الفهرس 
الـدراسـات السـابـقــةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
المسـتخلــص
تهدف هذه الدراسة بصفة رئيسية إلى التعرف على شح المياه والأسباب المؤدية إليه، والمشكلات الاجتماعية والفيزيقية الناتجة عنه وسبل التكيف معها ومواجهتها، حيث تعتبر مشكلة شح المياه من أخطر الأزمات التي تهدد مستقبل البشرية في الفترة الحالية. حيث تم وضع تساؤلات لمعرفة علاقة شح المياه وأسبابه ببعض المتغيرات وذلك للتوصل إلى رؤية مستقبلية لمواجهة مشكلات شح المياه.
ولتحقيق الدراسة تم تطبيق بعض النظريات الخاصة بالدراسة منها النظرية الإيكولوجية، وتم استخدام المنهج الوصفى لكونه الأنسب فى البحوث الاجتماعية، وذلك من خلال وصف أسباب شح المياه والآثار المترتبة عليه وكيفية تعامل المزارعين معه، وتم استخدام استمارة إستبيان بالمقابلة الشخصية كأداة لاستيفاء البيانات لهذه الدراسة حيث تم اختيار محافظة القليوبية لأنها من أكبر محافظات الدلتا التى يوجد بها مشاكل فى مياه الرى وتم اختيار مركزى بنها والخانكة، وتم أخذ عينة بطريقة عشوائية مكونة من 200 مزارع.
وخلصت هذه الدراسة إلى كثير من النتائج كان أهمها:
- وجود علاقة بين شح المياه والمشكلات الاجتماعية والفيزيقية التى تواجه المزارعين حيث أن شح المياه يؤثر على الأراضى الزراعية سواء من ناحية هلاك المحاصيل أو من ناحية تدنى نوعية الأرض نتيجة الرى بمياه مختلطة وأثر ذلك أيضاً على الحيوانات المزرعية، الأمر الذى يؤدى إلى تدهور الحالة الاقتصادية للمزارعين.
- إلقاء المخلفات (حيوانات نافقة وخلافه) يؤدى إلى تلوث المياه مما يتسبب فى إهدار كمية من المياه النقية.
- معظم الفلاحين يقومون بإجراءات سريعة للتكيف مع شح المياه من خلال تأجير ماكينات رى أو من خلال الرى من المياه الجوفية أو من خلال المياه المختلطة (مياه رى + مياه صرف زراعى أو صحى) أو تنظيف قطاع المساقى/الترعة لإمرار المياه بها، ويتم مواجهة شح المياه عن طريق عمل محاضر تبديد مياه للمخالفين وذلك للحد من إهدار المياه.
وكانت أهم التوصيات:
- عمل دورات تدريبية لرفع المستوى الثقافى والمعرفى والسلوكى للمزارعين للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه بشكل دورى من خلال إدارات الإعلام بوزارتى الرى والزراعة.
- تحفيز المزارعين للإشتراك فى روابط مستخدمى المياه والمشاركة فى مشروع تطوير الرى.
- الاستخدام الأمثل للموارد المائية والوصول إلى أكبر عائد من وحدة المياه من خلال تغليط الغرامات والأحكام بالسجن لتبديد المياه.
- مداومة تطهير شبكة المجارى المائية من الحشائش لضمان وصول المياه إلى الأراضى الزراعية.
- تبطين الترع لضمان عدم تسرب المياه إلى باطن الأرض.
- تطبيق القوانين التى تعمل على الحد من زراعة المحاصيل الشرهة للمياه خاصة الأرز والعمل على الاستفادة من تجارة المياه الافتراضية.
- إلزام المزارعين باستخدام طرق الرى المطور (رى بالرش – التنقيط) للحفاظ على نقطة المياه.