Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
علاقات مصر الخارجية في عصر الدولتين الطولونية والإخشيدية (254 ه - 353 ه / 363 م - 863 م ) :
المؤلف
أحمد، عمر حمام جاد.
هيئة الاعداد
باحث / عمر حمام جاد احمد
مشرف / البيومي اسماعيل الشربيني
مشرف / عبير زكريا سليمان
الموضوع
الدولة الايوبية - (٢٥٤ ھ - ٣٥٨ ھ / ٨٦٨ م - ٩٦٩ م). الدولة الطولونية - (٢٥٤ ھ - ٣٥٨ ھ / ٨٦٨ م - ٩٦٩ م).
عدد الصفحات
ص. 516 :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
2/7/2017
مكان الإجازة
جامعة دمياط - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 527

from 527

المستخلص

تناولت فى تمهید هذا البحث أحوال مصر قبیل الاستقلال وأبرزت فیه دور مصر فى أحداث خلافة المسلمین و تأثر مصر بالأحداث السیاسیة فى خلافة المسلمین، وبدأ ظهور شخصیة مصر المستقلة منذ العصر المبكر لاسیما فى أحداث فتنه عثمان، كما كان لها صورة أخرى فى العصر الأموي أثناء استقلال الزبیر ابن العوام، و كانت تتطور النزعة الاستقلالیة لمصر وكان أبرزها فى ثورة أهل البشمور أثناء حكم الخلیفة الأمین، وفى العصر الثاني للخلافة العباسیة بدا الأت ا رك یسیطرون على مواطن القوى فى الدولة، وبدأت النزعة الاستقلالیة تظهر فى الأقطار الإسلامیة وكانت مصر تشهد تأخر فى جوانب الحیاة المختلفة. فتناولت فى الفصل الأول كیفیة مجيء احمد ابن طولون إلى مصر، وكیفیة ورأینا تغیر سیاسة خلفاء احمد ابن طولون مع الخلافة العباسیة ، فما كان یحققه ابن طولون بالسیف، خلفاءه اشتروه بالمصاهرة والمال ، فرأینا خمارویه یدفع جزیه نظیر الحفاظ على نفوذه فى مصر لإرضاء الخلیفة ، كما انه استمر فى هذه السیاسة فطلب مصاهره ابن الخلیفة ، إلا إن الخلافة وافقت على هذه المصاهرة، ووجدت الفرصة سانحة للقضاء على النفوذ الطولوني فى مصر و عودة مصر والشام إلى حظیرة الخلافة ، فقد أفرط خمارویه فى جهاز ابنته حتى أنهك كاهل الدولة بالدیون و عج زت الدولة عن دفع مرتبات الجند، وكانت لسیاسة خمارویه السیئة لها اكبر الأثر فى ضعف النفوذ الطولوني آنذاك فظل الحال على ذلك حتى تم القضاء نهائیا على الدولة الطولونیة فى عام ٢٩٢ ه - ٩٠٣ م على ید القائد محمد ابن سلیمان الكاتب.استقلاله بها، وإسهامات ابن طولون فى نهضة مصر فى النواحي السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة، وعلاقته الخارجیة بالخلافة العباسیة، وإلزام الخلافة بان تعترف بنفوذه فى مصر والقضاء على جواسیس الخلافة ومناوئیه و فرض سیطرته على بلاد الشام والإسكندریة وبرقة. والدور البارز الذي قام به ابن طولون ضد الموفق اخو الخلیفة العباسي ورفضه الخضوع له، والحفاظ على نفوذه بقوه السیف، مما اضطرت الخلافة بالاعتراف بنفوذه ومدى حنكته فى إدارة البلاد، وخاصة حینما دعي الخلیفة المعتمد المجيء إلى مصر على اعتبار انه صاحب الحق الشرعي، ولو نجح ابن طولون فى مخططه وأعلام مصر مركز الخلافة لسارت كل أقطار الخلافة العباسیة تابعه إلى مصر ، و یبدو أن هذا بالإضافة إلى مرض ابن طولون جعله یرضخ إلى عقد السلام مع الخلافة العباسیة .و تناولت فى الفصل الثاني العلاقات الخارجیة بین الطولونیین و البیزنطیین لاسیما الدور المشرف الذي قامت به الدولة الطولونیة فى صد النفوذ البیزنطي فى الثغور الإسلامیة، وكیفیة حفاظ الدولة الطولونیة على حدود الخلافة العباسیة ،كما رینا جهود الطولونیین فى تحصین الثغور الإسلامیة وتزویدها بالعده والعتاد لكى تكون قادرة للوقوف أمام العدو البیظنطى ، وقد استطاعوا الطولونیین على المستویین البرى والبحري تكبید اكبر الخسائر إلى الدولة البیزنطیة وإجبارها على التقهقر وطلب السلام وتبادل الأسرى مع الطولونیین. فتناولت أیضا علاقة الطولونیین مع بلاد النوبة فى الجنوب وخاصة فى حمله العمري التي وصل بها إلى الفیوم وقدره ابن طولون فى التصدي هو وخلفائه إلى مملكة النوبة وإلزامهم بدفع البقط المتأخر، والحفاظ على الحدود الجنوبیة لدولتهم. فتناولت العلاقات الخارجیة بین الدولة الطولونیة و بلاد الأغالبه فى بلاد المغرب، وإخضاع نفوذ الأغالبه إلى البیت الطولوني. كما تطرقت إلى علاقة مصر بإقلیم الحجاز و إن الحجاز كان تابعا إلى مصر، وكان إقلیم الحجاز یشكل القیمة الروحیة للعالم الإسلامي ، على اعتبار انه یوجد به المناطق المقدسة فى مكة والمدینة، فقد دارت حلقات النزاع على إقلیم الحجاز بین ابن طولون و الموفق اخو الخلیفة و انتهى الأمر بإخضاع تبعیة الحجاز إلى مصر. ثم تناولت فى الفصل الثالث العلاقات الحضاریة للدولة الطولونیة وتطرقت إلى الاقتصاد المصري وتأثره بالعلاقات الخارجیة، وسیاسة الطولونیین تجاه التجارة الخارجیة و أهم المراكز التجاریة فى العصر الطولوني وطرق التجارة الخارجیة وأشهر المنتجات التجاریة فى العصر الطولوني والعلاقات الثقافیة و المجتمع المصري وتأثره بالثقافة الخارجیة و المراكز الثقافیة فى العصر الطولوني والرحلات العلمیة و التبادل الثقافي وأشهر العلماء فى العصر الطولوني وأهم العلوم. ثم تناولت فى الباب الثاني أحوال مصر بین العصریین الطولوني و الإخشیدي، والأخطار الخارجیة التي واجهت مصر آنذاك لاسیما خطر الخلافة الفاطمیة التي تصدته الخلافة العباسیة ، كما تناولت الأزمات التي شهدت مصر آنذاك والنفوذ بین كبار القادة على حكم مصر والذي انتهى بوصول محمد ابن طغج الإخشیدي واستقلاله بها. ثم تناولت فى الفصل الرابع كیفیة مجيء محمد بن طغج إلى مصر واستقلاله بها، ثم علاقة ابن طغج بالخلافة العباسیة ثم تناولت علاقة ابن طغج مع الحمدانیین وكیفیة عقد الصلح والسلام بینهما، ثم تطرقت إلى علاقة الإخشیدیین فى بلاد الشام وكیفیة فرض نفوذهم على بلاد الشام. ثم تناولت علاقة الإخشیدیین مع إقلیم الحجاز . وفى الفصل الخامس تناولت علاقات الإخشیدیین مع بلاد النوبة وكیفیة التصدي للهجمات النوبة، ثم علاقات الإخشیدیین مع بلاد المغرب والدور البارز الذي قام به الإخشیدیین فى صد هجمات الفاطمیین والحفاظ على مصر حتى سقوط آخر وإل فى دولتهم. ثم تناولت فى الفصل السادس الاقتصاد المصري وتأثره بالعلاقات الخارجیة وأهم المراكز العلمیة فى مصر والمغرب والأندلس وأشهر العلماء الرحالة فى مصر فى العصر الإخشیدي و الأدب و الشعر و علم التاریخ و الفلسفة و النجوم وعلم الطب والعلوم الدینیة .