Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معوقات تطبيق تكنولوجيا المعلومات الخضراء وإستخدام الحوسبة السحابية كأحد الحلول المقترحة:
المؤلف
جندي, عهدي عبد المسيح متري.
هيئة الاعداد
باحث / عهدي عبد المسيح متري جندي
مشرف / ممدوح عبد العزيز رفاعي
مشرف / ماجدة إكرام عبيد
مشرف / سيد محمد محمد جبر
الموضوع
العلوم البيئية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
288 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الاقتصادية والقانونية والإدارية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 288

from 288

المستخلص

تواجه مصر تحديات كبيرة خاصاً في الإستهلاك غير الرشيد للكهرباء مما يؤدي لتدهور وإستنزاف كثير من الموارد الطبيعية الأساسية وخاصة مورد الطاقة فيؤثر سلباً على الإتجاه نحو التنمية المستدامة وبالتالي مستقبل الأجيال الحالية والمستقبلية من حقوقهم في هذه الموارد, بالإضافة إلى خطر التعرض للإشعاعات والإنبعاثات الضارة أثناء الإستخدام غير الصحيح لأجهزة الحاسب الآلي وملحقاته , كما تواجه المؤسسات خاصة التعليمية مشكلة كبيرة نتيجة التخلص غير الآمن وغير الصحي للمخلفات الحوسبية وملحقاتها والذي ينتج عنه إهدار ملايين من قطع غيار الحاسبات الآلية وبالتالي تكبد خسائر مالية ضخمة , كما أن هذه المؤسسات التعليمية تتطلب توفير موارد وتدعيمات مالية كبيرة لشراء أجهزة الحاسب الآلي العملاقة مع ضرورة شراء النسخ الأصلية لبرامج الحاسب وتطبيقاته وضرورة شراء تحديثاتها من وقت لآخر وبالتالي يتطلب توفير الصيانة المتكررة وتوافر أيدي عاملة ماهرة ومدربة على إستخدام وصيانة هذه الأجهزة والبرمجيات الحديثة, لذا وجب الأمر اللجوء نحو تطبيق العمل التشاركي والتعاوني من خلال السحابة الإلكترونية والذي يهدف لتوفير جميع نفقات السابقة ومواجهة مظاهر التلوث وهذه التقنيات السحابية قد تكون مقابل دفع مبالغ مادية بسيطة أوكثيراً ماتكون مجانية , لذا تتجه أنظار العالم الآن نحو الإتجاه لإصدار المقررات والمناهج الإلكترونية لمراحل التعليم المختلفة والتي تعمل من خلال الحوسبة السحابية عبر الإنترنت فتكون أسرع وأسهل طريقة للتواصل والتشارك بين أركان المؤسسة التعليمية سواء محاضر أو طلبة أو إدارة .
لذا يتطلب الأمر ضرورة وضع أهداف إدارية تكنولوجية جديدة عن طريق صياغة وتنفيذ منهج وخطة واضحة وطويلة الأمد داخل المؤسسة تعتمد على تطبيق العمل السحابي وتطبيق التعليم الإلكتروني كأحد أهم وأفضل طرق التكنولوجيا الخضراء بالإضافة لتطبيق أدوات الحوسبة الخضراء مع ضرورة إتباع الطرق الشرعية الصحيحة وطبقاً للإتفاقات الدولية حول التخلص الآمن من المخلفات الحوسبية .
لذا فقد تم تقسيم الدراسة إلى أربعة فصول يسبقها هذا الملخص وتنتهي بالنتائج والتوصيات التي وصلت إليها هذه الدراسة , وقد إحتوت الفصول الأربعة مايلي :
الفصل الأول وهو يحتوي على الهيكل العام للدراسة والذي شمل الإطار المنهجي للدراسة بما فيه من مشكلة الدراسة وأهميتها وأهدافها كذلك التساؤلات حول الدراسة وفروضها , بالإضافة إلى توضيح مجتمع وعينة الدراسة والأسلوب المنهجي للدراسة , كما يضم الفصل مبحث أخر وأساسي وهو الدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة والتي أوضحت أن دراسة الباحث تنفرد عن تلك الدراسات السابقة والتي تتركز حول ثلاث محاور أساسية وهي :
أ- الدراسات السابقة الخاصة بالحوسبة الخضراء .
ب- الدراسات الخاصة بالمخلفات الالكترونية (الحاسب الآلي وملحقاته) .
ج- الدراسات الخاصة بالحوسبة السحابية والتعليم الإلكتروني ومعوقات تطبيقها .
وتناول الفصل الثاني عن ماهي الحوسبة الخضراء وأنواعها والطرق الصحيحة لتطبيقها والوفورات المادية التي نجنيها في حاة تطبيقها بالكامل وماحجم الخسائر التي تنتج في حالة عدم إتباعها , كذلك تناول الفصل نفايات وإهلاكات الحاسب الآلي وملحقاته وأهمية التخلص الآمن منها , مع عرض نموذج الجامعة الأمريكية فى القاهرة الجديدة والذي يتبع أدوات التكنولوجيا الخضراء بجميع أركانه , ثم أنتقل الفصل إلى نصفه الثاني والذي يتناول الحوسبة السحابية من أنواع خدماتها ونماذجها ومزاياها وأهميتها وفوائدها ومعوقات تطبيقها ودورها في التشجيع والإتجاه نحو التعليم الإلكتروني والأسس التي على أساسها يمكن تنفيذ الحوسبة السحابية في مؤسسة تعليم عالي محل التطبيق , كما تناول الفصل أمثلة تطبيقية لإحدى الشركات وتطبيقاتها المستخدمة في الحوسبة السحابية وخاصاً المجانية فكل ماسبق يساعد المؤسسات كافة وخاصاً التعليمية على تطوير وتنمية أدائها وفاعليتها وكفائتها للتصدي لإحدى ظواهر التلوث البيئي ووصولاً لهدف تحقيق التنمية المستدامة .
أما الفصل الثالث فقد إختص بالدراسة التطبيقية و الميدانية وتتمثل الدراسة التطبيقية في إقتراح برنامج تطبيقي مجاني مقدم من إحدى الشركات العالمية المتخصصة في مجال الحاسب الآلي والعمل السحابي وهذا البرنامج مخصص لتطبيقه فقط على المؤسسات التعليمية , ودوره يساعد على تطبيق الحوسبة عبر السحاب (الإنترنت) حتى تنشأ وتتكون حلقة وصل تشاركية تعاونية بين أطراف المؤسسة المتمثلين في الدارسين وأعضاء هيئة التدريس والإدارة ويتطرق المبحث للتعرف على خطوات التسجيل التفصيلية في هذا البرنامج المجاني السحابي وسبب إختيار هذا البرنامج والشركة المالكة له , ويتناول المبحث الثاني في هذا الفصل الدراسة الميدانية للبحث والتي تتمثل في إختيار عينة الدراسة المكونة من مجموعة طلبة في جميع الأقسام مع بعض أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالإضافة إلى بعض الأفراد من الإداريين في جميع التخصصات وذلك داخل معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس – مصر , وأهم ماجاء بهذا المبحث وصف عينة الدراسة والتعليق على الجداول وتحليل مناقشة نتائجها في ضوء الفروض وقد تقسمت خطوات التـنفــيذ إلى الإجراءات المنهجية للدراسة , مراحل إجرائها , خطوات التحليل الإحصائي , الإختبارات الإحصائية المستخدمة , الإحصاء الوصفي , وأخيراً إختبار صحة فروض الدراسة حيث إتضح صحة جميع الفروض.
الفصل الرابع وهو الفصل الأخير في الدراسة وهو يتناول نتائج الدراسة وتفسيراتها والتوصيات التي توصل إليها الباحث , فتمثل المبحث الأول في النتائج الخاصة بصحة فروض الدراسة , ثم النتائج الخاصة بمتغيرات الدراسة , النتائج الخاصة بإمكانية تطبيق الزوايا المختلفة للتكنولوچيا الخضراء داخل معهد الدراسات والبحوث البيئية , بالإضافة إلى النتائج الخاصة بتطبيق الحوسبة الخضراء والوفورات المادية التي تنتج من تطبيقها , كذلك النتائج الخاصة بإمكانية تطبيق الحوسبة السحابية داخل المعهد , والنتائج التي أدت إلى تقليل الوقت والتكاليف المادية بالإضافة إلى النتائج التي ساعدت في الحد من الإشعاعات والإنبعاثات الضارة , وأخيراً النتائج الخاصة بمعوقات تطبيق وتنفيذ الحوسبة السحابية سواء الخاصة أو العامة أو المختلطة داخل معهد الدراسات والبحوث البيئية , حتى نتمكن من إفادة وتطوير أداء وفاعلية هذه المؤسسة التعليمية محل البحث والتطرق لأهم معطلين وهم المعوقات الإدارية والمالية ,
أما المبحث الثاني في هذا الفصل والذي يتناول التوصيات التي توصلت إليها الدراسة وهي المتمثلة في توصيات على المستوى الحكومي (الدولة) , وهي أعلى درجات السلطة لما تحتاج التوصيات لتطبيقها وظهورها للواقع وجود تشريعات وقوانين مُلزمة من قبل الدولة لإمكانية تحقيقها وتنفيذها من خلال المؤسسات خاصة التي لها علاقة مباشرة بالجهات الحكومية وخاصة المؤسسات التعليمية الحكومية سواء جامعات أو معاهد أو مدراس , ثم هناك توصيات تخص الإدارة العليا وأصحاب القرار والقادرين على التنفيذ , والتوصيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس والقائمين على العملية التعليمية .
هذا وقد أوصت الدراسة بأهمية وضرورة تطبيق أنواع التكنولوجيا الخضراء داخل المؤسسة التعليمية والمكونة من الأركان التالية :
أ‌- العمارة الخضراء (كل مايخص أدوات البناء كمواد البناء صديقة البيئة والتشييد والتصميم الأخضر كالعوازل بين الغرف وطرق التهويات وطرق توليد الطاقة الذاتية وأهمية إختيار الموقع والمساحات الخضراء حول المؤسسة التعليمية .
ب- الحوسبة الخضراء وأهمية تطبيق الطرق السليمة والصحية والموفرة للطاقة عند إستخدام الحاسب الآلي وملحقاته .
ج- أهمية وضرورة التخلص الآمن من المخلفات الحوسبية .
د- تطبيق الحوسبة السحابية والإتجاه وتحفيز التعليم والمقررات والمناهج الإلكترونية , والحرص علي إخضاع هذه المقررات الإلكترونية لعملية التطوير بشكل دوري من خلال نتائج التطبيق العملية وإتجاهات الدارسين وآراء المعلمين وجميع المستفيدين .
ه- ضرورة الإشتراك والتسجيل في إحدى التطبيقات المجانية التي تُمنح للمؤسسات التعليمية فقط والتي يمكن من خلالها ممارسة العمل السحابي بين فئات المؤسسة الواحدة ومن أهم هذه التطبيقات برنامجي Dream Spark & VMWare المختصين بالقطاع التعليمي .