Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج قائم على استخدام جداول النشاط المصورة في خفض بعض المشكلات السلوكية لدى المعاقين عقلياً القابلين للتعلم./
الناشر
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم الصحة النفسية .
المؤلف
صبيح ، سارة راشد عطايا .
هيئة الاعداد
باحث / سارة راشد عطايا صبيح
مشرف / فيوليت فؤاد إبراهيم
مشرف / محمود رامز يوسف
مناقش / أسماء السرسي
مناقش / / حسام هيبة
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
262ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 262

from 262

المستخلص

مما لا شك فيه أن الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم يتسمون بتزايد حدة المشكلات السلوكية عن أقرانهم من الأطفال العادين؛ نظرا ًلما يعانوه من قصور نمائي في كثير من الجوانب الجسمية والعقلية والانفعالية، مما يبرز مدى حاجة هؤلاء الأطفال إلى البرامج الارشادية التي تسعى إلى خفض هذهة المشكلات باستخدام الفنيات والأساليب المناسبة .
وتعد جداول النشاط المصورة واحدة من احدى الاستراتيجيات التي تعمل على تقديم الأنشطة والمهام المختلفة لمثل هؤلاء الأطفال من واقع ما يفضلون القيام به، وما يجيدونه ، ثم ننتقل بعد ذلك إلى غيرها من الأنشطة التي نرغب في تدريبهم عليها بعد أن يتم في البداية تدريبهم علي المهارات اللازمة لاستخدام تلك الجداول حتي يتسني لنا في النهاية أن نعلمهم الأداء السلوكي المستقل والتفاعل الاجتماعي، وهو ما يمكن أن يخفض المشكلات السلوكية للوصول بهم إلى أقصى درجة من التوافق النفسي.
مشكلة الدراسة:
تتبلور مشكلة الدراسة في التساؤل التالي:
ما مدى فاعلية برنامج قائم علي جداول النشاط المصورة في خفض بعض المشكلات السلوكية لدى المعاقين عقليا القابلين للتعلم؟
وفي ضوء مشكلة الدراسة الحالية تحاول الباحثة الاجابة على التساؤلات الاتية :
1-إلى أي مدى يمكن أن توجد فروق بين درجات الأطفال بالمجموعة التجربية والأطفال بالمجموعة الضابطة على مقياس المشكلات السلوكية في القياسين القبلي والبعدي؟
2- إلى أي مدى توجد فروق بين درجات أطفال المجموعة الضابطة في القياس القبلي والبعدي على مقياس المشكلات السلوكية ؟
3-إلى أي مدى توجد فروق بين درجات أطفال المجموعة التجربية في القياسين البعدي والتتبعي؟
أهمية الدراسة:
تتحدد أهمية الدراسة في جانبين أساسيين أحدهما نظري والآخر تطبيقي:
أولا : الجانب النظرى :
1-تكمن أهمية الدراسة الحالية من الناحية النظرية في إمكانية تحديد المشكلات السلوكية التي يعاني منها الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم ومن ثم مساعدتهم في مواجهة هذه المشكلات السلوكية من خلال جداول النشاط المصورة .
2- أنها تهتم بفئة من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، وهي فئة الأطفال المعاقين عقلياً ، وهي فئة تزايد الاهتمام بها من كل الجوانب، فالدراسة الحالية تأتي في هذا الإطار.
3- قلة الدراسات العربية في هذا المجال – في حدود اطلاعات الباحث – حيث يعد استخدام جداول النشاط المصورة كاستراتيجية لتعديل السلوك مع المتخلفين عقلياً من الموضوعات الحديثة نسبياً.
ثانيا الجانب التطبيقي :
1-حاجة الطفل المعاق عقلياً إلى برامج رعاية ، توفر له الحد الأدنى من الإعداد للحياة ، والاستقلالية في قضاء حاجاته اليومية .
2-إن إعداد برنامج قائم على جداول النشاط المصورة وتدريب الأطفال المتخلفين عقلياً عليه، قد يعمل على تنمية مهارتهم الاجتماعية، ويسهم أيضاً في تنمية تفاعلاتهم مع الآخرين، الأمر الذي يسهل من ممارساتهم في الحياة اليومية، ويزيد من اندماجهم مع الآخرين.
3-قد تساعد هذه الدراسة الوالدين والعاملين في مجال التربية الخاصة على التعامل والتفاعل الجيد مع الأطفال المعاقين عقليا،ً وهو الأمر الذي يسهم في تأهيلهم ورعايتهم .
4-الاستفادة من نتائج هذه الدراسة وتعميمها على عينات مماثلة من الاعاقات العقلية الاخرى .
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية الي:
1-التحقق من فاعلية برنامج قائم على جداول النشاط المصورة .
2-التحقق من فاعلية البرنامج المقترح في تخفيف بعض المشكلات السلوكية لدى المعاقين عقليا القابلين للتعلم.
3-التحقق من تأثير البرنامج المستخدم في الدراسة والقائم على جداول النشاط المصورة في تخفيف مشكلات ( إيذاء الذات – السلوك النمطي المتكرر- والتمرد والعصيان ) لدى الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم.
فروض الدراسة:
 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجربية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس المشكلات السلوكية في اتجاه القياس البعدي.
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجربية ومتوسطات رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة في القياسين القبلي والبعدي على مقياس المشكلات السلوكية في اتجاه المجموعة التجربية.
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجربية في القياسين البعدى والتتبعي على مقياس المشكلات السلوكية تقديم مقترحات وتوصيات تربوية للإستفادة بها في مجال ذوى الاحتياجات الخاصة.
4- منهج الدراسة:
تستخدم الباحثة في الدراسة المنهج شبه التجريبي بصورتيه القياسية (القبلي والبعدي)، والذي يتضمن المتغيرات التالية:
- المتغير المستقل : البرنامج القائم على جداول النشاط .
- المتغير التابع: تخفيف بعض المشكلات السلوكية للأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم .
- المتغيرات الوسيطة:العمر الزمني-العمر العقلي- مستوى الذكاء –المستوى الاجتماعي والاقتصادى للأسرة والمشكلات السلوكية .
عينة الدراسة
أجرت الباحثة الدراسة الحالية على عينة قوامها (20 ) طفلاً وطفلة من الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم بمدرسة التربية الفكرية بمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، وتتراوح أعمارهم الزمنية ما بين (9-12) سنة ومستوى الذكاء من (50-70 ) درجة.
فروض الدراسة:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجربية ومتوسطات رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة في القياسين القبلي والبعدى على مقياس المشكلات السلوكية في اتجاه المجموعة التجربية.
 توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجربية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس المشكلات السلوكية في اتجاه القياس البعدى.
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجربية في القياسين البعدى والتتبعي على مقياس المشكلات السلوكية .
أدوات الدراسة:
1-مقياس المشكلات السلوكية ( إعداد الباحثة )
2-مقياس المستوى الاجتماعي الإقتصادى الثفافي ( إعداد الباحثة )
3- البرنامج القائم على جداول النشاط المصورة ( إعداد الباحثة ).
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها ما يلي:
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي في أبعاد مقياس المشكلات السلوكية والدرجة الكلية، حيث كانت قيمة z تتراوح ما بين (2,805)، (2,814) وتلك فروق دالة إحصائيًا عند مستوى 0,01 وذلك لصالح القياس البعدي، وهي تشير إلى نجاح وفاعلية البرنامج في خفض المشكلات السلوكية.
 وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسطات رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة في القياس البعدي على أبعاد مقياس المشكلات السلوكية والدرجة الكلية، حيث كانت قيمة Z تتراوح ما بين (3.787)، (3.807) وتلك فروق دالة إحصائيًا عند مستوى 0,01 وذلك لصالح المجموعة التجريبية. وهي تشير إلى نجاح وفاعلية البرنامج في خفض المشكلات السلوكية.
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس التتبعي على أبعاد مقياس المشكلات السلوكية والدرجة الكلية، حيث كانت قيمة z تتراوح بين(0,276) و(1.826) وتلك فروق غير دالة إحصائيًا؛ مما يؤكد بقاء أثر وفاعلية البرنامج في خفض المشكلات السلوكية بعد مرور شهر من الانتهاء من البرنامج.