Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر الغوص المنتظم على بعض المتغيرات الفسيولوجية لدي الغواصين /
المؤلف
ابو المعاطي، وليد محمد الكردي.
هيئة الاعداد
باحث / وليد محمد الكردي ابو المعاطي
مشرف / محمود نبيل السيد ناصف
مناقش / أحمد حلمي سعد زغلول.
مناقش / محمود نبيل السيد ناصف
الموضوع
الرياضة المائية. السباحة تحت الماء.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
220 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الرياضات المائية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 142

from 142

المستخلص

يعتبر الغوص من الرياضات الرائعة جدا والتي تعطينا الفرصة لإستكشاف عالم ما تحت الماء الذي لايمكننا أستكشافه إلا ببعض الأدوات والمهارات . كما يعرف الغوص بأنه نشاط بحري يظل فيه السباحون تحت الماء لمدة تصل إلي عدة دقائق حسب سعة رئتهم أو باستخدام أدوات الغوص .ويعتبر الغوص أمتدادا لرياضة السباحة بإستخدام أدوات الغوص وفيها يتحرك السباحون في المياة باستخدام هذه الأدوات حيث يشاهدون البيئة تحت الماء من الأعماق . حيث يرى محسن الجوهري (1998م) أن الغوص هو : السباحة تحت الماء بإستخدام معدات خاصة للغوص تسمي سكوبا (SCUBA – Self Contained Underwater Breathing Apparatus ) وذلك بإستخدام اسطوانة معبأة بهواء مضغوط صالح للتنفس( في الغالب يكون هواء طبيعي نفس الذي نتنفسة في الجو وهو 79% نيتروجين و 20% أكسجين و 1% خليط غازات ,وفي مراحل غوص متقدمة نستخدم غازات أخري ). (27 : 212) كما يذكر الاتحاد المصرى لرياضة الغوص أن رياضة الغوص تختلف طبيعتها عن باقي الرياضات المائية الأخرى ، فالإنسان يمارس الغوص لأغراض متعددة قد تكون رياضية أو تجارية أو علمية أو عسكرية أو بغرض الإكتشافات ودراسة علوم البحار والجيولوجيا والجغرافيا والسياحة سواء كانت داخلية أو خارجية فالإنسان عندما يغوص في الماء ينتقل من الوسط المائي بغرض العيش فيه لفترة محددة مما يعرضه لكثير من الأخطار وضغوط المائية المختلفة الواقعة على جسمه والتي قد يكون لها تأثيرات سلبية على كافة أجهزة الجسم المختلفة خاصة الأجهزة الداخلية.(12 : 104 ) ويتفق كلاً من محسن الجوهري (1985م) ومجدي أبو زيد (1996م) أن الغوص يهدف للوصول إلى قاع البحر لإكتشافه والإستفادة من كنوزه والإستمتاع بإبداع الخالق سبحانه وتعالى ورؤية هذا العالم السحيق، كما أن الإنسان قد إستخدم أعماق البحار في الاختفاء عــن عيــون العدو وكوسيلة للهجوم على موانئه وتخريب سفنه. (28: 39)، (26: 58) ويذكر مركز معلومات الرياضة أستراليا (1995م) أن الغوص أحد انشطة الرياضات المائية التي تمارس تحت الماء وباستخدام الأجهزة والمعدات الخاصة حسب نظم معينة، ويتطلب ممارسية مواصفات بدنية خاصة تمكنهم من تحقيق مستوي عال من الانجاز الرياضي وخاصة في المجال التنافسي. (58: 5) ويذكر مجدي أبوعرام (2001م) أن لرياضة الغوص نشاط ملحوظ في العديد من أندية جمهورية مصر العربية وقد تزايد الإهتمام بها بعد أن أصبح لهذه الرياضة إتحاد رياضي أُنشئ عام (1983م).(24 : 89) ويضيف إيان جراهام (1995م) أن الغواصين الأوائل لم يستخدموا أي أجهزة، فقد كانوا يأخذون نفساً عميقاً عند السطح ثم يغوصون إلى الأعماق ،ولقد غاص الناس هكذا حتى قاع البحر ليجمعوا الإسفنج الطبيعي ومحارات اللؤلؤ وذلك لآلاف السنين ولكن الغوصة الواحدة لا يمكن أن تستمر إلى أكثر من نفس واحد، وكانت بداية أول بدله غوص إخترعها كلينجرت في ألمانيا عام 1797م واستخدمت فيها طبقة من الصفيح تغطى وجه الغـواص ورأسه والجسـم بالكامل ولا يظـهر منه إلا يداه لإتاحة حـرية الحركة وكان هناك خرطوم من السطح ليغذى الغواص بالهواء.(11 : 18) 1/2 مشكلة البحث وأهميته: تعتبر رياضة الغوص من أنواع الرياضات المائية التي لها فوائدها البدنية، كما أن لها أهميتها في المجال الاقتصادي والعسكري، كما تظهر أهميتها في مجال البحث العلمي لاستنتاج البيانات العلمية في مجال تأثير العمل البدني أسفل الماء على فاعلية وظائف الأجهزة الحيوية كما تعتبر هذة الرياضة فريدة من نوعها بالمقارنة بباقي أنواع الأنشطة عامة والرياضات المائية خاصة حيث أنها تمارس في وسط مختلف وهو عمق الماء والذي تختلف فيه تأثيرات تزايد الضغط الجوي وضغط الماء على أجهزة الجسم الحيوية، لذا تتطلب هذة الرياضة فاعلية ومقدرة الجسم على التكيف لهذة الظروف الصعبة مع استمرارية أداء العمل البدني تحت الماء بفاعلية وكفاءة. ( 25 : 309 ) و يرى محمد توفيق ومجدي أبوزيد (1984م) أن الغوص نشاط فريد في أسلوب الأداء ومكان الممارسة حيثُ يشتمل على العديد من المسابقات سواء في السباحة أو الغوص تحت الماء بإستخدام أجهزة التنفس والتوجيه بالبوصلة والإنقاذ ولذلك فهو يتطلب مستوى رفيع من السباحة والقدرات البدنية والفسيولوجية التي تُمكن اللاعبين من الأداء بكفاءة عالية. (31: 142) ويشير مجدي أبوعرام (1996م) إلى أن اللياقة البدنية العامة والخاصة للأنشطة الرياضية المختلفة دور رئيسي في الإرتفاع بمستوى الرياضيين حيثُ لا يخلو أي برنامج من إعداد بدني لأي رياضة فهما بذلك يُشكلان متغيران من المتغيرات ذات التأثير على الأداء الرياضي.