Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شمس الدين السخاوي وكتابه ” الضوء اللامع لأهل القرن التاسع” /
المؤلف
صبرة، أسماء محمد حسنين.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء محمد حسنين صبرة
مشرف / محمود إسماعيل عبد الرازق
مشرف / غادة كمال السيد
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
244 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 244

from 244

المستخلص

هناك عوامل متعددة تتحد وتتناسق مع بعضها البعض كي تصنع وتسطر تطور الشعوب والأمم على مر التاريخ، ومن هذه العوامل ظهور رجال يسطرون التاريخ لشعوبهم وبلدانهم، ويوثقون كل ما هو يستحق التوثيق والتأريخ عبر مدونات ومخطوطات ومؤلفات تُعَدٌ موروثًا وشاهدًا على كل حقبة زمنية، وتتوالى الأجيال مكملة لبعضها البعض في نقل وتدوين وتحليل ونقد تاريخ تلك الامم والحضارات بطريقة أرحب وأوسع في العرض والسرد .
ومن هؤلاء الرجال ”الحافظ السخاوي” الذي كان له دوره كبيِرُ ومهمُ في توثيق وتدوين حقبة زمنية كانت السمة الجلية فيها الصراع السياسي والاقتصادي مما كان له كبير الأثر والتأثير في باقي مجريات الحياة؛ وهذا ما عكفت عليه الباحثة في تناولها لفترة العصر المملوكي الجركسي (784ه–922ه) من خلال كتاب الضوء اللامع لأهل القرن التاسع والتيتكمن أهميتة في أنه يعد من الكتب المهمة في علم التراجم خاصة في ذلك العصر بعد كتابات ابن حجر العسقلاني والمقريزي وغيرهم من مؤرخي العصر، وقد تجاوز السخاوي ما كتبوه في الأهمية بمراحل من حيث المحتوى حيث كان أشمل وأعم .
جاء هيكل الدراسة مقسمًا إلى تمهيد ومقدمة وسبعة فصول، ثم خاتمة؛ فالمقدمة اشتملت على خطة البحث والمنهج الذي سلكته الباحثه في معالجة الرسالة، وأهمية الموضوع وأسباب اختياره وعرض للمصادر والمراجع الخاصة بالرسالة .
ويختص التمهيد بتقديم مسح تاريخي لعصر المماليك الجراكسة بهدف الوقوف على تأثيره في فكر السخاوي، فضلًا عنالفكر التاريخي وقتذاك لكي نقف على مدى تأثره بمؤرخي عصره من ناحية، وما تفرد به في فكره التاريخي من ناحية أخرى، وتناول الفصل الأول؛المقومات التي أثرت في فكر السخاوي من مولده ونشأته وشيوخه ورحلاته وطبقته ومذهبه. والفصل الثاني:يتضمن عرضًا وافيًا حول مؤلفات السخاوي التي وصلت ليد الباحثة وأماكن تواجدها ومحتواها. واحتوى الفصل الثالث على المعارف التاريخية في كتاب”الضوء اللامع”للوقوف على الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية للعصر المملوكي من خلال ترجماته لأهل العصر في القرن التاسع الهجري.
وأفرد الفصل الرابع لاستقصاء مرجعيات السخاوي التي استقى منها معلوماته التاريخية، والتي تمثلت في الوثائق، وشهادة العيان،والسماع والمشافهة، والمكاتبة، ويعرض الفصل الخامس منهج السخاوي ومقاصده من كتابه الضوء اللامع الذي يعد جوهرة التراجم في ذلك العصر من حيث المحتوى. وخصص الفصل السادس لعرض التفسير والتعليل لما ورد في ”الضوء اللامع”. وعن الفصل السابع فيتعلق بحظ السخاوي من النقد والموضوعية عامة في حياته وفي كتابه الضوء اللامع وخاصة مع أقرانه ومعاصريه الذين لم يسلموا من نقده اللاذع، ثم خاتمة الأطروحة؛ وأوضحت إلى أي مدى أسفر العرض عن تقديم حلول للإشكاليات التي واجهتها الباحثة، بالإضافة لاحتوائها على نبذة عما هو جديد قدمته الدراسة.ثم أعقبتها بثبت للمصادر والمراجع .