Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The border identity In the trilogy of Fulvio Tomizza./
المؤلف
.El Beah,Nadia Ibrahim Abdelazim
هيئة الاعداد
باحث / Nadia Ibrahim Abdelazim El Beah
مشرف / Rabie Mohamed Salama
مشرف / Maha Mohamed Abdel Aziz
مشرف / Susan Badi Iskandar
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
p 400. ;
اللغة
الإيطالية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - Department of Italian Language
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 400

from 400

Abstract

تعكس كتابات فولفيو توميتـزا واعماله السياق التاريخي والثقافي للفترة التي عاش فيها وبالتالي فمن المحتم دراسة الاوضاع الاجتماعية والسياسية في ذلك الوقت لفهم اعماله.
في بداية القرن التاسع عشر كانت استريا منقسمة سياسيا بين سلوفينيا وكرواتيا وايطاليا في جزء بسيط منها وكان الايطاليين أكثر المواطنين ثراء وتعليما ولذلك كانوا يمثلون الطبقات المثقفة في إستيريا، بينما كان غالبية السلوفينيين والكروات من المزارعين الفقراء.
في أواخر القرن التاسع عشر بدأ السلوفينيين والكروات بالاهتمام بالجانب الثقافي.
تعددت محاولات الايطالين للهيمنة على المجتمع الاستيري بالتزامن مع هجرة اعداد كبيرة من الريف الي المدن. و مع مرور الوقت ارتبطت وتاثرت شخصيات من اصول سلافية بالفكر الايطالي الوحدوي. مع ولادة وتطور الحركات الوطنية الايطالية والكرواتية والسلوفينية بدأ النزاع الأول بين الايطاليين والسلاف حيث كانت إستريا واحدة من الأراضي الإيطالية التي طالب بها التيار الوحدوي الإيطالي الذي ادعى ان الحكومة النمساوية المجرية شجعت الهجرة من الشعوب السلافية الأخرى في المنطقة لمواجهة القومية الإيطالية في إستيريا.
عقب فوز إيطاليا في الحرب العالمية الأولى (1914-1918) تم التوقيع علي معاهدة سان جيرمان التي نصت على ضم إستريا الى اراضي المملكه الإيطالية، ومع ظهور الفاشية عام 1922 بدأت سياسة الطلينه القسرية في الإقليم، حيث تم حظر تدريس اللغة السلافية والكرواتية في جميع المدارس وكما تم استبعاد كلا من السلاف والكروات من اداء الاعمال الحكومية. الامر الذي ادى الي ظهور الفوارق بين المجموعات العرقية المختلفة بالإقليم بشكل واضح.
بعد احتلال يوغوسلافيا من قبل دول المحور خلال الحرب العالمية الثانية(1941) تم تكثيف أعمال العنف ضد السلاف والكروات في إستريا. سياسة التطهير العرقية التي اتبعها الفاشيين على الحدود لقمع أعداء الفاشية الحزبية ساعدت على زيادة الاحساس المتفشي بالانتقام من جانب السلاف ضد إيطاليي إستريا.
في سنة 1945، قام الجيش اليوغوسلافي تحت قيادة تيتو بتحرير إستريا من الاحتلال النازي من خلال الجهود المشتركة من المقاومة المحلية (السلاف والكروات). قام تيتو بتطبيق سياسة الاضطهاد ضد الإيطاليين، الامرالذي دفع كثير منهم الى مغادرة استريا وخلق حاله من النزوح الجماعي التي كان لها تاثير كبير على حياة الكثير من الفلاحين وملاك الأراضي الصغيرة، بما في ذلك عائلة توميتثــا حيث تم مصادرة أراضيها قبل أن يتعرضوا للاضطهاد. كانت هذة الممارسات وراء قرار والد فولفيو بمغادرة المعشوقه استريا و الإتجاه الي تريست فى ايطاليا.
بعد الحرب العالمية الثانية وفقا لمعاهدة باريس (1947)، تم تقسيم استريا الى منطقة (أ) في الشرق والتي كانت خاضعه بالكامل ليوغوسلافيا والمنطقة (ب) بالغرب و المسماة بأرض تريستا المحررة. ظلت المنطقة (ب) تحت إدارة يوغوسلافيا حتى تم ضمها الي يوغسلافيا وفقاً لمذكرة لنـدن (1945). تم أضفاء صفة رسمية للمذكرة بتوقيع معاهدة أوزيمو سنة 1975.
الباب الاول: اضطرابات وتميزعلى الحدود
1- مأساة الإجتثاث من مسقط الرأس
دراما الإجتثاث هي المحور الأساسي في كتابات المؤلف الاستري’ الأصل، في كل كتاب بل في كل صفحة كتبها يظهر بوضوح مدى تأثر الكاتب بفكرة الإجتثاث حيث يمعن في سرد ووصف عالم الحدود مع الصراعات والمشاكل. الدراما جاءت نتيجة رفضه وعدم قدرته على اختيار مصيره، ففي عمرالعشرين يبدأ توميتزا بالسخط نتيجة هذا النزاع الداخلي:
”شعرت بأني ممزقا بين عالم وآخر، بين فكر وآخر. لعدة سنوات كنت في المدرسه الداخلية عند الكهنة والآن فجأة بدأت أشعر بسحر كلمة الشيوعية ... كنت أحب والدي، الذي في قلبه كان قد اختارإيطاليا، وعانى كثير من الاضطهاد من قبل اليوغوسلاف نتيجه لذلك... ذهبت إلى ماتيرادا حيث كنت أثناء المرورأُعامل معاملة السلافية لأني كنت اتي من الداخل (إستيريا)، وهنا أنا اعتبر من الايطالية. وكانت حاله من الضياع وفقدان الإتجاة، وهذة كانت دراما الحدود التي عشناها بعمق”.
والأصالة هنا تأتي من كونه مؤلف عاش الحدود، ترعرع في تعقيدات مؤلمة من عالم غيرمتوازن بين المجموعات العرقية المختلفه.
مأساة الإجتثاث من مسقط الرأس جائت حاضره في المؤلفــات التالية:
”ماتيرادا” عمل يظهر بوضوح مفهوم الإجتثاث، تدور أحداث الرواية حول عائلة و أرض مملوكة لهم لا يمكن الحصول عليها نتيجة الاحتيال، و مصير شعب منقسم يبحث عن هوية دائمة في جو من الكراهية والحقد والانتقام الدموي. فرانس كوسلوفيتش إستيري من ماتيرادا، قرر أن يغادر بلاده بعد إستشارة باربانين ويقتلع الجذور التي تربط بين الأجيال في أرض خصبة وقاسية والآن مغتصبة ومتنازع عليها.
كما تتعرض رواية ”فتاة من بتروفيــا” الى مرحلة النزوح الجماعي الثانية، حيث تدور أحداث الرواية في مخيم لاجئين في قصتين جنبا إلى جنب: الاولى عن فالدو ستبانشيش المضطر للخروج من بيتروفيا نتيجة ضائقة مالية و الثانية عن جستينــا (فتاة وحيــدة) التي هربت الى تريستا بعد حملها سفاحاً، قبل أن تتوفى نتيجة إصابتها بطلق ناري لدى عودتها إلى بتروفيــا.
قصة فالدو تحليل الضياع والإجتثاث (الإقتلاع) للآلاف من المزارعين الآن في واقع جديد الذي اختاروه لأنفسهم، ”لم يتبقى لنا سوى الانغلاق على أنفسنا، نصمت، نلعن، نعيش علي الذكريــات أو الضغائن، والسجناء حالة لا رجعة فيه ”. يظهرهنا بوضوح من إسلوب الكاتب إنفصاله التام عن أرض الماضي بطريقة قاسية وإن كانت غير مقصودة مع تفاصيل مروعة، وداعا نهائي لبيتروفيا. ذهول الوصول الي الاكواخ، وعدم التيقن في اللحظات الأولى، وتخفيف آلام مع احتمال توفر المسكن والخبز، والشعور بالقلق هو الاحساس السائد. الاجتثات هنا هو حالة جمود، حيث يتطرق الكاتب الي الايام عديمة المعنى ويقارنها بالايام الخوالي في إرضة الأم. بينما في حالة جُستينــا ظهرالإجتثاث في الخطيئة فالإضطهاد ومن ثم القتل.
جائت رواية غابات السنط لتُتمم ثلاثية إستريا وتناول فيها الكاتب المناظر الطبيعية بواقعية، كما تتطرق إلي حياة وعادات وتقاليد الفلاحين، وغاص عميقا في أذهان شخصيات الرواية حيث أصبح الشعور بالإجتثاث أمر واقع، كل شيئ يوحي بالغربه، وكانت الفجوة بين الأرض والانسان.
2- الإختلاف العرقي والثقافي
قام زورزي توميتزا بتأسيس ماتيرادا عام 1630 إبان قُدومة إليها من دالماتثيا مع عائلة كبيرة هرباً من الغزوات التركية. شخصية شبه أُسطورية، حصل زورزي توميتزا من جمهورية البندقية على أراضي واسعة مقابل خدمات معُينة. وقام ببناء الكنيسة، ورحب بالعمال الكروات والسلاف الحرفيين وكذلك أهالي البندقية و لومبارديا. ظاهرة تجميع هؤلاء الأشخاص أصحاب الخلفيات و الأصول المختلفة وصفها توميتزا الكاتب قائلاً: ”بدأت علاقة قرابة في الظهور بين أصحاب الأصول المختلفة، بينما واصل عابري السبيل النزول عبرالممر الضيق في الجبال مع أكبر ثروة من الذل والخرافات، ممتنين لكونُهم قادرين على لعب دور في الكنيسة تحت سقف من الحرية بعد فترة من التأقلم العفوي البطئ، بل وقادرين إيضاً على الإختلاط، وربما الزواج ”
في رواية ”إلى أين أذهب”، بطل الرواية ستيفانو يقبل دعوة لعقد مؤتمر في براغ المليئة بالتناقضات السياسية. هنا بطل الرواية يسرد مآسي شعبه، عالم محكوم عليه سوء الطالع والعيش الصعب. ويبدو له أن براغ وتشيكوسلوفاكيا قد اتخذت خطوة إلى الوراء في التاريخ، فهو يقارن الفوضى ببلغراد في شبابه مع تريستا النظيفة المنظمة. في الوقت نفسه يشعر بإزداوجية أصله (السلافية أحد مكوناتة). ذلك الجو من التناقضات والشكوك والمخاوف يشعرة وكأنة في بيتة : ”وفي الوقت نفسه لم أتمكن من التخلى عن غروري، عانيت وتمتعت بالشعور بأني سوف أعيش للأبد عابر سبيل على هذه الأرض، وإن كان ذلك جزئيا في بيتي في الدولة السلافية الشيوعية، تماماً مثل بلدك”.
3- البحث عن الهوية
فقد الهوية للاجئين الاستريين هو موضوع ثابت في جميع أعمال الكاتب، مع مجموعة من الحكايات السياسية المُعقدة. حدث التغيير السياسي في عام 1947 وإن كان مؤقتا، تقسيم إستريا إلى منطقة ”أ” ومنطقة ”ب” بعد معاهدة باريس كان له عواقب وخيمة؛ بدأت بالحقد، والغيرة، والقضايا الشخصية الصغيرة، والكراهية فانفجرت الضغائن على شكل إضطهاد ومحاكمات وعنف. فرديناندو والد فولفيو كان من الضحايا الأكثرتضرراً. يثير الكاتب الوضع الدرامي المتوتر بكلمات خالية من المشاعر وأحاسيس الكراهية والعداء: ”...كنت بين نارين داخل حدودنا، العذاب بداخلي كان كجرح سري في المنزل والمدرسة”
في النهاية استسلم الأب إلى واقع الأحداث وقرر ترك وطنه الحبيب ماتيرادا،.
هنا ايضا في رواية ”شجرة الأحلام” يشعر بطل الرواية ستيفانو بالتشتت بين الايديولوجيات المتعارضة ، ما بين النزعات القومية المتحاربة. يجد فريدو شقيق ستيفانو هويته، بإقترابه من شباب الطبقة المتوسطة الايطالية، بينما يعاني ستيفانو من التغيرات المفاجئة في الإتجاهات، يشعر بالريف، وبالقرب من الفقراء السلاف ، ولكن اذا أخذنا في الأعتبار خلفيتة الدراسيه لوجدناه أكثر قرباً من الأعداء الايطاليين. وفي نهاية المطاف القي بالمسؤولة على والده لعدم قدرتة على منحه الهوية ، كما ورث عنه عقد ومخاوف قرون. ومع ذلك فإن الأب المسؤول عن محنة الطفل النفسية هو ضحية التاريخ. شباب ستيفانو كان مضطرباً نتيجة هجرتة غير المرضية التى ميزها البحث الدائم عن الهوية، فترة مليئة بالاحلام. مأساة البعد و دراما الإجتثاث تظهربوضوح من الصفحات الأولى.
-7-
4- إكتئاب وإحباط
في الأرض التي لم تكن إيطالية تماما ولا سلافية تماما تمايلت العديد من المشاعر المتضاربة من الحب والكراهية. أصبح هناك المزيد والمزيد من الرحلات التي كانت تتم في جومن التوتروالارتباك، والإستسلام، والإكتئاب والإحباط، من هم هؤلاء الأشخاص الذين يعانون كثيرا؟ هم ”الناس على الحدود” من جر الأحداث إلى إلزامية تقريبا.
في عام 53، كانت ترييستا مسرحا لمظاهرات القومية العنيفة التي تسببت في العديد من الوفيات والإصابات. هذه الثورة كانت وراء عذاب الإيطاليين في إستريا الذين شهدوا اضطهاد مستمر ومن هؤلاء كان والد توميتثــا الذي كان يشعربالجرح العميق، وقررقضاء الشهور الأخيرة المتبقية له بعد أصابتة بمرض خطيرفي مسقط رأسه إستريا حيث مات هناك وهو ينظر من نافذته على قريتة.
عاش توميتثا فترة طويلة ومؤلمة من الصراع الداخلي والإكتئاب والإحباط، رحلة نفسية مليئة بالاحزان، مدفوعه بالقلق والشعور بالذنب. فقط عندما توفي والده بدأ يشعربمدى معاناته، أدى به إلى صراع داخلي وإضطرابات نفسيه. عمله عام 1969 تحت عنوان ”شجرة الأحلام” يشير إلى المعاناة وعدم اليقين الداخلي ثم المصالحة مع نفسه في نهاية المطاف، الذي جاء بعد إتفاقه مع بديل والده الوهمي، يصف توميتثــا بالتفصيل الإحباط الناجم عن الإحساس بالذنب لعدم فهم والده في حياته والصراعات الداخلية لا يمكن التوفيق بينها.
تعكس رواية شجرة الأحلام الموضوعات التي ظهرت في غيرها من الأعمال وهي: عدم وجود هوية لشعب إستريا، والأرض ، والريف، والشرخ الوجودي في عالم الحدود. وهنا لا هوادة في الإختلاف بين المدينة والريف، بين يوغسلافيا وإيطاليا، بين الكاثوليكية والشيوعية، وبين الرخاء والفقر.
-8-
الباب الثاني: التقنيات الفنية
1- اللغة:
سمات حياة الفلاحين حتى ذلك الوقت كانت العمل والفقر والأسرة والدين، يتحدثون بلهجة خليط من الكرواتية والإيطالية وبعد الهجرة من إستريا فُرض عليهم في وقت لاحق الكلام باللغة الإيطالية فقط والسلاف طُلب منهم الهجرة إلى يوغسلافيا .
تأثرت ماتيرادا بالواقعية الجديدة والإهتمام بالجانب النفسي الذي كان عنصر أساسي في أعمال الكاتب. مع نضوج توميتزا، ينتقل الكاتب من نمط الواقعية لنمط أكثر تعقيدا: السيرة الذاتية وعلم النفس. هنا نلاحظ بجانب دراستة اللغوية والمعجمية المتعمقة تأثير حضارة تريستيا التي إحتضنت الكاتب وترعرع فيها.
تعكس رواية ماتيرادا مشاعر الكاتب بصورة دقيقة وأمينة التي جعلته يتخذ قرار الهجرة من إستريا، صفحات الرواية مكتوبة بعدوانية ذائبة في وجدانية مؤثرة، بدون قومية، و بعداء وكراهية تجاه مسئولي الإدارة اليوغوسلافية. رواية أشبة بأغنية حزينة متأثرة بدراما تخصيص المنطقة (ب) ليوغوسلافيا مع وصف دقيق للوضع في المناطق الريفية التي تسيطرعليها أسطورة فيرجا ”الحاجة ” ، كما يتطرق الى الأرض والدار.
تكشف الرواية من الصفحة الأولى إيقاع سريع بدون إندفاع، لغة الحوار واقعية، في بعض الأحيان خالية من مركبات بناء الجملة، مع عبارات باللهجة تؤكد على تعدد الأعراق في البلد.
يلجأ توميتزا إلى الرمزية : تجربة بطل الرواية فرانز كوزلوفيتش الشخصية مليئة بالرمزية؛ الذي يفقد آماله المزعومة بأن يذكر في وصية عمة ولهذا السبب يخسر الأرض. إنه الآن مشحون بالرغبة في الانتقام التي ترمز إلى الخراب الناتج عن الهجرة.
2- الطبيعة:
يركز الكاتب على المناظر الطبيعية كما يركزعلى تلك المنطقة الغامضة التي تربط العقل والقلب، ويُطور رؤية أصيلة للأماكن ويقدمها للقارئ من خلال عرض سريع التأثير واضح وجذاب، وأحيانا سياق غنائي الذي يتميز بنبرة حساسة وراقية، وأحيانا بأوصاف واقعية، أو بهدوء أو برمزية كبيرة حتى في طبيعية الروح.
وصفت إستريا بكلمات تخترق الروح، وألوانها محددة. معظم الأحداث تجري في وضح النهار، الشخصيات يعانون ويفرحون في وئام مع الطبيعة.
توميتزا كاتب ريفي يصف الطبيعة الإسترية في أعمالة ويجعلها بطلة مشاركة في الأحداث أو أحد شخصيات الرواية المجسدة. الريف أو الطبيعة الإستيرية تطل علينا في صورة ذاكرة مع أوصاف دقيقة أونداء أوتشبيهات.
3- سيرة ذاتية:
حياة توميتزا ونشاطه الأدبي مرتبطان إرتباط كلي. السيرة الذاتية ظهرت جلياً في عمله ” الموسم الخامس” الذي يحكي قصة ستيفانو ماركوفيتش في ثلاثة مستويات للقراءة؛ نمو بطل الرواية بين الحربين العالميتين، فالحياة المشتركة لتهدئة البلاد، و أخيراً السيرة الذاتية والاسترخاء.
تظهر الخطوط العريضة للطفل الذي يرتجف مع فكرة المعركة، ولكن على الرغم من هذا يرى من خلال نافذة منزله إنفجارات قنابل ويتمنى أن يتحدى الغابه ولكنه يتراجع تحت وطأة الخوف نظراً لحداثة سنه، خجول وشجاع، مرتبك ولبق، منغلق ومنفتح. ستيفانو / فولفيو ملئ بالتناقضات نتيجة عدم الإستقرارالإجتماعي والسياسي.
في العمل ”علاقات خاطئة” هناك كثير من الذاتية تتعلق بصفة خاصة بالميول العاطفية و العقلانية للكاتب المتأثر بأصله الإستيري
.
الخاتمه
تناولت أهم النتائج التى تم التوصل إليها من خلال دراسة وتحليل أعمال الكاتب موضوع البحث و منها أن الموضوعات التى يتناولها الكاتب تتسم بصفة العالمية و ان ما يعانيه شخوصه فى البحث عن الهوية من الممكن ان يعانيه اى شخص يعيش فى مثل ظروف هذه البقاع من العالم.