Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوحدة في الخطاب القومي العربي من 1955 إلى 1965 :
المؤلف
محمد، نورهان عبد الرءوف أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / نورهان عبد الرءوف أحمد محمد
مشرف / محمد السيد سليمان العبد
مشرف / إيمان السعيد جلال
مناقش / محمود أحمد نحلة
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
296ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
5/8/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

ملخص
مادة الدراسة:
تضم مادة الدراسة نماذج من الخطاب السياسي لكل من الرئيس جمال عبد الناصر والسيد ميشيل عفلق مؤسس حزب البعث العربي الاشتراكي.
مجال الدراسة:
تنتمي هذه الدراسة إلى دراسات التحليل النقدي للخطاب، الذي يتجه إلى تحليل الأنماط الخطابية بهدف الوقوف على الأيديولوجيا وصراعات القوى الكامنة فيها.
أقسام الدراسة:
للدراسة بابان رئيسان، إلى جانب المقدمة والتمهيد والخاتمة.
الباب الأول بعنوان: ”قضية الوحدة بين السياق التاريخي والمنظور الخطابي”:
وينقسم إلى ثلاثة فصول:
الأول: ”موقع موضوع الوحدة بين موضوعات المرحلة التاريخية”:
عرضت فيه أهم موضوعات الخطابين الناصري والبعثي للفترة الزمنية المحددة، ثم تتبعت منحنى بروز موضوع الوحدة وخفوته في كل منهما؛ ما أظهر ضعف اهتمام الرئيس عبد الناصر النسبي بقضية الوحدة العربية في بداية السنوات الإحدى عشرة المحددة، ثم تزايده بتطور الأحداث، بخلاف خطاب السيد ميشيل عفلق الذي كانت الوحدة موضوعه الرئيس منذ ما قبل السنوات المحددة واستمر في تصاعده مع بدء التطبيق الرسمي لتجربة الوحدة، ثم أخذ يخفت بعد ذلك.
أما الفصل الثاني فعنوانه: ”التشكل الخطابي لمفهوم الوحدة وتطوره في الخطابين البعثي والناصري”:
وظفت فيه مجموعة من مفاهيم علم الدلالة الإدراكي أهمها مفهوم ”الإطار الدلالي” عند تشارلز فيلمور ويعني البنية المعرفية الضرورية من أجل فهم كلمة معينة أو مجموعة مترابطة من الكلمات، ومفهوم ”خطاطات الصورة” الذي وضعه جورج لايكوف ومارك جونسون وطوره بعدهما عدد من اللغويين الإدراكيين (كلوزنر وويليام كروفت ومايكل كيميل وغيرهم)، ويقصد بها العناصر الذهنية الأولية التي تسهم في تفسير بنى ذهنية أكثر تعقيدًا.
وقد أظهر التحليل اختلافات بين خطابي عبد الناصر وعفلق في إدراك الوحدة من حيث كل من الإطار الدلالي وخطاطة الصورة.
الفصل الثالث من الباب الأول عنوانه ”الدور الخطابي وصراع الهيمنة”:
درست فيه مواضع الاختلاف في الموقع الخطابي بين المرسلين من حيث جماعة كل منهما الخطابية ومنصبه السياسي، وأثرها في الصراع على امتلاك السلطة الرمزية والوسيط الخطابي.
أما الباب الثاني من الدراسة فيحمل عنوان ”تشكيل الهوية العربية الموحدة”:
وعمدت فيه إلى تحليل الوسائل اللغوية التي وظفها الخطاب القومي لتأسيس هوية عربية موحدة لجماهيره؛ بالإفادة من توجه باحثي جامعة فيينا في التحليل النقدي للخطاب، الذي يتمحور حول التشكيل الخطابي للهويات القومية.
وينقسم الباب إلى فصلين:
الأول بعنوان ”الاستقطاب”؛ أي محاولة الخطاب لتشكيل قطبي ”نحن” و”هم”، ومراوحته بين عمليتي الاحتواء والإقصاء.
والثاني بعنوان ”تنميط الشخصية العربية”؛ أي تمثيل خصائص المواطن العربي النموذجي في الخطابين الناصري والبعثي.