Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تدخل مبكر لتحسين جودة الحياة لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة في إطار الدمج ./
الناشر
جامعة عين شمس - كلية التربية ـ قسم التربية الخاصة .
المؤلف
السالمـــي ، ماجـد محمـد أحمــد .
هيئة الاعداد
باحث / ماجـد محمـد أحمــد السالمـــي
مشرف / عبد الرحمن سيد سليمان
مشرف / جمال محمد حسن نافع
تاريخ النشر
1/1/2017
عدد الصفحات
268 ص ، .
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - التربية الخاصة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 468

from 468

المستخلص

لقد أصبحت جودة الحياة والاحساس بالسعادة والاستمتاع بجوانب الحياة المختلفة حقًا من حقوق الإنسان بما فيهم ذوي الإعاقة أنفسهم، ومن ثم أصبح تحسين جودة الحياة هو هدف البرامج المقدمة لذوي الإعاقة.
وبالتالي فإنه من الضروري تقديم برامج وخدمات التدخل المبكر لأسر وأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة، وضرورة توفيرها لهم في وقت مبكر لمساعدتهم على اكتساب المعلومات الخاصة بالإعاقة العقلية، وتلبية احتياجاتها الأسرية واحتياجات طفلها ذي الإعاقة العقلية، وإقناعهم بأهمية المشاركة الأسرية الفعالة بالبرامج والخدمات المتاحة في المجتمع، ومساعدتهم على تقبل الإعاقة وتوفير الدعم اللازم لطفلها، بهدف تحسين جودة الحياة وتحقيق مستقبل أفضل لأبنها ذي الإعاقة العقلية.
تنبثق مشكلة الدراسة الحالية في ضوء ما انتهت إليه البحوث والدراسات السابقة العربية والأجنبية، والتي أكدت على أن الأطفال ذوي الإعاقة العقلية بصورة عامة والإعاقة العقلية البسيطة بصورة خاصة لديهم من القوى والكفاءات التي من الممكن أن تؤدي أدوارًا ذات قيمة، وجودة حياة ذات مستوى مرتفع، عند تفعيلها بطريقة علمية باعتبار أن جودة الحياة يتم اكتسابها من قدرة وطاقة الفرد على إشباع حاجاته الشخصية فهي معيار لدراسات التدخل العلاجي، ومن خلال ملاحظات الباحث أثناء زياراته الميدانية لبعض معاهد التربية الفكرية ومؤسسات التنمية الفكرية لاحظ تدني في مستويات جودة الحياة، وترتب عليه أن أصبح تحسين الظروف والأوضاع البيئية والأسرية للأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة جزءًا لا يتجزأ من خدمات التربية الخاصة المعاصرة، والذي يعتبر حجر الزاوية للمشكلة التي يعانون منها.
ومن هنا برزت أهمية تحسين جودة الحياة التي سعت الدراسة الحالية إلى وضع برنامج تدريبي بالإستناد إلى الأسرة لما لها من التأثير الإيجابي المتبادل في جودة الحياة بين الآباء والأمهات والأبناء، باعتبار الاسرة وسيط في تقديم الرعاية العلاجية والتربوية للطفل، وبالتالي لا يمكن أن نتحدث عن جودة الحياة لدى الطفل ذي الإعاقة العقلية البسيطة دون الأخذ في الاعتبار جودة الحياة لدى من يقعون في دائرة تفاعلات هذا الطفل.، لكي يتلاءم مع الطبيعة الخاصة والقصور النمائي الذي يعد من أهم الخصائص التي يتميز بها الأطفال ذوو الإعاقة العقلية، والتي تضفي أهمية خاصة على البرامج التدريبية المقدمة لهم.