
5) كشفت نتائج الدراسة أن هناك علاقة بين قوانين التقاعد والاحتياجات الدينية والثقافية للمتقاعدين فيما يتعلق بعدم تمكنهم من الاطلاع على الكتب التي يحتاجونها، كما أظهرت النتائج حاجة المتقاعدين لوجود أماكن قريبة منهم لأداء العبادات والفرائض.
6) أظهرت النتائج وجود علاقة بين قوانين التقاعد والاحتياجات النفسية للمتقاعدين.
7) كشفت نتائج الدراسة عن تجاهل القائمين بوضع القوانين في المجتمع الليبي العمل على تنمية خبرات ومهارات المتقاعدين وأن هذه القوانين عاجزة عن كسب ثقة المتقاعدين لما يقدم لهم من خدمات دون المستوى المطلوب.
8) وأظهرت النتائج أن التعديل في هذه القوانين لا يتم بأسلوب علمي، ولا يراعي ملاءمتها لإشباع احتياجات المتقاعدين المختلفة.
9) أظهرت نتائج الدراسة أن أغلب أفراد العينة كانت أغلب احتياجاتهم الاجتماعية تتمثل في حيلولة الظروف دون الاتصال بمن هم قريبون من سنهم بنسبة (74.8%) وعدم استطاعتهم الاشتراك في الأنشطة المختلفة بنسبة (74.8%) وعدم استطاعتهم الاشتراك في الأنشطة المختلفة بنسبة (69%) .
10) وأشارت النتائج إلى أن أغلب أفراد العينة تمثلت احتياجاتهم الاقتصادية في عدم منح المؤسسة التي كانوا يعملون بها لأي امتيازات لهم بعد التقاعد بنسبة (84.6%).
11) وعن الاحتياجات الصحية لأفراد العينة فتبين أن الحاجة إلى تحسين وزيادة الخدمات الطبية المقدمة لهم كانت الأبرز.
12) أما عن الاحتياجات الدينية والثقافية فقد أشارت النتائج إلى أن أغلب أفراد العينة يتابعون وسائل الإعلام لزيادة معلوماتهم ومعرفة الأحداث الجارية للتخلص من الملل والفراغ.
13) كما كشفت النتائج أن الشعور بالتوتر والقلق الدائم والخوف من المستقبل كان من أبرز الاحتياجات النفسية لأغلب أفراد العينة وبنسبة (92.4%).
14) أسفرت النتائج من خلال البيانات الميدانية أن أغلب أفراد العينة يعيشون مع أسرهم.
15) أما عن زيارة أفراد العينة لأقاربهم فتبين أن ( 46.8%) يزورون أقاربهم في بعض الأحيان في حين أكد (3.4%) منهم عدم زيارة أقاربهم بشكل مطلق وهي النسبة الأدنى من أفراد العينة، وعن أهم الأسباب التي تمنعهم من زيارة أقاربهم فقد تمثلت بنسب متساوية لكل من بعد المسافات، وضعف حالتهم الصحية، ورغبتهم في البقاء بمفردهم.
16) وفيما يتعلق بمحل إقامة الأبناء فقد أوضحت النتائج أن (40.6%) من أفراد العينة يقيم أبناؤهم داخل المدينة نفسها وأن (29.6%) منهم يقيم أبناؤهم في الحي نفسه ، أما (1.4%) منهم فليس لديهم أبناء.
17) أثبتت نتائج الدراسة أن (51.2%) من أفراد العينة هم عاجزون عن اتخاذ العديد من القرارات المهمة وغير قادرين على تحمل مسئولياتهم الأسرية.
18) كما كشفت النتائج أن أبرز التغيرات المرتبطة بطبيعة العلاقات الاجتماعية للمتقاعدين داخل نطاق الأسرة تمثلت في قلة زيارة أبنائهم المتزوجين لهم، وتجنب أولادهم لهم لكثرة انفعالاتهم، ومطالبة زوجاتهم لهم بعدم التدخل في شئون المنزل.
19) كما دلت النتائج على عدم اهتمام أفراد العينة بأخذ رأي معارفهم في أمور حياتهم الخاصة بنسبة (74.8%) وافتقادهم للصديق الذي يلجأون إليه عند الحاجة بنسبة 73.4%) من أفراد العينة، وانقطاع صلتهم بزملائهم في العمل بنسبة (67.6%) من إجمالي العينة وعدم رغبتهم في ممارسة أي نشاط اجتماعي بما نسبته (66%) من أفراد العينة.
20) وعن الكيفية التي يقضي بها المتقاعدون يومهم تبين النتائج أن (78.4) من أفراد العينة يفضلون الجلوس أمام التليفزيون على ممارسة الرياضة، وأن (73.2%) منهم لا يمارسون أي تمارين رياضية، بينما يمتنع (61%) منهم عن المشاركة في الأعمال المنزلية، وأن (57.8%) منهم يقضون وقت فراغهم بمفردهم، في حين أن (54.4%) من أفراد العينة يفضلون البقاء في المنزل عن الخروج للنزهة.
21) أشارت نتائج الدراسة إلى أن أغلب أفراد العينة ليس لديهم هوايات يمارسونها مما يزيد من وقت فراغهم.
22) وفيما يتعلق بأهم المشكلات النفسية التي يواجهها المتقاعدون فتبين أن (42.8%) من أفراد العينة يشعرون بالخوف من المستقبل وأن (40.4%) منهم يلازمهم القلق بشكل دائم، في حين يشعر (28.8%) بالتوتر.
23) وعن نوع المشكلات الاجتماعية لأفراد العينة، فاتضح أن أغلب أفراد العينة لا يشعرون بالأمن والطمأنينة، وأن (33%) منهم يفتقدون وجود أصدقاء لهم، وبأن أبناءهم مشغولون عنهم بحياتهم الخاصة، وتبين أن (20.2%) من أفراد العينة يعانون من وفاة أزواجهم.
24) وعن الكيفية الملائمة للاستفادة من خبرات المتقاعدين بينت النتائج أن (82.6%) من أفراد العينة يرون ضرورة الاستفادة من التجارب العالمية الخاصة بالمتقاعدين عند التعامل معهم في حين (82.4%) منهم يشددون على ضرورة إجراء الأبحاث والدراسات الدورية الخاصة بوضع برامج معينة لتصورات المتقاعدين من الجنسين بما يحقق احتياجاتهم.
25) كما أسفرت النتائج عن أن (29.8%) وهي النسبة الأدنى من أفراد العينة الذين أبدوا رغبتهم في المشاركة بفكرهم في الندوات وورش العمل والمؤتمرات.
26) بينت نتائج الدراسة أن هناك علاقة أو تأثير بين الحالة الصحية والاحتياجات الاجتماعية للمتقاعدين، وتمثلت على الأغلب بقضاء المتقاعد لمعظم وقته في المنزل بسبب بعد الآخرين عنه، وعدم استطاعته الاشتراك في الأنشطة المختلفة.
27) كما أسفرت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الحالة الصحية للمتقاعدين واحتياجاتهم الاقتصادية التي تمثلت في الغالب على عدم منح المؤسسة التي كانوا يعملون بها أي امتيازات لهم بعد تقاعدهم وعدم وجود عمل يتناسب مع قدراتهم وسنهم.
28) اتضح أن (52.2%) من أفراد العينة مصابون بالسكري وأن (74%) منهم يعانون من ضغط الدم المرتفع.
29) وكشفت النتائج عن وجود علاقة بين الحالة الصحية للمتقاعدين واحتياجاتهم الصحية وخاصة في معاناتهم من بعض الأمراض التي تحتاج إلى العلاج، وعدم توفر الأدوية اللازمة للأمراض التي يعانون منها.
30) وأظهرت النتائج وجود تأثير بين الحالة الصحية والاحتياجات الدينية والثقافية للمتقاعدين فيما يتعلق باحتياجهم للمساعدة على القيام لأداء الفرائض، كما أثبتت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الحالة الصحية للمتقاعدين ومتابعتهم لوسائل الإعلام المختلفة.
31) كما وضحت النتائج وجود فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين الحالة الصحية للمتقاعدين واحتياجاتهم النفسية ممثلاً على الأخص في عدم وجود ما يجعلهم يرغبون في الحياة.
32) أوضحت النتائج وجود علاقة بين المستوى التعليمي والاحتياجات الاجتماعية للمتقاعدين خصوصاً في عدم قدرتهم على ممارسة أي عمل مما يجعلهم يشعرون بالغربة وبأنهم يعيشون على هامش الحياة.
33) وبينت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المستوى التعليمي والاحتياجات الاقتصادية للمتقاعدين متمثلة في عجزهم عن مواجهة المتطلبات المعيشية وأعباء الرعاية الصحية.
34) كما كشفت النتائج عن وجود علاقة بين المستوى التعليمي للمتقاعدين واحتياجاتهم الصحية متمثلاً في حاجتهم للمساعدة في تناول الأدوية اللازمة للأمراض التي يعانون منها.
35) وأظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة وتأثير بين المستوى التعليمي والاحتياجات الدينية والثقافية للمتقاعدين متمثلاً بالخصوص في حاجتهم المساعدة من الدولة لأداء العمرة وفريضة الحج.
36) وبينت النتائج وجود علاقة بين المستوى التعليمي والاحتياجات النفسية للمتقاعدين متمثلاً في شعورهم بأن أمور حياتهم أصبحت تسير نحو الأسوأ بعد تقاعدهم.
37) اتضح من التحليلات الإحصائية أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الدخل والاحتياجات الاجتماعية للمتقاعدين، وخصوصاً في شعورهم بالإحباط نتيجة تقلص علاقاتهم مع الآخرين.
38) تبين نتائج الدراسة أن نسبة (59%) من أفراد العينة لديهم أبناء يعولونهم، وأن (43.4%) منهم يعولون أسراً تتكون من (3 – 4) أبناء. وأن (87.2%) من أفراد العينة يعتمدون في دخلهم على المعاش الحكومي، ويعتبر (63.6%) من أفراد العينة أن دخلهم غير كافٍ لسد احتياجاتهم.
39) أسفرت النتائج عن وجود علاقة بين الدخل والاحتياجات الاقتصادية للمتقاعدين متمثلة بشكل كبير في عدم منح المؤسسة التي كانوا يعملون بها أي امتيازات بعد التقاعد.
40) كشفت النتائج أن (91%) من أفراد العينة يعانون من متاعب صحية مختلفة وأن (71.4%) منهم يعالجون على حسابهم الخاص، وأن (28.6%) يعالجون على نفقة الدولة.
41) أما عن تأثير مستوى الدخل على الاحتياجات الصحية للمتقاعدين فتبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية متمثلة في عدم استفادة المتقاعدين من خدمات التأمين الصحي.
42) وبالنسبة لتأثير مستوى الدخل على الاحتياجات الدينية والثقافية فقد أثبتت النتائج وجود علاقة وتأثير بين الدخل واحتياجات المتقاعدين الدينية والثقافية فيما يخص احتياجهم المساعدة من الدولة لأداء فريضة الحج والعمرة، كما أشارت النتائج إلى عدم وجود علاقة بين مستوى دخل المتقاعدين ومتابعتهم لوسائل الإعلام المختلفة.
43) أظهرت النتائج وجود فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين مستوى دخل المتقاعدين واحتياجاتهم النفسية، وكانت أبرز هذه الاحتياجات إحساسهم بأن أمور حياتهم أصبحت تسير نحو الأسوأ.
44) توصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مكان الإقامة والاحتياجات الاجتماعية للمتقاعدين فيما يخص عدم استطاعتهم رؤية أصدقائهم، وصعوبة صرف معاشاتهم دون مراعاة لسنهم.
45) كما أبرزت النتائج وجود علاقة وتأثير بين مكان الإقامة والاحتياجات الاقتصادية للمتقاعدين من حيث زيادة الأعباء المالية لهم.
46) وأشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مكان الإقامة والاحتياجات الصحية للمتقاعدين، وخاصة فيما يتعلق بحاجتهم إلى المساعدة في تناول الأدوية للأمراض المزمنة التي يعانون منها.
47) أما عن تأثير مكان الإقامة على الاحتياجات الدينية للمتقاعدين فتبين أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية وخصوصاً احتياج المتقاعدين إلى مساعدة الدولة لأداء العمرة وفريضة الحج، وأن متابعتهم لوسائل الإعلام تمكنهم من زيادة معلوماتهم ومعرفة الأحداث الجارية والتخلص من الملل والفراغ.
48) دللت النتائج على وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين مكان إقامة المتقاعدين واحتياجاتهم النفسية وخاصة فيما يتعلق بفقدانهم أعصابهم وعجزهم عن السيطرة على انفعالاتهم.