Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مظاهر الاقتصاد اللغوي في القرآن الكريم:
المؤلف
خليفة, عبد الله محمد رشاد.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الله محمد رشاد خليفة
مشرف / علي محمد هنداوي
مشرف / سلوى محمد العوا
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
404 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

بحث مظاهر الاقتصاد اللغوي في القرآن الكريم
دراسة صوتية في ضوء علم اللغة الحديث
للغة العربية مقاصد كلية، وأغراض عامة تدرك من خلال استقراء كلام العرب،
وهذه المقاصد تتمثل في ثلاثة مقاصد: رعاية اللفظ، ورعاية المعنى، والاقتصاد.
وهذا البحث يتناول خصيصة من خصائص العربية ومقصد من مقاصدها ألا وهو الاقتصاد اللغوي في العربية في المستوى الصوتي،وقد اتخذ الباحث نصوص القرآن الكريم مادة لهذا البحث كي يثبت هذه الخصيصة –الاقتصاد اللغوي- في مستواها الصوتي في القرآن.
وجاء هذا البحث في مقدمة وأبواب ثلاثة وخاتمة: أما الباب الأول فقد جاء تحت عنوان اللغة والاقتصاد ،تناول فيه الباحث تعريف الاقتصاد لغة واصطلاحا ،كما ناقش الفرق بين مصطلح الاقتصاد اللغوي والمصطلحات الأخرى التى تتقاطع معه كالإيجاز والحذف والاقتصاد والتخفيف .كما تناول البحث مبادئ الاقتصاد اللغوي كمبدأالسهولة والتيسير، ومبدأ بذل الجهد العضلي الأقل ،ومبدأ الموازنة والتخطيط.
أما الباب الثاني فقد جاء تحت عنوان الاقتصاد اللغوي في صوامت القرآن الكريم ،تناول فيه الباحث الاقتصاد في صوامت القرآن الكريم عن طريق ظواهر موقعية أهمها الإدغام والإبدال والحذف الصامتي.
وقد جاء الباب الثالث تحت عنوان الاقتصاد اللغوي في صوائت(حركات)القرآن الكريم،وقد تناول فيه الباحث الاقتصاد اللغوي في حركات القرآن الكريم عن طريق وسائل أهمها: التماثل الحركي ،وتقصير الحركة ،وإسقاط الحركة.
وقد زُيل البحث بخاتمة تضمنت أهم النتائج التى وصل إليها الباحث ،منها :إن ارتفاع الكلفة الأدائية لبعض الصوامت ونسبة شيوعه في اللغة يسمح للغة بأن تجري عليه ظاهرة الاقتصاد عن طريق ظواهر موقعية كإدغام الصامت أو إبداله أو إسقاطه من الكلام. وأن الاقتصاد اللغوي كظاهرة من ظواهر اللغة ترتبط بسيكولوجية الإنسان وميله الفطري نحو السهولة ،وبذل أدنى جهد ممكن في أي نشاط يقوم به.