Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج إرشادي لتنمية مستويات الإيجابية لدى عينة من الشباب الجامعي/
المؤلف
شحاتة, هاني سعدالله حنا.
هيئة الاعداد
باحث / هاني سعدالله حنا شحاتة
مشرف / محمد إبراهيم عيد
مشرف / طه ربيع طه
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
303 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الصحة النفسية والإرشاد النفسي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 303

from 303

المستخلص

من المعروف أن الشباب بحكم مرحلته العمرية يمثل التوجه نحو المستقبل فهو العنصر الحاسم في كل تقدم وازدهار بما يملكه ويحمله من قدرات شتى وامكانات ومواهب تتواصل بغير إنتهاء وخيال خصب ويقظة في الضمير وقوة في الشعور والإحساس، وطهارة في السلوك، ومثالية في الرؤية، وهذا الثراء النفسي عندهم هو الذي يجعل الشباب أشد حساسية وإرهافاً لما يحدث في داخله من تغيرات عضوية ونفسية وفكرية وما يحدث في واقعه من تغيرات اجتماعية وسياسية وما يحدث في العالم من حوله من تحولات سياسية كاسحة وتغيرات اجتماعية وحضارية وايديولوجية متسارعة (محمد إبراهيم عيد, 2002: 3).
كما أن مرحلة الشباب قد تمثل أهم وأقوى المراحل العمرية في حياة الفرد فهي فترة من حياة الإنسان يتميز فيها بمجموعة من الخصائص تجعلها أهم فترات الحياة وأخصبها وأكثرها صلاحية للتجاوب مع المتغيرات السريعة المتلاحقة التي يمر بها المجتمع الإنساني المعاصر فهي خصائص تتعلق بالقدرة على التخيل والإبداع والإستجابة للتغيرات الاجتماعية وتقبل الأفكار الجديدة والاستقلال والإعتماد على النفس والتمتع بالحيوية والنشاط الشديدين؛ ولا سيما الشباب الجامعي الذين يمثلون الصفوة المختارة التي سيقع عليها عبء التطوير والريادة والقيادة المستقبلية.
لكن نعرف أيضاً إن من خصائص الشباب التمرد على الوضع القائم وعدم الاستقرار النفسي والنزعة إلى الاستقلالية والإقبال على كل ما هو جديد والانغماس في المحاكاة والتقليد لما هو وافد، وهم أكثر الشرائح الاجتماعية ديناميكية وحيوية وخلقاً وإبداعاً ولهذا يشار إلى إنتاجاتهم الفكرية بالثقافة المضادة.
وبسبب الخصائص المذكورة آنفاً، فهم معرضون للسلوكيات غير السوية والإنحراف أكثر من أي شريحة اجتماعية أخرى وهذا برغم أنهم ليسوا الوحيدين الذين ينحرفون فالكبار أيضاً يمارسون الإنحراف لكن الأنظار توجه إلى الشباب باعتبارهم يمثلون ثروة الأمة ومستقبلها وهم الأغلبية في المجتمع وعليه فهم محل أهتمام ودراسة.
ولأن الشباب كفئة اجتماعية تكتسب أهمية خاصة لدى المؤسسات المختلفة وعلى أكثر من صعيد، فإذا كانت تنشئتهم سليمة وتحصيلهم التربوي والتعليمي والتكويني جيداً ووفق قيمهم وثقافتهم يمكن أن يكونوا ثروة ورأسمالاً بشرياً هامين في رصيد الأمة، وإذا كانت هناك قصور في عمليات التنشئة والتعليم والتكوين فإن ذلك ينعكس لا محال على قيم الشباب وسلوكياتهم وإيجابيتهم.
ومن المُلاحظ كثرة صراعات الحياة وبسبب تحدياتها المستمرة تبدأ حيرة الشباب وأزماته النفسية في البحث عن هوية وعن معنى لوجوده، وفي رحلة البحث هذه قد يضل البعض الطريق فيقع أسيراً في قبضة الاغتراب والتشرنق داخل الذات منفصلاً عن واقعه، باحثاً عما يرد إليه الإحساس بالهوية ويزيل عنه عبء الشعور بالقلق والخوف من مجابهة الذات والواقع، وقد يمضي البعض من الشباب متطرفاً مع إستجاباته وفي سلوكه ومواقفه بعيداً عن وسطية السلوك وتوازنه السليم، وقد تستحوذ على البعض مشاعر قلق وفقدان أمن وتأثم وضعف الأنا وإهتزاز إنفعالي وضعف التقدير الذاتي والثقة بالنفس تعوقه عن فاعلية الحركة وإيجابية السلوك (محمد إبراهيم عيد، 1997: 3).
في ظل هذا قد يؤدي إلى عدم الإتصال الجيد مع نفسه ومع من حوله ولا يستطيع توكيد ذاته والتعبير عن نفسه وعن قدراته وإمكاناته ومواهبه واستثمار طاقاته بفاعلية؛ يفقد جراء هذا إبداعاته الخلاقة ولا يستطيع تحقيق ذاته مما يفقد معه شعوره بالمعنى بالذات وبالحياة.
ولأننا في عصر نحتاج فيه جميعاً إلى الإيجابية تلك الإيجابية التي تدفع الفرد صوب مستقبل مشرق ملئ بالآمال والطموحات والمرامي والغايات والرؤى المستنيرة، يرنو دوماً من خلالها الفرد لبلوغ ما ينبغي أن يكون والإنسلاخ من ما هو كائن متجسداً فيما هو مألوف وتقليدى ونمطي.. من استاتيكية الحاضر إلى ديناميكية الفعل.. من استاتيكية السكون إلى ديناميكية وصيرورة المستقبل، كان الأهتمام بدراسة الإيجابية من قبل الباحث.
فقد ذهب ”صلاح مخيمر” (1981) إلى اعتبار أن صميم الكائن البشرى هو ”الإيجابية الخلاقة” التي تتيح للأجيال المتعاقبة أن تتابع مضيها على طريق التقدم والصيرورة، وذلك ما يميز الإنسان عن سائر الكائنات الحيوانية الأخرى (صلاح مخيمر، 1981: 35، 36).
حيث يرى ”صلاح مخيمر” أن الإيجابية هي المعيار الوحيد لإنسانية الإنسان بما هو إنسان وهي المعيار الوحيد والأكيد لسويته وصحته النفسية لأنها الثراء المحدد للوجود الإنسانى برمته؛ حيث يقرر (1984) ”بغير إيجابية خلاقة يكون الفرد عاقراً لأن الإيجابية هي التي تكون دائماً حبلى بأجنة انجازات المستقبل، والإيجابية هذه في الهنا والآن هي رحم المستقبل الذي ينطوي على كل الإنجازات الجديدة التي يمكن أن تخرج إلى النور؛ فالإيجابية والمستقبل هما المفهومان المركزيان في عالم الإنسان” (صلاح مخيمر، 1984 :11،10).
وطالما أن الإنسان في صميمه إيجابية خلاقة فلا يمكن للإنسان بما هو إنسان أن يعاني الاغتراب عن إنسانيته إلا عندما تغيب من حياته هذه الإيجابية الخلاقة تلك حالة العصابيين والذهانيين على حد سواء (صلاح مخيمر، 1981: 36).
ولأن الإيجابية في الهنا والآن هي رحم المستقبل الذي ينطوي على كل جديد ما يزال في ضمير الغيب فإن الإيجابية والمستقبل عاشقان ليس لأحدهما أن يُوجد بغير الآخر وليس للحياة أن تعرف الازدهار بغيرهما مجتمعين معاً (المرجع السابق: 57، 58).
من هذا كله تأتى للباحث الدافع لوضع تصور للإيجابية بما تنطوي عليه من مستويات مختلفة ومكونات أساسية وأبعاد ومظاهر محددة يمكن تنميتها لدى الشباب من خلال وضع برنامج إرشادي يساعد في تحقيق هذا الغرض.
وفي محاولة لرصد ما تنطوى عليه الإيجابية من مستويات حيث أن الإيجابية تتبدى في صور عديدة وتحت اسماء متباينة بتباين زوايا الرؤية، فقد انتهي ”مجدى عبيد” في دراسته (1981) إلى ثمانية جنبات تجسد الإيجابية هي: (المرونة – الأصالة – المبادأة – الثقة بالنفس – تحمل المسئولية – القيادة الديمقراطية – الحيوية الدافئة – الحرص أو التروى)، في حين ذهبت ”سامية القطان” إلى وجود ثلاثة مستويات رئيسية مختلفة للإيجابية يعتبر أدناها بمثابة الأساس الذي لا غنى عنه ولا مهرب منه وتعني الإتزان بينما يعتبر أقصاها وأرفعها بمثابة الذروة لما يمكن أن تبلغة الإيجابية وتعني الإيجابية الخلاقة، وبين المستويين الأدنى والأعلى توجد الإيجابية في صورها الخصبة التي تقصد بها مع ذلك عن البلوغ إلى الإبتكارية والإبداع بالمعنى الملئ للكلمة (صلاح مخيمر، 1987 : 22،21)
كما قد حاول ”صلاح مخيمر” (1987) أن يقيم صرحاً تصورياً لما يمكن أن تكون عليه الإيجابية كمعيار وحيد وأكيد للسواء النفسي للإنسان ومن ثم كان الإبداع هو قمة الإيجابية بوصفة فعلاً خلاقاً يحمل الحياة خطوات كيفية نجد التقدم والازدهار، والقاعدة هي التوكيدية التي هي إيجابية ولكن على مستوى العلاقات الاجتماعية بين الأفراد والحياة حيث المبادأة في المواقف بغير إفراط ولا تفريط (محمد إبراهيم عيد، 2002 : 130).
ولكن يعتبر ”محمد إبراهيم عيد” (2002) أن التوكيدية لا يمكن أن تكون قاعدة للإيجابية لأنها سلوك تعبيري يستند على قوة نفسية تؤكده وتوازن نفسي يدعمه؛ من ثم قدم رؤية عن الإيجابية بوصفها مفهوماً معيارياً ينطوي على خصائص نفسية تتدرج من خلال مستويات قاعدتها قوة الأنا Power of Ego وقمتها الإبداع Creativityوبين السفح والقمة توجد مستويات دافعية تتمثل في الإتزان الانفعالي Emotional Stability والتوكيدية Assertiveness، وتقدير الذات Self Esteem، وإضفاء المعنى على الحياة Meaning، والإبداع Creativity الذي يتجسد كنزوع مستقبلى بغير إنتهاء.
وهناك دراسة ”بكر عبد الغني الصائغ” (2006) الذي حدد الإيجابية في أبعاد هي التفكير العقلاني، وقوة الأنا، والإتزان الإنفعالي، والتوكيدية وتقدير الذات والتوجه الإبداعي وذلك بغرض تصميم مقياس للإيجابية يصلح للتطبيق على البيئة العربية، ثم دراسة ”سميرة محمد شند” (2008) والتي اتخذت من فاعلية الذات، والتوكيدية والثقة بالنفس أبعاداً لمفهوم الإيجابية.
ومن ثم انطلاقاً من تصور محمد إبراهيم عيد (2001) عن الإيجابية، ومن الدراسات السابقة التي تناولت الإيجابية ومستوياتها وأبعادها ومظاهرها ومكوناتها المختلفة أمثال: بكر عبد الغني على الصائغ (2006)، سميرة محمد شند (2008)، وكذلك دراسات مجدى عبيد (1981)، طه عبد العظيم حسين (1987)، جمال عباس عبد الصادق (1990)، نادية حسنين عبد القادر (1992)، اسماعيل صالح الفرا (2006)، اسماعيل الجراح (2009 )، عيسى صباح (2010)، ريم مصطفي محمد عزريل (2012)، نعمات علوان & وزهير النواجحة (2013)، ومن الأطر النظرية والأفكار والتصورات المستمدة من تصورات علماء النفس الإنسانيين الذين ركزوا أهتمامهم على الجوانب الإيجابية في طبيعة الإنسان من أمثال: (كارل روجرز وإبراهام ماسلو وفكتور فرانكل وفريدز بيرلز وجان بول سارتر وغيرهم)، ومن الكتابات عن الشخصية السوية ومعايير الصحة النفسية وأبعاد التوافق النفسي أمثال: طلعت منصور غبريات (1982). فقد وضع الباحث الحالي في الدراسة الحالية تصوراً عن المستويات المختلفة للإيجابية باعتبارها مفهوماً تصورياً معيارياً ينطوي على خصائص نفسية تتدرج من خلال عشر مستويات هي: (التفكير الإيجابي – قوة الأنا – الإتزان الانفعالي – التواصل الفعال – الثقة بالنفس – التوكيدية – الإبداع – تحقيق الذات – الشعور بالمعنى – القابلية للتغيير والتحسن المستمر) في محاولة منه لتنمية تلك المستويات المتدرجة تصاعدياً (المتسلسلة) عند الشباب الجامعي باعتبارهم الأجنة البشرية للمستقبل في التغيير والقيادة والتقدم والتنمية والنمو، وذلك من خلال برنامج إرشادي يقوم على فنيات علم النفس الإيجابي Techniques of Positive Psychology باعتباره أحدث فروع علم النفس، بدء ظهوره يتجلى مع نهاية التسعينات من القرن المنصرم، عندما قام كل من عالم النفس الأمريكي ”مارتن سيلجمان”، وعالم النفس المجري ”ميهالي سيكسزينتميهالي” بوضع اللبنات شبه النهائية وبناء الأساس الفكري له، وقد ظهر للنور عام 1998م، بعد تنصيب ”مارتن سيلجمان” رئيساً للجمعية الأمريكية لعلم النفس، وقد أفردا الاثنان له مقالاً في مجلة عالم النفس الامريكي بعنوان: ”مقدمة عن علم النفس الإيجابي” قد ذكرا في مستهله أن الدور التقليدي لعلم النفس انحصر في التركيز على دراسة الجوانب السلبية في الشخصية الانسانية مع إهمال خصالها الإيجابية (القوى النفسية)، وأخذت الممارسات المهنية في السياق المرضي والإرشادي والمدرسي الخط نفسه، وهو الاهتمام بتخليص الأفراد من اضطراباتهم النفسية وحل مشكلاتهم السلوكية، دون الإلتفات إلى تنمية خصالهم الشخصية الطيبة ومهاراتهم الإيجابية وإظهارها وتطويرها وهذه هي خطيئة علم النفس عبر كامل تاريخه العلمي والمهني حتى عام 1998م، أما علم النفس الإيجابي فهو يركز ويفعل عكس ذلك (محمد نجيب أحمد الصبوة، 2008: 16، 17؛ مارتن سيلجمان2002: 114).
مشكلة الدراسة:
لقد عاش الإنسان زمناً يحلم بخرافة واسطورة تسمى المجتمع المثإلى العادل الكامل حيث تسود فيه جميع المثل العليا والقيم الإيجابية المطلقة من الحق والخير والجمال والفضيلة والمحبة والسلام الدائم، لقد عاش يحلم بيوتوبية أفلاطون -(المدينة الفاضلة Utopia)- ويلوذ بالفلسفة والعقل والحكمة تارة، ويلوذ بالدين وتعاليمه تارة أخرى، أو الجمع بينهما تارة ثالثة، ولكن لم تتحق اسطورة العدالة الدائمة هذه؛ فلقد غاب العقل والتعقل وتاهت الحكمة في متاهات الجهل والزيف والجور والباطل والشر والقبح والرذيلة والبغض والضغينة والعنف والكراهية وإنحطاط الُخلق. ومن ثم أصبح إنسان هذا العصر يعاني من الإحباط الوجودي والفراغ الوجودي والخواء الروحي إلى درجة الاغتراب والعدمية والسلبية ولا سيما الشباب الجامعي.
من هذا قد عانى ومازال يعاني شرائح عظمة من الشباب من مشكلات نفسية جمة جعلته يبتعد عن مظاهر الصحة النفسية السليمة ومعاييرها ويشعر بسوء التوافق النفسي والشخصي والاجتماعي، ويقع في براثن الشخصية المضطربة وتغيب عنه السوية، ويبتعد كل البعد عن الإيجابية ومستوياتها في الفكر والإعتقاد والسلوك والمواقف .
هذه المشكلات النفسية قد تتمخض بفعل عدم قدرته على إشباع حاجاته النفسية من أمن وحب وتقدير واحترام وتقبل وأحتواء أو عدم قدرته على إشباع حاجات عضوية وفسيولوجية تتمثل في غذاء ومسكن وعمل وحياة معيشية كريمة. كل هذا قد يحول دون تحقيقه لذاته وعدم شعوره بالمعنى في الحياة وسوء استثمارة امكاناته وقدراته ومواهبه وطاقاته الإبداعية ووقوعه في أسر الجمود العقلي والإنغلاق الذهني والفكري ومقاومة التغيير وغياب معقولية الأفكار؛ فيفقد بذلك إتزانه الانفعالي، وتواصله الجيد مع نفسه ومع من حوله، وتضعف الأنا لديه، ويصاب بتوهان فكري، وتضعف ثقته بنفسه وبمن حوله، ولا يستطيع توكيد ذاته.
كل هذه الأمور إعتبرها الباحث مؤشرات قد تؤدئ الى مخاطر نفسية على الانسان في مسيرة حياته الحضارية؛ الأمر الذي أفرز أفكار ومضمون هذه الدراسة والتي تمثلت في محاولة ليست لإشباع احتياجات الإنسان المختلفة ولا سيما الشباب بل لتنمية الإيجابية عنده من خلال غرس وتنمية مستوياتها المختلفة التي تصورها الباحث الحالي والتي يفترض أنها تعد كوسيلة وطريقة تنير للشباب المستقبل وتجعله مشرقاً ويزدهر شعوره ويثري تفكيره بإيجابية خلاقة وتصرف مستنير، ولا سيما الشباب الجامعي باعتبارهم يشغلون المرحلة الجامعية تلك المرحلة الحاسمة للشباب من حيث التطلع نحو مستقبل مشرق وحياة مهنية وأسرية وفيها تتحدد الأهداف والسعي نحو تحقيقها في عالم متغير متقلب اجتماعياً واقصادياً وسياسياً.
من هنا تتبلور مشكلة الدراسة الحالية في محاولة الإجابة على الأسئلة التالية:-
1) إلى أي مدى يمكن أن تنطوي الإيجابية كمفهوم نفسي على عدد من المستويات المكونة لها.
2) إلى أي مدى يمكن تنمية مستويات الإيجابية المختلفة هذه لدى الشباب من خلال برنامج إرشادي يستند على فنيات علم النفس الإيجابي كاتجاه قائم بذاته في الإرشاد والعلاج النفسي.
3) إلى أي مدى يمكن تلمس فاعلية البرنامج الإرشادى المقترح القائم على فنيات علم النفس الإيجابي في تنمية مستويات الإيجابية المقترحة لدى الشباب.
4) إلى أي مدى يمكن أن يحقق البرنامج بأنشطته وخبراته ومحتواه استمرارية وديمومة أثر في تنمية مستويات الإيجابية لدى الشباب بعد الإنتهاء من تطبيقه.