الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد التكنو من الموضوعات المهمة التي تكرر ظهورها في المناظر على آثار متنوعة، فقد صور على جدران العديد من مقابر النبلاء، وفى معبد الأقصر وعلى عدد من التوابيت، وله أهميته في الفكر المصري القديم، وهو عبارة عن كيس من الجلد يحتوى بداخله على مواد ترتبط ببعث المتوفى في العالم الآخر، ويوضع على زحافة ويسحب إلى المقبرة، ويلاحظ اختلاف وتعدد الأشكال والهيئات التي ظهر بها التكنو في المناظر المصرية القديمة، إذ ظهر بهيئة كيس مختلف الأشكال، أو بهيئة إنسان ظهر أحيانا جالسا وأحيانا نائما، وأدى هذا التعدد إلى اختلاف الأراء والتفسيرات حول تعريف التكنو وحول تفسير ماهيته ورمزيته في اعتقاد المصري القديم، وكذلك حول الدور الذي لعبه في الطقوس الجنائزية، وقامت رؤية العلماء لهذا الدور على مجرد افتراضات وقد تم تقسيم الدراسة إلى مقدمة وستة فصول، كالتالي: الفصل الأول: ماهية التكنو ومنشؤه، الفصل الثاني: التكنو في المناظر، الفصل الثالث: التكنو في اللغة المصرية القديمة، الفصل الرابع: تحليل مناظر التكنو، الفصل الخامس: نقل التكنو، الفصل السادس: الطقوس والمعبودات المرتبطة بالتكنو، وأخيراّ تنتهي الدراسة بالنتائج التي من خلالها يمكن إيجاز ما توصلت إليه الدراسة، ثم قائمة بالملاحق، ثم المناظر، وفى النهاية توجد قائمة بالمراجع العربية والمعربة والأجنبية. |